logo
الجيش الصيني.. قوة عسكرية هائلة تسعى للتفوق التكنولوجي

الجيش الصيني.. قوة عسكرية هائلة تسعى للتفوق التكنولوجي

دفاع العرب٣١-٠١-٢٠٢٥

راني زيادة
يُعد الجيش الصيني أحد أقوى الجيوش في العالم، حيث يحتل المرتبة الثالثة وفقًا لتقرير موقع 'غلوبال فاير باور' الأمريكي لعام 2025.
يتمتع الجيش الصيني بقدرات عسكرية هائلة، حيث يضم ما يقارب 2 مليون جندي في الخدمة الفعلية، مع وجود أكثر من 3.3 مليون جندي في قوات الاحتياط. كما يصلح للخدمة العسكرية حوالي 617 مليون فرد، ويصل لسن التجنيد سنويًا نحو 20 مليون شاب.
فيما يتعلق بالأسطول البحري، يمتلك الجيش الصيني ما يقارب 355 سفينة حربية، بما في ذلك حاملات الطائرات والمدمرات والفرقاطات والغواصات، مما يجعله الأكبر في العالم من حيث عدد الوحدات البحرية. أما القوات الجوية، فتمتلك أكثر من 3,260 طائرة، بما في ذلك مقاتلات متطورة مثل J-20 وJ-16، مما يجعلها تحتل المرتبة الثالثة عالميًا من حيث حجم القوات الجوية.
أما القوات البرية، فتضم ما يقارب 5,000 دبابة، وأكثر من 10,000 مدفع ميداني وراجمة صواريخ، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المدرعات التي تعزز قدراتها الهجومية والدفاعية.
فيما يخص الترسانة النووية، تمتلك الصين حوالي 410 رأسًا نوويًا، تشمل 204 صواريخ باليستية عابرة للقارات تُطلق من منصات أرضية، و48 صاروخًا تُطلق من الغواصات، و20 قنبلة جاذبية تُسقط من الطائرات. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الصين آلاف الصواريخ الباليستية متوسطة وقصيرة المدى، والتي تُعتبر جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها العسكرية.
هذه الأرقام تعكس التطور الكبير الذي يشهده الجيش الصيني، مع تركيز واضح على تحديث الترسانة العسكرية وتعزيز القدرات التكنولوجية لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.
التحديث التكنولوجي: السعي لتجاوز التفوق الأمريكي
يواصل الجيش الصيني تحديث قواته بشكل مستمر، ساعيًا لتجاوز التفوق التكنولوجي الأمريكي. وفقًا لتقارير البنتاغون، أطلقت الصين في عام 2021 طائرة شراعية فرط صوتية قادرة على الدوران حول الأرض بسرعة تفوق 6 آلاف كم في الساعة، وهو سلاح يُعتقد أن الولايات المتحدة لا تمتلكه بعد. هذا التحديث التكنولوجي يُظهر التزام الصين بتحويل جيشها إلى قوة عسكرية محوسبة بالكامل، تعتمد على التقنيات الحديثة لتعزيز قدراتها القتالية واللوجستية.
أقوى أسلحة الصين: كيف تُهيمن على الساحة العسكرية العالمية؟
تمتلك الصين ترسانة عسكرية متقدمة تعكس طموحاتها لتصبح قوة عسكرية عظمى. فيما يلي أبرز وأقوى الأسلحة الصينية التي تُشكّل ركائز استراتيجيتها الدفاعية والهجومية:
1. الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBMs)
DF-41 (دونغ فنغ-41) الأقوى عالميًّا : مداه 15,000 كم ، ويستطيع حمل 10 رؤوس نووية (MIRV) تستهدف مواقع مختلفة في آنٍ واحد. صعب الاعتراض : يتمتع بقدرة عالية على المناورة وتجنب أنظمة الدفاع الصاروخي.
