
زائر يتناول 'الموزة المليونية' في متحف فرنسي
هذه الحادثة تمثل حلقة جديدة في سلسلة التعديات المثيرة على هذا العمل الفني المثير للجدل، والذي بيع بمبلغ ضخم وأثار نقاشًا عالميًا واسعًا حول مفهوم الفن المعاصر.
وأشار متحف 'بومبيدو-ميتز' إلى أن أفراد الأمن تدخلوا بسرعة وبهدوء للسيطرة على الموقف بعد أن أقدم الزائر على التهام الموزة يوم السبت الماضي.
وأضافت إدارة المتحف أن العمل لم يتعرض لتلف دائم، حيث تم تركيب موزة جديدة خلال دقائق معدودة، وذلك وفقًا لتوجيهات الفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان، صاحب العمل المسمى 'كوميديان'، والذي بيع في نيويورك العام الماضي مقابل 6.2 ملايين دولار.
وعلّق كاتيلان بأسلوب ساخر قائلاً إنه كان يتمنى لو أن الزائر التهم أيضًا القشرة والشريط اللاصق الفضي، مضيفًا: 'لقد أكل الفاكهة فقط'.
تجدر الإشارة إلى أن هذا العمل يتضمن موزة حقيقية تُثبَّت على الحائط بشريط لاصق، ويتم استبدالها بانتظام بسبب طبيعتها القابلة للتلف، بما يتماشى مع تعليمات الفنان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 21 ساعات
- المنتخب
طواف فرنسا: بوغاتشار يثبت أنه أعظم دراجي جيله
اثبت السلوفيني تادي بوغاتشار أنه أحد أعظم الدراجين في جيله وأسكت المتبقين من المشككين بأن هذه الرياضة وجدت وريثا للبلجيكي الأسطوري إدي ميركس بإحرازه لقب طواف فرنسا الشهير للمرة الرابعة في مسيرته. في رحلته عبر الطرقات الفرنسية التي قادته إلى معادلة البريطاني كريس فروم في المركز الرابع على لائحة أكثر الفائزين بلقب الطواف الشهير الفرنسي بفارق لقب خلف كل من الفرنسيين جون أنكتيل وبرنار إينو وميركس والإسباني ميغيل إندوراين، لا يزال المرء يلاحظ ذلك الصبي المتلهف للتغلب على شقيقه في التلال المحيطة بالعاصمة السلوفينية ليوبليانا. لكن بوغاتشار نجح في كبح جماح غرائزه المتحمسة التي تسببت له بهزائم نادرة ودفعته في الوقت ذاته نحو تحقيق النجاحات. في عام 2024، فاز بطوافي إيطاليا (جيرو) وفرنسا واللقب العالمي، وهو إنجاز ي عرف بالثلاثية في رياضة الدراجات الهوائية ولم يحققه قبله سوى ميركس عام 1974 والإيرلندي ستيفن روش في 1987. هيمنة بوغاتشار على المشهد الحالي لا شك فيها، لكن "المحاكم" الاعتباطية لوسائل التواصل الاجتماعي تطرح تساؤلا من نوع آخر، تساؤلا سيلاحقه إلى الأبد، هل ما يحققه بوغاتشار ناجما عن مقدرات طبيعية؟ لم ي ثبت تنشط بوغاتشار في أي وقت من مسيرته، وهو صرح لوكالة فرانس برس "أنا ابن عائلة طيبة، لا ألجأ إلى الطرق المختصرة في حياتي". يبدو حقا أنه محاط بعائلة طيبة، أم تعمل كمعلمة وأب يعمل كمصمم أثاث، ويعيشان في المنزل نفسه على التلال خارج العاصمة السلوفينية حيث نشأ. يتشارك وصديقته زميلته في رياضة الدراجات أورسكا زيغارت منزلا في موناكو بالقرب من صديقه المقرب الأسترالي مايكل ماثيوز. أعاد بوغاتشار