جدة التاريخية تستضيف معرض "بلد الفن" 2025 لإحياء التراث المحلي بنظرة عصريّة
أعلنت وزارة الثقافة عن استضافة منطقة جدة التاريخية لفعاليات معرض 'بلد الفن' بنسخته الثانية لعام 2025، والذي يهدف إلى إحياء التراث المحلي بنظرة عصرية.
ينطلق معرض 'بلد الفن' في جدة التاريخية بداية من اليوم مستمرًا حتى 15 يونيو المُقبل، ويأتي هذا المعرض ضمن سلسلة المعارض المقامة في مدينة جدة والتي كان من أبرزها
'بينالي الفنون الإسلامية' 2025 الذي أختتم فعالياته بليلة ساحرة مع كورال 'روح الشرق'
.
معرض يحي ذكرى رائدة الفن السعودي صفية بن زقر
سيقدم المعرض لزوارة تجربة فنية استثنائية متكاملة، حيث سيعود الزائر بذاكرته إلى الماضي من خلال أرجاء المكان التي تصوّر التراث المحلي والهويّة المميزة لجدة التاريخية، وسيحي هذا المعرض ذكرى
رائدة الفن السعودي الفنانة التشكيلية صفية بن زقر صاحبة لوحة 'موناليزا الحجاز
'، حيث سيتم عرض صور وأرشيفات ومقتنيات تسلّط الضوء على الإرث الاجتماعي والثقافي الخاص بمنطقة جدة وذلك في 'نصيف بوتيك'.
كما سيُقام أيضًا في 'نصيف بوتيك' معرضًا تذكاريًا للفنان الراحل هشام بنجابي تحت عنوان 'ذاكرة المدينة، والناس، والوطن'، يُقام في 'نصيف بوتيك'، ويحتفي بإرثه الفني من خلال عرض أرشيفات صوتية وبصرية ومقتنيات خاصة تُعرض لأول مرة، توثّق مسيرته الفنية وعلاقته بجدة كمدينة وذاكرة.
وتتضمن الفعاليات أيضًا معرضًا فوتوغرافيًا بعنوان 'نسيج زمني' في بيت برغوتة، يُسلّط الضوء على الحِرف والذاكرة البصرية، إلى جانب معرض تجريبي للحرف اليدوية والخط العربي بأساليب تفاعلية معاصرة، يُقام في بيت فاطمة نوارة، بالإضافة إلى معرض الإقامة الفنية بعنوان 'سرديات الحِرفة' في بيت شعيب.
كما تم تصميم المعارض الأربعة بأسلوب شيّق يتيح للزوار فرصة اكتشاف الأعمال الفنية من خلال مسارات متعددة داخل المنطقة، وتحت شعار 'حكايا في ذاكرة المكان' سيتم استحضار القصص المتوارثة من خلال التفاعل البصري وسط السر المكاني حيث تلتقي الهوية بالإبداع المُعاصر.
يجدر الذكر أن معرض 'بلد الفن' يأتي ضمن سياق الجهود المبذولة من قِبل وزارة الثقافة لإحياء جدة التاريخية كمركز ثقافي فني، بما يعزز التفاعل المجتمعي مع الإرث المعماري والإنساني للمنطقة، ويدعم المواهب المحلية من خلال منصات عرض مستدامة، وهذا ما يحقق مستهدفات رؤية 2030 في ترسيخ مكانة المملكة على خارطة الثقافة العالمية، وتطوير منصات ثقافية متجددة داخل مواقعها التراثية.
