logo
رئيس وزراء قطر: هجمات إسرائيل تقوض جهود التهدئة

رئيس وزراء قطر: هجمات إسرائيل تقوض جهود التهدئة

قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لشبكة 'سي أن أن' الإخبارية الأميركية، في مقابلة أمس الأربعاء، إن هجمات إسرائيل على غزة هذا الأسبوع تظهر عدم اكتراثها بالتفاوض على وقف لإطلاق النار.
واعتبر رئيس وزراء قطر أن خطة توزيع المساعدات الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة لغزة غير ضرورية، وشدد على ضرورة السماح للأمم المتحدة بإيصال المساعدات إلى القطاع الذي مزقته الحرب.
وفي 29 إبريل الفائت، أدان رئيس الوزراء القطري بشدة استئناف إسرائيل للحرب في غزة، وسياساتها غير المقبولة تماماً في منع وصول المساعدات الحيوية.
وأكد أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي الإنساني في حال لم تسمح بوصول هذه المساعدات من دون عوائق، وأعرب بن عبد الرحمن عن استيائه من الهجمات التي تشنّها إسرائيل ضدّ العاملين في المجال الإنساني، والبنية التحتية، والمنشآت، والمستشفيات، والعيادات.
وكانت 'سي أن أن' قد نقلت عن مصدر مطلع أن وفداً إسرائيلياً رفيعاً التقى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ومبعوث المحتجزين آدم بولر في الدوحة، أمس الأربعاء.
وذكر المصدر أن الوفد الإسرائيلي منخرط في محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لإنهاء الحرب في غزة، مشيراً إلى أن حركة حماس تشارك بشكل غير مباشر في المحادثات.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أول من أمس الثلاثاء، بأن وفد التفاوض الإسرائيلي سيبقى في الدوحة على الأقل حتّى اليوم الخميس، خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة.
قطر لا ترى سبباً للسجال الدائر بشأن طائرة رئاسية تعتزم تقديمها لترامب
في شأن آخر، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، إنّ بلاده لا ترى سبباً للسجال الدائر في واشنطن بشأن رغبة بلاده في تقديم طائرة رئاسية جديدة هدية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مبدياً دهشته لأن القضية 'تمّ تسييسها بهذه الطريقة'.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في المقابلة 'لن نفعل أيّ شيء غير قانوني. لو كان في الأمر شيء غير قانوني، لكانت لدينا طرق عديدة لإخفاء هذا النوع من المعاملات كي لا يكون ظاهراً للعامة'.
وأضاف 'هذه معاملة واضحة للغاية بين حكومتين، وهذه أمور نراها تحصل في سائر أنحاء العالم. لا أرى أيّ سبب للجدل، ولا أعلم لماذا اتّخذ الأمر اتجاهاً آخر، وتمّ تسييسه بهذا الشكل'.
وتستعد قطر لتقديم طائرة فخمة من طراز بوينغ 747-8 إلى الولايات المتحدة، يقدّر الخبراء قيمتها بنحو 400 مليون دولار.
وتثير هذه الهبة تساؤلات حول احتمال وجود تضارب في المصالح، خاصة أنّ الدستور الأميركي يحظر على من يشغلون مناصب عامة قبول أي هدية 'من ملك أو أمير أو دولة أجنبية'.
وتعليقاً على هذه المسألة قال رئيس الوزراء القطري 'لن نتراجع عن قرارنا. إذا احتاجت الولايات المتحدة شيئاً، وكان قانونياً تماماً، وكنا قادرين على مساعدتها ودعمها، فلن نتردّد في ذلك.
نحن أناس فخورون، وإذا صدر من قطر أي شيء للولايات المتحدة، فهو بدافع الحب، وليس مقابل أي شيء'.
ودافع ترامب الاثنين عن قراره قبول طائرة بوينغ من قطر هدية، معتبراً أنّه سيكون 'غبياً' إذا ما رفض هدية كهذه، ويخطط لاستخدامها بوصفها طائرته الرئاسية الجديدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكرملين: العمل جار على تبادل للسجناء بين روسيا والولايات المتحدة
الكرملين: العمل جار على تبادل للسجناء بين روسيا والولايات المتحدة

