
ولي العهد يهنئ بتأهل 'النشامى' لكأس العالم
هلا أخبار – عبّر سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، عن فخره واعتزازه بتأهل المنتخب الوطني الأردني لكرة القدم 'النشامى' إلى نهائيات كأس العالم، في إنجاز غير مسبوق على مستوى الرياضة الأردنية.
ونشر سمو ولي العهد عبر حسابه الرسمي على منصة 'إنستغرام' رسالة تهنئة جاء فيها:
'وراء كل إنجاز عظيم، أشخاص عملوا بجهد وإخلاص، وآمنوا بالحلم منذ اللحظة الأولى. كل الشكر والتقدير لعمي سمو الأمير علي بن الحسين على دعمه المتواصل وجهوده الكبيرة التي تكللت بهذا التأهل التاريخي للنشامى.'
وتأتي تهنئة سموه تقديرًا لما بذله المنتخب الوطني من أداء مميز ومستوى عالٍ خلال التصفيات، وإشادةً بالجهود المتواصلة التي يقودها سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، في دعم وتطوير الرياضة الأردنية.
ويُعد هذا التأهل الأول من نوعه للمنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم، ما يعزز من مكانة الكرة الأردنية على الساحة الدولية ويفتح آفاقًا جديدة للرياضة في المملكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
أورنج الأردن تهنئ النشامى بتأهلهم التاريخي إلى نهائيات كأس العالم 2026
سرايا - صرّحت أورنج الأردن عن فخرها واعتزازها بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم– النشامى لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، باعتباره إنجازاً وطنياً يرسّخ العزيمة الأردنية ويُشكّل محطة مشرّفة في مسيرة الرياضة الأردنية، ويمثل لحظة تاريخية تعبّر عن الفخر والاعتزاز في مختلف أرجاء المملكة، بالتزامن مع احتفالات الشعب الأردني ومؤازرته الحماسية في الملاعب. ويأتي هذا التأهل التاريخي في ظلّ المتابعة الملكية السامية والداعمة، التي كان لها بالغ الأثر في تحفيز النشامى ورفع معنوياتهم، إلى جانب الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد الأردني لكرة القدم في تطوير اللعبة وتهيئة بيئة احترافية حاضنة للمواهب، والدور المشرّف الذي قدّمه لاعبو المنتخب بمساندة الجهازين الفني والإداري، بدعم الجماهير الأردنية الوفية التي كانت على الدوام شريكاً في الإنجاز. وأطلقت أورنج الأردن سلسلة من المبادرات في هذا الإطار، منها إنتاج وإطلاق أغنية وطنية خاصة دعماً للنشامى بعنوان "دايماً معاك يا بلادي"، من كلمات وألحان ناصر بشير ويزن الروسان، وتوزيع الموسيقي ناصر البشير، بصوت الأردن الفنان عمر العبداللات، وذلك في إطار شراكتها مع نجمي كرة القدم الأردنية موسى التعمري ويزن النعيمات. وأكدت أورنج الأردن أن هذه المبادرات تتناغم مع شعارها "دايماً معك"، وتعكس إيمانها العميق بأهمية تمكين الشباب وتعزيز دورهم في مسيرة التقدّم والإنجاز. ونظّمت أورنج الأردن فعالية جماهيرية مجانية في البوليفارد – العبدلي لمتابعة المباريات الحاسمة أمام كل من عُمان والعراق ضمن التصفيات، وذلك عبر شاشة عملاقة وسط أجواء تفاعلية مفعمة بالحماس. وشهدت الفعالية تفاعلاً كبيراً من الحضور ضمن منطقة تشجيعية خاصة اشتملت على أنشطة ترفيهية وتوزيع الأعلام الأردنية، في مشهد عكس روح الانتماء الوطني. لمعرفة المزيد، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني: أورنج الأردن تهنئ النشامى بتأهلهم التاريخي إلى نهائيات كأس العالم 2026 #سرايا #الأردن #النشامى #كأس_العالم — وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) June 11, 2025

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
أورنج الأردن تهنئ النشامى بتأهلهم إلى كأس العالم
السوسنة صرّحت أورنج الأردن عن فخرها واعتزازها بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم– النشامى لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، باعتباره إنجازاً وطنياً يرسّخ العزيمة الأردنية ويُشكّل محطة مشرّفة في مسيرة الرياضة الأردنية، ويمثل لحظة تاريخية تعبّر عن الفخر والاعتزاز في مختلف أرجاء المملكة، بالتزامن مع احتفالات الشعب الأردني ومؤازرته الحماسية في الملاعب. ويأتي هذا التأهل التاريخي في ظلّ المتابعة الملكية السامية والداعمة، التي كان لها بالغ الأثر في تحفيز النشامى ورفع معنوياتهم، إلى جانب الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد الأردني لكرة القدم في تطوير اللعبة وتهيئة بيئة احترافية حاضنة للمواهب، والدور المشرّف الذي قدّمه لاعبو المنتخب بمساندة الجهازين الفني والإداري، بدعم الجماهير الأردنية الوفية التي كانت على الدوام شريكاً في الإنجاز. وأطلقت