عجـلـون.. مـشــاريــع ومـبـــــادرات بـقـيـمــة 150 مـلـيـــون دينار منذ تولّي الملـك سـلـطـاتـه الدستـوريـــة
علي القضاة
شكل الاستقلال نقلة نوعية لكافة الخدمات ومناحي الحياة في محافظة عجلون، فكان الانجازات التي لا تعد ولاتحصى في كافة القطاعات التي تضاعفت عشرات المرات، واصبح يشار للمحافظة بالبنان وحظيت وما زالت بحب وعطاء الهاشميين ما ساهم في تطورها بصورة متسارعة وغير مسبوقة وقد لمس ابناؤها من الفعاليات الرسمية والشعبية والنقابية والشبابية والتطوعية هذه الانجازات، معبرين عن اعتزازهم بما تحقق وما يحمله المستقبل لهم وللمحافظة من امل مشرق، مؤكدين أن عيد الاستقلال مناسبة عزيزة على قلوبهم حيث يمثل تضحيات الهاشميين والأردنيين وثمرة جهودهم المتواصلة في البناء والإنجاز والإعمار ليبقى هذا الوطن رمزا للوحدة ونموذجا يحتذى به.
واستعرض محافظ عجلون نايف الهدايات الخدمات والمشاريع التنموية التي نفذت وتنفذ في ألمحافظة منذ تأسيس الدولة الاردنية في مختلف المجالات التعليمية والسياحية والبيئة والصحية والإشغال والتنمية والشباب والبلديات والآثار والحماية المدنية والنقل حيث ساهمت في تطور المحافظة بشكل لافت وحققت نقلة نوعية انعكست ايجابا على واقع المواطنين وتوفير اسباب الامن والاستقرار.
وقال المحافظ الهدايات لـ «الدستور» ان ما أنجز في محافظة عجلون منذ الاستقلال وحتى الان من مشاريع وبنى تنموية وخدمية مختلفة يؤكد حرص الهاشميين على الارتقاء بهذا البلد إلى مصاف الدول المتقدمة وما نفذ في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني من مشاريع ومبادرات ملكية يبعث على الاعتزاز والفخر.
فعجلون التي شهدن نهضة تعليمية مبكرة منذ 1925بدأت بمدرستين واليوم تضم 200 مدرسة فيها أكثر من 70 الف طالب.
وشهدت عجلون انشاء اول كلية للمعلمات في الضفة الشرقية باسم ( دار المعلمات ) عام 1964 وقد بدأت بـ 43 طالبة وتضم الان بعد ان اصبحت كلية جامعية 5200 طالب وطالبة ومن طبيب واحد آلى 31 مركزا صحيا شاملا واوليا وفرعيا ومستشفيان سعتهما زهاء 500 سرير وعشرات الأطباء وتاسست فيها اول بلدية في اربعينيات القرن الماضي.
واضاف في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله كان المبادرات الملكية العنوان العريض والكبير للانجازات الخدمية والتنموية والتي زادت قيمتها على 150 مليون دينار.
ومحافظة عجلون شأنها شأن باقي المحافظات كان لها نصيب كبير من المبادرات التي ساهمت بإحداث تنمية حقيقية في المحافظة،حيث إشتملت المشاريع والمبادرات التي نفذها الديوان الملكي في المحافظة كافة القطاعات، ويشير أهالي المحافظة الى أن الخدمات والمشاريع التنموية التي نفذت وتنفذ حاليا في المحافظة من قبل الديوان الملكي في مختلف المجالات ساهمت في تطور المحافظة بشكل لافت وحققت نقلة نوعية انعكست ايجابا على واقع المحافظة وتنميتها.
فقد اوعز جلالة الملك في زيارته للمحافظة عام 2019م وأكد ذلك خلال زيارته في شهر 10 العام الماضي حول ضرورة الإستفادة من الميزات الفريدة للمحافظة السياحية والزراعية فأطلق الديوان الملكي ضرورة انجاز المخطط الشمولي للمحافظة،حيث شكل الديوان فرقا متعددة من الوزارات والمؤسسات المعنية لتنفيذ رؤى وتوجيهات جلالة الملك على أرض الواقع، وبالفعل بدأ المعنيين عملهم وبإذن الله تعالى ستترجم جمع التوصيات والأفكار التي نتجت عن المخطط الشمولي الى حقائق تنفذ على أرض الواقع.