وفي إطار الحديث عن الفن تعرفي معنا على
رسّامات وفنانات تشكيليات سعوديات رسمن ملامح الوطن بأبهى اللوحات
.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
ياسمينا
منذ 3 أيام
- ياسمينا
جدة التاريخية تستضيف معرض "بلد الفن" 2025 لإحياء التراث المحلي بنظرة عصريّة
أعلنت وزارة الثقافة عن استضافة منطقة جدة التاريخية لفعاليات معرض 'بلد الفن' بنسخته الثانية لعام 2025، والذي يهدف إلى إحياء التراث المحلي بنظرة عصرية. ينطلق معرض 'بلد الفن' في جدة التاريخية بداية من اليوم مستمرًا حتى 15 يونيو المُقبل، ويأتي هذا المعرض ضمن سلسلة المعارض المقامة في مدينة جدة والتي كان من أبرزها 'بينالي الفنون الإسلامية' 2025 الذي أختتم فعالياته بليلة ساحرة مع كورال 'روح الشرق' . معرض يحي ذكرى رائدة الفن السعودي صفية بن زقر سيقدم المعرض لزوارة تجربة فنية استثنائية متكاملة، حيث سيعود الزائر بذاكرته إلى الماضي من خلال أرجاء المكان التي تصوّر التراث المحلي والهويّة المميزة لجدة التاريخية، وسيحي هذا المعرض ذكرى رائدة الفن السعودي الفنانة التشكيلية صفية بن زقر صاحبة لوحة 'موناليزا الحجاز '، حيث سيتم عرض صور وأرشيفات ومقتنيات تسلّط الضوء على الإرث الاجتماعي والثقافي الخاص بمنطقة جدة وذلك في 'نصيف بوتيك'. كما سيُقام أيضًا في 'نصيف بوتيك' معرضًا تذكاريًا للفنان الراحل هشام بنجابي تحت عنوان 'ذاكرة المدينة، والناس، والوطن'، يُقام في 'نصيف بوتيك'، ويحتفي بإرثه الفني من خلال عرض أرشيفات صوتية وبصرية ومقتنيات خاصة تُعرض لأول مرة، توثّق مسيرته الفنية وعلاقته بجدة كمدينة وذاكرة. وتتضمن الفعاليات أيضًا معرضًا فوتوغرافيًا بعنوان 'نسيج زمني' في بيت برغوتة، يُسلّط الضوء على الحِرف والذاكرة البصرية، إلى جانب معرض تجريبي للحرف اليدوية والخط العربي بأساليب تفاعلية معاصرة، يُقام في بيت فاطمة نوارة، بالإضافة إلى معرض الإقامة الفنية بعنوان 'سرديات الحِرفة' في بيت شعيب. كما تم تصميم المعارض الأربعة بأسلوب شيّق يتيح للزوار فرصة اكتشاف الأعمال الفنية من خلال مسارات متعددة داخل المنطقة، وتحت شعار 'حكايا في ذاكرة المكان' سيتم استحضار القصص المتوارثة من خلال التفاعل البصري وسط السر المكاني حيث تلتقي الهوية بالإبداع المُعاصر. يجدر الذكر أن معرض 'بلد الفن' يأتي ضمن سياق الجهود المبذولة من قِبل وزارة الثقافة لإحياء جدة التاريخية كمركز ثقافي فني، بما يعزز التفاعل المجتمعي مع الإرث المعماري والإنساني للمنطقة، ويدعم المواهب المحلية من خلال منصات عرض مستدامة، وهذا ما يحقق مستهدفات رؤية 2030 في ترسيخ مكانة المملكة على خارطة الثقافة العالمية، وتطوير منصات ثقافية متجددة داخل مواقعها التراثية. وفي إطار الحديث عن الفن تعرفي معنا على رسّامات وفنانات تشكيليات سعوديات رسمن ملامح الوطن بأبهى اللوحات .
