
رودري يعود.. "سوبر مان" يحلق في سماء مانشستر سيتي
تنفس جمهور مانشستر سيتي الإنجليزي والمدرب الإسباني بيب غوارديولا الصعداء، بعودة نجم الفريق رودري هيرنانديز إلى الملاعب مرة أخرى، بعد غياب هو الأطول للاعب في تاريخ "السماوي" الحديث؛ بسبب الإصابة.
وغاب الدولي الإسباني (28 عامًا) عن مان سيتي على مدار 241 يومًا كاملًا، منذ إصابته أمام أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز في 22 سبتمبر/ أيلول 2024، قبل أن ينهار الفريق بعدها على كافة الأصعدة والمستويات.
وبحسب صحيفة "marca" الإسبانية، فإن إصابة رودري هي "الأطول في تاريخ مان سيتي الحديث"، وجاء غيابه مؤثرًا بشكل ملحوظ في مستويات ونتائج الفريق، الذي خسر لقب البريميرليغ مبكرًا ولأول مرة منذ 4 سنوات كاملة لصالح ليفربول.
كيف تأثر السيتي بغياب رودري ؟
يقول بيب غوارديولا عن رودري أثناء فترة غيابه: "نفتقده كثيرًا، هو اللاعب الأفضل في العالم، تخيّل لو كنا في برشلونة (الإسباني)، ولعبنا موسمًا كاملًا من دون (الأرجنتيني ليونيل) ميسي! هل تعتقد أننا كنا سنفوز بالثلاثية؟ شخصيًّا لا أعتقد ذلك".
وراهن وقتها بقوله: "سترى مستوى الفريق في اليوم الذي يعود فيه رودري" الذي سحب البساط تمامًا من زميله البلجيكي المخضرم كيفين دي بروين، في وداعه الأخير على ملعب الاتحاد خلال الفوز 3-1 أمام بورنموث، في الجولة 37 وقبل الأخيرة من الدوري الممتاز.
وتعكس لغة الأرقام مدى أهمية النجم الإسباني بين صفوف فريقه، الذي حقق منذ بداية موسم 2023-24 نسبة فوز بلغت 74% في وجوده على أرضية الملعب.
لكن النسبة انهارت تمامًا خلال فترة غياب بطل يورو 2024 عن مانشستر سيتي، وتقلصت إلى 51.92% فقط منذ إصابته بالرباط الصليبي، وحقق فريق غوارديولا 27 فوزًا في 52 مباراة بجانب 9 تعادلات و16 خسارة.
وعلى المستوى الجماعي، فقد سيتي ركيزة أساسية في خط الوسط الملعب الذي انهار بشكل ملحوظ، بدرجة كلفت الفريق الخروج خالي الوفاض من البطولات الكبرى، وودّع دوري أبطال أوروبا من مرحلة خروج المغلوب، وفقد لقب الدوري الممتاز بعد سلسلة من التعثرات، قبل خسارة نهائي كأس الاتحاد أمام كريستال بالاس في 17 مايو/ أيار الماضي.
عودة في توقيت مثالي
كان الظهور القصير لرودري أمام بورنموث كافيًا لاستعادة الصخب بين جماهير مانشستر سيتي، قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة، ووصف موقع فوتبول 365 عودته بأنها "جاءت في التوقيت المناسب تمامًا، وفجأة شعر جمهور الفريق بأن كل شيء قد يعود إلى مساره الصحيح".
غوارديولا لمالكي السيتي: أريد قائمة أصغر وإلا سأرحل
ومع قرب انتهاء موسم مانشستر سيتي المحلي، يتعيّن على غوارديولا اصطحاب لاعبيه، وعلى رأسهم رودري، إلى الولايات المتحدة لخوض غمار كأس العالم للأندية، التي تُقام للمرة الأولى تاريخيًّا بمشاركة 32 فريقًا من مختلف القارات.
ويحمل الإسباني آمال جماهير بطل إنجلترا السابق للتتويج باللقب كآخر أمل وحلم يراود عشاق "السماوي"، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خلال الموسم الحالي.