فهناك عشرات المبادرات الملكية تمكن الديوان الملكي العامر من تنفيذها تزيد تكلفتها عن حاجز 150 مليون دينار أردني وفي المقابل هناك مئات المبادرات الملكية الفردية نفذها الديوان الملكي في المحافظة في مجال مساعدة الجمعيات الخيرية والهيئات الشبابية والمبادرات بكافة أنواعها.
واضاف المحافظ الهدايات من أهم المبادرات الملكية التي نفذها الديوان الملكي في المحافظة خلال السنوات الثلاث الأخيرة انشاء متنزه سياحي بمساحة 200 دونم في منطقة السوس في قضاء عرجان وبتكلفة وصلت الى حوالي نصف مليون دينار لخدمة الحركة السياحة والمتنزهين وزوار المحافظة والحد من السياحة العشوائية، كما نفذ الديوان الملكي زهاء 141 وحدة سكنية للأسر العفيفة وزعت على كافة مناطق المحافظة وهناك توجه لبناء 100 وحدة سكنية اخرى في مناطق مختلفة من المحافظة، ومن بين المبادرات الملكية أيضا انشاء ناد للمتقاعدين العسكريين في المحافظة على قطعة ارض مساحتها 7 دونمات وبكلفة زادت عن صل الى 2 مليون دينار لخدمة المتقاعدين من ابناء القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في المحافظة، وبالفعل أصبح النادي الوجهة المفضلة للكثير من أبناء المحافظة من المتقاعدين لإقامة مناسباتهم المختلفة بسبب تميز الخدمة في النادي والأسعار المنافسة التي يقدمها وفي مجال التشغيل تم تنفيذ مصنع الجنيد للخياطة في منطقة قضاء صخره بكلفة بلغت مليون و350 الف دينار توفر ومصنع في عنجره واخر في عرجان توفر زهاء 1500 فرصة عمل، لافتا الى أن محمية غابات عجلون كان لها نصيب الأسد من المبادرات الملكية، حيث تم تنفيذ عدد من المبادرات فيها وخاصة في مجال بناء أكواخ جديدة وألعاب المغامرة وهناك مشاريع أخرى تم تنفيذها بقيمة زادت على مليون دينار وهناك مستشفى الاميرة هيا العسكري بكلفة (45) مليون دينار وسد وادي كفرنجة بقيمة 27 مليون دينار ومعهد تدريب مهني عجلون بكلفة مليون و200 الف دينار دينار.
ونادي المعلمين بكلفة مليون و 470 الف دينار والمجمع الزراعي ( لحفظ وتصنيع المنتجات الزراعية بكلفة مليون و100 الف دينار ومدرسة حلاوة الأساسية سنة مليون و700 الف دينار ومدرسة قلعة إعادة الأساسية سنة 2005 بكلفـة 770 ألف دينار كما تنفيذ 50 مشروعا تربوية ما بين مدارس جديدة واضافات وملاعب ورياض أطفال بقيمة 33 مليون دينار ومجمع سفريات عجلون بكلفة 2 مليون دينار ومشروع السياحة الثالث إعادة تأهيل المنطقة المحيطة بمسجد عجلون الكبير بكلفة 3 ملايين دينار والمجمع الرياضي بكلفة مليون و500 الف دينار ونادي كفرنجة بكلفة 500 الف دينار و مبنى جديد مستشفى الإيمان الحكومي الجديد بكلفة 40 مليون دينار ومنطقة عجلون التنموية على مساحة (1920) دونم ثم تم تحويل المنطقة التنموية إلى سبعة مناطق على مستوى المحافظة لصعوبة نقل قاعدة الأمير محمد الجوية التي تقع في المنطقة التنموية التي تم اختيارها والأكاديمية الملكية الأردنية في محمية عجلون منطقة ام الينابيع وهي أول كلية للبيئة في الشرق الأوسط حيث تم إنشاء المبنى من المكونات الطبيعية في المنطقة ومبنى صديق للبيئة وبكلفة زادت عن 2 مليون دينار و القرية الحضرية وهي مجمع ترفيهي علمي تم إقامة على قطعة ارض تابعة لبلدية عجلون الكبرى بهدف تنمية روح الإبداع و الانتماء لدى الأطفال و متنزة عائلي ترفيهي بقيمة مليون و 200 الف دينار ومشروع تلفريك عجلون» الذي