المدينة
منذ 3 أيام
- المدينة
وزارة الثقافة تُطلق "بلد الفن 2025" في جدة التاريخية
أطلقت وزارة الثقافة أمس، فعاليات النسخة الثانية من مبادرة "بلد الفن"، التي تتضمن سلسلة من المعارض الفنية المقامة في منطقة جدة التاريخية، وتستمر حتى 15 يونيو المقبل، مقدمةً تجربةً فنية متكاملة تستكشف علاقة المكان بالذاكرة، وتُعيد تقديم التراث المحلي من خلال أنماط بصرية معاصرة تستحضر القصص اليومية التي شكّلت هوية المنطقة عبر العصور.ويضم البرنامج معرضًا تذكاريًا للفنان الراحل هشام بنجابي، تحت عنوان "ذاكرة المدينة، والناس، والوطن"، يُقام في "نصيف بوتيك"، ويحتفي بإرثه الفني من خلال عرض أرشيفات صوتية وبصرية ومقتنيات خاصة تُعرض لأول مرة، توثّق مسيرته الفنية وعلاقته بجدة كمدينة وذاكرة.ويشهد "نصيف بوتيك" إقامة معرض تذكاري للفنانة الراحلة صفية بن زقر يتناول تاريخ المنطقة عبر صور وأرشيفات ومقتنيات تسلّط الضوء على الذاكرة الاجتماعية والمعمارية لجدة.وتتضمّن الفعاليات أيضًا معرضًا فوتوغرافيًا بعنوان "نسيج زمني" في بيت برغوتة، يُسلّط الضوء على الحِرف والذاكرة البصرية، إلى جانب معرض تجريبي للحِرف اليدوية والخط العربي بأساليب تفاعلية معاصرة، يُقام في بيت فاطمة نوارة، بالإضافة إلى معرض الإقامة الفنية بعنوان "سرديات الحِرفة" في بيت شعيب.ويعكس تنوّع المعارض في "بلد الفن" توجهًا إبداعيًا جديدًا لسرد الحكاية المحلية من قلب جدة التاريخية، من خلال تقاطع المواد الأرشيفية، والأعمال التركيبية، والصور المعاصرة داخل فضاءات تستجيب لهوية المكان وتستدعي تاريخه بوصفه مصدر إلهام حيّ.وصُممت المعارض بأسلوب يتيح للزوار استكشاف الأعمال الفنية عبر مسارات متعددة داخل المنطقة، مما يمنح كل تجربة طابعًا شخصيًا قائمًا على التفاعل البصري والانغماس في السرد المكاني.وتحمل معارض هذا العام شعار "حكايا في ذاكرة المكان"، الذي يبرز الطابع السردي لتجارب أهالي جدة التاريخية، ويستحضر القصص المتوارثة بوصفها مكونات أساسية للهوية الثقافية للمنطقة، في التقاء بين الموروث الشفهي والتعبيرات الإبداعية المعاصرة.وتأتي مبادرة "بلد الفن" ضمن جهود وزارة الثقافة لإعادة إحياء جدة التاريخية كمركز للإنتاج الثقافي، وتعزيز التفاعل المجتمعي مع الإرث المعماري والإنساني للمنطقة، إلى جانب تحفيز الإبداع وتنمية الاقتصاد الثقافي المحلي من خلال دعم المواهب وتوفير منصات عرض مستدامة داخل النطاق التاريخي، بما يحقق مستهدفات رؤية 2030 في ترسيخ مكانة المملكة على خارطة الثقافة العالمية، وتطوير منصات ثقافية متجددة داخل مواقعها التراثية.
مجلة هي
منذ 6 أيام
- مجلة هي
The Bridal Atelier بوابتكِ إلى جنّة الزفاف في القوز
استعدي لدخول جنّة الزفاف من بابها العريض! انخرطي في رحلة مع الأناقة العرائسية الاستثنائية مع The Bridal Atelier ، حيث تتوفر مساحة خاصة لكل عروس تبحث عن خدمة فريدة ومظهر فخم. فمنذ تأسيس البوتيك في عام 2012، أصبح أحد أبرز وجهات العرائس في دبي، حيث امتزجت فيه الفخامة مع العناية الشخصية لتجربة لا تُنسى. اليوم، يفتتح البوتيك فصلاً جديدًا في حي القوز الفني والصاعد، بمساحة تمتد على طابقين، ليقدم مفهومًا مبتكرًا للعرائس اللواتي يبحثن عن التفرد في أدق تفاصيل يومهن الكبير. فساتين