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

الكرملين: العمل جار على تبادل للسجناء بين روسيا والولايات المتحدة

قال الكرملين اليوم الأربعاء إن روسيا والولايات المتحدة تعملان على تبادل سجناء بين البلدين، لكن موعد التبادل لم يُحدد بعد. جاء ذلك بعد مكالمة هاتفية يوم الاثنين بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ناقشا خلالها احتمال تبادل تسعة سجناء من كل جانب. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ردا على سؤال في شأن آخر المستجدات، إن «الجهات الحكومية المختصة» من الجانبين على اتصال مع بعضها في شأن المسألة. وقال مصدر مقرب من الكرملين لرويترز إن الجانب الأميركي قدم لموسكو سابقا قائمة بأسماء تسعة أميركيين محتجزين في روسيا وتطالب واشنطن بإعادتهم. على صعيد آخر، قال الكرملين إن تطورات الأوضاع تستدعي استئناف الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة في شأن الاستقرار الاستراتيجي. وقال بيسكوف إن الخطط الأميركية لإطلاق منظومة «القبة الذهبية» للدفاع الصاروخي هي مسألة سيادية بالنسبة لواشنطن. وذكر ترامب أمس الثلاثاء أنه اختار تصميما لدرع «القبة الذهبية» للدفاع الصاروخي التي تبلغ تكلفتها 175 مليار دولار، وعيّن جنرالا من سلاح الفضاء لرئاسة البرنامج الطموح الذي يهدف إلى صد تهديدات الصين وروسيا.

ترامب يعلن بناء الولايات المتحدة درعاً صاروخية تحت مسمى «القبة الذهبية»
ترامب يعلن بناء الولايات المتحدة درعاً صاروخية تحت مسمى «القبة الذهبية»

الجريدة الكويتية

timeمنذ 4 ساعات

  • الجريدة الكويتية

ترامب يعلن بناء الولايات المتحدة درعاً صاروخية تحت مسمى «القبة الذهبية»

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى «القبة الذهبية» بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية مؤكداً أنها ستصبح قيد الخدمة في غضون ثلاث سنوات. وأعلن ترامب تخصيص 25 مليار دولار كتمويل أولي للمشروع، مضيفاً أن كلفته الإجمالية قد تصل إلى حوالى 175 ملياراً. وقال ترامب في البيت الأبيض «خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا»، وأضاف «يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة». وأوضح «ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من جوانب أخرى من العالم، وحتى لو أُطلقت من الفضاء. إنها مهمة جدا لنجاح بلدنا ولبقائه أيضاً». وأشار الرئيس الأميركي إلى إن الجنرال مايكل غيتلاين من قوة الفضاء الأميركية سيترأس المشروع، مضيفا أن كندا أعربت عن اهتمامها بالمشاركة فيه لأنها «تريد الحصول على الحماية أيضاً». لكن فيما قال ترامب إن الكلفة الإجمالية للمشروع هي 175 مليار دولار، قدّر مكتب الميزانية في الكونغرس كلفة الصواريخ الاعتراضية للتصدي لعدد محدود من الصواريخ البالستية العابرة للقارات بين 161 مليار دولار و542 ملياراً على مدى عشرين عاماً. وللقبة الذهبية أهداف أوسع إذ قال ترامب إنها «ستنشر تقنيات الجيل المقبل براً وبحراً وعبر الفضاء، بما في ذلك أجهزة الاستشعار الفضائية والصواريخ الاعتراضية». بدوره، أوضح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث متحدثاً إلى جانب ترامب، أن هذه المنظومة تهدف إلى حماية «البلاد من صواريخ كروز والصواريخ البالستية والصواريخ فرط الصوتية، سواء كانت تقليدية أو نووية». معارضة روسيا والصين في نهاية يناير، وقّع ترامب مرسوماً لبناء «قبة حديدية أميركية»، تكون وفق البيت الأبيض درعاً دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات إلى ذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعاً «أشبه بحرب النجوم»، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغن إبان الحرب الباردة. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، انتقدت موسكو وبكين مفهوم القبة الذهبية واعتبرتا أنه «مزعزع للاستقرار» وقالتا إنه يهدد بتحويل الفضاء إلى «ساحة حرب». وجاء في بيان نشره الكرملين بعد محادثات بين الجانبين أن المشروع «ينص بشكل واضح على تعزيز كبير للترسانة اللازمة لمعارك في الفضاء». وتواجه الولايات المتحدة تهديدات صاروخية من دول عدة، خصوصاً من روسيا والصين وفق ما أفادت وثيقة «ميسيل ديفنس ريفيو» لعام 2022 الصادرة عن البنتاغون. وذكرت الوثيقة أن بكين تعمل على تقليص الهوة مع واشنطن في ما يتعلق بتكنولوجيا الصواريخ البالستية والصواريخ فرط الصوتية، بينما تعمل موسكو من جهتها على تحديث منظوماتها للصواريخ العابرة للقارات وتطوير صواريخ دقيقة متقدمة. كذلك، أشارت إلى أن التهديد الذي تمثّله المسيّرات التي تؤدي دوراً رئيسياً في حرب أوكرانيا، من المرجح أن يزداد، محذّرة من خطر إطلاق صواريخ بالستية من كوريا الشمالية وإيران، فضلا عن التهديدات الصاروخية من جهات أخرى. واكتسبت الولايات المتحدة خبرة قيّمة في الدفاع ضد الصواريخ والطائرات المسيّرة في السنوات الأخيرة. في أوكرانيا، استُخدمت منظومات أميركية لمواجهة الصواريخ الروسية المتقدمة، فيما ساهمت طائرات وسفن حربية أميركية في الدفاع عن الاحتلال ضد الهجمات الإيرانية العام الماضي، وأسقطت صواريخ ومسيّرات أطلقها الحوثيون في اليمن على سفن.

