بحضور لقجع.. افتتاح أكاديمية 'الفيفا' للمواهب في موريتانيا

تم مساء الثلاثاء بنواكشوط افتتاح أكاديمية '
.
حضر افتتاح الأكاديمية عدد من المسؤولين بالاتحاد الدولي لكرة القدم'
.
ويندرج افتتاح هذه الأكاديمية في إطار برنامج تطوير المواهب، أحد برامج 'الفيفا' الرئيسية التي تهدف إلى دعم المواهب الشابة في جميع أنحاء العالم
.
وتساعد أكاديميات 'الفيفا' الاتحادات الأعضاء على التنقيب عن اللاعبين الشباب وتطوير قدراتهم
.
وأكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني انفانتينو، في كلمة مصورة، أن دور أكاديميات 'الفيفا'، التي سيصل عددها الى 75 أكاديمية في أفق 2027، هو منح الفرصة للأطفال، مهما كانت وضعيتهم الاجتماعية، لممارسة كرة القدم واستثمار مهاراتهم
.
واعتبر أن الأكاديمية الجديدة ستلعب دورا مهما في تطوير كرة القدم بموريتانيا، معبرا عن سعادته بالتطور الذي تعرفه اللعبة وبنيتها التحتية بهذا البلد
.
وتميز هذا الحدث، الذي حضره وزراء في الحكومة الموريتانية وشخصيات سياسية ودبلوماسية، منها سفير المغرب بموريتانيا، حميد شبار، بإعطاء انطلاقة أشغال توسعة ملعب شيخا بيديا، الذي سترتفع طاقته الاستيعابية لتصل إلى 16 ألف مقعد
.
وكان هذا الحدث مناسبة لرؤساء الاتحادات الإفريقية للتباحث حول تعزيز التعاون لتطوير اللعبة في القارة
.
وفي هذا السياق أجرى فوزي لقجع ، أمس، مباحثات مع رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، أحمد ولد يحيى، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون بين الجانبين خدمة لكرة القدم في البلدين، وكرة القدم الإفريقية بشكل عام
.
ومن بين المسؤولين الدوليين الذين حضروا هذا الحدث ستيفن مارتنز، مدير تطوير كرة القدم بالاتحاد الدولي للعبة، و أولف شوت،
مسؤول تطوير الأداء بالاتحاد، وجيل إليس، مديرة تطوير كرة القدم النسائية العالمية، وجيلسون فرنانديز، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي في إفريقيا، والأمين العام للاتحاد الأفريقي لكرة القدم ، فيرون موسينجو ومبا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