زفاف في The Bridal Atelier الموقع الجديد هو امتداد لإرث مستدام من الفخامة العصرية، ويأتي بمثابة توثيق جديد لرؤية الواضحة وبسيطة، تقضي بتقديم تجربة زفاف مخصصة وفاخرة لكل عروس تبحث عن التميّز. تابعي القراءة واكتشفي تفاصيل غنيّة عن البوتيك ستساعدك في تسهيل مهمتك للبحث عن فستان زفاف استثنائي وساحر ليومكِ الكبير نظرة شاملة على بوتيك The Bridal Atelier داخل متجر The Bridal Atelier تأسس البوتيك في عام 2012 على يد ديالا أبو عيسى، التي جمعت بين إرثها العائلي الراسخ في عالم الجمال والبصريات، وبين شغفها الخاص بالأناقة والتفاصيل الدقيقة. The Bridal Atelier ليس مجرد متجر فساتين زفاف، بل مساحة تُعبّر فيها كل عروس عن ذوقها الخاص، تُحتفى فيها أحلامها وتُصاغ بالحب والاهتمام. هذا، واستمرت رؤية المتجر في التطوّر والنمو، حتى أصبح The Bridal Atelier واحد من أكثر وجهات العرائس المحبوبة في دبي، بمكانتها المرموقة وخدماتها التي توازن بين الأناقة المعاصرة والتراث الحرفي العريق. يضم البوتيك الجديد أكثر من 80 تصميماً متنوعاً، ويُقدَّم لكل عروس موعد استشارة خاص يمتد لـ90 دقيقة في أجواء أنيقة وخاصة، صُممت لتعزّز التجربة الشخصية وتُلبي تطلعات العروس العصرية. إنّ هذا النهج يُظهر التزام The Bridal Atelier بتقديم تجربة متكاملة تتجاوز مجرد اختيار فستان، بل لتكون محطة محورية في رحلة العروس نحو يومها المنتظر. ديالا أبو عيسى: رؤية عائلية تتحقق بشغف بوتيك The Bridal Atelier في القوز وراء هذا النجاح تقف سيدة الأعمال ديالا أبو عيسى، المالكة والمؤسسة لـThe Bridal Atelier، التي تنتمي لعائلة عُرفت بحسها الجمالي وشغفها بالإبداع. فجدّها كان مصوّر العائلة الحاكمة القطرية، ووالدها شخصية بارزة في عالم ريادة الأعمال. ترك هذا الإرث العائلي بصمته الواضحة على ديالا، التي نقلت شغفها بالجمال والدقة إلى عالم الأعراس. تؤمن ديالا أنّ التميّز الحقيقي يكمن في التفاصيل، ولذلك تحرص على حضور معظم جلسات القياس بنفسها، لتكون قريبة من كل عروس وتفهم احتياجاتها وتطلعاتها مباشرة. هذا التفاعل الشخصي هو ما جعل من The Bridal Atelier أكثر من مجرد متجر، وحوّله إلى تجربة حقيقية مفعمة بالإحساس. بدافع سعيها الدائم لتقديم الأفضل، تسافر ديالا باستمرار إلى العواصم العالمية مثل باريس ونيويورك لمتابعة آخر صيحات فساتين الزفاف واختيار التصاميم التي تنسجم مع ذوق العروس الخليجية المعاصرة، وتلائم تعددية الخلفيات الثقافية في مدينة مثل دبي. The Bridal Atelier: خدمات تفوق التوقعات من المتجر الجديد في القوز لا تقتصر التجربة في The Bridal Atelier على الفساتين فقط، بل تشمل خدمات مخصصة مثل التعديلات، الاستشارات الشخصية، ومساعدة العروس في كل مرحلة من مراحل اختيارها لإطلالتها النهائية. كل ذلك في بيئة مريحة تضع راحة العروس وسعادتها على رأس الأولويات. من خلال موقعه الجديد في القوز، يقدم The Bridal Atelier عالماً متكاملاً من الجمال والاهتمام المصمم خصيصاً ليواكب تطلعات العرائس في المنطقة. إنّ هذه النقلة النوعية تمثل أكثر من مجرد تغيير في العنوان؛ إنها ترجمة فعلية لرؤية مستمرة نحو تقديم الأفضل، دائماً. للمزيد من التفاصيل والمواعيد، تفضلوا بزيارة الموقع الرسمي:
