
تراجع مبيعات تسلا بفرنسا لأدنى مستوى في عامين
شهدت مبيعات شركة "تسلا" في فرنسا انخفاضًا خلال شهر أبريل، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عامين، على الرغم من طرح الشركة الأمريكية المصنعة للسيارات الكهربائية للنسخة المحدثة من سيارتها "موديل واي".
ووفقًا لبيانات رابطة الصناعة الفرنسية "بلاتفورم أوتومبيل"، لم تبع الشركة التي يرأسها إيلون ماسك سوى 863 سيارة فقط في فرنسا خلال شهر أبريل، مسجلة بذلك انخفاضًا قدره 59%.
ويأتي التراجع على الرغم من بدء "تسلا" في تسليم النسخة المعاد تصميمها من سيارتها الرياضية متعددة الأغراض "موديل واي" لعملائها الأوروبيين في أوائل شهر مارس الماضي، وهو ما كان من المتوقع أن يدعم مبيعاتها حتى في فرنسا، التي تعتبر ثاني أكبر أسواق المركبات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي.
وتشير البيانات إلى حجم الضغوط التي تواجهها "تسلا" حاليًا، والتي يعود جزء منها إلى قلق المستثمرين وغضب العملاء في كل من أمريكا وأوروبا بسبب انشغال إيلون ماسك بالعمل السياسي في الإدارة الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
يقول إيلون موسك إنه سيتوسع في الإنفاق السياسي: 'أعتقد أنني فعلت ما يكفي'
واشنطن – قال إيلون موسك يوم الثلاثاء إنه يخطط لتوسيع نطاق إنفاقه السياسي بشكل كبير ، مضيفًا أنه 'لا يرى حاليًا سببًا' لاستثمار أمواله في السياسة. في ظهور مقطع فيديو في المنتدى الاقتصادي في قطر ، سُئل أغنى رجل في العالم عما إذا كان سيواصل إنفاقه على هذا المستوى العالي في الانتخابات المستقبلية ، بعد ذلك المساهمة ما لا يقل عن 277 مليون دولار للمرشحين الجمهوريين والأسباب في دورة 2024. أجاب إيلون موسك: 'أعتقد أنه فيما يتعلق بالإنفاق السياسي ، سأفعل الكثير في المستقبل'. 'ولماذا هذا؟' طلب المقابلة. 'أعتقد أنني فعلت ما يكفي' ، قال موسك ، لبعض يضحك من الجمهور. لكنه لم يستبعد تمامًا الإنفاق على الحملات السياسية والأسباب. وقال 'إذا رأيت سببًا للقيام بالإنفاق السياسي في المستقبل ، فسوف أفعل ذلك'. 'لا أرى حاليًا سببًا.' المسك ، الذي كلفه الرئيس ترامب للإشراف بشكل غير رسمي على وزارة الكفاءة الحكومية ، تعرض للتدقيق الشديد لقيادته في التخفيضات الحكومية الفوضوية. وعانى إحدى شركاته ، تسلا ، في الوقت الذي كان فيه بعيدًا – في الربع الأول من العام ، صافي دخل الشركة انخفض 71 ٪. قال موسك في مكالمة الشهر الماضي لمناقشة أرباح الشركة التي خطط لتوسيع الوقت الذي يقضيه في دوج. لم يكن المسك حاضرًا جسديًا في البيت الأبيض بشكل متكرر منذ نهاية أبريل. لكن الملياردير شهد أيضًا بعض الفوائد لشركاته الأخرى. المسك برفقة السيد ترامب في رحلة الرئيس إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي وأعلن أن شركته الأقمار الصناعية كانت ستارلينك موافقة للاستخدام البحري والطيران في المملكة العربية السعودية.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
وزير الزراعة: قفزة كبيرة في عوائد الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة بـ165 دولة
