logo
دينزل دومفريس "الديليفري" الأسرع في العالم

دينزل دومفريس "الديليفري" الأسرع في العالم

النهار١٣-٠٥-٢٠٢٥

رفض نادي إنتر ميلان المستحيل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عندما نجح في إقصاء برشلونة، المرشح الأبرز للفوز باللقب، في النسخة الحالية من البطولة.
وكان الكثير من النقاد يتوقعون نجاح كتيبة المدرب هانسي فليك بقيادة لامين يامال ورافينيا وبيدري وداني أولمو وروبرت ليفاندوفيسكي في بلوغ الدور النهائي في ميونيخ، بل والظفر باللقب، لكن كان للمدرب سيميوني إنزاغي ونجومه رأي آخر.
ومن دون شك، فإنّ أبرز نقاط قوّة المدرب إنزاغي في مواجهة برشلونة تتمثل في الرواق الأيمن بتواجد ظهير هولندي لا يتوقف عن "الطيران" وهو دينزل دومفريس البالغ من العمر 29 عاماً والمنضم إلى "النيراتزوري" قادماً من آيندهوفن الهولندي في صيف 2021.
دومفريس 2×1
اعتدنا في الفترة الماضية في عالم كرة القدم على الأظهرة التي تركز فقط على تقديم الدور الدفاعي والتركيز عليه وتجاهل لعب الأدوار الهجومية إلا في أوقات قليلة، بينما هناك أظهرة من نوع آخر تركز أكثر على الهجوم على حساب الدفاع، وأكثر ما يميّز دومرفيس كونه لاعباً متكاملاً يُجيد الجانبين الدفاعي والهجومي معاً.
دومفريس "القاطرة البشرية" على المستوى الدفاعي و"ماكينة" صناعة الأهداف على المستوى الهجومي، قدّم أفضل عروضه في مواجهتي برشلونة، حيث تفوّق بشكل كبير على الجانب الأيسر للفريق الكاتالوني.
ويمتلك دومفريس سرعات رهيبة تفوق أي جناح هجومي في العالم، كذلك يبقى سريعاً بالكرة ولديه دقة رائعة سواء في التمرير القصير أو العرضيات الأرضية الطويلة، ويُصنف كأحد أبرز أظهرة العالم في الوقت الحالي بجانب المغربي أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي والذي قاد فريقه هو الآخر إلى نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب أرسنال الإنكليزي.
على طريقة "الديليفري" الذي يوصل الطلبات من المطاعم إلى المنازل، فإنّ دومفريس هو "الديليفري" الأسرع في العالم في إيصال الكرة إلى المهاجمين أمام مرمى الخصم.
اللاعب الهولندي هو الأعلى تقييماً بين نجوم الفريقين في المباراتين، وهو أكثر من فاز بمواجهات ثنائية، ولم يتعرّض للمراوغة في المباراتين من قبل أي لاعب.
"القطار" السريع في إنتر ميلان ساهم في ثلاثية فريقه، حيث سجّل هدفين وصنع هدفاً في المواجهة على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي التي انتهت بالتعادل (3-3)، بينما صنع الهدفين الأول والثالث لإنتر أمام برشلونة على ملعب فريقه إياباً.
وبالنظر إلى الأرقام، فإنّ دومفريس ساهم في 5 أهداف من أصل 7 سجلها إنتر ميلان في شباك برشلونة، وهو أكثر لاعب ساهم في الأهداف في المباراتين.
ووفقاً لشبكة "أوبتا" للأرقام، فإنّ الهولندي بات ثالث لاعب ينجح في المساهمة بتسجيل 5 أهداف على الأقل في الدور نصف النهائي بموسم واحد في تاريخ دوري الأبطال، وذلك بعد كلٍّ من أليساندرو ديل بييرو أسطورة جوفنتوس الذي ساهم بتسجيل 6 أهداف في موسم 1997-1998، وروبرتو فيرمينو نجم ليفربول السابق الذي شارك في 5 أهداف خلال موسم 2017-2018.
ويُعد دومفريس مفتاحاً هجومياً رائعاً لـ"النيراتزوري" في الدوري الإيطالي، حيث لعب 27 مباراة هذا الموسم من بينها 19 أساسياً و8 بديلاً وسجل 6 أهداف وصنع 3 أهداف، ما يعني المساهمة في 9 أهداف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أرتيتا تعليقاً على تتويج توتنهام: الألقاب ليست مقياس النجاح
أرتيتا تعليقاً على تتويج توتنهام: الألقاب ليست مقياس النجاح

