
رغم الضغوط..كونسيساو يقود ميلان لاكتساح الإنتر بثلاثية نظيفة
في مشهد درامي يعكس قوة الشخصية والثقة، قاد المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو فريق ميلان لتحقيق فوز كبير على غريمه إنتر ميلان بثلاثية نظيفة في ديربي نصف نهائي كأس إيطاليا، ليحجز بطاقة العبور إلى النهائي ويضع نفسه في موقع الرد المثالي على الشكوك التي أُثيرت حول مستقبله.
بداية قوية.. ورسالة مبكرة
كونسيساو، الذي تولى مهمة تدريب ميلان منتصف الموسم الجاري، بدأ مشواره بمباراتين ناريتين أمام يوفنتوس وإنتر، ونجح في الفوز بهما، قبل أن يقود الفريق لتحقيق لقب السوبر الإيطالي.
ورغم هذا الانطلاقة المميزة، تعرض المدرب لانتقادات بعد تراجع نتائج الفريق مؤخرًا، حيث خسر 5 مباريات من آخر 10، ما فتح باب الحديث عن احتمالية إقالته.
تصريح قوي قبل مواجهة الحسم
قبل أيام فقط من مواجهة الديربي، خرج كونسيساو بتصريح حمل الكثير من الصراحة والمرارة، حيث قال:
"منذ وصولي فزت بكأس السوبر، لكنهم بدأوا الحديث عن المدرب القادم. هناك قلة احترام يومية لشخصي. بيئة ميلان أصبحت سلبية، لكن هذا الضغط يمنحني طموحًا أكبر."
رد في الميدان
ولم يتأخر الرد كثيرًا، فجاء في ملعب المباراة، حيث ظهر ميلان بصورة قوية ومتماسكة، وحقق فوزًا كبيرًا على إنتر بثلاثة أهداف دون رد، ليحجز مكانه في نهائي كأس إيطاليا، ويُعيد الأمل إلى جماهيره في موسم كان يبدو معقدًا قبل أسابيع قليلة.
موسم قد ينتهي بإنجاز مزدوج
بفوزه في السوبر وتأهله لنهائي الكأس، بات كونسيساو على بُعد خطوة من إنهاء الموسم ببطولتين، وهو ما يعزز موقفه ويؤكد قدرته على قيادة الفريق فنيًا وذهنيًا في الظروف الصعبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ملاعب
منذ 2 ساعات
- ملاعب
ديمبلي يثير الشكوك قبل نهائي دوري الأبطال
اضافة اعلان أثار عثمان ديمبلي، نجم باريس سان جيرمان، الشكوك حول موقفه من المشاركة أمام إنتر ميلان، السبت المقبل، في نهائي دوري أبطال أوروبا.قد ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، اليوم الأحد، أن أداء ديمبلي في مباراة ريمس (3-0)، أمس، في نهائي كأس فرنسا، أوضح أنه يفتقد التركيز والدقة، وأعطى انطباعا بأن الدولي الفرنسي لم يسترد بعد كامل عافيته البدنية.وأضافت الصحيفة: "مباراة إنتر ميلان في ميونخ، ستجيب على كل التساؤلات بشأن عثمان ديمبلي".وكان ديمبلي قد أصيب خلال مباراة آرسنال، في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.وبعد إراحته لأيام، وإعفائه من مباراة في الدوري الفرنسي، شارك أساسيا في لقاء الإياب أمام الفريق اللندني.وبات ديمبلي من الركائز الأساسية والمهمة في صفوف سان جيرمان، خاصة مع الطفرة الكبيرة في معدلاته التهديفية، منذ بداية العام الجاري.


جفرا نيوز
منذ 7 ساعات
- جفرا نيوز
مثلث برمودا الأردن.. ثلاثي 'النشامى' حاضر لتحقيق الحلم
جفرا نيوز - شهدت الفترة الماضية بروز ثلاثي هجوم المنتخب الوطني لكرة القدم، المكون من موسى التعمري ويزن النعيمات وعلي علوان، ما منحه الأفضلية عن بقية منتخبات قارة آسيا، وتحديدا منذ نهائيات البطولة القارية بداية العام الماضي وحتى الآن. وسيعود اللاعبون الثلاثة للمشاركة معا للمرة الأولى خلال فترة التوقف الدولية المقبلة، بعدما تسببت الإصابة في غياب علوان عن آخر 3 مباريات، فيما غاب التعمري عن 3 مباريات أيضا بمرحلة الذهاب من التصفيات، مثلما لعب النعيمات الشوط الثاني أمام كوريا الجنوبية في مرحلة الذهاب رغم معاناته المسبقة من إصابة بتلك الفترة. ولم يحضر ثلاثي الخط الأمامي معا في الدور الحاسم سوى في مباراتين فقط من أصل 8 مباريات خاضها الفريق، وتحديدا في لقاء الكويت بمرحلة الذهاب، والعراق ضمن الجولة الخامسة، مع غياب أحدهم أو أكثر عن بقية المباريات، ما تسبب في غياب عنصر مهم بالمنظمومة الهجومية. وسجل الثلاثي 9 أهداف من أصل 13 هدفا سجلها المنتخب الوطني في الدور الثالث من التصفيات، إذ يتصدر قائمة الهدافين يزن النعيمات برصيد 5 أهداف، مقابل هدفين لكل من موسى التعمري ومثلهما لعلي علوان، فيما أحرز بقية الأهداف كل من: يزن العرب، نور الدين الروابدة، محمود مرضي وعبد الله نصيب "ديارا'. وشكل إعلان المدير الفني