أورنج الأردن سلسلة من المبادرات في هذا الإطار، منها إنتاج وإطلاق أغنية وطنية خاصة دعماً للنشامى بعنوان "دايماً معاك يا بلادي"، من كلمات وألحان ناصر بشير ويزن الروسان، وتوزيع الموسيقي ناصر البشير، بصوت الأردن الفنان عمر العبداللات، وذلك في إطار شراكتها مع نجمي كرة القدم الأردنية موسى التعمري ويزن النعيمات. وأكدت أورنج الأردن أن هذه المبادرات تتناغم مع شعارها "دايماً معك"، وتعكس إيمانها العميق بأهمية تمكين الشباب وتعزيز دورهم في مسيرة التقدّم والإنجاز. ونظّمت أورنج الأردن فعالية جماهيرية مجانية في البوليفارد – العبدلي لمتابعة المباريات الحاسمة أمام كل من عُمان والعراق ضمن التصفيات، وذلك عبر شاشة عملاقة وسط أجواء تفاعلية مفعمة بالحماس. وشهدت الفعالية تفاعلاً كبيراً من الحضور ضمن منطقة تشجيعية خاصة اشتملت على أنشطة ترفيهية وتوزيع الأعلام الأردنية، في مشهد عكس روح الانتماء الوطني. لمعرفة المزيد، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني:

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
بين التأهل والحلم ... هل يبدأ الأردن مشروعه الكروي الحقيقي؟
في لحظة تاريخية اختلط فيها الفخر بالفرح، نجح المنتخب الوطني الأردني لكرة القدم في انتزاع بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد فوزه المستحق على منتخب عُمان بثلاثة أهداف دون رد. لم يكن هذا الفوز مجرد انتصار رياضي، بل لحظة وطنية فارقة، تجاوزت حسابات المستطيل الأخضر، لتلامس وجدان الشارع الأردني، وتعيد تعريف طموحات الرياضة في بلد عُرف بالانضباط والجدية أكثر من التعبير العاطفي. بعيدًا عن الفرحة العفوية التي اجتاحت الشوارع والساحات، من المهم أن ندرك أن التأهل ليس سوى بداية، لا نهاية المطاف. المنتخب الأردني، بقيادة المدرب المغربي جمال السلامي، أثبت أنه يملك ما يكفي من الانضباط الفني والروح القتالية لصناعة الإنجاز، لكن الوصول إلى المونديال يفرض تحديات جديدة تتطلب جهداً مضاعفًا وتخطيطًا طويل الأمد. السلامي قاد الفريق بنهج احترافي واضح، أعاد فيه ترتيب الأوراق، وفتح الباب أمام عناصر شابة أعادت الحيوية للتشكيلة الوطنية. لكن الإنجاز الحقيقي يكمن في القدرة على ترجمة هذا النجاح إلى أداء مشرف في المحفل العالمي، بعيدًا عن الاكتفاء الرمزي بالمشاركة. الاحتفالات الشعبية الواسعة تعكس تعطش الأردنيين إلى إنجاز رياضي بحجم كأس العالم، هذا التأهل جاء ليجمع الناس بمختلف فئاتهم في لحظة نادرة من التوافق الوطني. لكن الأهم الآن هو تحويل هذه اللحظة إلى مسار مؤسسي مستدام، يبدأ بالتحضير الفني الجاد، ويشمل دعمًا ماليًا ولوجستيًا من قبل الجهات المعنية، وعلى رأسها الاتحاد الأردني لكرة القدم. ولا يمكن إغفال الدور الكبير الذي لعبه صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الذي كان سندًا قويًا لمنتخب النشامى طوال مراحل التصفيات. الدعم المستمر الذي قدمه سموه لم يكن مجرد حضور رسمي أو كلمات تشجيعية، بل تضمن متابعة دقيقة ومتابعة دائمة لتطورات الفريق، مع توفير الدعم اللازم على المستويات كافة. هذا الاهتمام الملكي أعطى اللاعبين والجهاز الفني دفعة معنوية هائلة، وزاد من شعورهم بالمسؤولية تجاه رفع اسم الأردن عاليًا في المحافل الدولية. الأنظار تتجه الآن نحو الاستعدادات، وليس فقط نحو الاحتفال. فالمشاركة في كأس العالم تتطلب أكثر من الفوز في التصفيات؛ إنها تحتاج إلى بنية تحتية فنية، ومعسكرات إعداد على أعلى مستوى، ومباريات تجريبية مع منتخبات عالمية، إلى جانب استثمار حقيقي في الجهازين الفني والإداري. المطلوب اليوم أن نتعامل مع التأهل باعتباره فرصة استراتيجية لتطوير الرياضة الأردنية، وليس كذروة لا تكرّر. فالمونديال ليس مجرد حدث رياضي، بل منصة دولية يمكن للأردن من خلالها أن يبرز صورته الحديثة، المتطورة، المتماسكة، أمام العالم. إنها لحظة فاصلة، لكنها لا تعني شيئًا إن لم تتبعها خطوات مدروسة. فالتأهل إنجاز، لكن صناعة الحضور المشرف في المونديال هو الرهان الحقيقي. إن الفرص الكبيرة لا تُقاس بحجم الفرح الذي تخلقه فقط، بل بما تتيحه من إمكانيات للتطوير والبناء. وتاريخ الكرة العالمية يثبت أن المنتخبات التي وصلت إلى كأس العالم للمرة الأولى، إما اختفت بعد مشاركتها اليتيمة، أو استثمرت التجربة لتصبح قوى رياضية فاعلة على المدى الطويل. وهنا، يبرز التحدي الحقيقي أمام المؤسسات الرياضية الأردنية: هل نملك الإرادة لتأسيس مشروع كروي وطني شامل، يبدأ من دعم الفئات العمرية، ويعيد هيكلة دوري المحترفين، ويطوّر الكوادر الفنية والإدارية؟