إحياء هذه الروح العائلية في فريق الإمارات الذي دفع له 54 مليون دولار بعقد يمتد ست سنوات وقعه في تشرين الثاني/نونبر الماضي، حسب صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت الإيطالية. قال زميله الفرنسي-الروسي في فريق الإمارات بافل سيفاكوف لفرانس برس إن التعامل مع بوغاتشار سهل وهو شخصية إيجابية على الدوام. وأضاف سيفاكوف "إنه دائما هادئ جدا وسهل التعامل معه. يركز دائما على الجوانب الإيجابية. نعلم أنه سيبذل قصارى جهده دائما. إنه متواضع ويساهم في خلق جو إيجابي في الفريق". في حين يتفق معظم الناس على وجود جانب طفولي فيه، إلا أن هناك مؤشرات على نضج بوغاتشار الذي قال "هذه مشاركتي السادسة في طواف فرنسا، أفتقد القميص الأبيض"، في إشارة إلى القميص الذي يرتديه أفضل دراج تحت الـ26 عاما. بمواجهة منافسه اللدود الفائز مرتين بطواف فرنسا الدنماركي، يوناس فينغيغارد، حف ز بوغاتشار فريقه ودفعه إلى فرض هيمنته، ما أدى إلى اتهامات بالغطرسة لكن "هناك فارق بين الغطرسة ومحاولة الفوز بطواف فرنسا"، هذا ما رد به الدراج الذي يحفز نفسه بالاستماع إلى مغني الراب السلوفيني دريل. لا يزال يركب دراجة عليها ملصق لـ"هالك"، الرجل الأخضر الذي ظهر كبطل في مجلات مارفل الهزلية قبل أن يتحول إلى شخصية تلفزيونية وسينمائية، وذلك لأنه "الشخص الذي لا يجب أن تغضبه" وفق ما قال بوغاتشار، الشخص اللطيف عموما والذي نادرا ما يفقد رباطة جأشه. قال مواطنه ماتي موهوريتش، بطل العالم للشبان ودراج النخبة في فريق البحرين فيكتوريوس، هذا الأسبوع إن بوغاتشار رجل عظيم حقا، مضيفا "لقد ولد بآلة بداخله، وولد بعقل قادر على استخدامها". سيكون هناك دائما من يشكك في قدرات بوغاتشار، لكن عندما تعرض الأحد صورة السلوفيني على برج خليفة في دبي الذي يبلغ ارتفاعه 828 مترا، سيراقب البطل الأفق بنظرة ثاقبة باحثا عن الفوز التالي. وتعليقا على مغامرته التالية المتمثلة بطواف إسبانيا (فويلطا)، أفاد السلوفيني "خلافا للكثير من الدراجين، لم أحجز أي عطلة، وبالتالي سأشارك ربما في +فويلطا+". وسيتوجه أيضا إلى العاصمة الرواندية كيغالي في شتنبر للدفاع عن لقبه العالمي في سباق الطرق.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
قرار غريب.. امرأة تنتقل لدار رعاية مسنين في سن الـ38
في قرار غير مألوف، اختارت امرأة أسترالية تبلغ من العمر 38 عاماً الانتقال للعيش في دار رعاية مسنين، مؤكدة أن هذه الخطوة، التي قد يراها البعض غريبة، كانت أفضل قرار اتخذته في حياتها. بعد نهاية علاقة طويلة، والانتقال من شقة مكلفة لم تشعر فيها بالراحة، زارت المرأة عمتها في إحدى دور الرعاية، وهناك جاءت فكرة التحول الجذري في نمط حياتها. ورغم صغر سنها، شجعتها عمتها على تجربة شقة متاحة حديثاً داخل القرية السكنية المخصصة لكبار السن، وفعلاً، باشرت الإجراءات وانتقلت للعيش هناك، لتجد في