قال علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الصادرات الزراعية المصرية شهدت قفزة كبيرة خلال عام 2024، حيث بلغت قيمة العوائد الدولارية 10.6 مليار دولار، مقارنة بـ 7 مليار دولار فقط في عام 2023، أي بزيادة تقدر بنحو 40%. وأضاف وزير الزراعة، في تصريحاته، اليوم الثلاثاء، أن الدولة المصرية نجحت خلال السنوات الخمس الماضية في فتح أسواق تصديرية في أكثر من 165 دولة حول العالم، مشيرًا إلى أن إجمالي الكميات المصدرة بلغت أكثر من 8.6 مليون طن. نمو في الصادرات المصرية وتابع، أن هذا النمو تحقق بفضل مجموعة من العوامل، أبرزها التعاون مع الاتحاد الأوروبي والدول العربية، والاستثمار في مشروعات استصلاح الأراضي، وتطبيق تقنيات حديثة في الري والزراعة، كما ساهم تطوير البنية التحتية الزراعية، ودعم كبار المستثمرين، في زيادة القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية المصرية عالميًا. وأشار إلى أن الربع الأول من العام الحالي شهد ارتفاعًا في حجم الصادرات الزراعية بمقدار 500 ألف طن مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مؤكدًا أن مصر تحتل حاليًا المركز الأول عالميًا في تصدير الموالح والفراولة المجمدة، ومراكز متقدمة في تصدير البصل، والثوم، والبطاطس، والطماطم. مشروع الدلتا الجديدة ومن ناحية أخرى أشار إلى أن مشروع الدلتا الجديدة سيساهم بشكل كبير في مضاعفة الصادرات الزراعية المصرية بحلول عام 2026، مشيرًا إلى أن المشروع سيضيف 4 ملايين فدان من الأراضي الزراعية الجديدة إلى الرقعة الزراعية. وأضاف أن هذه الأراضي "البكر" يتم تجهيز بنيتها التحتية حاليًا من قبل جهاز "مستقبل مصر"، الذي يعمل على مراحل متعددة، متوقعًا أن يبدأ تشغيل كامل المشروع في الفترة ما بين 2026 و2027. وأشار إلى أن بعض المراحل قد بدأت بالفعل بإدخال مساحات تصل إلى 50 ألفًا و100 ألف فدان، مشددًا، على أن البنية التحتية الحديثة التي أنجزتها الدولة، من طرق، ومطارات، وشبكات سكك حديدية، ساهمت في تهيئة بيئة مثالية للاستثمار الزراعي والتصدير. إطلاق خطوط شحن جديدة وتابع "كما تم إطلاق خطوط شحن جديدة مثل خط "رورو" الذي ينقل البضائع من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا في إيطاليا خلال 48 ساعة فقط". واستطرد "أن الدولة لا تكتفي بتهيئة الأرض فقط، بل تدعم المستثمرين الزراعيين من خلال تقديم قروض بفائدة 5% فقط، حتى للمشروعات التي تصل إلى 500 مليون جنيه، بشرط أن تلتزم بجلب حصيلة التصدير من العملة الأجنبية إلى داخل البلاد".


المصري اليوم
منذ 2 ساعات
- المصري اليوم
لماذا يتراجع سعر الدولار؟ تحليل اقتصادي
طبقًا لمحول العملات على موقع وايزدوت كوم العالمي، لحظة كتابة السطور، فقد بلغ سعر الدولار 49.90 جنيه، وبذلك يكون الدولار قد فقد نحو 38 قرشًا عما كان عليه الأربعاء الماضى. هذا النزول المستمر كان محل تحليلات مواقع عربية ومصرية عديدة موضوعيًا، وكان هبوط الدولار مفاجأة لأنه جاء في أجواء موسم الحج وفى أعقاب تحولات كبيرة في الاقتصاد والسياسة في العالم والإقليم. ذهبت أغلبية التحليلات إلى أن عوامل عديدة تراكمت وجعلت الدولار يتراجع على الرغم من أن الدولة سددت وتسدد التزامات كبيرة للخارج هذا العام، ورغم التراجع العنيف في إيرادات قناة السويس، وتزايد واردات مصر من الغاز الطبيعى، وأول هذه العوامل هو أن تحويلات المصريين في الخارج سجلت نحو 32.5 مليار دولار خلال 11 شهرًا بما يعنى