بالصور .. ولي العهد من إكسبو اليابان: فرصة في غاية الأهمية لتقديم الأردن للعالم
سرايا - اجرى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، مقابلة مع صحيفة "يوميوري شيمبون" اليابانية، خلال زيارته لمعرض إكسبو 2025, في مدينة أوساكا اليابانية.
وأشاد سمو ولي العهد، بالجهود التي بذلتها اليابان لتنظيم المعرض، الذي يجمع العالم في مدينة أوساكا لخوض تجربة استثنائية.
وأكد سموه، أن المعرض فرصة في غاية الأهمية لتقديم الأردن للعالم، ومشاركة المملكة في إكسبو 2025 تعكس تنوع وقوة ما نملكه من مقومات.
وتعد صحيفة "يوميوري شيمبون" اليابانية، أوسع الصحف اليابانية انتشارا في البلاد، بأكثر من 6 ملايين نسخة يوميا.
وتاليا نص المقابلة الصحفية:
* ما هو رأي سموكم بأهمية إقامة معرض إكسبو العالمي في اليابان من وجهة نظر أردنية؟
- في البداية، أود أن أشيد بالجهود الرائعة التي تبذلها اليابان في تنظيم معرض إكسبو 2025، وجمع العالم في أوساكا لخوض هذه التجربة الاستثنائية. فاليابان بلد معروف بابتكاره وثقافته العريقة، مما يجعله مضيفًا مثاليًا لهذا الحدث العالمي البارز.
من وجهة نظر الأردن، يمثل هذا المعرض فرصة غاية في الأهمية لتقديم الأردن للعالم. نحن بلد يمتد تاريخه لأكثر من عشرة آلاف عام، ويُعرف بمنعته وإبداعه وطموحاته الجريئة. للأردن الكثير ليقدمه على الساحة العالمية، ومشاركتنا في إكسبو 2025 تعكس تنوع وقوة ما نملكه من مقومات.
كما أنها فرصة فريدة لتعزيز العلاقات المتينة والممتدة بين الأردن واليابان، وتبادل الأفكار والرؤى حول المستقبل مع المجتمع الدولي بأسره.
* مع إقامة الأردن لاحتفال بيومه الوطني ضمن فعاليات المعرض، ما الرسالة والصورة التي تأملون في نقلها إلى الشعب الياباني من خلال هذا الحدث؟
- يشرفنا أن نقيم احتفالاً رسمياً باليوم الوطني الأردني في معرض إكسبو 2025 في أوساكا، ونراه فرصة قيّمة لتعريف الشعب الياباني بغنى وتنوع الأردن.
في هذا اليوم، نهدف إلى إبراز أن الأردن هو أرض يلتقي فيها عبق التاريخ بطموحات الحاضر، وأنه مكان تتعايش فيه روح الابتكار مع التقاليد العريقة. وسيسلط الحفل الضوء على الدور التاريخي الذي لعبه الأردن في تطور الحضارة الإنسانية، إلى جانب رؤيته المستقبلية التي يدفعها التعليم والتكنولوجيا وجيل شاب طموح.
من خلال السرد القصصي، والتقنيات التفاعلية، والعروض الثقافية، نأمل في تقديم صورة حيوية ومرحبة عن الأردن، بما في ذلك تنوعه الطبيعي، ومأكولاته، وفنونه، وتراثه الثقافي. والأهم من ذلك، نرغب في إيصال رسالة صداقة واحترام متبادل وأمل مشترك بمستقبل أفضل، ودعوة مفتوحة للجميع في اليابان لاكتشاف الأردن بأنفسهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
ثقافة وتراث مملكة البحرين يجوب العالم بهوية وطنية أصيلة
أخبارنا : هنـد كــرم- عام ثري بالحراك الثقافي النشط داخليا وخارجيا جابت فيه الثقافة البحرينية وتراثها الأصيل دول العالم، للتعريف بالهوية الوطنية البحرينية وتمازجها بين ثقافات شعوب الأرش من مشارقها لمغاربها، حيث دشنت البحرين مبكرا في حزيران 2024من مدينة أوساكا في اليابان مواسم الإبداع وإزهار الثقافة، بوضع هيئة البحرين للثقافة والآثار حجر أساس جناحها الوطني الكبير في معرض "إكسبو أوساكا 2025" الدولي بحضور الشيخ خليفة بن أحمد بن عبد الله آل خليفة رئيس الهيئة والمفوض العام لجناح المملكة في الإكسبو. ثقافة البحرين المستدامة في إكسبو أوساكا معرض إكسبو - هذا الحدث الدولي الثقافي والإنساني العريق، يعد الأبرز في روزنامة البحرين للفعاليات والأنشطة الثقافية والذي تحرص المملكة دوما على المشاركة الدورية فيه بجناح مميز من حيث التصميم المعماري والمحتوى