
مشروع عملاق لصناعة الأبطال الأوليمبيين
** كان توقيع مذكرة التفاهم بين شركتى إستادات والبركة كابيتال إذانا بإطلاق مشروع هائل لدعم الرياضة المصرية والمواهب. وقد شرح المهندس سيف الوزيرى رئيس شركة استادات خطوات المشروع وأهدافه، وذلك بتوفير مبلغ مليار جنيه خلال أربع سنوات بواقع 250 مليونًا لرعاية الأبطال والمواهب فى مختلف اللعبات، للمشاركة فى دورة لوس أنجلوس الأوليمبية 2028. وأكد المهندس سيف الوزيرى أن تعاقد شركة استادات مع كبرى شركات التكنولوجيا الرياضية منذ أشهر قليلة ستسهم فى تعزيز هذا التفاهم مع شركة البركة كابيتال، باعتبار أن التكنولوجيا أساسية فى صناعة الأبطال فى المستويات الرياضية العالية، مثل بطولات العالم والألعاب الأوليمبية.
** ومن المعروف أن البطل الأوليمبى أحمد الجندى، الفائز بالميدالية الذهبية فى الخماسى الحديث فى دورة باريس ومن قبل فضية دورة طوكيو، وذهبية أوليمبياد الشباب، استعان بالعلم فى تطوير مهاراته وموهبته وقدراته البدنية. وكان ذلك ترسيخًا لدور العلم والإعداد العلمى، وهو ما أكده لى المهندس شريف العريان، رئيس اتحاد الخماسى ونائب رئيس الاتحاد الدولى، فى حوار سريع بشأن تفوق أحمد الجندى، وكذلك تفوق اللعبة على المستوى العالمى، بحيث إن الخماسى الحديث فى مصر يدخل فى دائرة أفضل أربع أو خمس دول فى العالم.
** إن اقتران الرياضة بالتكنولوجيا يمثل نقلة نوعية وأساسية فى صناعة الأبطال. لا سيما بعد النصف الثانى من القرن العشرين، حيث شهد العالم تطورات علمية متسارعة، وانتقل من صناعة الحركة بقوة البخار إلى عصر الذرة، ومن قانون قوة الدفع الذى صنع المحرك النفاث إلى زمن الوقود الجاف ووقود الأكسجين السائل الذى يدفع الصاروخ ومن سرعة الضوء إلى الفيمتو ثانية.. ومن عصر «القوة الفطرية» فى الرياضة انتقل العالم إلى صناعة الأبطال بكل ما فى الصناعة من مواد خام وعلم وتطوير وتكنولوجيا وجودة وجدية وإخلاص ومال، وهو ما ينتج فى النهاية الإنجازات الرياضية التى تؤكد أنها من تنظيم المجتمع الرياضى، وليست عملًا فرديًا. فالوجود على منصات التتويج معظم الوقت، مثل بئر ماء يفيض ويروى مع كل دورة أو بطولة.
** إن مذكرة التفاهم بين شركة استادات وشركة البركة كابيتال، تمثل إضافة مهمة للحركة الرياضية المصرية التى تتناغم مع دور الدولة ووزراة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية والاتحادات، علمًا بأن مصنع الأبطال يبدأ فى الأندية التى عوضت غياب الرياضة على مستوى البطولة عن المدارس، وفى الأندية المصرية الآلاف من الناشئين فى مختلف الألعاب، ويحسب هذا للأسرة المصرية، فالآباء والأمهات يتحملون مسئولية صناعة الأبطال وممارسة الأبناء للرياضة. وحتى اليوم ما زالت الدكتور منى شفيق والدة البطل الأوليمبى أحمد الجندى تمارس هذا الدور فى متابعة ورعاية ولديها، فالأخ الأصغر لأحمد بطل من أبطال الخماسى الحديث أيضًا.
