logo
الدكتور المنشاوي يهنئ أسرة جامعة أسيوط بتقدمها 62 مركزًا

الدكتور المنشاوي يهنئ أسرة جامعة أسيوط بتقدمها 62 مركزًا

الجمعة، 20 يونيو 2025 11:59 صـ بتوقيت القاهرة
يهنئ الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أسرة الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بمناسبة تحقيق الجامعة لإنجاز جديد على صعيد التصنيفات الدولية، وذلك بتقدمها 62 مركزًا عالميًا في تصنيف US News الأمريكي لعام 2025، لتحتل المرتبة 427 عالميًا من بين 2551 جامعة شملها التصنيف.
وأوضح الدكتور المنشاوي أن نتائج التصنيف أظهرت تقدمًا لجامعة أسيوط مقارنة بالعام الماضي، حيث ارتفعت من المرتبة 16 إلى المرتبة 14 إفريقيًا، وتقدمت محليًا من المركز الثامن إلى المركز السابع، وهو ما يعكس تحسنًا في الأداء الأكاديمي والبحثي للجامعة، وتعزيز جودة التعليم والارتقاء بالمستوى العلمي.
وفي إنجاز إضافي، أعلن رئيس الجامعة عن إدراج جامعة أسيوط ضمن تصنيف US News Subject لعام 2025 في 16 تخصصًا علميًّا عالميًا، ما يمثل شهادة دولية على تميز الجامعة وريادتها في مجالات علمية متعددة، وعلى المستوى البحثي والتعليمي كذلك.
وأكد الدكتور المنشاوي أن هذا التقدم يعكس رؤية الجامعة الاستراتيجية في تحقيق التميز والابتكار، ومواكبة المعايير العالمية، موجهًا الشكر والتقدير لكل من أسهم في هذا الإنجاز من أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والعاملين، داعيًا إلى مواصلة العمل بروح الفريق للحفاظ على هذا المستوى المتقدم، وتعزيز مكانة الجامعة إقليميًا ودوليًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في ذكرى رحيله.. 'الصوت الباكي' محمد صديق المنشاوي.. قامة قرآنية خالدة
في ذكرى رحيله.. 'الصوت الباكي' محمد صديق المنشاوي.. قامة قرآنية خالدة

عالم النجوم

timeمنذ 5 ساعات

  • عالم النجوم

في ذكرى رحيله.. 'الصوت الباكي' محمد صديق المنشاوي.. قامة قرآنية خالدة

تحل اليوم، 20 يونيو، الذكرى السادسة والخمسون لرحيل أحد أعظم قراء القرآن الكريم في العصر الحديث، الشيخ محمد صديق المنشاوي ، الذي لُقّب بـ'الصوت الباكي' لما في صوته من خشوع عميق ومسحة حزن مؤثرة لا تزال تلامس القلوب حتى اليوم. وُلد الشيخ المنشاوي في 20 يناير عام 1920 بمدينة المنشاة بمحافظة سوهاج، وسط أسرة قرآنية عريقة، حيث نشأ بين والده الشيخ صديق المنشاوي وأشقاءه الذين كانوا جميعًا من حفظة ومقرئي القرآن الكريم. أتم حفظ كتاب الله في سن مبكرة، وتتلمذ على يد كبار المشايخ، ما صقل موهبته الفذة في التلاوة. خلال مسيرته، سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا برواية حفص عن عاصم، وترك بصمة خالدة في إذاعة القرآن الكريم، وقرأ في أهم المساجد الإسلامية، منها المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وزار دولًا عديدة منها العراق وسوريا وإندونيسيا والكويت وليبيا، حيث لاقى صوته قبولًا واسعًا من المسلمين في شتى أنحاء العالم. رغم إصابته بمرض دوالي المريء عام 1966، استمر في تلاوة القرآن حتى وفاته يوم الجمعة 20 يونيو عام 1969 عن عمر ناهز 49 عامًا. وقد ترك إرثًا صوتيًا وروحيًا لا يُنسى، ولا تزال تسجيلاته تتردد حتى يومنا هذا في بيوت ومحاريب المسلمين.

وزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي
وزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي

مصرس

timeمنذ 6 ساعات

  • مصرس

وزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي

تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله. وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.وسجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره ب"الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب.وشارك الشيخ المنشاوي في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.وأكدت وزارة الأوقاف، أنها وهي نُحيي هذه الذكرى العطرة، "تتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته"، داعية إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.