كش 24

منذ ساعة واحدة

• كش 24

البقالي يفوز بسباق 3000 متر موانع في ملتقى محمد السادس لألعاب القوى

تمكن سفيان البقالي البطل المغربي العالمي والأولمبي، اليوم الأحد، من الفوز في سباق 3000 متر موانع لحساب الجولة الرابعة من ملتقى محمد السادس لألعاب القوى ضمن العصبة الماسية على أرضية الملعب الأولمبي. وحقق البقالي رقما قدره 08.00.70، مضيفا لقبه الخامس في ملتقى الرباط، مسجلا أفضل توقيت للسنة. وكان البطل المغربي قد حصد لقبين أولمبيين متتاليين في طوكيو 2021 و باريس 2024، ولقبين عالميين متتاليين أيضا في يوجين 2022 وبودابيست 2023، ولقب الدوري الماسي في تخصصه عام 2022، فضلا عن ميداليتين من الفضة وأخرى من البرونز في بطولتي العالم لندن 2017 والدوحة 2019. اقرأ أيضاً مونديال الناشئين.. المنتخب المغربي يواجه اليابان وكاليدونيا الجديدة والبرتغال أوقعت قرعة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما 'قطر 2025″، التي جرت اليوم الاحد في الدوحة، المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الثانية الى جانب كل من منتخبات اليابان وكاليدونيا الجديدة والبرتغال. وستخوض المنتخبات ال 48 المشاركة في البطولة 104 مباريات تقام خلال الفترة ما بين من 3 إلى 27 نونبر المقبل على ثمانية ملاعب داخل أكاديمية التفوق الرياضي (اسباير) في حين تقام المباراة النهائية على ملعب خليفة الدولي. وتم توزيع المنتخبات على 12 مجموعة تضم كل واحدة 4 منتخبات تتنافس فيما بينها في الدور الأول على أن يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من المجموعات الـ12 بالإضافة إلى أفضل ثمانية منتخبات احتلت المركز الثالث، بمجموع 32 منتخبا إلى الدور الثاني . وتنطلق الأدوار الإقصائية اعتبارا من دور الـ32، تليه أدوار ثمن النهائي، ثم ربع النهائي ونصف النهائي، وصول ا إلى المباراة النهائية التي ست قام في 27 نونبر المقبل. وكان الاتحاد الدولي قد وزع المنتخبات الـ48 المشاركة على أربعة مستويات وفقا لنتائج المنتخبات في النسخ الخمس الأخيرة من مونديال الناشئين، ليضم كل مستوى 12 منتخبا، على أن يكون المنتخب القطري مستضيف البطولة في المستوى الأول، ليكون على رأس المجموعة الأولى ويخوض المباراة الافتتاحية يوم 3 نونبر المقبل. وحسب المقاعد التي خصصها الاتحاد الدولي لكرة القدم للقارات، فقد نالت آسيا 9 مقاعد حصلت عليها كل من قطر بصفتها الدولة المضيفة، فيما تأهلت منتخبات السعودية، وأوزبكستان، وإندونيسيا، والإمارات، واليابان، وكوريا الشمالية، وكوريا الجنوبية، وطاجيكستان. في المقابل حصلت قارة أوروبا على 11 مقعدا لتتأهل منتخبات: النمسا، بلجيكا، كرواتيا، التشيك، إنجلترا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، البرتغال، أيرلندا، سويسرا، في حين نالت إفريقيا 10 مقاعد للتأهل منتخبات: بوركينا فاسو، كوت ديفوار، مالي، المغرب، السنغال، جنوب إفريقيا، تونس، زامبيا، مصر، أوغندا، فيما نال الكونكاكاف 8 مقاعد حصلت عليها منتخبات: كندا، كوستاريكا، السلفادور، هايتي، هندوراس، المكسيك، بنما، الولايات المتحدة. أما أمريكا الجنوبية فقد حصلت على 7 مقاعد، تمثلت في منتخبات: البرازيل، تشيلي، كولومبيا، فنزويلا، الأرجنتين، باراغواي، وبوليفيا في حين نالت أوقيانوسيا 3 مقاعد، ضمت منتخبات: فيجي، كاليدونيا الجديدة، ونيوزيلندا. وانطلقت البطولة عام 1985، حيث تعد نيجيريا أكثر المنتخبات تتويجا بخمسة ألقاب، تليها البرازيل بأربعة ألقاب، فيما نال المنتخب السعودي اللقب عام 1989 كلقب عربي وحيد، أما حامل لقب البطولة فهو المنتخب الألماني المتوج في النسخة الأخيرة عام 2023. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد منح قطر حق استضافة خمس نسخ متتالية من مونديال الناشئين، بداية من نسخة 2025 وبنظامه الجديد الموسع بمشاركة 48 منتخبا في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ بطولات الفيفا وكأس العالم على كل المستويات. رياضة

عبّر

منذ ساعة واحدة

• عبّر

القلوب تهتف من بركان.. اللقب الثالث هدية للملك والشعب

بأداء بطولي وروح قتالية عالية، توج نادي نهضة بركان بلقبه الثالث، ليُهدي الإنجاز الغالي إلى الملك محمد السادس والشعب المغربي، في لحظة اختلطت فيها دموع الفرح بنشوة الانتصار. عقب صافرة النهاية، لم تخف كتيبة الفريق البركاني مشاعرها الجياشة، إذ عبر اللاعبون عن امتنانهم وسعادتهم بهذا الإنجاز. وكان لبحيري، أحد أبرز نجوم اللقاء، في طليعة المتحدثين إلى وسائل اعلام وطتية، مؤكدا: 'نهدي هذا اللقب لملك البلاد وكل الجماهير المغربية التي وقفت معنا في كل الظروف.' نهضة بركان، التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى أحد أعمدة الكرة الوطنية، أثبتت من جديد أن الإصرار يصنع المجد، وأن كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل رسالة وفاء واعتزاز بالوطن. وكان نادي عاصمة الليمون قد إقتلع لقبه الثالث في كأس الكاف من زنحبار بتانزانيا أمام سيمبا في مبارة تعادل فيها ابناء الشعباني في الدقائق الأخيرة من اللقاء، ليحرز رفاق البحيري اللقب الثالث في مشوارهم بعدما مهد الطريق للتاج الإفريقي في مبارة الذهاب بإنتصار بثنائية.

