logo
شبكة زلازل ذكية.. ملايين الهواتف تتحول إلى نظام إنذار مبكر مجاني

شبكة زلازل ذكية.. ملايين الهواتف تتحول إلى نظام إنذار مبكر مجاني

26 سبتمبر نيتمنذ 5 أيام
طور العلماء نظاما جديدا يحول الهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد إلى أجهزة كشف عن الزلازل في الوقت الفعلي، ما قد يوفر طريقة أسرع لتحذير السكان قبل وقوع الهزات الأرضية الكبيرة.
ويعتمد هذا النظام الذي طوره باحثون من "غوغل" و"المسح الجيولوجي الأمريكي" (USGS) ومؤسسات أخرى، على بيانات ملايين الهواتف لاكتشاف أولى إشارات الاهتزازات الزلزالية.
وعندما تسجل مجموعة من الأجهزة حركة أرضية متطابقة، يقوم النظام بتحديدها وإرسال تنبيهات للمستخدمين في المناطق المجاورة.
وما يجعل هذا النظام ثوريا هو قدرته على الاستفادة من الموجات الزلزالية الأولية (P-waves) التي تسبق عادة الموجات التدميرية الرئيسية (S-waves) بثوان معدودة. وهذه الثواني القليلة قد تعني الفرق بين الحياة والموت، حيث تمنح الناس فرصة للاحتماء أو إيقاف العمليات الخطرة مثل العمليات الجراحية أو أنظمة النقل.
وتظهر النتائج الأولية للنظام، التي نشرت في مجلة Science، أداء مثيرا للإعجاب. ففي المناطق التي تم اختبار النظام فيها، تلقى الغالبية العظمى من المستخدمين تحذيرات قبل شعورهم الفعلي بالزلزال.
ونجح النظام في رصد أكثر من 300 زلزال شهريا. وفي المناطق التي تم إرسال التنبيهات إليها، أكد 85% ممن شعروا بالزلزال لاحقا استلامهم التحذير، و36% تلقوا التنبيه قبل بدء الهزة، و28% أثناء الهزة، و23% بعدها.
والأكثر إثارة أن النظام أثبت فاعليته خاصة في المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية، حيث تتوفر أعداد كبيرة من الهواتف الذكية واتصالات إنترنت مستقرة.
لكن النظام ليس بديلا كاملا عن شبكات الرصد الزلزالي التقليدية. ففي المناطق الريفية أو ذات الكثافة السكانية المنخفضة، حيث تقل أعداد الهواتف وتضعف شبكات الاتصال، تنخفض دقة النظام وسرعته. كما أن دقته لا تضاهي دقة الأجهزة العلمية المتخصصة، لكنه يقدم حلا عمليا للمناطق التي لا تستطيع تحمل تكاليف أنظمة الرصد التقليدية.
ومن الناحية التقنية، تم دمج النظام مباشرة في نظام تشغيل أندرويد، ما يعني أنه يعمل في الخلفية دون الحاجة إلى أي تدخل من المستخدم أو تنزيل تطبيقات إضافية.
وهذه الميزة تضمن انتشار النظام على نطاق واسع، حيث أصبح متاحا بالفعل في عدة دول معرضة للزلازل مثل اليابان وتركيا وإندونيسيا.
ورغم أن فكرة استخدام الهواتف الذكية للكشف عن الزلازل ليست جديدة تماما، كما يتضح من مبادرات سابقة مثل تطبيق MyShake، إلا أن دمج النظام مباشرة في نظام التشغيل يمنحه ميزة كبيرة من حيث الانتشار والسرعة.
ويؤكد الباحثون أن المستقبل سيشهد مزيدا من التكامل بين أنظمة الرصد العلمية التقليدية وهذه الشبكات الجماعية الذكية، ما سيمكن من بناء أنظمة إنذار مبكر أكثر شمولا وموثوقية.
وهذا التطور التكنولوجي يفتح آفاقا جديدة في مجال الحماية من الكوارث الطبيعية، خاصة في الدول النامية التي تعاني من نقص في البنية التحتية للرصد الزلزالي.
المصدر: إندبندنت
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زلزال بقوة 5.3 يضرب بحر العرب ...الأقوى منذ 12 عامًا
زلزال بقوة 5.3 يضرب بحر العرب ...الأقوى منذ 12 عامًا