تم إنجازه بكلقة 12 ملايين دينار للمرحلة الأولى بايعاز من جلالة الملك الى هيئة الاستثمار للانشاء سبع مناطق تنموية ومن ضمنها منطقة تنموية تشمل منطقة الصوان قطعة (36) وهي منطقة الانطلاق للتلفريك ومنطقة الجب قطعة رقم (43) والتي تقع غرب القلعه وهي منطقة الوصول لمشروع التلفريك حيث تم انجازه وتشغيله من منتصف عام 2023 وقد بلغ عدد زواره حتى الان زهاء 800 الف زائر ما ساهم في تنشيط الحركة السياحية للمحافظة التي أصبحت وجهة مفضلة وصاحب ذلك وجود عشرات المشاريع السياحية التي وفرت عشرات فرص العمل وحدت من البطالة.
ومبادرة ملكية حيث تم انشاء مركز البوتاس العربية بقيمة 800 ألف دينار ومبادرة انشاء نادي المتقاعدين العسكريين في محافظة عجلون وبكلفة زادت عن 2مليون دينار ومبادرة ملكية المحافظ التمويلية للجمعيات والمؤسسات في عجلون ( مبادرة تمكين الاسر الفقيرة في محافظة عجلون) والذي تنفذه مؤسسة نهر الاردن ومبادرة ملكية تزويد الحدائق بوحدات العاب اطفال في بلديات (الشفا، الجنيد، كفرنجة ومبادرة تدفئة المدارس الحكومية وانشاء مدرسة الملك عبدالله للتميز وإنشاء مراكز شباب وشابات عجلون وكفرنجة وناديي عبين عبلين وكفرنجة الرياضيبن، في الوقت أنجزت فيه البلديات مئات المشاريع التنموية والخدمية وعقدت شراكات مع جهات مختلفة.
وقال عضو مجلس امناء الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور عدنان مقطش ان الاستقلال فرصة مهمة للتأكيد على استمرار نضال الشعب والقوى الوطنية من أجل تعزيز الاستقلال ما يتطلب منا العمل على تعزيز التعاون العربي المشترك بما يخدم مصالح الأردن والأمة العربية كخطوة أولى نحو وحدة هذه الأمة، مشيرا إلى إن عيد الاستقلال يشكل مناسبة وطنية كبيرة نعيد من خلالها النظر في الماضي في حيثيات الاستقلال وما رافقه من تضحيات وما قدمه الأوائل من عطاء ونسلط الضوء على كل إيجابية لنعظمها ونعلي من شأنها مبينا أن مسيرة الاستقلال التي بنيت بتضحيات الغر الميامين من آل هاشم الأطهار ويواصلها جلالة الملك عبدالله الثاني ستستمر بوعي أبناء الوطن وبالتفافهم حول قيادتهم وبتمسكهم بمنجزات الاستقلال.
وقال رئيس منتدى جبل عوف للثقافة معاذ الغرايبه يحتفل الأردنيون بذكرى عيد الاستقلال الغالي على قلوبهم، وهي مصدر الفخر والحب والعزة للشعب الواحد الذي يرى أمجاد مملكته الحبيبة تكبر يومًا بعد يوم، فهذه المناسبة العظيمة بدأ بها الأردن يُسطّر تاريخه المُعاصر وأمجاده الكثيرة بعيدًا عن أيّ انتداب أو وصاية لافتا الى إنّ عيد الاستقلال هو بمثابة الشُعلة التي بدأ معها تاريخ الدولة الحديث، إذ استعاد الأردن فيه سيادته الداخلية والخارجية، ولم يعد باستطاعة أيّة جهة خارجية التحكم في مصيرها، فالأردن بلد العزة والفخر والكرامة لا يُمكن إلّا أن يكون حُرًا، ومنذ عيد الاستقلال الأوّل والأردنيون يُواصلون المسيرة تحت قيادة حكيمة هي القيادة الهاشمية التي أثبتت أنّها قيادة واعية تعرف من أين تُدار مقاليد الحكم مبينا الأردن كان وما زال بلد الوسطية والاعتدال، ومع استقلاله واصلَ تقدمه وإنجازاته رغم شُح الإمكانيات والظروف الصعبة التي أحاطت به وبدول الجوار من كلّ جانب، لكن هذا كله لم يجعل الأردن يزداد إلّا قوةً وصلابةً، ولم يُثنه يومًا عن أهدافه السامية التي رسمها؛ لأنّه أخذ عهدًا على نفسه أن يكون دومًا في الطليعة بين القمم.