الثقافي ، من أجل تقديم الثقافة والتراث والإبداع البحريني للعالم، يأخذ حيزا في الفترة بين 13 نيسان و13 تشرين الاول 2025م بمدينة أوساكا – كانساي في اليابان هذا العام تحت شعار "ابتكار المستقبل لتحسين حياة المجتمعات" ، كما يعكس التزام البحرين بالتواصل الثقافي والحضاري البناء بين شعوب العالم، وتعزيز مكانتها كوجهة للابتكار والاستدامة على الساحة الدولية. ويقع جناح البحرين في منطقة "تحسين الحياة" من المعرض مقابل البحر، مستحوذا على مساحة 995 مترا مربعا ومكونا من 4 طوابق بارتفاع كلي يصل إلى 13.7 مترا. الجناح الذي نفذ تصميمه مكتب المهندسة المعمارية اللبنانية الفرنسية "لينا غوتمة" في باريس، يلقي جناح البحرين في إكسبو أوساكا، الضوء على التاريخ الثري للسفن التقليدية والعلاقة العميقة والخالدة للمجتمع البحريني مع البحر، مستلهما تفاصيله من التراث البحري لمملكة البحرين ونقاط التقائه بثقافة التاريخ البحري المميز لصناعة السفن الخشبية في اليابان ، ما يغزل استدعاء تخيليا فريدا لرحلات السفن القديمة التي كانت تجوب الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية في رحلات التجارة من وإلى شرق آسيا، كما يعزز في الأذهان تاريخ الحرف البحرينية التقليدية وتمازجها مع الحرفية اليابانية في استخدام الأخشاب لصناعة السفن. وتماشيا مع رؤية وسياسة مملكة البحرين في تعزيز الاستدامة فإنه تم تصميم وبناء الجناح بشكل كامل من الخشب مع هيكل خارجي من الألمنيوم كما انه سيخضع لعملية إعادة تدوير بالكامل بعد انتهاء فترة الإكسبو. ويستفيد الجناح من ميزة قربه من البحر لأجل أغراض التبريد والتهوية، إذ يتضمن تصميمه إعادة تفسير حديثة لوسائل التبريد التقليدية القديمة ويسعى إلى تقليل اعتماده على أي وسائل تبريد ميكانيكية. وفيما يتعلق بالتصميم الداخلي للجناح وقاعات العرض فقد قام بتصميمها بشكل رئيسي استوديو التصميم البحريني "شيبرد"، حيث يقدم تجربة تفاعلية وغامرة للزوار تلقي الضوء على غنى ثقافة البحر العريقة في البحرين ومصادرها اللوجستية والطبيعية. وتتميز مشاركة المملكة في إكسبو أوساكا هذا العام بتخصيص مساحة ملحقة للأعمال والترويج لجذب الاستثمارات التنافسية العالمية للبحرين والتعريف بها كبيئة مثالية واستثنائية داعمة لاقتصاد المستقبل ووجهة مفضلة للاستثمار والأعمال والحياة المستدامة. جائزة الأسد الذهبي في بينالي البندقية ومن أقصى الشرق إلى قلب أوروبا برز جناح بحريني عالمي آخر في مدينة البندقية بإيطاليا، حيث فاز جناح مملكة البحرين "موجة حـر" بجائزة الأسد الذهبي عن فئة المشاركات الوطنية في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة – بينالي البندقية. وخلال تسلمه الجائزة في حفل توزيع جوائز المعرض في 10 أيار 2025 ، عبر الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار والمفوض العام لجناح البحرين عن فخره واعتزازه بجائزة الأسد الذهبي في بينالي البندقية. وقال: "إنه لشرف كبير أن نستلم جائزة الأسد الذهبي نيابة عن مملكة البحرين، نحن ممتنون لبينالي البندقية على توفيره لهذه المنصة العالمية التي تتيح لنا تبادل الأفكار والمبادرات مع جميع دول العالم". واضاف ان "جناح البحرين (موجة حر) لا يتناول التحديات البيئية في البحرين فقط، بل تلك التي يواجهها العالم أجمع، فمن خلال هذا المفهوم أردنا أن نسلط الضوء على هذه القضايا بطريقة مبتكرة"، متوجها بالشكر إلى فريق العمل المتميز على مساهماته المختلفة في تصميم وتقديم الجناح. كما أطلقت هيئة البحرين للثقافة والآثار مع الجناح إصدارا مطبوعا يضم تحليلات رقمية ومقالات واستطلاعات تسهم بتوسيع أثر المشروع البحثي الذي بني عليه الجناح في البينالي.. ومثلت