اليمن الآن

timeمنذ 18 ساعات

  • اليمن الآن

زلزال بقوة 5.3 يضرب بحر العرب ...الأقوى منذ 12 عامًا

ضرب زلزال بلغت قوته 5.3 درجة على مقياس ريختر بحر العرب صباح اليوم الأربعاء، على بعد 203 كيلومترات (126 ميلاً) قبالة السواحل اليمنية.آ وقع الزلزال في تمام الساعة 10:21 صباحًا بالتوقيت العالمي (1:21 بعد الظهر بتوقيت اليمن). آ أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) أن عمق الزلزال لم يتحدد بعد، ولكن يُفترض أنه كان سطحيًا.آ وعلى الرغم من أنه "لم يُشعَر بالزلزال بشكل واسع (أو على الأقل لم يُبلَّغ عنه)"، إلا أنه يُحتمل أن يكون سكان قلنسية، كونها أقرب المدن إلى مركز الزلزال، قد شعروا بـهزات خفيفة. آ تشير التقديرات الأولية إلى أن الصدع الذي تسبب في الزلزال قد انشق تحت مساحة سطحية تبلغ حوالي 20 كيلومترًا مربعًا (8 أميال مربعة)، مع طول منطقة التمزق بحوالي 8 كيلومترات (5 أميال). وأوضح الموقع أن الزلازل الكبرى (أكثر من 5 درجات على مقياس ريختر) غالبًا ما تُتبع بـهزات ارتدادية أصغر في نفس المنطقة، يمكن أن تستمر لأيام أو أسابيع أو حتى أشهر. الزلزال الأقوى في المنطقة منذ أكثر من عقد. آ يُعد هذا الزلزال الأقوى الذي يضرب هذا الجزء من اليمن منذ أكثر من 12 عامًا.آ وكان آخر زلزال بقوة مماثلة أو أكبر قد وقع في المنطقة بتاريخ 27 مايو 2013، وبلغت قوته 5.9 درجة على بعد 13.4 كيلومترًا (8 أميال) شرقي البلاد. آ وأشار الموقع إلى أن الزلازل بهذه القوة تُعتبر شائعة نسبيًا في المنطقة، حيث شهدت ما لا يقل عن 26 زلزالًا بقوة تزيد عن 5 درجات على مقياس ريختر منذ عام 1970، مما يدل على أن الزلازل الكبرى تحدث بمعدل يتراوح بين سنة إلى خمس سنوات تقريبًا. هل تود معرفة المزيد عن استعدادات اليمن للتعامل مع الزلازل والكوارث الطبيعية؟

اليمن: زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب بحر العرب مركزه شمال قلنسية بجزيرة سقطرى
اليمن: زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب بحر العرب مركزه شمال قلنسية بجزيرة سقطرى

اليمن الآن

timeمنذ 18 ساعات

  • اليمن الآن

اليمن: زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب بحر العرب مركزه شمال قلنسية بجزيرة سقطرى

ضرب زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر، قبل ساعات، بحر العرب، على بُعد 203 كيلومترات (126 ميلاً) عن اليمن. ووفق موقع (Volcano Discovery) المتخصص بنشر المعلومات عن الزلازل في العالم، فإن الزلزال وقع صباح الأربعاء، الساعة 10:21 صباحاً بالتوقيت العالمي (1:21 بعد الظهر بتوقيت اليمن)، كان مركزه على بعد 205 كم شمال قلنسية في جزيرة سقطرى، و254 كم (158 ميل) عن الغيضة في المهرة، و279 كم (173 ميل) عن مدينة صلالة بمحافظة ظفار العُمانية. وأضاف الموقع، أنه ووفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، فإنه لم يتم تحديد عمق الزلزال، ولكن يُفترض أنه سطحي، وفيما "لم يُشعَر بالزلزال (أو على الأقل لم يُبلَّغ عنه)، لكن يُحتمل أن يكون السكان في قلنسية قد شعروا بهزات خفيفة، كونها أقرب مدينة إلى مركز الزلزال". وأشار إلى أنه و"بناءً على حجمه، يُرجَّح أن الصدع الذي كان نشطاً أثناء الزلزال قد انشق تحت مساحة سطحية تبلغ حوالي 20 كيلومتراً مربعاً (8 أميال مربعة) كتقدير أولي، وبالتالي، يُرجَّح أن طول منطقة التمزق كان حوالي 8 كيلومترات (5 أميال)". وحذر الموقع من احتمالية أن تلي الزلزال هزات ارتدادية، وإن كانت لم تحدث أي منها حتى الآن، وقال: "عادة ما تتبع الزلازل الأكبر (أكثر من 5 درجات على مقياس ريختر)، زلازل أصغر تعرف باسم الهزات الارتدادية، والتي تحدث في نفس المنطقة خلال الأيام أو الأسابيع أو الأشهر أو حتى السنوات بعد الهزة الرئيسية". وأكد أن هذا الزلزال يُعد الأقوى الذي يضرب هذا الجزء من اليمن منذ أكثر من 12 عاماً، "وكان آخر زلزال بقوة مساوية أو أكبر بالقرب من مركز الزلزال الحالي، بقوة 5.9 درجة، ووقع يوم الاثنين 27 مايو/أيار 2013، على بُعد 13.4 كم (8 أميال) شرقي البلاد". وأوضح الموقع أن الزلازل بهذه القوة شائعة جداً في المنطقة، "فقد شهدت ما لا يقل عن 26 زلزالاً بقوة تزيد عن 5 درجات على مقياس ريختر منذ عام 1970، مما يشير إلى أن الزلازل الأكبر بهذا الحجم تحدث بشكل غير متكرر، وربما بمعدل بين سنة إلى خمس سنوات تقريباً".