الشيخ محمد صديق المنشاوي.. أسرار من حياة "القارئ الباكي"
الشيخ محمد صديق المنشاوي.. أسرار من حياة "القارئ الباكي"

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

الشيخ محمد صديق المنشاوي.. أسرار من حياة "القارئ الباكي"

في ذكراه في مثل هذا اليوم عام 1969، رحل عن دنيانا القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، أحد أعظم قراء القرآن الكريم، الذي ترك وراءه إرثًا عظيمًا من التلاوة الشجية والصوت الذي ما زال يملأ قلوب المؤمنين خشوعًا وتدبرًا. وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 يناير 1920 بقرية المنشأة التابعة لمحافظة سوهاج بصعيد مصر، في أسرة قرآنية عريقة، عُرفت بحبها وتفانيها في خدمة كتاب الله. الوسط القرآني كان والده الشيخ صديق المنشاوي من كبار قراء جيله، وقد ذاع صيته في أنحاء مصر معلمًا وقارئًا ومجودًا للقرآن الكريم، وغرس في أبنائه حب القرآن الكريم منذ نعومة أظفارهم. كان للشيخ محمد صديق المنشاوي ثلاثة إخوة بارزين في مجال تلاوة القرآن الكريم هم الشيخ محمود صديق المنشاوي، قارئ مجود مشهور، سلك نهج الأسرة في تعليم القرآن وحفظه، وذاع صيته في الوسط القرآني. الشيخ أحمد صديق المنشاوي، قارئ مجوِّد ساهم في نشر علوم القرآن، وخلّف أثرًا بارزًا في محيطه. والشيخ حامد صديق المنشاوي، قارئ مجود برز في الوسط القرآني، وله دور بارز في تعليم وتلاوة القرآن. وتعد عائلة المنشاوي من أبرز العائلات القرآنية في مصر؛ إذ ساهمت بشكل كبير في خدمة القرآن الكريم ونشر علومه. نشأ الشيخ محمد في بيئة عامرة بعلوم القرآن، فحفظ كتاب الله كاملًا وهو دون الثامنة من عمره، ثم أتقن أحكام التلاوة والتجويد ودرس علوم القراءات، وتتلمذ على يد عدد من كبار العلماء، من أبرزهم الشيخ محمد سعودى، الذي أجازه بالقراءات العشر الكبرى وهو فى الثانية عشر من عمره، بدأ التلاوة في سن مبكرة في مساجد سوهاج ثم انتقل لاحقا الى القاهرة. ورغم نبوغه المبكر وتميز صوته الشجي، كان الشيخ محمد متواضعًا بطبعه، زاهدًا في الشهرة اجمع الناس انه كان من العباد الزهاد لم ينظر فى اجر، لم يبحث عن مكانة، لم يتصدر واجه، لذا رفض التقديم للإذاعة المصرية عندما عُرض عليه الأمر. وتذكر بعض الروايات أن مسؤولي الإذاعة اضطروا للذهاب إليه في بلدته لتسجيل صوته بعد أن طال انتظارهم لمجيئه، وهو ما يعكس مدى تمسكه بحياة البساطة والبعد عن الأضواء. ولكن بعد الحاح شديد ذهب الشيخ للاذاعة واستكمل تسجيلاته وفى غضون شهور سجل اجود وانقى واعذب نسخة من المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم الذى يذاع بصفة دورية بإذاعة القرآن الكريم بالقاهرة، وبلغت تسجيلات الشيخ محمد صديق المنشاوي أكثر من 150 تسجيلًا بالإذاعة المصرية والإذاعات الأخرى، وظل قارئا للإذاعة المصرية منذعام 1953 إلى أن توفاه الله. القارئ الباكي تميّز الشيخ المنشاوي بأسلوب فريد في التلاوة يجمع بين الخشوع، والرهبة، والتأثير الوجداني، حتى لقّبه البعض بـ"القارئ الباكي". واستضافته كثير من البلدان الإسلامية كقارئ، حيث استضافته أندونيسيا سنة 1955م، ومنحته وسامًا رفيعًا، وكذا تمَّت استضافته في سوريا، كما تمت استضافته في الكثير من البلدان الإسلامية ؛ كالأردن، الجزائر، الكويت، ليبيا، العراق، والسودان، ما جعله يحمل لقب «مُقرئ الجمهورية العربية المتحدة» في الخمسينيات، كما أنّه سافر إلى السعودية عدة مرات لقراءة القرآن الكريم في الحج،وقد ترك بصمة خالدة في سجل القراء العالميين، ولا تزال تسجيلاته تلامس القلوب في كل زمان ومكان. فى عام 1966 م أصيب رحمه الله عليه بدوالى المرئ وفي أيامه الأخيرة اشتد عليه المرض، وجّهت الدولة قرارًا بنقله للعلاج على نفقتها، عرفانًا بمكانته العالية في عالم التلاوة، لكن إرادة الله سبقت فغادر الدنيا قبل أن يتحقق له السفر فى 20 يونيو 1969م عن عمر ناهز 49 عامًا، تاركًا خلفه صوتًا خاشعًا لا يزال يملأ القلوب إيمانًا وطمأنينة. وهكذا، رحل الشيخ محمد صديق المنشاوي، لكن صوته لم يرحل. بقي يتردد في أروقة المساجد، ويملأ البيوت طمأنينة، ويُحيي القلوب بتلاوةٍ تحمل من النور ما لا تحمله الكلمات وحدها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store