مشاركة البحرين هذا العام المشاركة الثامنة، امتدادا لمسيرة المملكة في المعرض العالمي، حيث تقدم رؤيتها المعمارية في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية، في إطار شعار الدورة الحالية "ذكي، طبيعي، صناعي، جماعي". بريق الذهب البحريني في موسكو ومن البندقية إلى العاصمة الروسية موسكو حيث نظمت هيئة البحرين للثقافة والآثار بالتعاون مع وزارة الثقافة الروسية، فعالية "الأيام الثقافية البحرينية" التي استضافتها مدينة موسكو في تشرين الثاني 2024، والتي فتحت من خلالها نافذة للجمهور الروسي للاطلاع على ثقافة وتراث وفنون البحرين عبر التاريخ. وشهدت الأيام الثقافية البحرينية في موسكو عرض فيلمين محليين وهما: فيلم "البشارة" للمخرج البحريني محمد بوعلي، والفيلم الوثائقي "بشغف" للمخرج البحريني أحمد الزاكي، كما اقيم حفل للموسيقى البحرينية بمشاركة باقة من الفنانين والعازفين البحرينيين. واختتمت الفعاليات بمعرض "من كنوز البحرين" الذي يعرض فن صياغة الذهب عبر العصور" في متحف الدولة التاريخي، واستمر لمدة ثلاثة أشهر، حيث أخذ الزوار في رحلة عبر تاريخ صياغة الذهب في البحرين، بدءا من فترة تايلوس قبل حوالي 2000 عام، مرورا بالحقبة الإسلامية ووصولا إلى العصر الحديث. وقدم المعرض فرصة الاطلاع على قطع ذهبية بحرينية فريدة تجسد مهارة الحرفيين البحرينيين، بالإضافة إلى أدوات تحقق الذهب ووثائق توثق جهود المملكة في الحفاظ على هذا التراث الحرفي العريق وتلقي الضوء على هذا القطاع الحيوي ودوره في رفد الاقتصاد الوطني، وجعل البحرين مركزا مهما في إنتاج مشغولات المعادن الثمينة واللؤلؤ الطبيعي والذهب، وتبيان دور تطوير التشريعات والأنظمة والقوانين المتعلقة برقابة وصناعة وتجارة المعادن الثمينة واللؤلؤ والأحجار الكريمة. وبالتبادل استضافت البحرين ضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة التاسع عشر وتزامنا مع مناسبة الاحتفاء بمرور 35 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وجمهورية روسيا الاتحادية ، أيام المواسم الثقافية الروسية على خشبة مسرح البحرين الوطني الذي احتضن بعروض مبهرة روائع الرقص الداغستاني التقليدي ، والبرنامج الثقافي بعنوان" سحر الرسوم المتحركة"، الذي قدمته شركة استوديو SMF وتضمن عروضا وورش عمل وندوات متنوعة على أن تقام قبل حلول نهاية العام الحالي فعاليتين ثقافيتين مميزتين، الأولى عرض باليه "كسارة البندق" العالمي الشهير في مسرح البحرين الوطني، فيما تستضيف الصالة الثقافية حفل أوركسترا أوسيبوف من الأكاديمية الوطنية للآلات الشعبية الروسية بمشاركة فرق الفنون الشعبية البحرينية. نشاط ثقافي محلي بمشاركة عالمية استثنائية وبالتزامن مع احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس الخامس والعشرين لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وما صاحبها من مناسبات وطنية في كانون الاول 2024 ، تألقت النسخة الثالثة من المهرجان الثقافي الفني المميز "ليالي المحرق" والذي نجح على مدار شهر كامل في تحويل تلك المدينة التاريخية إلى وجهة ثقافية وسياحية عالمية جمعت ما بين التراث والحداثة، مستقطبة هذا العام مشاركة جماهيرية واسعة خاصة من زوار دول مجلس التعاون الشقيقة والسياح الأجانب والمواطنين والمقيمين، إضافة إلى مشاركة متنوعة من عشرات الفنانين البحرينيين والعالميين، الذين قدموا أكثر من 190 فعالية موسيقية بحرينية وعالمية ، وأيضا تقديم عروض ثقافية وفنية وحرف يدوية وتراثية وجولات سياحية في بيوت المحرق التراثية القديمة ،عكست روح المحرق وتاريخها العريق وتجارب بصرية متنوعة ومميزة، الأمر الذي اسهم في تعزيز مكانة المحرق على المستويين المحلي