** مذكرة التفاهم بين شركتى استادات والبركة كابيتال تعد مشروعًا رياضيًا ضخمًا يرتكز مبدئيًا على 8 لعبات تشهد تفوقًا مصريًا استعدادًا للأليمبياد المقبل، ومنها الإسكواش والخماسى الحديث ورفع الأثقال واللعبات النزالية والسلاح.
** وقد بدأت مصر مرحلة جديدة تتطلع فيها إلى الفكر الجديد وغير التقليدى بحثًا عن حلول غير تقليدية، فهناك مدراس عالمية شهيرة فى صناعة الأبطال، ومنها المدرسة الأمريكية التى تعتمد على إنتاج الأبطال الرياضيين من خلال المدارس، وتقترب منها المدرسة الأوروبية، بينما المدرسة الصينية تعتمد على دور كامل للدولة فى تكرار لمدرسة أوروبا الشرقية قديمًا بالاستناد على قاعدة هائلة من الممارسين، ومعسكرات التدريب لإنتاج الأبطال. ومن المدراس الفريدة تجربة كوبا مع الملاكمة وتجربة جامايكا «جزيرة السرعة» فى صناعة العدائين العالميين، وتعود نجاحات جامايكا في سباقات السرعة إلى البرنامج الوطنى الناجح، وتطلق عليه تسمية «بطل»، والذى يجمع سنويًا أفضل العدائين فى كل مدارس جامايكا، ويقدر عددهم بنحو ألفى عداء وعداءة، ويقام على مدى 3 أيام، ويحضره 30 ألف متفرج يوميًا، وبرنامج «بطل» يتضمن سباقات لجميع الفئات العمرية اعتبارًا من 5 سنوات، وهدفه اكتشاف المواهب وصقلها لجعلها تنافس على أعلى المستويات.
** الرياضة المصرية أمام مشروع عملاق لصناعة الأبطال الأوليمبيين والعالميين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ملاعب
منذ 2 ساعات
- ملاعب
الأهلي يلمح وصفقة زيزو تقترب.. ماذا وراء القميص رقم 25؟
اضافة اعلان كشفت تقارير إعلامية عن قيام أحمد سيد "زيزو" نجم الزمالك، بتصوير أول إعلان دعائي له لصالح النادي الأهلي، ما يعزز الأنباء المتداولة عن قرب انتقاله إلى صفوف القلعة الحمراء.وشهدت الفترة الماضية توترا متصاعدا بين زيزو وإدارة نادي الزمالك، بسبب تأخر تجديد عقده. حيث طالب اللاعب بالحصول أولا على مستحقاته المالية المتأخرة، قبل أن ينقطع عن تدريبات الفريق.لاحقا، ترددت أنباء عن توجهه إلى السفارة الأمريكية لاستخراج تأشيرة دخول، تمهيدا للسفر مع الأهلي للمشاركة في مونديال الأندية، وهو ما أكد دخوله الفترة الحرة من عقده، وتوقيعه بالفعل للفريق الأحمر.ردا على ذلك، قررت إدارة الزمالك تحويل اللاعب للتحقيق وفرضت عليه عقوبات انضباطية، رفضت لاحقا تظلمه منها، وأعلنت رسميا انتهاء العلاقة بين النادي واللاعب بنهاية الموسم.ولم يعلن الأهلي رسميا عن التعاقد بعد، تفاديا لأي عقوبات محتملة بسبب التفاوض مع لاعب لا يزال مرتبطا بناد آخر، إلا أن جميع المؤشرات تؤكد أن الإعلان الرسمي بات مسألة وقت.وأثار الحساب الرسمي لقناة النادي الأهلي عاصفة من الجدل بعد نشر صورة داخل غرفة ملابس الفريق تظهر قميصا يحمل الرقم 25، إلى جانب عبارة "25 يوما" مع وسم كأس العالم للأندية.الجماهير فسرت هذا التلميح على أنه إشارة مباشرة إلى أحمد سيد زيزو، الذي يرتدي الرقم ذاته مع الزمالك، ما عزز التوقعات بإتمام الصفقة.وتفاعلت جماهير الناديين بقوة مع الصورة، فيما رأى مشجعو الأهلي أنها رسالة مشفرة تؤكد ضم اللاعب، واعتبر البعض الآخر أنها مجرد دعاية لاقتراب موعد البطولة العالمية.ومع استمرار تكهنات الإعلام وغياب إعلان رسمي من الأهلي، يبقى انتقال زيزو محط ترقب جماهيري واسع.ووفقا لتقارير قناة "أون تايم سبورت"، شارك زيزو إلى جانب لاعبين بارزين مثل محمد الشناوي، إمام عاشور، وسام أبو علي، وأشرف بن شرقي، في تصوير إعلان تسويقي لأحد الأفلام بقيمة 30 مليون جنيه.كما أشارت التقارير إلى امتلاك الأهلي شراكة مع شركة ملابس رياضية بقيمة 500 مليون جنيه، ما يعكس البنية التسويقية القوية للنادي، والتي تتيح له التعاقد مع نجوم بارزين مثل زيزو، بن شرقي، تريزيغيه، ومحمد علي بن رمضان لدعم الفريق في مونديال الأندية.