للمنتخب الوطني جمال سلامي خلال حديثه لوسائل الإعلام مؤخرا، عن جاهزية اللاعب علي علوان التامة لخوض المباريات المقبلة، حافزا إضافيا لدى الجماهير حول عودة الثلاثي الهجومي بالتجمع الدولي الأهم، علما أن علوان المحترف في صفوف سيلانجور الماليزي قد غاب لفترة طويلة عن الملاعب بسبب الإصابة. وقدم التعمري موسما مقبولا في الدوري الفرنسي رغم انتقاله من مونبيليه إلى رين بين مرحلتي الذهاب والإياب، وحضوره المميز دائما مع المنتخب الوطني، ينسي الجماهير غياب خطورته مع فريقه بـ'الليج 1'، ويتفاءل المشجعون خيرا عند حضوره نظرا لإمكانياته الفنية العالية، وتأثيره المعنوي داخل المستطيل الأخضر على بقية زملائه. الأمر ذاته ينطبق على النعيمات الذي رغم غيابه عن التهديف بصورة كبيرة مع ناديه العربي القطري، إلا أنه يحضر بصورة مختلفة تماما مع "النشامى'، والدليل تسجيله أو صناعته للأهداف في كل فترة توقف دولية، إضافة إلى حصوله على جائزة أفضل لاعب في مباراتين من أصل 8 مباريات. ونافس هذا الثنائي على جائزة أفضل لاعب في قارة آسيا عن العام الماضي، حيث تنافس التعمري مع هيونج مين سون لاعب توتنهام الإنجليزي، ومهدي طارمي لاعب إنتر ميلان الإيطالي على جائزة أفضل لاعب آسيوي خارج القارة، فيما دخل النعيمات السباق على جائزة أفضل لاعب داخل القارة مع القطري أكرم عفيف والكوري الجنوبي سيول يونج وو. وتعد المباراة المقبلة للمنتخب الوطني أمام نظيره العُماني يوم الخامس من شهر حزيران (يونيو) المقبل، أشبه بالحاسمة لـ'النشامى'، حيث من الممكن أن يصل المنتخب من خلالها للمرة الأولى لنهائيات كأس العالم، في حال الفوز بالمباراة وخسارة المنتخب العراقي باليوم ذاته من كوريا الجنوبية. وقد يشارك الثلاثي خلال اللقاء الودي للمنتخب الوطني أمام السعودية يوم الجمعة المقبل، في بروفة أخيرة قبل المباراة المرتقبة أمام نظيره العُماني، مع الإشارة إلى أنهم شاركوا لفترات محدودة في المباراة التدريبية أمام المنتخب الأولمبي مساء الخميس الماضي. ويعد التعمري ثاني أكثر اللاعبين تمثيلا للمنتخب الوطني من القائمة الحالية، بعدما خاض 80 مباراة سواء على الصعيد الرسمي أو الودي، وذلك بعد القائد إحسان حداد، فيما يعد النعيمات اللاعب الأكثر تسجيلا للأهداف من اللاعبين المتواجدين بالقائمة الحالية بتسجيله 24 هدفا خلال 58 مباراة. وكان لهذا الثنائي دور كبير في بلوغ "النشامى' نهائي كأس آسيا، بعد أن سجلا الهدفين في مرمى كوريا الجنوبية بنصف نهائي المسابقة القارية، إضافة إلى حضورهما المستمر والمهم بصناعة وتسجيل الأهداف منذ المباراة الأولى وحتى المشهد الختامي. ويعتبر المدربون أن علوان من أكثر اللاعبين تأثيرا على أداء المنظومة الهجومية للمنتخب الوطني في الفترات الماضية، نظرا لدوره التكتيكي والفني، وهو ما جعله ورقة أساسية لدى المدرب السابق الحسين عموتة، وخلفه ومواطنه سلامي.


ملاعب
منذ 8 ساعات
- ملاعب
وسط احتجاجات.. ميلان يفوز على مونزا في ختام موسمه "الكارثي"
اضافة اعلان 'Furlani piece of shit' Milan fans singing outside Casa Milan:'Furlani piece of shit' May 24, 2025 اختتم فريق ميلان واحدا من أسوأ مواسه في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بالفوز على ضيفه مونزا (2-0) في المباراة التي جمعتهما مساء السبت، في الجولة الـ38 الأخيرة من "الكالتشيو".ووقع على ثنائية "الروسونيري" كل من المدافع الإيطالي ماتيو غابيا والمهاجم البرتغالي جواو فيليكس في الدقيقتين (64، 74) على الترتيب، من زمن اللقاء الذي جرى على ملعب "سان سيرو (جيوزيبي مياتزا) - Stadio San Siro Giuseppe Meazza" بمدينة ميلانو.ورفع فريق ميلان رصيده بعد هذا الفوز إلى 63 نقطة، ويحتل المركز السابع في جدول ترتيب الدوري "الكالتشيو" وبانتظار نتائج بقية مباريات هذه الجولة أيضا.وفشل فريق ميلان في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في الموسم المقبل.وتجمع الآلاف من مشجع فريق ميلان في ساحة بورتيلو بمدينة ميلانو، إيطاليا، بالقرب من مقر النادي، قبل المباراة اليوم السبت، احتجاجا على الموسم الكارثي للنادي.بينما توقف رصيد نادي مونزا عند 18 نقطة فقط، ويقبع في قاع الترتيب ليعود إلى دوري المظاليم.