غضب واسع  لدى المستخدمين .."فيسبوك" تشن حملة تطهير واسعة!
غضب واسع  لدى المستخدمين .."فيسبوك" تشن حملة تطهير واسعة!

26 سبتمبر نيت

timeمنذ يوم واحد

  • 26 سبتمبر نيت

غضب واسع  لدى المستخدمين .."فيسبوك" تشن حملة تطهير واسعة!

في إطار سعيها المستمر لتحسين تجربة المستخدمين ومكافحة "المحتوى المزعج"، قامت شركة "فيسبوك" بشن حملة واسعة النطاق أسفرت عن حذف أكثر من 10 ملايين حساب خلال النصف الأول من عام 2025. وهذه الخطوة الجذرية تأتي كجزء من سياسة الشركة المملوكة لشركة "ميتا" الرامية إلى تعزيز الحسابات الأصلية وتقليل انتشار المحتوى المكرر وغير الأصلي الذي يسيء إلى جودة المنصة. وأوضحت "فيسبوك" في بيان رسمي أن وتيرة الحذف بلغت أكثر من مليون حساب شهريا، مشيرة إلى أن تكرار ظهور نفس المحتوى من حسابات متعددة، سواء كانت تحاول انتحال شخصية منشئ المحتوى الأصلي أو مجرد حسابات مزعجة، يؤدي إلى إضعاف التجربة العامة للمستخدمين ويحد من فرص ظهور الأصوات الجديدة والمبدعة. ولذلك تعمل الشركة على تطبيق إجراءات أكثر صرامة للحد من هذه الظاهرة وحماية المبدعين الحقيقيين. ومع ذلك، لم تخل ذه الحملة من التبعات السلبية، حيث أفاد عشرات المستخدمين بتعرض حساباتهم الشرعية للحذف الخطأ، وهو ما عزاه البعض إلى قصور في أنظمة الذكاء الاصطناعي المسؤولة عن تحديد الحسابات غير الأصلية. وعبر مستخدمون عن استيائهم على منصات التواصل، حيث وصف أحدهم في منشور على منتدى Reddit تحت عنوان MetaLawsuits، كيف أثر الحذف الخاطئ لحسابه سلبا على عمله وعلاقاته المهنية، كما تسبب في قطع شبكة الدعم الخاصة بابنه المصاب بالتوحد، ما خلف شعورا عميقا بالإهمال والظلم. ولم تقتصر موجة الحذف هذه على "فيسبوك" فحسب، بل امتدت لتشمل "إنستغرام" أيضا، ما دفع بعض المراقبين إلى تسمية الظاهرة بـ"موجة حظر ميتا". وفي هذا السياق، حاولت الصحف الدولية التواصل مع الشركة للحصول على توضيحات إضافية حول أسباب حذف الحسابات الشرعية، لكن لم يتم الحصول على رد مفصل حتى الآن. جدير بالذكر أنه سيستلم أي مستخدم يتم حذف حسابه بريدا إلكترونيا لإعلامه بالإجراء، وبالتالي، توفر "فيسبوك" للمستخدمين الذين تعرضت حساباتهم للحذف إمكانية تقديم طلب استئناف خلال 180 يوما، وبعد هذه الفترة يصبح الحذف نهائيا. وهذه التطورات تأتي في إطار اتجاه عام بين عمالقة التكنولوجيا لتنظيف منصاتهم، حيث سبق أن أعلنت "غوغل" عام 2023 عن خطط مماثلة لحذف الحسابات غير النشطة. وتكشف وثائق داخلية عن أن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، كان قد طرح في عام 2022 فكرة جذرية تقضي بحذف جميع علاقات الصداقة بين مستخدمي "فيسبوك" وإعادة بناء الشبكة الاجتماعية من الصفر، إلا أن هذه الفكرة قوبلت بمعارضة قوية من قبل مسؤولي الشركة. ويبدو أن الحملة الحالية تمثل نسخة مخففة من تلك الرؤية المتطرفة، لكنها مع ذلك تثير تساؤلات حول التوازن بين مكافحة المحتوى المزعج والحفاظ على حقوق المستخدمين الشرعيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store