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
من الأفكار إلى البرمجيات: مسرّعات أعمال الذكاء الاصطناعي
في لحظة من الصمت، بين ومضة فكرة لامعة وواقع رقمي متكامل، يولد ما يمكن أن يُحدث ثورة في العالم. هذه اللحظة التي تفصل بين الحلم والواقع لم تعد تحتاج إلى سنوات من العمل اليدوي أو رأس مال ضخم، بل باتت تعتمد على شيء مختلف تمامًا: الذكاء، الشغف، والتكنولوجيا. وفي قلب هذا التحول الجذري، تظهر مسرّعات أعمال الذكاء الاصطناعي كقوة دافعة، تسحب المبدعين من الظلال إلى الضوء، وتحوّل الأفكار المجنونة إلى برمجيات تُغيّر شكل الحياة.الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا بحثيًا محصورًا في المختبرات، بل صار منصة ابتكار يومي، ووقودًا اقتصاديًا، وسلاحًا تنافسيًا تتسلح به الشركات والمجتمعات. ومن هنا، وُلدت حاجة ملحة لتوفير بيئات حاضنة تُمكّن الأفكار من النمو بسرعة، وتدفع بالمواهب إلى الأمام بثقة. إنها مسرّعات الأعمال، التي أصبحت الحاضنة الطبيعية لكل فكرة واعدة في الذكاء الاصطناعي، ولكل عقل يتوق إلى أن يصنع الفرق.هذه المسرّعات ليست مجرد مكاتب أنيقة وخدمات إدارية، بل منظومات شاملة تحتضن المبتكر منذ اللحظة الأولى. تُمنح فيها الفكرة الأكسجين اللازم لتتنفس: الإرشاد من خبراء الصناعة، التمويل من مستثمرين جريئين، الموارد التقنية من شركات كبرى، والربط بسوق حقيقي يبحث عن حلول. إنها بيئة متكاملة تُعيد تعريف المعادلة التقليدية للنجاح، وتجعل من كل مبرمج شاب، أو باحث متحمس، أو رائد أعمال حالم، مشروع شركة غدًا، وربما عملاقًا رقميًا بعد سنوات قليلة.في هذه البيئة، تتحول الأكواد إلى لغة تؤثر في الاقتصاد، وتُبنى المنتجات على فهم عميق للبيانات لا على الحدس فقط. ما يميز مسرّعات الذكاء الاصطناعي عن غيرها هو أنها لا تكتفي بتسريع العمل، بل تُضاعف الإمكانات. فخوارزميات التعلّم الآلي، والتحليل التنبؤي، والرؤية الحاسوبية، تصبح أدوات بين يدي المؤسسين، يستخدمونها لا لتقليد ما سبق، بل لتجاوز ما هو قائم، ولابتكار ما لا يزال مجهولًا.