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

أرتيتا تعليقاً على تتويج توتنهام: الألقاب ليست مقياس النجاح

وجه ميكل أرتيتا مدرب أرسنال التهنئة لغريمه في شمال لندن توتنهام هوتسبير على الفوز بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم أمس الأربعاء لكنه أصر على أن فوز أي فريق باللقب لا ينبغي أن يحدد مدى نجاح الموسم. وسينهي فريق المدرب أرتيتا، الذي يحتل حاليا المركز الثاني في الدوري الإنكليزي الممتاز خلف ليفربول البطل، الموسم بدون أي لقب لكن توتنهام، الذي كان موسمه المحلي باهتاً ويحتل المركز 17 في الدوري، أنهى الموسم بشكل رائع بفوزه بلقب أوروبي. وقال أرتيتا للصحافيين اليوم الخميس: "توتنهام بطل الدوري الأوروبي، وعندما يحقق فريق ذلك فإن الأمر يعني أنه قام بالكثير من الأمور بشكل صحيح، أعتقد أنه مر بموسم مليء بالعقبات والصعوبات، وفي النهاية كانت لديه لحظة جميلة". لكن عندما سُئل في المؤتمر الصحافي عن أي الفريقين كان له موسم أفضل، تجنب أرتيتا المقارنة المباشرة بين توتنهام وفريقه. وقال المدرب الإسباني الذي قاد أرسنال إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخرج على يد باريس سان جيرمان في وقت سابق من هذا الشهر: "لا أحب المقارنة مع الفرق الأخرى. أحتاج إلى تحليل فريقي، هذه وظيفتي". وقال أرتيتا إنه لا ينبغي الحكم على الفريق فقط بناء على عدد الألقاب التي يحصل عليها في الموسم، مستشهداً بحالة فريقه الذي لم يفز من قبل بدوري أبطال أوروبا ولم يرفع كأس الدوري الإنكليزي الممتاز منذ 2003-2004. وقال أرتيتا: "أين الفرحة إذن؟ لأنه إذا اضطررت لتحليل أنفسنا فإننا فشلنا في آخر 20 عاماً في الدوري الإنكليزي الممتاز، وفشلنا طوال تاريخنا في دوري أبطال أوروبا". وأضاف: "من نحن إذن؟ أين نادينا وقيمتنا وأسلوب لعبنا؟ أين اللحظات التي عشناها مع جماهيرنا؟". وقال أرتيتا إن أرسنال، الذي استقبل 33 هدفاً فقط في الدوري حتى الآن هذا الموسم أي أقل بسبعة أهداف عن ليفربول، لديه الحافز لإنهاء الموسم بأفضل سجل دفاعي في الدوري عندما يحل ضيفاً على ساوثامبتون الهابط يوم الأحد المقبل في آخر مباراة بالموسم. وتابع: "نريد حصد أكبر عدد ممكن من النقاط. ونسعى أيضاً لتحقيق أفضل سجل دفاعي.. وإنهاء الموسم في أفضل صورة".

ديمبيلي: أتعرض للسخرية عند الحديث عن الكرة الذهبية
ديمبيلي: أتعرض للسخرية عند الحديث عن الكرة الذهبية

Elsport

timeمنذ 6 ساعات

  • Elsport

ديمبيلي: أتعرض للسخرية عند الحديث عن الكرة الذهبية

اعترف ​عثمان ديمبيلي​، نجم ​باريس سان جيرمان​، بتعرضه للسخرية عند الحديث عن فرصه في الفوز بجائزة ​الكرة الذهبية​. وقال في مؤتمر صحافي: "أتعرض للسخرية كلما تحدثت عن الجائزة، لكن هناك ما هو أهم من الجوائز الفردية، فالأولوية للفريق". وأضاف: "نستعد للنهائي بثقة، وهدفنا إنهاء الموسم بأفضل شكل ممكن". ديمبيلي يعتبر من أبرز المرشحين للكرة الذهبية بعد مساهمته في تتويج باريس بلقبي الدوري وكأس السوبر، ويأمل في حصد أول دوري أبطال في تاريخ النادي، إلى جانب ​كأس فرنسا​، ليكمل موسمه الاستثنائي.

غوارديولا خارج السيتي؟
غوارديولا خارج السيتي؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 7 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

غوارديولا خارج السيتي؟

في رسالة تحذيرية شديدة اللهجة، كشف الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أنه قد يرحل عن الفريق في حال قررت الإدارة الاحتفاظ بقائمة كبيرة من اللاعبين الموسم المقبل، مؤكدًا أنه لم يعد قادرًا على استبعاد هذا العدد من اللاعبين الجاهزين في كل مباراة. وقال غوارديولا عقب فوز فريقه 3-1 على بورنموث: "لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة، لا أريد ذلك. سأرحل. اجعلوا القائمة أصغر وسأبقى". يأتي هذا التصريح في خضم موسم مخيب للآمال بالنسبة لسيتي، الذي فشل في الفوز بأي لقب كبير حتى الآن. ويستعد الفريق لمرحلة انتقالية خلال الصيف، يُتوقع أن تشهد مغادرة أسماء بارزة يتقدّمهم كيفن دي بروين، الذي يُرجح أنه خاض مباراته الأخيرة على ملعب الاتحاد. وأشار غوارديولا إلى أن الإصابات هذا الموسم أجبرته في أوقات على الاعتماد على تشكيلة محدودة للغاية، مضيفًا: "ربما لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر لم نكن قادرين على اختيار 11 لاعباً كاملاً. لم يكن لدينا مدافعون. كان الأمر صعبًا جدًا". ورغم هذه الظروف، أبدى مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق تمسكه بفلسفته القائمة على قائمة محدودة العدد ولاعبين من الأكاديمية عند الحاجة: "إذا كانت هناك إصابات، فسنعتمد على لاعبي الأكاديمية... لا يمكننا الحفاظ على روح النادي إن واصلنا هذا النهج. نحتاج إلى إعادة بناء الارتباط بين اللاعبين، وهو ما فقدناه قليلاً هذا الموسم". ويبدو أن غوارديولا، الذي يمتد عقده حتى صيف 2025، يضع خطوطًا حمراء واضحة أمام إدارة السيتي قبل انطلاق مشروع التجديد. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store