logo
الأرض تسجل رقماً قياسياً جديداً كأقصر يوم في التاريخ

الأرض تسجل رقماً قياسياً جديداً كأقصر يوم في التاريخ

عمونمنذ 4 أيام
عمون - يتوقع العلماء أن يسجل اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 رقماً قياسياً كأقصر يوم في التاريخ بـ 1.3 إلى 1.51 ميلي ثانية عن اليوم القياسي ويرجع ذلك إلى سرعة دوران الأرض حول نفسها وهي ظاهرة يراقبها العلماء بما يعرف بالساعة الذرية.
ووجد الباحثون أن ثلاثة أيام هذا الصيف، 9 يوليو، و22 يوليو، و5 أغسطس، من المتوقع أن تكون أقصر من اليوم القياسي بما يتراوح بين 1.3 و1.51 ميلي ثانية.
في 9 و22 يوليو و5 أغسطس 2025، سيكون القمر في أبعد نقطة له عن خط استواء الأرض، مما يُغيّر تأثير جاذبيته على محور الكوكب، ومع اقتراب القمر من القطبين، تزداد سرعة دوران الأرض، مما يجعل يومنا أقصر من المعتاد وفق ديلي ميل.
الساعة الذرية
ويرجع ذلك إلى أن دوران الأرض تسارع في السنوات الأخيرة، حيث يراقب العلماء هذه الظاهرة على الساعات الذرية والتي تعتبر هذه الساعات آلات دقيقة بشكل لا يصدق، فهي تحدد الوقت عن طريق قياس اهتزازات الذرات.
وعلى الرغم من أن السبب الدقيق لا يزال لغزاً، يعتقد العلماء أن هناك عدة عوامل قد تجعل الأرض تدور بشكل أسرع، بما في ذلك التغيرات في الغلاف الجوي، وذوبان الأنهار الجليدية، والحركة في قلب الأرض، وضعف المجال المغناطيسي.
تستغرق الأرض عادة 24 ساعة، أو 86400 ثانية بالضبط، لإكمال دورة كاملة، وهو ما يسمى باليوم الشمسي.
أسرع يوم تم تسجيله حتى الآن كان قبل عام واحد في 5 يوليو 2024، عندما دارت الأرض أسرع بمقدار 1.66 ميلي ثانية من الـ 24 ساعة القياسية.
وجد الباحثون أن تغير الوقت يمكن أن يؤثر على كل شيء بدءاً من أنظمة الأقمار الصناعية ودقة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وحتى كيفية قياس الوقت نفسه، لم يبدأ العلماء في الاحتفاظ بسجلات دقيقة لهذه التغيرات إلا في سبعينيات القرن العشرين.
جاذبية القمر
قبل هذا التسارع الأخير في دوران الأرض، كان الكوكب في الواقع يتباطأ، بسبب جاذبية القمر، والتي كانت تؤدي إلى تمديداليوم إلى دورة الـ 24 ساعة التي نعيشها الآن في العصر الحديث.
اكتشف عالم الجيولوجيا ستيفن مايرز، أستاذ بجامعة ويسكونسن ماديسون، أنه مع ابتعاد القمر عن الأرض، فإن تأثيره الجذبي المتغير على الأرض سوف يبطئ من طول الأيام بشكل تدريجي.
وتوقع مايرز أن الأيام على كوكبنا قد تصبح في نهاية المطاف 25 ساعة، لكنه أشار إلى أن ذلك سيستغرق حوالي 200 مليون سنة.
أما عن سبب تسارع الأرض منذ عام 2020، فقد يكون لتغير المناخ دور في دوران الكوكب، فأنماط الطقس مثل ظاهرة النينيو وذوبان الأنهار الجليدية المتسارع في الصيف يؤدي إلى إخراج الكوكب عن توازنه بدرجة ضئيلة.
وقالريتشارد هولم، عالم الجيوفيزياء بجامعة ليفربول: "هناك مساحة أكبر من الأرض في نصف الكرة الشمالي مقارنة بالنصف الجنوبي، في الصيف الشمالي، تنمو أوراق الأشجار، وهذا يعني أن الكتلة تنتقل من الأرض إلى أعلى الأرض - بعيداً عن محور دوران الأرض"، كما قال لموقع Live Science .
سبب آخر
ويضيف: قد يكون سبب آخر لهذا التغيير المفاجئ هو تحرك الطبقات المنصهرة في النواة، فالأرض ليست صلبة تماماً، بل نواتها مصنوعة من معدن سائل ساخن يدور باستمرار، وعندما يتحرك هذا المعدن المنصهر، فإنه قد يؤدي إلى تغيير شكل الكوكب وتوازنه.
وينظر العلماء إلى كل هذه الأجزاء معاً، مدار القمر، ونشاط النواة، وتدفق المحيطات، وأنماط الرياح، لمعرفة ما يحدث.
وابتداءً من عام 2020، بدأت الأرض في تحطيم أرقامها القياسية لأقصر يوم، في ذلك العام، جاء يوم 19 يوليو متأخرًا بـ 1.47 ميلي ثانية. وفي 9 يوليو 2021، كان هناك انخفاض بـ 1.47 ميلي ثانية.
وفي عام 2022، سجلت الأرض أقصر يوم لها في 30 يونيو، مما أدى إلى حذف 1.59 ميلي ثانية من الـ24 ساعة المعتادة.
وفي عام 2023، تباطأ دوران الأرض قليلاً، ولم تُسجل أي أرقام قياسية جديدة، لكن في عام 2024، عادت السرعة للارتفاع، وحطمت عدة أيام الأرقام القياسية السابقة، مما جعله العام الأكثر ثباتًا في قصر الأيام على الإطلاق، وتستند هذه التقديرات إلى الملاحظات السابقة ونماذج الكمبيوتر، وهي تتضمن تصحيحات منهجية لمراعاة التقلبات الطبيعية.
وإذا استمرت الأرض في الدوران بسرعة أكبر، فقد يضطر الخبراء إلى إزالة ثانية، تُسمى الثانية الكبيسة السالبة، ولم يحدث هذا من قبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الزلزال الكبير" يقترب .. تحذيرات علمية ترعب ولاية...
الزلزال الكبير" يقترب .. تحذيرات علمية ترعب ولاية...

