logo
محافظ هيئة الاتصالات يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030

محافظ هيئة الاتصالات يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030

المدينة٢٦-٠٤-٢٠٢٥

رفع محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة ما حققته مستهدفات رؤية المملكة 2030 من إنجازات متتالية وازدهار متصاعد خلال الأعوام التسعة الماضية.وأوضح بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024م، أن هذه المنجزات تحققت بفضل من الله تعالى ثم الدعم غير المحدود والمتواصل من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وما تبذله من توجيه وعناية ومتابعة واهتمام لضمان الرقي بالمملكة وتطورها على الأصعدة كافة، مؤكدًا أن ما تضمنه التقرير من إحراز التقدم في أداء البرامج والإستراتيجيات الوطنية بنسبة 93%، يؤكد شمولية التقدم الذي شهدته المملكة والمحققة وفق ركائز الرؤية في المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح.وبيّن أن التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 تضمّن استعراض العديد من المؤشرات المتقدمة والأرقام القياسية، التي تسرع خطى المملكة نحو مستهدفاتها، لا سيما في قطاع الاتصالات والفضاء والتقنية، إذ بلغ حجم نمو سوق الاتصالات والتقنية في عام 2024 إلى 180 مليار ريال، مشيرًا إلى تحقيق المملكة في مؤشرات التحول الرقمي للمركز الثاني في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات للعام الثاني على التوالي، مواصلة بذلك خطاها الطموحة وريادتها العالمية؛ لتكون بذلك السوق الأكبر والأسرع نموًا في المنطقة.ولفت الانتباه إلى ما تعكسه مضامين التقرير من تعزيز مكانة المملكة ومواصلة تقدمها عالميًا في الريادة الرقمية، فكانت الأولى في مؤشر عدد مستخدمي الإنترنت، والثاني عالميًا في مؤشر التحول الرقمي في الشركات، وحلّت في المركز الثاني عالميًا في مؤشر تطوير وتطبيق التقنية، مما يبرز ريادتها وتمكينها في القطاع الرقمي والتقنيات الناشئة.وفي ختام تصريحه سأل المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على المملكة عزها وريادتها في أمن وازدهار واستقرار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

داوود وسليمان إرث الحضارة والعلم المقدس
داوود وسليمان إرث الحضارة والعلم المقدس

المدينة

timeمنذ 19 ساعات

  • المدينة

داوود وسليمان إرث الحضارة والعلم المقدس

في القرآن الكريم، نجد نموذجًا فريدًا للميراث العلميِّ والحضاريِّ في قصَّة النبيَّين داوود وسليمان -عليهما السَّلام-، حيث يظهر جليًّا كيف انتقلت العلوم والمعارف، وتطوَّرت بين الأب والابن، ليصبح سليمان امتدادًا لحضارة أبيه، ولكن بآفاق أوسع، وعلوم أعمق.فمن ذلك، ما يخبرنا الله في كتابه الكريم، أنَّه ألانَ الحديد لداوود -عليه السلام-؛ ممَّا مكَّنه من تشكيل الدروع المتينة بدقَّة متناهية، قال تعالى: «وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ» (سبأ: 10)، وهو إشارة إلى مرحلة متقدِّمة من المعرفة في علم المعادن، حيث استطاع داوود تطويع الحديد بطرق ربما لم تكن معهودة في ذلك الزَّمن؛ ممَّا ساهم في تطوير الصناعات العسكريَّة والمدنيَّة.أمَّا في عهد سليمان، فقد انتقل الأمر إلى مستوى أكثر تعقيدًا وتطوُّرًا، حيث سُخِّرت له عين القِطر، وهي إشارة إلى النحاس، أو المعادن المنصهرة، التي تُعدُّ عنصرًا أساسًا في الصناعات المتقدِّمة. قال تعالى: «وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ» (سبأ: 12). فما بين الحديد وعين القطر: يظهر تطوُّر علم المعادن،وفي منحى آخر نجد أنَّ الله -سبحانه وتعالى- منح داوود قدرةً فريدةً على تسخير الطير؛ لتسبِّح معه، وتؤوِّب في تسبيحها لله، قال تعالى: «وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ» (سبأ: 10). وهذه الآية تشير إلى ارتباط داوود بالطبيعة، وتسخيرها لخدمة رسالته، وهو ما يعكس معرفةً وتأثيرًا على سلوك الكائنات الحيَّة.أمَّا في عصر سليمان، فقد تطوَّر الأمر إلى مستوى أعمق، حيث لم يقتصر الأمر على التَّسخير، بل امتدَّ إلى فهم منطق الطير، والتواصل معها، كما قال تعالى: «وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ» (النمل: 16). وهذا يشير إلى نقلةٍ نوعيَّةٍ في علم الحيوان، والسلوكيَّات البيئيَّة، حيث استطاع سليمان فهم تواصل الطيور، والتفاعل معها بطريقة لم تحدث من قبل، كما في قصَّة الهدهد الذي نقل له أخبار مملكة سبأ.إنَّ مما يظهر في قصَّة داوود وسليمان -عليهما السَّلامُ- ليس مجرَّد تناقل للمعارف، بل تطوُّر طبيعي للعلوم عبر الأجيال، حيث انتقل علم المعادن من تشكيل الحديد إلى صهر النحاس، وانتقل علم الأحياء من تسخير الطير، إلى فهم لغتها، والتفاعل معها.ختامًا، ليست إنجازات داود وسليمان، مجرَّد معجزات تاريخيَّة فحسب، بل هي إشارات قرآنيَّة إلى أنَّ الحضارة الحقيقيَّة تُبنَى بالعلم الذي يورِّث الخير، ويُسخَّر للعدل، ويُضيء دروب الإنسانيَّة نحو خالقها. وقصَّتهما تقدّم نموذجًا للعلم «المقدَّس» الذي يجمع بين الابتكار الماديِّ والروحيِّ. وتؤكِّد أنَّ القوَّة والتطوَّر لا ينبغي أنْ ينفصل عن القيم، وأنَّ إرث الأنبياء هو إرثٌ علميٌّ وأخلاقيٌّ معًا.