مجموعة مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية
مانشستر سيتي
يوفنتوس الإيطالي
الوداد المغربي
العين الإماراتي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
أشرف حكيمي بعيون فرنسية: 'رياضي استثنائي'
وصفت يومية 'لو باريزيان' الفرنسية، اليوم الأربعاء، الدولي المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، بـ'الرياضي الاستثنائي'، مشيرة إلى أن قائد أسود الأطلس يتميز بسرعة وقدرة على التحمل وقوة بدنية لافتة تجعله يظهر قدرات مذهلة. وأضافت الصحيفة أن حكيمي، الذي خاض هذا الموسم 57 مباراة في رابع مواسمه مع النادي الباريسي، لا يزال يحافظ على لياقته البدنية العالية، مؤكدة أن اللاعب البالغ من العمر 26 عاما أثبت هذا العام مرة أخرى ما هو معروف عنه: تأثيره الحاسم في الثلث الأخير من الملعب، وسرعته المذهلة على الجهة اليمنى، رغم بعض الثغرات الدفاعية التي لا تزال قابلة للتحسين. وأشار المصدر إلى أن حكيمي على وشك إنهاء أفضل موسم له مع الفريق (7 أهداف و14 تمريرة حاسمة، وهو أفضل حصيلة في مسيرته)، لكن ما يثير الإعجاب أكثر هو قوته البدنية التي حافظ عليها طوال موسم طويل ومرهق. وذكرت 'لو باريزيان' أن حكيمي اعتمد، منذ بداياته الاحترافية، على مؤهلاته البدنية الاستثنائية، والتي بدت أكثر وضوحا هذا الموسم، حيث ظل اللاعب رقم 2 في باريس محافظا على نفس النسق العالي في الأداء حتى المراحل الأخيرة من الموسم. وأضافت الصحيفة أن المسيرة الشاقة لحكيمي هذا العام بدأت في 16 يوليوز 2024 خلال استعداداته لدورة الألعاب الأولمبية في باريس رفقة المنتخب الأولمبي المغربي، الذي توج بالميدالية البرونزية، وقد تمتد حتى 13 يوليوز المقبل في حال وصول فريقه إلى نهائي كأس العالم للأندية. ورغم هذا الجدول المكثف، يواصل لاعب إنتر ميلان السابق تقديم نفس المردود بنفس العزيمة، تتابع اليومية، مبرزة أن حكيمي أظهر منذ صغره تفوقا واضحا في سباقات السرعة المدرسية، قبل أن يمارس ألعاب القوى، وهو ما ساعده في تطوير قدرته على التسارع والتحمل، وهما عنصران أساسيان في أسلوب لعبه. وأوضحت أن حكيمي كان ثاني أكثر لاعب اعتمد عليه المدرب لويس إنريكي هذا الموسم (46 مباراة، 3895 دقيقة)، خلف الإكوادوري ويليان باتشو، مبرزة أن أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي يتميز بقدرته على الجمع بين عدد كبير من الانطلاقات (أكثر من 20 مرة في المباراة الواحدة) وسرعة قصوى يحافظ عليها على مدى مسافات طويلة ويكررها في أوقات مختلفة. وتابعت الصحيفة أن حكيمي كان أسرع لاعب في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث بلغت سرعته القصوى 36.9 كيلومترا في الساعة، وهو الرقم ذاته الذي سجله المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند، كما حل رابعا من حيث المسافة المقطوعة في البطولة الأوروبية، بـ177.3 كيلومترا في 16 مباراة. وأشارت اليومية إلى أن حكيمي لا يزال يميل إلى القيام بانطلاقات هجومية متكررة قد تربك زملاءه في الدفاع، غير أن ميله الطبيعي نحو الهجوم يعكس طموحه الكبير في تسجيل الأهداف. وختمت الصحيفة الفرنسية بالقول إن 'هذا التألق يمنحه فرصة لتأكيد مكانته في المباراة المرتقبة يوم 31 ماي الجاري أمام الظهير الأيمن لنادي إنتر ميلان، دنزل دومفريس، أحد أبرز لاعبي العالم في هذا المركز'. (و م ع)


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
صحيفة فرنسية: أشرف حكيمي.. "رياضي استثنائي"
وصفت يومية "لو باريزيان" الفرنسية، اليوم الأربعاء، الدولي المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، بـ"الرياضي الاستثنائي"، مشيرة إلى أن قائد أسود الأطلس يتميز بسرعة وقدرة على التحمل وقوة بدنية لافتة تجعله يظهر قدرات مذهلة. وأضافت الصحيفة أن حكيمي، الذي خاض هذا الموسم 57 مباراة في رابع مواسمه مع النادي الباريسي، لا يزال يحافظ على لياقته البدنية العالية، مؤكدة أن اللاعب البالغ من العمر 26 عاما أثبت هذا العام مرة أخرى ما هو معروف عنه: تأثيره الحاسم في الثلث الأخير من الملعب، وسرعته المذهلة على الجهة اليمنى، رغم بعض الثغرات الدفاعية التي لا تزال قابلة للتحسين. وأشار المصدر إلى أن حكيمي على وشك إنهاء أفضل موسم له مع الفريق (7 أهداف و14 