وقال رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية ملكي بني عطا يحمل الاستقلال الكثير من معاني الفخر والانتماء التي يتمسك بها الأردنيون، فهم يرون في بلدهم الصغير بمساحته والعظيم بقيمته وقدره كل الأمل والطموح بأن يظل دومًا حارسًا للبوابة العربية والمقدسات الإسلامية ورافعًا للواء النصر والفخار حيث يُشكل الاستقلال بداية انطلاق حقيقية للأردن، فهي بداية التخلص من التبعية التي كانت قبله، وبداية الانطلاق نحو تحقيق الكثير من الإنجازات دون أن يكون الأردن مضطرًا لأخذ المشورة من أحد، إذ بدأت مسيرته السياسية بالانطلاق وتبلورت فيه الحياة بهُويتها العربية الأردنية الأصيلة التي تليق به وقد أثبت الأردن منذ البداية أنّه قادرٌ على إدارة شؤونه بنفسه بعيدًا عن أيّة انتماءات خارجية، إذ فرض نفسه لتكون كلمته لها وزنها في الميدان، وذلك باتحاد الشعب والقيادة معًا، فمنذ الاستقلال والأردن يمشي نحو تحقيق المجد في الميادين.
وقال عميد كلية عجلون الجامعية الاستاذ الدكتور وائل الربضي، الاردن اليوم بفضل الاستقلال العزيز والغالي منارة للعلم والمعرفة، ويأتي إليه الآلاف من الطلبة لإتمام دراستهم الجامعية في الجامعات الأردنية العريقة التي أُنشئت بعد الاستقلال وهو اليوم ملاذ لمن أراد الاستشفاء من الأمراض؛ إذ يضم الأردن صُروحًا طبية عظيمة متطورة يشهد لها القاصي والداني، فالأردن الذي استطاع تحقيق الاستقلال والحفاظ عليه ظل قادرًا على التقدم والازدهار مهما واجه من ظروف صعبة، عيد الاستقلال تجدد للعهد الهاشمي عيد الاستقلال يحمل الكثير من المعاني الطيبة والإشارات العظيمة التي يعيها الكل، فعيد الاستقلال يحمل إرثًا هاشميًا عظيمًا، والهاشميون الذين قادوا زمام الثورة العربية الكبرى كانوا وما زالوا حاملين للهم العربي الإسلامي، ومدافعين عنه في وجه الظلم دومًا.
وقال رئيس مجلس امناء جامعة عجلون الوطنية الدكتور محمد نور الصمادي يستذكر الأردنيون في الخامس والعشرين من أيار من كل عام ذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، بفضل الجنود البواسل الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل أن يبقى الأردن وطناً مستقلاً له سيادته، وهي مناسبة عزيزة لها أثرها الطيب في نفوس الأردنيين، وتزرع بداخلهم حب الوطن وتنمي انتمائهم لمملكتهم العزيزة التي قدمت لهم الأمن والأمان والاستقرار، لهذا يحق لهم أن يحتفلوا بالاستقلال وأن ينظروا لهذه المناسبة الوطنية نظرة افتخارٍ وعزٍ، وقد تلى هذا الاستقلال بداية مرحلة البناء والتطور في عهد المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول ومن ثم المغفور له الملك طلال بن عبدالله واضع الدستور، والملك الباني المغفور له الحسين بن طلال، ووصولاً للملك المعزز عبدالله الثاني بن الحسين من خلال وجود إرادة حقيقة لدى الهاشميين في ضرورة ازدهار الأردن الحديث، وضرورة مواكبة التحديثات والتغيرات المعاصرة ووضعه في مصاف الدول المتقدمة، وعليه سيظل عيد الاستقلال مرحلة مهمة في حياة الأردنيين، وسيبقى منارة عز وشموخ للأجيال القادمة، و نسأل الله أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار، ودوام التقدم والازدهار، وكل عام والوطن وقائد الوطن والشعب الأردني بألف خير.