الوكيل

timeمنذ 17 ساعات

  • الوكيل

الزلزال الكبير" يقترب .. تحذيرات علمية ترعب ولاية...

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان شهدت منطقة جنوب كاليفورنيا، بالقرب من بحيرة سالتون، سلسلة من الهزات الأرضية أثارت قلق العلماء والسكان، وسط تحذيرات من اقتراب "الزلزال الكبير"، الذي طالما حذر منه الخبراء وقد يُحدث دمارًا هائلًا على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة.ووفقًا لما أعلنه المعهد الجيولوجي الأميركي (USGS)، فإن عشرات الزلازل الصغيرة والمتوسطة وقعت ليل الخميس وصباح الجمعة في المنطقة المحيطة بالبحيرة، التي تقع على بعد نحو 160 كيلومترًا من مدينة سان دييغو.أقوى هذه الهزات سُجلت صباح الجمعة عند الساعة 5:55 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وبلغت قوتها 4.3 درجة على مقياس ريختر.وتلتها أكثر من 30 هزة ارتدادية، معظمها وقعت عند الطرف الجنوبي للبحيرة.كما شهدت المناطق الشمالية والغربية للبحيرة سلاسل زلزالية إضافية، سُجلت فيها أكثر من 10 زلازل في كل موقع حتى بعد ظهر الجمعة.وتقع هذه الهزات على طول الحد الفاصل بين صفيحتي المحيط الهادئ وأميركا الشمالية، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي العالي، وتشمل أيضًا عدة صدوع نشطة، أبرزها صدع سان أندرياس الشهير.وحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن سلسلة الزلازل الجديدة في هذه المنطقة قد تنذر بقرب وقوع زلزال ضخم، يعتقد العديد من العلماء وسكان كاليفورنيا أنه "أمر لا مفرّ منه".وتحذر الأوساط العلمية منذ سنوات من أن نشاطًا زلزاليًا في منطقة سالتون قد يكون بمثابة "مؤشر مبكر" للزلزال المدمر المنتظر، والمعروف باسم "The Big One"، والذي يُتوقع أن تكون قوته أكثر من 8 درجات، وقد يؤدي إلى مئات القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى في حال وقوعه.الزلازل الأخيرة وقعت على مسافة تقل عن 64 كيلومترًا من صدع سان أندرياس، الذي يمتد لمسافة 1,200 كيلومتر من جنوب الولاية حتى شمالها، ويُعتبر من أخطر الفوالق في العالم. كما تقع على بُعد نحو 80 كيلومترًا من صدع إلسينور، الذي يمتد من الحدود الأميركية-المكسيكية حتى مقاطعة سان دييغو.وبرغم أن صدع إلسينور ظل هادئًا نسبيًا تاريخيًا، إلا أن العالمة الزلزالية لوسي جونز حذّرت في أبريل الماضي من أنه قادر على توليد زلزال تصل قوته إلى 7.8 درجات، موضحة أن آخر زلزال كبير على هذا الصدع وقع عام 1910، وأن دورة النشاط الزلزالي فيه تتكرر كل 100 إلى 200 عام.ومع تزايد النشاط الزلزالي في المنطقة، يتجدد الحديث عن جهوزية ولاية كاليفورنيا لمواجهة "الزلزال الكبير".