المكان راحة نفسية واستقراراً لم تختبرهما من قبل، حسبما صرحت لموقع Business Insider ونقله موقع Oddity Central. الشقة التي اختارتها مكونة من غرفتين وتكلفتها لا تتعدى 500 دولار أسترالي شاملة الخدمات، مقارنةً بمتوسط إيجار يتراوح بين 2800 و3200 دولار في ملبورن، لكنها ترى أن السعر ليس وحده ما يجعل التجربة مميزة. فالجيران كبار السن ودودون، وتعيش وسط بيئة خالية من الضغوط التكنولوجية والإيقاع السريع للحياة، الأمر الذي كان له أثر إيجابي واضح على صحتها النفسية. روتين حياتها اليومي بات بسيطاً وهادئاً؛ تبدأ يومها بموسيقى خافتة من الجيران، تتناول قهوتها وتقرأ الصحف، تمارس اليوغا، تركب الدراجة، تلعب البنغو، وتنجز أعمالاً حرة، وتختم يومها بجولة مسائية أو جلسة هادئة على الشرفة. تقول: "لقد غيّر هذا المنزل طموحاتي ونظرتي للحياة والشيخوخة. تعلمت من جيراني أن العمر لا يمنعك من الاستمتاع بالحياة أو بدء أشياء جديدة." ورغم أن البعض يضحك من خيارها، وتعتبر عائلتها أنها "صغيرة جداً" على مثل هذا النمط من الحياة، فإنها تؤكد أنها وجدت السكينة والانتماء، ولا تخطط لمغادرة مجتمعها الجديد في أي وقت قريب.


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
قط "لص" يسرق الملابس بدل الفئران ويشعل مواقع التواصل في نيوزيلندا
فاجأ قط صغير يبلغ من العمر 15 شهراً سكان حي "مايرانجي باي" في مدينة أوكلاند النيوزيلندية بسلوك غير معتاد، إذ بدلاً من صيد الطيور أو الفئران، راح يجلب إلى منزله قطعاً من الملابس المسروقة من جيرانه، ليصبح حديث الحي، ويحمل لقباً طريفاً مستوحى من الفنان الشهير: "ليوناردو دا بينتشي". وأطلقت عائلة القط عليه اسم "ليو"، بعد أن تحوّل إلى نجم في الحي بفضل عاداته الغريبة، حيث يتسلل إلى المنازل أو يتسلق حبال الغسيل ليسرق ملابس بعناية لافتة، منها جوارب سميكة، وأقمشة حريرية، بل وحتى كنزة كشمير فاخرة قيمتها 300 دولار نيوزيلندي، ما تسبب بمزيج من الذعر والضحك لعائلته. صاحبة القط، هيلين نورث، وجدت نفسها تدير عملية "استرجاع الغنائم" عبر تطبيق واتساب، حيث كانت تنشر صور القط والممتلكات المسروقة مع رسالة متكررة: "هل هذه ملابسك؟"، قبل أن تنتقل إلى مجموعة محلية على فيسبوك بعد أن تراكمت المسروقات، في محاولة مرحة لإعادة الأغراض إلى أصحابها. ورغم محاولات العائلة للحد من مغامرات ليو، مثل إبقائه داخل المنزل أو تقديم ملابس "بديلة" له ليعبث بها، إلا أنه ما زال مصراً على سرقة ما لا يُفترض به لمسه. وبحسب نورث، عاد ليو في أحد الأيام بتسع قطع مختلفة من الملابس، في "غزوة" جعلت السكان يتساءلون ما إذا كان سيرتدي طقماً كاملاً قريباً! المفارقة أن ردود فعل الجيران كانت إيجابية، بل وأبدى بعضهم خيبة أمل لأن القط لم "يزرهم" بعد. ومع تنامي شهرته، أصبح ليو رمزاً فكاهياً للتعايش اللطيف في الحي، وأيقونة لسرقات لا تُغضب، بل تُضحك.