نماذج النجاح في هذا الفضاء تتحدث عن نفسها. شركات بدأت كأفكار بسيطة في إحدى مسرّعات الأعمال، وتحولت إلى حلول تُستخدم في المستشفيات، أو في الزراعة الذكية، أو في التعليم التفاعلي، أو في إدارة المدن. ومن رحم مسرّعات الذكاء الاصطناعي، وُلدت أدوات قادرة على تشخيص الأمراض بدقة تفوق البشر، أو منصات تعليمية تتكيف مع قدرات كل طالب، أو روبوتات تتحدث وتفهم وتتعاطف. إنها طاقة لا تُحدّ، شرط أن تُمنح الفرصة والبيئة والدعم المناسب.لكن ما يجعل هذه الرحلة ملهمة فعلًا، هو أن الأبطال الحقيقيين ليسوا فقط في وادي السيليكون أو بكين أو لندن. بل هم أيضًا في عمّان، والرياض، والقاهره ودبي وتونس، والدار البيضاء. شبابٌ في مقتبل أعمارهم، لم يُولدوا بين الخوارزميات، لكنهم تعلموها بشغف، وركضوا بها نحو أحلامهم. ولولا مسرّعات الأعمال التي فتحت لهم الأبواب، ربما لظلّت أفكارهم حبيسة دفاتر، أو أحلامًا تتآكل على أطراف النوم.الدول التي تدرك أهمية هذا التحول لا تنتظر. إنها تستثمر في إنشاء مسرّعات مخصصة للذكاء الاصطناعي، تربط بين الجامعات والأسواق، وتُدمج البحث العلمي بالريادة، وتحوّل الابتكار من نشاط فردي إلى حركة وطنية. إنها تراهن على العقول قبل النفط، وعلى البرمجيات قبل الأبراج العالية. وتعلم أن بناء اقتصاد ذكي يبدأ من دعم فكرة، من احتضان عقل، من تمويل مشروع صغير قد يكون نواة لقفزة حضارية.في عالم لا يعترف إلا بالسرعة والذكاء، تُصبح مسرّعات أعمال الذكاء الاصطناعي أشبه بمحطات إطلاق، تُجهّز المركبة، تُملأها بالوقود، وتُعطيها الإحداثيات. لكنها لا تُحدّد مسارها، بل تتركه لخيال المبتكر، ولعزيمته، ولشغفه. هي لا تصنع الفكرة، لكنها تحميها، تُغذيها، وتدفع بها إلى أبعد مما كان يُتوقع.في النهاية، ما يصنع الفرق ليس مجرد توفر التكنولوجيا، بل توفر الإيمان بها. الإيمان بأن العقل العربي قادر على المنافسة، وأن الأفكار العظيمة لا تحتاج إلى معجزات، بل إلى فرصة حقيقية. ومساحات الذكاء الاصطناعي التي تُفتح اليوم ليست فقط مسارات مهنية، بل ميادين تغيير عميق. من يطرق أبوابها الآن، قد يكون هو من يُعيد رسم مستقبلنا جميعًا. لأن البرمجيات ليست كودًا فقط، بل تجسيدًا لفكرة والفكرة حين تلقى من يؤمن بها، تتحول إلى واقع، بل إلى عالم جديد بالكامل.