DF-31AG مداه 11,000 كم ، ويُستخدم للردع النووي ضد القواعد الأمريكية في آسيا والمحيط الهادئ.
2. صواريخ 'قاتلة حاملات الطائرات' (ASBMs)
DF-21D (دونغ فنغ-21D) مدى 1,500 كم : مصمم لضرب حاملات الطائرات الأمريكية عبر توجيه دقيق بواسطة الأقمار الصناعية.
DF-26 مدى 4,000 كم : يُلقب بـ'القاذف النووي السريع' لقدرته على حمل رؤوس تقليدية أو نووية.
3. الطائرات المقاتلة من الجيل الخامس
Chengdu J-20 مقاتلة شبحية : أول طائرة صينية بتقنية التخفي (Stealth)، مزودة برادارات AESA وصواريخ PL-15 بعيدة المدى.
J-35 مقاتلة شبحية متعددة المهام، مُصممة لمنافسة الـF-35 الأمريكية.
4. الأسلحة الفرط صوتية (Hypersonic)
DF-17 سرعة 10 ماخ (12,350 كم/ساعة) مع قدرة على المناورة لتفادي الدفاعات. مصمم لضرب القواعد الأمريكية في المنطقة مثل غوام.
DF-ZF صاروخ فرط صوتي تجريبي يُعتقد أنه قادر على حمل رؤوس نووية.
5. الغواصات النووية الاستراتيجية
Type 094 (Jin-class) تحمل صواريخ JL-2 نووية بعيدة المدى (7,400 كم).
Type 096 تحمِل صواريخ JL-3 بمدى 12,000 كم .
6. حاملات الطائرات
شاندونغ (Type 001A) أول حاملة طائرات محلية الصنع، تحمل 40–50 طائرة، بما فيها مقاتلات J-15 .
Type 003 حاملة طائرات مجهزة بنظام إطلاق كهرومغناطيسي (EMALS).
7. أنظمة الدفاع الجوي المتطورة
HQ-19 نظام دفاعي مضاد للصواريخ الباليستية، قادر على اعتراض الأهداف في الفضاء الخارجي.
HQ-9B نسخة مطوّرة تصل مداها إلى 300 كم ، وتتنافس مع نظام 'إس-400' الروسي.
8. الطائرات المسيرة القتالية (UCAVs)
Wing Loong-10 طائرة مسيرة فرط صوتية قادرة على تنفيذ ضربات استباقية.
GJ-11 طائرة مسيرة شبحية بدون ذيل، مُصممة لاختراق الدفاعات الجوية المعادية.
9. الترسانة النووية
الرؤوس النووية : تمتلك الصين 410 رؤوس نووية (حسب SIPRI 2023)، مع خطط لزيادتها إلى 1,000 بحلول 2030.
: تمتلك الصين (حسب SIPRI 2023)، مع خطط لزيادتها إلى بحلول 2030. القنابل الهيدروجينية: اختبرت الصين قنابل تصل قوتها إلى 5 ميغاطن، مثل تلك المُحمَّلة على صواريخ DF-5B.
10. القدرات السيبرانية والإلكترونية
تُصنّف الصين كواحدة من أقوى الدول في الحرب الإلكترونية، مع وحدات متخصصة مثل الجيش الرقمي الصيني (PLA Unit 61398) التي تُنفذ هجمات على البنية التحتية الحيوية للخصوم.
العقيدة العسكرية الصينية: الردع بدل الهجوم
يرى الخبراء أن العقيدة العسكرية الصينية لا تقوم على النزعات الهجومية، بل على فرض الهيمنة والردع. وتمتلك الصين قدرات نووية هائلة، ومن المتوقع أن يصل عدد رؤوسها النووية الجاهزة للإطلاق إلى ألف بحلول عام 2030. ومع ذلك، فإن استراتيجيتها العسكرية تهدف إلى الحفاظ على التوازن الإقليمي وردع أي تهديدات محتملة، بدلًا من الدخول في صراعات مباشرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تستكشف المقاتلة الصينية J-35 وتُعيد تقييم خياراتها الجوية
مصر تستكشف المقاتلة الصينية J-35 وتُعيد تقييم خياراتها الجوية