'القبة الذهبية'.. ماذا نعرف عن 'درع أميركا' المضاد للصواريخ؟
'القبة الذهبية'.. ماذا نعرف عن 'درع أميركا' المضاد للصواريخ؟

المدى

timeمنذ 4 ساعات

  • المدى

'القبة الذهبية'.. ماذا نعرف عن 'درع أميركا' المضاد للصواريخ؟

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، عن رؤيته المقترحة لبرنامج 'القبة الذهبية' الدفاعي الصاروخي. وتبلغ تكلفة برنامج 'القبة الذهبية'، 175 مليار دولار، ويُعد الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أميركية في الفضاء. ماذا نعرف عن 'القبة الذهبية'؟ – في كلمة من المكتب البيضاوي، قال ترامب إنه يتوقع أن يكون النظام 'جاهزا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايتي' التي تنتهي عام 2029. – النظام وفق ترامب سيكون قادرا على 'اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من الفضاء'. – ترامب قال إن الجنرال مايكل جيتلين، نائب قائد العمليات الفضائية الحالي، سيتولى مسؤولية الإشراف على تقدم المشروع. – أضاف ترامب أن كندا 'قالت إنها تريد أن تكون جزءا منه (القبة الذهبية)'. – تتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة 'القبة الذهبية' قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف. – خلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أميركي بأنها 'متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع' من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية. – يرى مراقبون أن تنفيذ 'القبة الذهبية' سيستغرق سنوات، إذ يواجه البرنامج تدقيقا سياسيا وغموضا بشأن التمويل. – عبّر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء ومشاركة شركة 'سبيس إكس' المملوكة لإيلون ماسك حليف ترامب التي برزت كمرشح أول إلى جانب شركتي بالانتير وأندوريل لبناء المكونات الرئيسية للنظام. – فكرة 'القبة الذهبية' مستوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية 'القبة الحديدية' الأرضية التي تحمي إسرائيل من الصواريخ والقذائف. – 'القبة الذهبية' التي اقترحها ترامب فهي أكثر شمولا وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولا منفصلا من الأقمار الاصطناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها. – حسبما ذكر ترامب فإن 'كل شيء' في 'القبة الذهبية' سيُصنع في الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store