وقال مدير التربية والتعليم خلدون جويعد عيد الاستقلال مدعاة للفرح والبهجة الأردنية عيد الاستقلال بالنسبة للأردنيين هو يومٌ للفرح والبهجة والسرور، ويومٌ لاستعادة كلّ الذكريات المرتبطة بهذا اليوم التاريخي، فيوم الاستقلال يُمثل نقلةً نوعيةً للأردنيين؛ لهذا يحق لهم أن يفرحوا كثيرًا بما وصل إليه وطنهم من إنجازات كثيرة بعد عهد الاستقلال في هذا اليوم يعبر الاردنيون عن الفرح بالأغاني الوطنية والأهازيج الشعبية كما تُرفع الأعلام الأردنية في الشوارع والميادين، فعيد الاستقلال هو قياس للإنجازات الوطنية الكثيرة، وتكريمٌ لكل من يعمل لأجل الوطن وينتمي إليه انتماءً كاملًا، وهو فرصة غالية وثمينة كي يستعرض الأردن إنجازاته ويفخر بأبناء الوطن الذين ضحوا لأجله، إنّه عيدٌ وطني ويومٌ يحتاج إلى الكثير من الفرح المعبر عن حالة وطنية فريدة.
وقال مدير الثقافة سامر فريحات يأتي احتفال الأردنيين بعيد الاستقلال السابع والسبعين للمملكة ونحن نتفيأ المئوية الثانية في ظل الانجازات التي تحققت بحكمة وحنكة القيادة الهاشمية وبسواعد الأردنيين عبر العقود الماضية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية رغم التحديات التي تشهدها المنطقة والصراعات الدولية والإقليمية مجددا العهد والولاء والبيعة للملك وولي العهد، وما حققه المغفور له بإذن الله الملك الباني الحسين بن طلال، من نهضة حضارية وعمرانية وتعليمية وثقافية واقتصادية وصحية واجتماعية لتشمل أرجاء الوطن، مؤكدا إن ذكرى يوم الاستقلال، رسالةٌ لتعظيم قيم العمل والإنتاج، وتعزيز الانتماء للوطن وخدمة أبنائه.
ورفع رئيس مجلس المحافظة عمر المومني التهنئة والتبريك لجلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والأردنيين جميعاً بمناسبة عيد الاستقلال مبينا إن الإستقلال الذي تحقق بإرادة البناة الاوائل من القيادة والشعب وضع الاردن على عتبة مرحلة جديدة تكرس السيادة الوطنية، والانطلاق لبناء الدولة الحديثة اعتماداً على ما يمتاز به الشعب الأردني من نسبة عالية من الشباب المتعلم المثقف واستغلال طاقاتهم وتحفيزهم لعمل جاد مبدع يحركه انتماء وطني محاط بتوافق اجتماعي بين كافة ابناءه في المدينة والريف والبادية والمخيم لافتا الى اننا في الاردن بحكمة قيادتنا الهاشمية، وعزيمة شعبنا الابي ماضون في مسيرة الاصلاح الشامل التي تُكرس مفهوم الإستقلال وتجسد معانيه لتجاوز التحديات» و في يوم الإستقلال نستذكر التضحيات والانجازات التي تحققت في كل الميادين، وها هو الاردن يسير اليوم بخطى ثابتة يستنفر فيها الهمم ويجدد الطاقات وينادي على ابنائه بأن يحافظوا عليه وعلى جبهته الداخلية وعلى مكتسباته ويتوحدوا امام التحديات التي تواجهنا جميعا وقال المومني سلام على ارواح الشهداء، وكل الاوفياء المخلصين وعلى الاجداد والآباء والبناة الاوائل ودعاؤنا لله رب العالمين أن يحفظ الأردن ارضا وقيادة وشعبا وجيشا وينعم عليه بالرخاء والازدهار والأمن والاستقرار.