جامعة عجلون الوطنية تتألق في المهرجان التكنولوجي الوطني 12 بمشروع ريادي في الذكاء الاصطناعي والاستدامة
جامعة عجلون الوطنية تتألق في المهرجان التكنولوجي الوطني 12 بمشروع ريادي في الذكاء الاصطناعي والاستدامة

عمون

timeمنذ 18 ساعات

  • عمون

جامعة عجلون الوطنية تتألق في المهرجان التكنولوجي الوطني 12 بمشروع ريادي في الذكاء الاصطناعي والاستدامة

عمون - شاركت كلية الهندسة في جامعة عجلون الوطنية مساء اليوم الخميس، الموافق 10 تموز 2025، في فعاليات المهرجان التكنولوجي الوطني الثاني عشر، الذي استضافته جامعة الحسين التقنية، وذلك ضمن محور التكنولوجيا الخضراء والمستدامة. وجاءت هذه المشاركة تجسيدًا لتوجيهات عطوفة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، وضمن نهج دعم التميز الطلابي الذي يؤكد عليه عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور غازي الشقاح، انطلاقًا من رؤية الجامعة في دعم البحث التطبيقي وتعزيز الحضور الأكاديمي الفاعل في المبادرات الوطنية. وقد شهد المهرجان، الذي يُعد من أبرز التظاهرات العلمية على مستوى الجامعات الأردنية، مشاركة واسعة بلغت 404 مشاريع موزعة على عشرة محاور تقنية، تأهل منها 269 مشروعًا للمرحلة الأولى، فيما بلغت مئة مشروع المرحلة النهائية. وتمكنت جامعة عجلون الوطنية من بلوغ المرحلة النهائية من خلال مشروع بحثي تطبيقي من قسم الهندسة المدنية بعنوان: "إعادة استخدام الأسفلت المعاد (RAP) في الخلطات الخرسانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي"، تحت إشراف الدكتورة أماني عسولي، وبمشاركة الطلبة أحمد طلافحة، وعمر الهزايمة، وأحمد شريدة، وهاشم المومني، وعبدالله النجادات. وقد عكس المشروع التوجه الواضح للجامعة نحو دعم الاستدامة البيئية والابتكار التقني، حيث حاز على إشادة واسعة من لجان التحكيم، نظرًا لما يطرحه من رؤية متقدمة في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع إعادة تدوير المواد في قطاع الإنشاءات، مما يفتح آفاقًا جديدة في تطوير مواد بناء أكثر كفاءة واستدامة. ولم تقتصر المشاركة على مستوى المشاريع الطلابية فحسب، بل كان لجامعة عجلون الوطنية حضور فاعل ضمن لجان التحكيم الرسمية، حيث شاركت الدكتورة أماني عسولي في تقييم المشاريع الريادية ضمن محور السلامة العامة والجودة، إلى جانب نخبة من الأساتذة والخبراء من مختلف الجامعات الأردنية، ما يعكس ثقة المجتمع الأكاديمي الأردني بكفاءة الكوادر التدريسية في جامعة عجلون الوطنية. وتُثني الجامعة على جهود طلبتها ومشرفتهم، وتُبارك هذا الإنجاز المتميز الذي يضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققها الجامعة في الميادين البحثية والمشاركات الوطنية، مؤكدة استمرارها في دعم الطاقات الطلابية وتوفير البيئة العلمية التي تعزز من مكانة الجامعة وريادتها في مجالات الابتكار والاستدامة.

"ستونهنغ تحت بحيرة ميشيغان" يعيد كتابة تاريخ
"ستونهنغ تحت بحيرة ميشيغان" يعيد كتابة تاريخ

الدستور

timeمنذ 21 ساعات

  • الدستور

"ستونهنغ تحت بحيرة ميشيغان" يعيد كتابة تاريخ

وكالات كشف فريق من علماء الآثار عن هيكل حجري غامض في قاع بحيرة ميشيغان، يشبه تشكيل "ستونهنغ" الشهير في بريطانيا، ويعود تاريخه إلى نحو 7000 عام قبل الميلاد، مما يغير جذريًا فهمنا لتاريخ أمريكا الشمالية القديم. يقع الموقع الفريد على عمق 40 قدمًا (12.19 مترًا) في خليج غراند ترافيرس، ويضم صفًا من الأحجار الضخمة المرتبة بعناية، تنتهي بتشكيل سداسي، إلى جانب صخرة منحوتة بدقة تُظهر نقشًا لحيوان الماستودون المنقرض منذ أكثر من 11,000 عام، وهو ما تم تأكيده باستخدام تقنيات تصوير متطورة. كما اكتشف العلماء حلقتين من الغرانيت بعرض 20 و40 قدمًا، متصلتين بخط حجري يمتد لأكثر من ميل في قاع البحيرة. ويرجح الخبراء أن هذه التكوينات كانت تستخدم لأغراض احتفالية أو لصيد الحيوانات الكبيرة عبر ممرات موجهة. جاء الاكتشاف خلال عملية بحث عن حطام سفينة مفقودة، حيث فوجئ الفريق بمجموعة من الصخور العملاقة، بعضها يزن نحو 2000 رطل (907 كغ)، موضوعة بطريقة غير عشوائية. وتخطط الفرق العلمية لاستخراج عينات من الرواسب المحيطة بالموقع في صيف 2025، لتحديد زمن غمره بالمياه بدقة، وهو ما قد يثبت أن مجتمعات بشرية منظمة كانت موجودة في منطقة البحيرات العظمى قبل آلاف السنين من ظهور الزراعة أو الكتابة في أجزاء أخرى من العالم. الجدير بالذكر أن منطقة بحيرة ميشيغان كانت آنذاك أراضي جافة أو رطبة، ما يؤكد أن الموقع أقيم على اليابسة قبل أن تغمره المياه لاحقًا. "ديلي ميل"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store