موهبة «وآيسف» قصص نجاح سنوية
موهبة «وآيسف» قصص نجاح سنوية

المدينة

timeمنذ 19 ساعات

  • المدينة

موهبة «وآيسف» قصص نجاح سنوية

السعوديَّة العُظمى تؤكِّد صدارتها للمشهد العلميِّ، واستثمارها في عقول شبابها وفتياتها، وتكتسح منصَّات التتويج العالميَّة في الولايات المتحدة الأمريكيَّة؛ وفي كلِّ عام لنا موعد لا نخلفه مع حصد الجوائز الدوليَّة، وتحقيق المراكز المتقدِّمة بأعداد كبيرة، فمع «موهبة» قصص لا تنتهي من الإبداع والتميُّز والتفوُّق والابتكار، مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع عالم أنتمي إليه بكل مشاعر الفخر والاعتزاز، منذ عملتُ معهم في بداية مشواري الإشرافيِّ، وشاركتُ في تأسيس قسم الموهبة في تعليم ينبع، ونفَّذتُ أوَّل برنامج للاختراع، وأشرفتُ على مشروعات طالباتنا الموهوبات، وحكَّمت عددًا كبيرًا منها، لذلك أعرفُ جيدًا هذا الشعور الذي نقلته وسائل الإعلام المحليَّة والدوليَّة، وأسماء الفائزين والفائزات تعلن في وسط حشد عالميٍّ يشهد على تحقيق رُؤية وطن يدعم شبابه؛ ليكونوا خير مَن يمثِّل هذه البلاد، التي وفَّرت كل الإمكانات، وكل الدَّعم، من أجل هذا اليوم، وحدوث التتويج.(الوطن اختارنا لنمثِّله فمثَّلناه خير تمثيل)، بهذه الكلمات عبَّر طلاب وطالبات المملكة، في أضخم محفل علميٍّ سنويٍّ عن شعورهم بفرحة الإنجاز الذي يهدونه لوطنهم وقيادتهم، حيث العالم يشهد حدثًا علميًّا متخصصًا في مجال بحوث الطلاب في كافَّة فروع العلم المتخصِّصة. وكانت جودة المشروعات السعوديَّة عالية ومتميِّزة، نالت استحسان لجان التحكيم الدوليَّة؛ لتكتب قصصًا من التميُّز السعوديِّ في كل المجالات العلميَّة.سبع مراحل، ومشوار طويل جدًّا من التدريب والرعاية والدعم، واختيار النخبة من المشرفين والمشرفات، والمدرِّبين والمدرِّبات، والمحكِّمين والمحكِّمات، تابعت صديقتي الغالية البروفيسور إيمان عسيري، الخبيرة في مجال التحكيم، ومَن عاصرت أجيالًا من طلاب منطقة المدينة المنوَّرة الموهوبين والموهوبات، وحكَّمت في مجال الموهبة والإبداع، على مر السنين، لكل طلاب المملكة في العاصمة الرياض، وها هي اليوم ترافق مَن يمثِّلون الوطن في رحلتهم العلميَّة إلى أمريكا، كنتُ أنتظر كل يوم تغطيتها لكلِّ تفاصيل حياتهم اليوميَّة، هناك في أمريكا خلايا نحل لا تهدأ، وهمَّة عالية كجبال طويق، وثقة متنامية في كل لحظة، بأنَّ الله معنا، تفاصيل كل ما يخص الطلاب والطالبات: السكن، الزي، الهويَّة الوطنيَّة، الحالة النفسيَّة، متابعة دقيقة لاختيار الألفاظ ولغة الجسد لكل طالب وطالبة، من قِبل المحكِّمين وأساتذة الجامعات، كل صغيرة وكبيرة تؤكِّد على أنَّ قيادتنا الرشيدة تجعل نصب أعينها هذا الإنسان السعودي، باني الحضارة، وصانع المجد، هو محل عناية فائقة من دولة عظيمة، كم نحن فخورون بهذه الأرض المباركة، وهذه القيادة، وهذا عرَّاب الرُّؤية يتصدَّر المشهد اليوم في كل المحافل الدوليَّة، وهاهم أبناء وبنات الوطن يعتلون سلالم المجد، وليس سُلَّمًا واحدًا، وبكل حب وفخر واعتزاز، يهدون وطنهم هذا التميُّز وهذا الحضور الأخَّاذ، ويشاركون العالم فخرهم بولي العهد، ويعبِّرون عن فرحتهم بحركة يديه على صدره، والتي أصبحت أيقونة للفرح الشديد.شعور لا يوصف، والوطن يتصدر المحافل الدولية، بتحقيق (23) جائزة من قبل المنتخب السعودي للعلوم والهندسة، حيث أعلنت وكالة واس العلمية، أن المملكة تحتل المركز الثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة في جوائز آيسف الكبرى، ضمن مشاركة سعودية واثقة، ومنافسة ضمت أكثر من (70 دولة)، إنجاز وطني فخم يترجم التزام المملكة بتمكين الموهبة، ويؤكد بصفة مستمرة، أن الاستثمار في العقول يثمر على منصات العالم.المستحيل ليس سعوديًّا، عرفوا جيدًا دروب النجاح المتميِّز، فوضعوا بصمتهم العلميَّة في مجال العلوم الطبيَّة الانتقاليَّة ومجال علوم النبات، ومجال علم المواد والهندسة البيئيَّة، ومجال الطاقة، ومجال الكيمياء؛ لنكتب للتاريخ رسالة من نور، يمتد سناها كل أرجاء الكون، هنا السعوديون ينافسون العالم في كل محفل دوليٍّ.سيدي ولي العهد.. نم قرير العين، فالله معنا ومعك، وسنشارك العالم كل يوم قصص نجاح سعوديَّة لا تنتهي، وسنكتب للتاريخ أروع القصص، وملاحم وطنيَّة تليق بالسعوديَّة العُظمى ورُؤية حلَّقت بنا بعيدًا في سماء المجد.