بلبريس

منذ 2 ساعات

• بلبريس

كأس العرب 2025: المغرب في مجموعة نارية إلى جانب السعودي

بلبريس - عمر الشرايبي عادت العاصمة القطرية لتكون محط أنظار الكرة العربية، بعدما استضافت، صباح اليوم الأحد، مراسم سحب قرعة النسخة المقبلة من بطولة كأس العرب 2025، والتي ستُقام على أراضيها خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 18 دجنبر، تحت إشراف مباشر من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في تجربة هي الثانية توالياً بعد النجاح الباهر لنسخة 2021. القرعة التي احتضنها أحد فنادق الدوحة الفاخرة بحضور ممثلي المنتخبات، والعديد من الشخصيات الرياضية، أفرزت مجموعات متوازنة وأخرى نارية، أبرزها المجموعة الرابعة التي ضمت المنتخب المغربي إلى جانب السعودية، والفائز من مباراة عُمان ضد الصومال، إضافة إلى المنتصر في مواجهة اليمن أمام جزر القمر. المجموعة الرابعة ستكون، من دون شك، إحدى أكثر المجموعات إثارة، إذ ستشهد مواجهات قوية بين منتخب المغرب، الذي يُعد من أبرز المرشحين للتتويج باللقب، ومنتخب السعودية، الذي يسعى لإثبات علو كعبه عربياً بعد سنوات من التحولات التكتيكية والهيكلية. كما أن وجود منتخبين قادمين من الدور التمهيدي يضفي طابع المفاجأة وعدم القدرة على التنبؤ الكامل بمسار المنافسة. نظام البطولة… تأهل مباشر ودور تمهيدي اعتمد الاتحاد الدولي نظاماً مشابهاً لما جرى العمل به في نسخة 2021، حيث تم تأهيل تسعة منتخبات مباشرة بحسب تصنيف الفيفا لأفضل المنتخبات العربية، بينما سيتم تحديد المنتخبات السبعة الأخرى من خلال دور تأهيلي سيُجرى في نونبر المقبل بالدوحة، مما يمنح الفرصة لمنتخبات كاليمن، جزر القمر، السودان، فلسطين، ليبيا وغيرها للمنافسة على بطاقات العبور إلى النهائيات. ملاعب المونديال تعود للحياة البطولة ستُقام على ستة ملاعب مونديالية سبق أن احتضنت منافسات كأس العالم 2022، وهي: البيت (الذي سيحتضن مباراة الافتتاح يوم 1 دجنبر) لوسيل (الذي سيحتضن النهائي يوم 18 دجنبر) خليفة الدولي 974 أحمد بن علي المدينة التعليمية العودة إلى هذه الملاعب تحمل رمزية خاصة، إذ تمثل استمرار الاستثمار القطري في البنية التحتية الرياضية من جهة، والتأكيد على جعل قطر مركزاً دائماً للبطولات الإقليمية والدولية من جهة ثانية. بالنسبة للمنتخب المغربي، ستكون بطولة 2025 فرصة سانحة لتعزيز حضوره عربياً، واستكمال مشروعه الفني، خاصة إذا ما قرر الناخب الوطني وليد الركراكي خوض المسابقة بكتيبة من لاعبي الصف الأول أو مزيج متوازن يراعي الاستحقاقات الأخرى. المغرب لم يسبق له التتويج بلقب كأس العرب في نسخته المعترف بها من الفيفا، رغم فوزه بنسخة 2012 التي نظمها الاتحاد العربي. بوجهة نظر فنية، فإن وجود السعودية وممثلين من الدور التمهيدي سيضع المغرب في اختبار متدرج من حيث صعوبة المباريات، مما قد يخدم الاستعداد التكتيكي والتصاعدي في الأداء.