أنها يمكن أن تغلق على 35 مليار دولار في العام بأكمله، وذلك رقم غير مسبوق فضلًا عن أنه يزيد عما كانت عليه التحويلات في مارس 2024 وقت ذروة انفجار المضاربات على العملة بنحو 77٪. احتياطيات البنك المركزي تتخطى 48 مليار دولار عامل آخر هو أن احتياطيات البنك المركزى تخطت 48 مليار دولار في إبريل، وهو رقم أيضا غير مسبوق، مع التحفظ، لأن جزءا كبيرا من مكونات الاحتياطى هو ودائع لدول الخليج تم تجديدها، وهناك مؤشر آخر استمر على إيجابياته في الأشهر الأخيرة وهو صافى الأصول الأجنبية لدى البنوك والذى سجل بالموجب فوق 15 مليار دولار في الربع الأول من العام الحالى. قوة التدفق السياحى إلى مصر قوة التدفق السياحى إلى مصر، هي عامل يضاف إلى ذلك. وكان أحد أبرز مظاهره هو بلوغ عدد زائرى منطقة الأهرامات في اليوم الواحد نحو 15 ألف. كذلك تراجع معدل الزيادة في الواردات السلعية في الربع الأول من العام الحالى حيث زادت 1.5٪ فقط أي بأقل من معدل زيادة السكان، على خلفية ضعف الطلب المصاحب لاستمرار ارتفاع الأسعار فترة طويلة، والواردات كما هو معروف تشكل الكتلة الاكبر من الطلب على النقد الأجنبى وتسحب نحو 80 مليار دولار سنويًا، مع زيادة قوية في الصادرات في ذلك الربع بلغت 27٪ والتوقعات المتفائلة لعدد من المجالس التصديرية مثل الملابس ومواد البناء والهندسية. الاتحاد الأوروبي يوافق على صرف شريحة التمويل هناك كذلك الشواهد التي تؤكد أن بعثة صندوق النقد الدولى ستقر الإصلاحات التي قامت بها مصر، وتوصى بالتالى بصرف الشريحة المقررة وقد وردت الأنباء صباح الثلاثاء بأن برلمان الاتحاد الأوروبى وافق على صرف شريحة التمويل المقررة لمصر ضمن برنامج الشراكة الاستراتيجية الذي يضم قروضا وتمويلات ومنحا، كما أن الإشارة التي وردت في تقرير خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية عن العام المالى 2025/2026 والتى تؤكد أن مصر تتوقع استثمارا اجنبيا مباشرا بقيمة 42 مليار دولار أعطت للسوق رسالة بأن هناك تدفقات كبيرة مقبلة من دول الخليج وغير دول الخليج وأن صفقة رأس الحكمة التي بلغت 35 مليار دولار وأبرمت 2024، لم تكن «مرة وعدت» بل إن الحكومة ذاتها تتوقع أيضا أن تصل الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 55 مليار دولار في العام المالى 2028/2029 ويضيف المراقبون إلى انخفاض أسعار الصرف عوامل أخرى، من أهمها استمرار تدفق رؤوس الاموال الساخنة للاستثمار في أدوات الدين، فيما يسمى تجارة الفائدة استنادا إلى أن أسعار الفائدة في مصر لا تزال مغرية، وأنها تفوق معدل التضخم كما انها خالية من مخاطر سعر الصرف. مشروع خطة التنمية الجديدة بعد أن وضح للكافة أن البنك المركزى لا يتدخل في الاسواق، والى ذلك فقد كشفت وزارة التخطيط في مشروع خطة التنمية الجديدة أن الحكومة تتوقع أن يبلغ متوسط تدفقات الاستثمار الأجنبى غير المباشر 20 مليار دولار في العام المالى 2025/2026 وأبعد من ذلك فقد كشفت وزارة التخطيط أن البنك المركزى يتحوط في التعامل مع هذه التدفقات خشية خروج كتلة كبيرة منها فجاة كما حدث عند اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يقوم البنك المركزى حاليا طبقًا للوزارة بتجنيب تدفقات الأموال الساخنة في حساب خاص للصرف منه عند خروج المستثمرين لأى سبب.