والإقليمي كجزء من شبكة المدن المبدعة التابعة لليونسكو منذ عام 2019. وأقيم مهرجان "ليالي المحرق على طول مسار اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث الإنساني العالمي لليونيسكو، الممتد لمسافة 3.5 كيلومتر، بدء من ساحل بو ماهر وحتى متحف اللؤلؤ – مرورا بمجلس سيادي، في تجربة متكاملة تتناسب مع مختلف الأذواق وتعبر عن مكنون الثقافة البحرينية ووصولها للعالمية من قلب الوطن. على جانب آخر، تتواصل المواسم والمهرجانات الثقافية السنوية في مملكة البحرين بمشاركات إقليمية وعالمية مميزة، لتفتح آفاقا رحبة تحتوي المفهوم الشامل والواسع للثقافة والاستثمار السخي في الثقافة والذي تحرص على دعمه وتشجيعه، حكومة مملكة البحرين الموقرة ومؤسسات المجتمع المدني بشراكة متميزة لدعم عوامل تلك القوى الناعمة المؤثرة، بين القطاع الخاص والحكومي خدمة للمسارات الوطنية المستدامة وفقا للرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين. --(بترا)

عمون
منذ 6 أيام
- عمون
الأمير الحسين .. حضور لافت ووجه مشرق للأردن في إكسبو اليابان
في مشهد يعكس الحضور الأردني المتألق، سجّل سموّ الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، مشاركة مشرّفة في معرض 'إكسبو' الدولي في اليابان، ممثلاً عن المملكة الأردنية الهاشمية، حاملاً معه تطلعات وطن، وصورة شابة تعبّر عن أمل الأجيال القادمة، وتجسيدًا لروح القيادة المتجذرة في العرش الهاشمي. رسائل تتجاوز حدود البروتوكول زيارة سموّه لم تكن مجرد تمثيل رسمي، بل حملت في طياتها رسائل واضحة عن عمق العلاقة بين الأردن واليابان، تلك العلاقة التي أرساها جلالة الملك عبد الله الثاني، ودعمها التعاون المستمر بين البلدين في مختلف المجالات. وكانت المناسبة فرصة مهمة لإظهار صورة الأردن كدولة حديثة، منفتحة، تحمل رؤية حضارية تتّسع للعالم. لقاءات بنكهة المستقبل أجرى سموّ ولي العهد خلال الزيارة سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين يابانيين وشخصيات دولية بارزة، حيث ناقش فرص التعاون في مجالات مهمة مثل التعليم، التكنولوجيا، الطاقة المتجددة، والابتكار. وأكّد سموّه أن الأردن، بقيادته وشعبه، يسعى لشراكات نوعية ترتكز على التنمية المستدامة وتستهدف تمكين الشباب. الجناح الأردني… رواية وطن في قلب طوكيو واحدة من أبرز محطات الزيارة كانت جولة سموّه في الجناح الأردني بالمعرض، حيث اطلع على ما يقدمه من سرد إبداعي يعكس غنى الهوية الأردنية، وتاريخها العريق، وتنوّعها الطبيعي والثقافي. وقد لاقى الجناح إعجاب الزوّار لما احتواه من تصميم فني وتعبير صادق عن روح البلد. الشباب أولًا… دائمًا لم تغب طموحات الشباب عن أجندة سموّ الأمير، إذ التقى مجموعة من الأردنيين المقيمين في اليابان، واستمع إلى قصص نجاحهم، مشددًا على دعم القيادة لهم، وإيمانها بدورهم المحوري في بناء المستقبل. خاتمة تمثل الجوهر بهذه الزيارة، قدّم الأمير الحسين صورة حيّة عن الدبلوماسية العصرية، والقيادة الشابة المنفتحة، والحضور الأردني الفاعل في المحافل العالمية. لم يكن مجرّد ممثل لبلده، بل سفيرًا لرؤية تتجاوز الحدود، وتخاطب العالم بلغة الشراكة والأمل. كل التقدير لسموّه، فخرًا للأردن وشبابه.

الدستور
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
ولي العهد: فخور بمشاركة الأردن في إكسبو 2025
أشاد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بحصول الجناح الأردني في معرض إكسبو اليابان 2025 على المركز السابع. ونشر سموه صورة عبر حسابه الرسمي في «إنستغرام» وكتب: «جهود مميزة بذلها الفريق القائم على جناح الأردن في إكسبو اليابان 2025. فخور بمشاركة مثلت أفضل ما في الأردن».