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
مصر.. قرار حكومي بوقف مصانع كبرى مؤقتا بعد تحرك إسرائيلي
جو 24 : في خطوة أثارت قلقًا في الأوساط الصناعية المصرية أعلنت الحكومة تعليق إمدادات الغاز الطبيعي لمصانع بنسبة 100% لمدة أسبوعين بسبب أعمال صيانة دورية في خطوط تصدير الغاز من إسرائيل. ويأتي هذا القرار الذي يهدد بتعطيل إنتاج الأسمدة وإمداداتها للسوق المحلية في ظل اعتماد مصر المتزايد على الغاز الإسرائيلي منذ عام 2020، وسط نقاشات مستمرة حول البحث عن بدائل مثل استيراد الغاز من قطر. وكشف مصدر مسؤول في قطاع الأسمدة المصري أن الحكومة المصرية أخطرت الشركات والمصانع بوقف إمدادات الغاز الطبيعي بالكامل لمدة أسبوعين، بدءًا من 18 مايو 2025، وفقًا لما نشرته صحيفة "الشروق" المصرية. وأوضح المصدر أن هذا القرار جاء نتيجة أعمال الصيانة الدورية التي تجريها إسرائيل على أحد خطوط تصدير الغاز إلى مصر، مما سيؤدي إلى توقف جميع المصانع خاصة الحكومية عن الإنتاج خلال هذه الفترة. وأشار إلى أن المصانع ستستغل هذه الفترة لإجراء أعمال صيانة سنوية، لكن ذلك سيؤثر سلبًا على توافر الأسمدة في السوق المحلية. ويُعد الغاز الطبيعي المكون الأساسي لإنتاج الأسمدة بنسبة تزيد عن 85%، حيث تتحصل المصانع المصرية على الغاز بسعر مدعوم يبلغ 5.75 دولار للمليون وحدة حرارية لتلبية احتياجات السوق المحلية، بينما يُورد الغاز للأسمدة المُصدرة وفق معادلة سعرية تحددها الحكومة. وأبدى المصدر قلقه من أن هذا التوقف قد يتسبب في نقص حاد في الأسمدة بالسوق المحلية، مما يهدد بإشعال السوق السوداء وارتفاع أسعار الأسمدة، خاصة مع التزام منتجي الأسمدة بتوريد 55% من إنتاجهم إلى الجمعيات التعاونية التابعة لوزارة الزراعة بسعر 4500 جنيه للطن، و10% للسوق الحرة، وتصدير 35% المتبقية. وأفادت تقارير إعلامية عربية نقلاً عن مصادر أن الجانب الإسرائيلي أبلغ السلطات المصرية بخفض صادرات الغاز الطبيعي بنسبة 20% من يونيو إلى سبتمبر 2025، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاستهلاك المحلي في إسرائيل. ويأتي هذا التخفيض في وقت تعاني فيه مصر من تحديات في إمدادات الطاقة، حيث شهدت البلاد انقطاعات متكررة للكهرباء خلال الصيف الماضي بسبب نقص الغاز وارتفاع الطلب. وبدأت مصر استيراد الغاز من إسرائيل عام 2020 بموجب صفقة قيمتها 15 مليار دولار بين شركة "نوبل إينرجي" (التي استحوذت عليها "شيفرون") و"ديليك دريلينغ"، بهدف تشغيل مصانع الإسالة في إدكو ودمياط لتصدير الغاز المسال إلى الأسواق الخارجية. ومع تراجع إنتاج الغاز المحلي خاصة من حقل "ظهر" أصبحت مصر تعتمد بشكل متزايد على الغاز الإسرائيلي لتلبية احتياجات السوق المحلية، مما أثار انتقادات داخلية وإقليمية بشأن الاعتماد على مصدر غير مستقر. في سياق متصل كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن مصر تبحث استيراد الغاز من قطر كبديل محتمل للغاز الإسرائيلي، وذلك في إطار زيارة وزير البترول المصري كريم بدوي إلى الدوحة بدعوة من نظيره القطري. وبحسب بيان صادر عن وزارة البترول المصرية، تُجري القاهرة مناقشات لتوقيع عقود طويلة الأجل لاستيراد الغاز الطبيعي من قطر، بهدف تنويع مصادر الطاقة وتأمين احتياجات قطاعي الكهرباء والصناعة، في خطوة ينظر إليها كمحاولة لتقليل الاعتماد على إسرائيل، خاصة في ظل التقلبات المرتبطة بالصيانة الدورية وتخفيضات التصدير. المصدر: RT والشروق المصرية تابعو الأردن 24 على