وقال مدير الشباب يحيى المومني ذكرى الاستقلال تعد مناسبة وطنية لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة لتعزيز روح المواطنة وربط الماضي بالحاضر المتطلع إلى آفاق أرحب ومستقبل أرغد وافضل خدمة لقضايا الامة والوطن وإعلاء صروحه وصيانة وحدته والحفاظ على هويته ومقوماته والدفاع عن مقدساته وتعزيز نهضته السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ظل معزز النهضة الملك عبد الله الثاني لافتا الى أن الاستقلال ليس مجرد وثيقة كتبها الأولون وتوارثها اللاحقون، لكنه توجيه للعقول صوب الحرية المسؤولة والوعي والكرامة والمواطنة والعيش الكريم وإصلاحات شاملة والمستدامة ينعم بها الأردن وفق خريطة الطريق الملكية ما هي الا دليل على إستقرار ثوابت الدولة وصمودها رغم الرياح العاتية في المحيط.
وقال المحامي سمير احمد القضاة أن الاردن نذر بشعبه الوفي وقيادته الحكيمة نفسه منذ استقلاله لمساندة ودعم قضايا امته العربية والاسلامية وأصبحت أرضه الحضن لكل باحث عن الحياة فالاستقلال عنوان المجد والتاريخ والحياة والهوية الذي نعتز به لانه حقق الكثير الكثير من الإنجازات على كافة الصعد.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الاردن عدنان فريحات أن الاستقلال كان ثمرة جهد وعطاء كبيرين وتضحيات الهاشميين مع احرار الامة ودعم قضايا امته العربية والاسلامية واصبحت ارضه الحضن الدافيء للباحثين عن الامن والحرية وتجربته في الحكم منارة للديمقراطية الحقة ومحط اهتمام سياسي من الاشقاء والاصدقاء وانموذجا في السياسة المعتدلة القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة فالاستقلال عيد خالد في تاريخ التضحيات الهاشمية من أجل رفعة وبناء الوطن والأمة وهو مناسبة لاستعادة واستحضار دروس وتجارب هذا النضال، واستخلاص العبر للمحافظة على منجزات الاستقلال الذي ينبغي صونه والبناء عليه حتى يبقى الأردن أنموذجا يُحتذى في العمل الدؤوب وواحة أمن واستقرار بإنسانه الواعي الذي يشكل أساس ثروته الحقيقية.
وقال عضو مجلس المحافظة منذر الزغول إن ذكرى الاستقلال مناسبة عظيمة تحفزنا لبذل الجهود وشحذ الهمم من أجل أن نحوّل التحديات إلى إنجازات نتقدم بها إلى المستقبل الأفضل خلف قائدنا الملهم جلالة الملك عبد الله الثاني، نتصفح من خلال الاستقلال صفحات مشرقة من تاريخ الأردن وحاضره، وهي مناسبة عظيمة نستعرض فيها حجم الإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهد الهاشميين الذين نذروا أنفسهم وحياتهم للأردن فكانوا رمزاً للاستقلال وعنواناً للعزة والسيادة وبقي جيشناً العربي الباسل قرة عين جلالة الملك وسياجاً منيعاً يحمي منجزات الاستقلال ويذود عن منجزات الوطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 7 دقائق
- رؤيا
بيان تهنئة صادر عن ديوان أبناء الكرك بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية
يصادف اليوم الأحد عيد الاستقلال الـ79 للمملكة الاردنية الهاشمية أصدر ديوان أبناء الكرك في عمان بيان تهنئة بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية الذي يصادف اليوم الأحد. وجاء في البيان:"بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي وهب هذه الأرض الطيبة منبتاً للأنبياء، ومرتكزاً للحق، وواحة للأمن، وسياجاً للكرامة، والصلاة والسلام على نبي الأمة محمدٍ المصطفى، العربي الهاشمي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين. في التاسع والسبعين من عمر الاستقلال، ومع كل إشراقة لفجر 25 أيار، يتجدد في نفوس الأردنيين المعنى العميق للحرية والسيادة، ويزداد رسوخ العهد الذي قطعته هذه الأرض على نفسها بأن تبقى حرّةً أبيّة، عصيّةً على الانكسار، شامخةً بقيادتها الهاشمية المظفرة، ووفيةً لتضحيات رجالها ونسائها في كل ميدان. وإننا في ديوان أبناء الكرك في عمّان، إذ نتقدم بأحرّ مشاعر التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وإلى سمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وإلى الأسرة الهاشمية الكريمة، وإلى أبناء وبنات شعبنا الأردني الأصيل في كل شبر من تراب الوطن، فإننا نستحضر هذه المناسبة الخالدة بكل اعتزاز وفخر، مؤمنين أن الاستقلال لم يكن لحظة زمنية عابرة، بل هو مسيرة تراكميّة من البناء والتحديث والعطاء، حملها الأردنيون جيلاً بعد جيل، وحمَوا رايتها بالوعي والوفاء والصبر واليقظة. لقد كان الاستقلال، وما زال، ثمرة صبر طويل وتضحيات جسام، خاضها الأردنيون في ظل قيادة هاشمية عرفت كيف توازن بين الثوابت والمصالح، وبين الحزم والانفتاح، وبين الأصالة والتجديد. فمنذ فجر الدولة وحتى اليوم، والأردن يثبت في كل مفصل تاريخي أنه وطن صغير بحجمه، عظيم بدوره، راسخ بثقافة أبنائه، وعميق بجذوره، لا يتزعزع أمام العواصف، ولا ينكفئ أمام التحديات. وها هو الأردن، بعد تسعة وسبعين عاماً من الاستقلال، يمضي بخطى ثابتة نحو المستقبل، مستنداً إلى إرثٍ من الحكمة الهاشمية، وإلى شعبٍ صلبٍ في وحدته، مؤمنٍ بقدره، ومتيقنٍ من رسالته. هذا الوطن الذي ظل واحة أمنٍ واستقرار وسط محيط إقليمي مضطرب، يشهد التحولات والصراعات، ينهار فيه ما تبقى من أنظمة، وتتمزق فيه خرائط الولاء والانتماء، فيما بقي الأردن نموذجاً للتماسك، وقلعةً صلبة في الدفاع عن قضاياه الوطنية والقومية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. إن ما أنجزه الأردن عبر العقود ليس مجرد تنمية عمرانية أو إصلاحات سياسية أو مؤشرات اقتصادية، بل هو بناء متكامل للإنسان والهوية والدولة. ويحق لنا، نحن الأردنيين، أن نفخر بهذه المنجزات، وأن نعتز بما حققه وطننا من موقع متقدم بين الأمم في مجالات التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والإدارة، والأمن، والدبلوماسية، والنهج الديمقراطي التدريجي. كما أن أبناء الكرك – كما كانوا دائماً – جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن، يرفدونه بالكفاءات، ويذودون عنه بالدم والكلمة والفكرة. من سهول مؤاب إلى شوارع عمّان، ومن قلاع الجنوب إلى صروح الشمال، ظلّت الكرك وأبناؤها عنواناً للوفاء، وعهداً على البذل والتضحية، وحاضنة للقيم التي قامت عليها الدولة الأردنية الحديثة. وفي هذه المناسبة العزيزة، نعاهد جلالة الملك بأن نظل كما كنا، الجند الأوفياء، والصفّ المنيع في وجه كل تهديد، والسند لكل مشروع إصلاحي أو تنموي، نؤمن بالأردن وطناً، وبالهاشميين قيادةً، وبالاستقلال مسيرة لا تتوقف. كل عام والأردن بخير، كل عام وقائد الوطن بخير، كل عام وشعبنا الأبي في وحدة ومنعة وازدهار.