تمريرة حاسمة، وهو أفضل حصيلة في مسيرته)، لكن ما يثير الإعجاب أكثر هو قوته البدنية التي حافظ عليها طوال موسم طويل ومرهق. وذكرت "لو باريزيان" أن حكيمي اعتمد، منذ بداياته الاحترافية، على مؤهلاته البدنية الاستثنائية، والتي بدت أكثر وضوحا هذا الموسم، حيث ظل اللاعب رقم 2 في باريس محافظا على نفس النسق العالي في الأداء حتى المراحل الأخيرة من الموسم. وأضافت الصحيفة أن المسيرة الشاقة لحكيمي هذا العام بدأت في 16 يوليوز 2024 خلال استعداداته لدورة الألعاب الأولمبية في باريس رفقة المنتخب الأولمبي المغربي، الذي توج بالميدالية البرونزية، وقد تمتد حتى 13 يوليوز المقبل في حال وصول فريقه إلى نهائي كأس العالم للأندية. ورغم هذا الجدول المكثف، يواصل لاعب إنتر ميلان السابق تقديم نفس المردود بنفس العزيمة، تتابع اليومية، مبرزة أن حكيمي أظهر منذ صغره تفوقا واضحا في سباقات السرعة المدرسية، قبل أن يمارس ألعاب القوى، وهو ما ساعده في تطوير قدرته على التسارع والتحمل، وهما عنصران أساسيان في أسلوب لعبه. وأوضحت أن حكيمي كان ثاني أكثر لاعب اعتمد عليه المدرب لويس إنريكي هذا الموسم (46 مباراة، 3895 دقيقة)، خلف الإكوادوري ويليان باتشو، مبرزة أن أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي يتميز بقدرته على الجمع بين عدد كبير من الانطلاقات (أكثر من 20 مرة في المباراة الواحدة) وسرعة قصوى يحافظ عليها على مدى مسافات طويلة ويكررها في أوقات مختلفة. وتابعت الصحيفة أن حكيمي كان أسرع لاعب في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث بلغت سرعته القصوى 36.9 كيلومترا في الساعة، وهو الرقم ذاته الذي سجله المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند، كما حل رابعا من حيث المسافة المقطوعة في البطولة الأوروبية، بـ177.3 كيلومترا في 16 مباراة. وأشارت اليومية إلى أن حكيمي لا يزال يميل إلى القيام بانطلاقات هجومية متكررة قد تربك زملاءه في الدفاع، غير أن ميله الطبيعي نحو الهجوم يعكس طموحه الكبير في تسجيل الأهداف. وختمت الصحيفة الفرنسية بالقول إن "هذا التألق يمنحه فرصة لتأكيد مكانته في المباراة المرتقبة يوم 31 ماي الجاري أمام الظهير الأيمن لنادي إنتر ميلان، دنزل دومفريس، أحد أبرز لاعبي العالم في هذا المركز".


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
كم عدد بطولات توتنهام الأوروبية على مر التاريخ؟
غابت شمس البطولات عن توتنهام لفترة طويلة، إلى حد جعل الكثير يظن أن النادي اللندني لم يحقق ألقابًا وأن تاريخه ليس بالشكل الذي قد يُظن للوهلة الأولى. في واقع الأمر، توتنهام من أكثر الأندية الإنجليزية عراقة، وهو أحد أنجحها تاريخيًا، سواءً على الصعيد المحلي أو عند النظر إلى مسيرته في مختلف البطولات الأوروبية. عاش السبيرز صحوة ملحوظة مع المدرب ماوريسيو بوكيتينيو في العقد الماضي ولكن دون ألقاب، وأتى دانييل ليفي بمورينيو وكونتي على أمل تصحيح الأمور، بلا جدوى، حتى أتت الانفراجة على يد أنجي بوستيكوجلو في عام 2025. كم عدد بطولات مانشستر سيتي في تاريخه؟ في هذا التقرير نتعرف إلى عدد بطولات توتنهام الأوروبية وكم لقبًا حققه النادي اللندني عمومًا في تاريخه والمزيد من التفاصيل. كم عدد بطولات توتنهام الأوروبية على مر التاريخ؟ حقق توتنهام 4 ألقاب أوروبية، أولها كان التتويج بلقب كأس الكؤوس الأوروبية في موسم 1962-63 بعد الفوز في المباراة النهائية على أتلتيكو مدريد 5-1. ثاني الألقاب الأوروبية للسبيرز كان عام 1971-72 في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، ثم تُوِّج باللقب عينه في موسم 1983-84 بالتفوق على أندرلخت البلجيكي في المباراة النهائية. وبعد سنوات طويلة وتغيير مسمى كأس الاتحاد الأوروبي إلى الدوري الأوروبي، نجح توتنهام في التتويج باللقب في نسخة 2024-2025 بالتغلب على مانشست يونايتد 1-0 في ملعب سان ماميس. كم عدد بطولات توتنهام في تاريخه؟ حقق توتنهام الدوري الإنجليزي بشكله القديم مرتين عامي 1951 و1961، كما كان بطلًا لكأس الاتحاد الإنجليزي 8 مرات، مع 4 ألقاب لكأس كاراباو، و7 ألقاب للدرع الخيرية. هكذا يكون عدد ألقاب توتنهام على مر تاريخه 25 بطولة، بواقع 21 بطولة محلية، و4 ألقاب أوروبية. عدد بطولات توتنهام في تاريخه