دفاع العرب

timeمنذ 2 ساعات

  • دفاع العرب

مصر تستكشف المقاتلة الصينية J-35 وتُعيد تقييم خياراتها الجوية

شكلت مناورات 'نسور الحضارة 2025' الجوية المشتركة في مصر نقطة تحول لافتة، حيث أعرب الفريق محمود فؤاد عبد الجواد، قائد القوات الجوية المصرية، عن اهتمام كبير بالمقاتلة الشبحية الصينية من الجيل الخامس J-35. هذا الاهتمام لم يكن عابرًا، بل وصل إلى حد اقتراح زيارة رسمية للصين لمعاينة الطائرة عن كثب، في إشارة قوية إلى تحول محتمل في استراتيجية مصر المستقبلية لاقتناء الطائرات القتالية. هذا التوجه المصري نحو المنصات الصينية ليس جديدًا، إذ يرتكز على زيارة سابقة قام بها الفريق عبد الجواد إلى الصين في يوليو 2024، احتفالًا بمرور 45 عامًا على التعاون بين القوات الجوية المصرية ونظيرتها الصينية. خلال تلك الزيارة، أثنى الفريق على الطائرات القتالية الصينية وأنظمة القتال المحمولة جوًا، وأبدى اهتمامًا خاصًا بمنصات مثل J-10C و J-35. تزامن ذلك مع تقارير سابقة حول تقييم مصر لطائرة J-10CE وأنظمة الدفاع الجوي الصينية مثل HQ-9BE، مما يؤكد مسار التقارب المتزايد للقوات الجوية المصرية مع بكين. يأتي هذا التطور في توقيت حرج، خاصة بعد أن أكدت باكستان استخدام طائرات J-10C في إسقاط مقاتلات 'رافال' الهندية. هذا الحدث عزز من جاذبية المنصات الصينية، لا سيما في أوساط القوات الجوية بمنطقة الشرق الأوسط التي تتابع عن كثب تحولات ميزان القوة الجوية الإقليمي. خلال زيارته في عام 2024، التقى الفريق عبد الجواد بقيادة القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني، واطّلع على عدد من الطائرات المتقدمة، والتقط صورة أمام المقاتلة الشبحية J-20. كما أشاد بمقاتلات J-10C وJ-16 متعددة المهام، وأبدى إعجابه الواضح بتصميم J-20 وقدراتها الاستراتيجية، وتابع عن كثب تطورات الصين في مجالات طائرات الإنذار المبكر وأنظمة التزود بالوقود جوًا. هذه الزيارة شكلت منعطفًا حاسمًا في توجهات مصر المستقبلية في مجال التسليح الجوي، وأعادت تنشيط الحديث حول اقتناء أنظمة صينية، بما في ذلك تقييمها السابق لمنظومة HQ-9BE طويلة المدى، في إطار مساعي القاهرة لتنويع مصادر تسليحها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الموردين الغربيين.

مقارنة نارية بين الجيشين الهندي والباكستاني.. من يمتلك اليد العليا؟
مقارنة نارية بين الجيشين الهندي والباكستاني.. من يمتلك اليد العليا؟

دفاع العرب

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • دفاع العرب

مقارنة نارية بين الجيشين الهندي والباكستاني.. من يمتلك اليد العليا؟

تصاعدت حدة التوتر بين الهند وباكستان مع استمرار تبادل إطلاق النار بين جيشي البلدين، مما أثار مخاوف حقيقية من انزلاق الوضع إلى حرب شاملة بين الجارتين النوويتين اللتين سبق أن خاضتا ثلاث حروب دامية منذ استقلالهما. تمتلك الهند نحو 180 قنبلة نووية، فيما تحتفظ باكستان بـ170 قنبلة نووية، وفق إحصائيات جمعية علماء الذرة الأمريكيين، وتصنفان ضمن تسع دول نووية في العالم، رغم عدم إقرارهما رسمياً بامتلاك هذا السلاح الاستراتيجي. ويرى محللون أن أي تصعيد واسع بينهما قد يقود إلى كارثة نووية تهدد استقرار العالم بأسره. القدرات العسكرية التقليدية: بخلاف قدراتهما النووية، تمتلك الهند وباكستان جيوشًا تقليدية ضخمة، حيث يصنف الجيشان ضمن أكبر 12 قوة عسكرية في العالم، بحسب تصنيف 'غلوبال فاير باور' لعام 2025. الجيش الهندي: يحتل المرتبة الرابعة عالمياً. ميزانية الدفاع: 75 مليار دولار. عدد الأفراد: 5.1 مليون، منهم 1.4 مليون قوات عاملة، 1.1 مليون قوات احتياطية، و2.5 مليون قوات شبه عسكرية. القوة الجوية: رابع أضخم قوة جوية عالمياً بـ2229 طائرة حربية. القوات البرية: 4201 دبابة. نحو 149 ألف مركبة عسكرية. 100 مدفع ذاتي الحركة. 3975 مدفع مقطور. 264 راجمة صواريخ. القوات البحرية: 293 وحدة بحرية تشمل حاملتي طائرات، 13 مدمرة، 14 فرقاطة، 18 كورفيت، 18 غواصة، و135 سفينة دورية. الجيش الباكستاني: يحتل المرتبة الثانية عشرة عالمياً. ميزانية الدفاع: 7.6 مليار دولار. عدد الأفراد: 1.7 مليون، منهم 654 ألف قوات عاملة، 550 ألف قوات احتياطية، و500 ألف قوات شبه عسكرية. القوة الجوية: سابع أضخم قوة جوية عالمياً بـ1399 طائرة حربية. القوات البرية: 2627 دبابة. أكثر من 17 ألف مركبة عسكرية. 662 مدفع ذاتي الحركة. 2629 مدفع مقطور. 600 راجمة صواريخ. القوات البحرية: 121 وحدة بحرية تشمل 9 فرقاطات، 9 كورفيتات، 8 غواصات، و69 سفينة دورية. على صعيد التحركات الدولية، دعا مجلس الأمن الدولي الطرفين إلى ضبط النفس، مشيراً إلى الإرث الدموي للنزاعات بينهما منذ عام 1947. كما دخلت دول إقليمية على خط الأزمة، إذ أعلنت السعودية عن جهود حثيثة لاحتواء التصعيد، فيما عرضت إيران وساطتها لتهدئة الأوضاع. يُذكر أن تبادل إطلاق النار المتواصل جاء في أعقاب الهجوم الدامي على منطقة كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، والذي أسفر عن مقتل 26 مدنياً، مما ساهم في تأجيج الأزمة بين البلدين.