صراحة نيوز
منذ 8 دقائق
- صراحة نيوز
المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية تهنئ جلالة الملك بعيد الاستقلال الـ79
صراحة نيوز ـ قدّمت أسرة المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية أحرّ التهاني وأطيب التبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى الشعب الأردني كافة، بمناسبة عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية التاسع والسبعين. وأعربت المؤسسة عن فخرها واعتزازها بهذه المناسبة الوطنية الغالية، مؤكدة أنها محطة مضيئة في تاريخ الأردن، تعكس مسيرة العطاء والبناء التي يقودها الهاشميون بكل حكمة واقتدار. كما تمنت المؤسسة مزيدًا من التقدم والازدهار للأردن في ظل القيادة الهاشمية الرشيدة، داعية الله أن يحفظ الوطن وقيادته وشعبه.

الدستور
منذ 20 دقائق
- الدستور
عيد الاستقلال يحمل مجد الوطن
بقلم..انس الطنطاوي. حين يشرق فجر الاستقلال، تنبض القلوب حبًا واعتزازًا، وتسترجع الأذهان صفحات المجد التي سطّرها الأجداد بدمائهم وتضحياتهم. إنه يوم محفور في وجدان كل أردني، يومٌ تجتمع فيه معاني الفخر والانتماء، ليبقى الوطن شامخًا بإرادته، قويًا بقيادته الحكيمة، ومضيئًا بمسيرته المشرفة. بفضل الرؤية العميقة لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ، حفظه الله، يمضي الأردن في طريق التقدم بثقة وثبات، مترسخًا في مكانته الدولية، حاملاً إرثه العريق نحو آفاق أرحب من الازدهار. وجهد سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ، حفظه الله، مسيرة النهضة، واضعًا بصمته في تنمية الوطن وتعزيز حضوره العالمي. لم يكن الأردن يومًا مجرد رقم عادي، بل ظل عبر تاريخه الحافل مثالًا في الوفاء للقضايا العربية العادلة، ومدافعًا عن حقوق أشقائه، متبنيًا نهج التضامن والمساندة. فمن دوره الرائد في دعم القضية الفلسطينية، إلى وقوفه إلى جانب الدول العربية في مختلف الأزمات، ظل الأردن صخرةً صلبةً تحمي الأخوة العربية وتشد من أواصرها. ومع كل مرحلة من مراحل النهضة، كان الأردنيون دائمًا على العهد، مؤمنين بوطنهم، حريصين على رفع رايته عاليًا، مقدمين الغالي والنفيس في سبيل عزته واستقراره. لم تكن معاركهم مجرد لحظات تاريخية، بل كانت شواهد حيّة على تضحيات أبناء الجيش العربي الذين بذلوا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والكرامة، وعلى الشعب الذي وقف دائمًا صفًا واحدًا في مواجهة التحديات، باذلًا العرق والجهد ليبقى الوطن شامخًا في وجه كل الظروف. وفي ظل هذه القيادة الرشيدة، يُجدد الأردنيون عهدهم بالولاء والعطاء، مستلهمين من الاستقلال روح الكفاح والتحدي، ليبقى الأردن واحة أمن ونماء، وليظل مجده خالدًا في وجدان أبنائه. وفي ختام هذا الحديث عن الاستقلال والمجد، كيف لنا أن لا نغزل الكلمات حبًا في الأردن، هذا الوطن الذي يزهر في القلب كما تزهر السنابل في حقوله، ويعانق السماء بجمال جباله وشموخ أهله. الأردن، أرض النخوة والمروءة، موطن التاريخ العريق والحاضر المتألق، فيه تُسطر معاني الإباء وتنمو الأحلام على ترابه الطاهر. أيا أردنُ، يا لحنًا يطرب القلب، ويا لوحةً رسمها المجد بألوان الفخر والكبرياء. كم أنت جميلٌ بعزّتك، سامٍ بحكمتك، مشرقٌ بنور أبنائك الذين لا يعرفون سوى الوفاء لك. لا تهزّك الرياح، ولا ينال منك الزمان، فأنت النبض، وأنت الكبرياء، وأنت العزُّ الذي لا يزول. ادام الله الأردنُ عاليًا، مكللًا بالمجد، محفوفًا بالحب، وحفظ الله أرضه وقيادته وشعبه.