إيموجي سعودي بطابع الامتنان.. مهندس برمجيات يقدّم اقتراحًا عالميًا
إيموجي سعودي بطابع الامتنان.. مهندس برمجيات يقدّم اقتراحًا عالميًا

غرب الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • غرب الإخبارية

إيموجي سعودي بطابع الامتنان.. مهندس برمجيات يقدّم اقتراحًا عالميًا

المصدر - في بادرة تعبّر عن الوعي الثقافي والقدرة على التأثير في الفضاء الرقمي العالمي، تقدَّم مهندس البرمجيات السعودي علي المطرفي بمقترح رسمي إلى منظمة Unicode Consortium لاعتماد رمز تعبيري (إيموجي) جديد يُجسّد حركة وضع اليد على الصدر، تعبيرًا عن الامتنان والتقدير، وهي لفتة إنسانية باتت جزءًا من المشهد الثقافي والاجتماعي في المملكة. ويستند المقترح إلى حركة متداولة وواسعة الانتشار في الأوساط السعودية والخليجية، تأثّر بها كثيرون عقب تداول صورة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – وهو يضع يده على صدره في لحظة تعبّر عن التواضع والامتنان، لتتحوّل هذه الإشارة إلى رمز وجداني يتجاوز المراسم إلى لغة مشاعر صادقة. المطرفي أوضح أن التصميم رُفع رسميًا إلى Unicode وفق الضوابط والمعايير المعتمدة، والتي تتيح استقبال مقترحات الإيموجي من الأفراد حول العالم. وأشار إلى أن العديد من الثقافات قد نالت تمثيلًا واضحًا في رموز الإيموجي العالمية، ومنها: • الكيمونو الياباني • خبز الباغيت الفرنسي • الفانوس والتنين الصيني وشدّد على أن المملكة، بثقلها الثقافي والحضاري، تستحق أن يكون لها تمثيل بصري ضمن هذه الرموز العالمية، لا سيما مع الاستخدام الكثيف والمتزايد للإيموجي في التواصل الرقمي اليومي، حيث أصبح أداة للتعبير الثقافي في بيئة التواصل الحديثة. وقد حظي المقترح بتفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث سجّل منشور المطرفي على منصة X أكثر من 3.2 مليون مشاهدة خلال أقل من 24 ساعة، إضافة إلى التغطيات الإعلامية في عدة صحف سعودية. وأكد المطرفي أن هدفه من المبادرة لا يقتصر على تقديم رمز جديد فحسب، بل يتعداه إلى فتح الباب أمام المهتمين للمساهمة في إثراء المحتوى الرقمي العالمي برموز تعبّر عن ثقافتهم وهويتهم، مؤكدًا أن Unicode لا تشترط الانتماء المؤسسي لتقديم المقترحات، بل تتيح ذلك للأفراد بشرط الالتزام بالمعايير التقنية والثقافية المطلوبة. وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه المملكة حضورًا متزايدًا في المشهد الرقمي العالمي، وتسعى فيه مختلف القطاعات لإبراز الهوية السعودية بلغة العصر، بما يعكس عمقها الثقافي والإنساني في المحافل العالمية، ومن لغة العصر الرموز التعبيرية التي أصبحت اليوم وسيلة فاعلة للتواصل العابر للثقافات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store