سباق النووي: الهند تتفوق وباكستان تتوعّد!
سباق النووي: الهند تتفوق وباكستان تتوعّد!

ليبانون ديبايت

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ليبانون ديبايت

سباق النووي: الهند تتفوق وباكستان تتوعّد!

ألقت حادثة إطلاق النار على مجموعة من السياح في منطقة "بهلغام"، الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، ظلالها على العلاقات المتوترة أصلًا بين الهند وباكستان، على خلفية النزاع الحدودي المتواصل بين البلدين منذ عام 1947. وقد أدى الحادث الذي وقع في 22 نيسان 2025 إلى استشهاد 24 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات بجروح، وأعلنت جماعة محلية مسؤوليتها عن الهجوم، بينما اتهمت الهند الجيش الباكستاني بالوقوف وراء العملية. واتخذت القوات الهندية إجراءات استثنائية في المنطقة، شملت إغلاق المعابر البرّية والمجال الجوي وإلغاء تأشيرات السفر. تستدعي هذه الحوادث المتكررة على الحدود استعراض موازين القوى، في ظل تصاعد مخاطر نشوب حرب بين الجارتين النوويتين، كما حدث عام 1999، حين تمكن مسلحون كشميريون من التسلل إلى الجزء الهندي من كشمير واحتلال قمم كارغيل، قبل أن تحشد الهند قواتها وتستعيد السيطرة عليها. يجري هذا التقرير مقارنة سريعة بين الهند وباكستان، اللتين ترتبطان بحدود مشتركة يتجاوز طولها 3300 كيلومتر، ونرصد فيه بعض ملامح القوة الشاملة لهما، إضافة إلى المعطيات السكانية والبشرية. تعد الكتلة الحيوية الحرجة، المتمثلة في الأرض والسكان، واحدة من أهم مقاييس القوة بين الدول. نستعرض في هذا التقرير أهم مؤشرات القوة في البلدين وترتيبهما على سلم القوى الدولية اقتصاديًا وعسكريًا، وفقًا لإحصائيات 2025 لموقع "غلوبال فاير باور"، المتخصص في شؤون الدفاع وقوة النيران. بينما تفتح باكستان أبوابها على الصين وتركيا لتطوير منظومتها الجوية عبر صفقات تشمل المقاتلات الشبحية الصينية "إف سي-31"، والطائرات الهجومية التركية "قاآن" من الجيل الخامس، تسعى الهند لعقد صفقات دفاعية متطورة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، إلى جانب جهودها في التصنيع العسكري المحلي. وقد شملت هذه الجهود إنتاج معدات عسكرية متقدمة، منها مقاتلات محلية مثل "تيجاز"، وغواصات، ومدرعات، وصواريخ بعيدة المدى، وأنظمة دفاعية متطورة. عززت الولايات المتحدة شراكتها الدفاعية مع الهند عبر منحها تصنيف "شريك دفاعي رئيسي"، مما وضعها في مرتبة قريبة من حلفاء "الناتو". كما ساهم التعاون الهندي الإسرائيلي في تطوير أنظمة صواريخ متقدمة وطائرات استطلاع ومنظومات دفاع جوي. تواصل الهند وباكستان سباق تطوير الأسلحة الإستراتيجية، خصوصًا الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية، مثل صاروخ "آغني" الهندي الذي يتجاوز مداه 5000 كيلومتر. في المقابل، تملك باكستان صاروخ "شاهين"، بمدى يتراوح بين 2500 و3000 كيلومتر. وتشير التقديرات إلى إمكانية ارتفاع عدد الرؤوس النووية في كلا البلدين إلى ما بين 200 و250 رأسًا نوويًا بحلول عام 2025. تمتلك باكستان حاليًا ترسانة نووية تقدر بنحو 165 رأسًا نوويًا، مع قدرة سنوية على إنتاج نحو 30 رأسًا إضافيًا. كما تمتلك إسلام آباد صواريخ نووية مثل "هافت" بمدى 300 كيلومتر، و"هافت 4" الذي يصل مداه إلى 750 كيلومترًا. وترى باكستان أن التلويح باستخدام السلاح النووي مبكرًا يُعد وسيلة ضرورية لردع أي مغامرة عسكرية هندية قبل وقوعها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store