
"حماس": الاحتلال يواصل "هندسة التجويع" في غزة والمساعدات لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة ارتكاب جريمة "التجويع الممنهج" بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، من خلال تقنين إدخال المساعدات الإنسانية واشتراطها بمعادلات أمنية وسياسية تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض.
وفي بيان صحفي صدر اليوم الخميس، قالت الحركة إن الاحتلال ينتهج ما سمّته بـ"هندسة التجويع"، عبر فرض خطة "مساعدات الغيتو" التي تحاول إظهار الأزمة الإنسانية كأنها حالة طبيعية يمكن معالجتها ببعض المعونات، متجاهلًا عمق الكارثة الإنسانية.
وأوضحت "حماس" أن المساعدات التي تم إدخالها عقب 81 يومًا من الإغلاق الكامل، لا تمثل سوى "نقطة في محيط الاحتياجات الفعلية"، مشيرة إلى أن القطاع كان بحاجة قبل الحرب إلى نحو 500 شاحنة يوميًا لتأمين الحد الأدنى من متطلبات الحياة، في حين لا تدخل اليوم سوى أقل من عُشر هذا العدد، وسط تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية، وارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
وحذرت الحركة من محاولات الاحتلال إقامة ما يشبه "معسكرات اعتقال" في جنوب القطاع تحت غطاء تقديم المساعدات، ووصفت هذا المخطط بأنه استعماري ومرفوض، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يقبل الذل أو الخضوع، وسيواصل نضاله من أجل الحرية والكرامة.
وجددت "حماس" دعوتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية إلى التحرّك العاجل والضغط لرفع الحصار بالكامل، ورفض سياسات الإذلال والتجويع، والعمل على فتح ممر إنساني دائم يضمن تدفق المساعدات بشكل كافٍ وآمن ومن دون شروط أو ابتزاز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قدس نت
منذ 35 دقائق
- قدس نت
تصعيد دموي في غزة: 85 شهيدًا في قصف إسرائيلي واسع النطاق على مناطق متعددة بالقطاع
شهد قطاع غزة، الخميس، استمرار للابادة الجماعية وتصاعد العمليات العسكرية، إذ ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 85، جرّاء سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مناطق واسعة في جنوب ووسط وشمال القطاع، إضافة إلى مدينة غزة. واستهدفت الهجمات الجوية منازل مدنيين وخيام نازحين، ومراكز تأمين مساعدات إنسانية، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء. في جنوب القطاع، وثّق استشهاد 20 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، إثر استهدافات جوية متفرقة طالت مناطق قيزان النجار، ومدينة أصداء، ومنطقة المواصي، والقرارة، وغيرها من التجمعات المدنية. من بين الشهداء أفراد من عائلة خريش، بينهم طفلان وامرأة، قضوا داخل خيمتهم التي استهدفتها طائرات الاحتلال. كما استُشهدت الطفلة رهف العايدي متأثرة بجراحها السابقة، إلى جانب عدد من الشهداء الذين تم انتشال جثامينهم من تحت الركام. في وسط قطاع غزة، استشهد 33 فلسطينيًا، معظمهم إثر استهداف خيم تؤوي نازحين في دير البلح والنصيرات والمغازي. ومن أبرز المجازر، قصف استهدف "بركسًا" بالقرب من حاووز مياه في منطقة البركة، ما أدى إلى استشهاد 10 أفراد من عائلة أبو الحصين. كما استشهد الدكتور زكريا السنوار متأثرًا بجراح أُصيب بها جراء قصف سابق. واستهدفت الغارات شققًا سكنية ومنازل مدنية، ما رفع عدد الإصابات، وسبّب دمارًا واسعًا. مدينة غزة شهدت كذلك سلسلة من الغارات الدامية، أسفرت عن استشهاد 13 شخصًا. القصف طال منازل في شارع أحمد ياسين، وشارع المخابرات، وحي التفاح، ومنطقة نقابة المهندسين، مستهدفًا عائلات كاملة، وأوقع ضحايا في أوساط المدنيين العزل. في شمال القطاع، استشهد 19 مواطنًا، بينهم عائلات بأكملها، نتيجة قصف جوي استهدف منازل في مناطق الزرقا، ومفترق زمو، وشارع الجرن في جباليا. وذكرت مصادر طبية أن بعض الشهداء لا تزال جثثهم تحت الأنقاض، فيما يعاني الطواقم من صعوبة في عمليات الانتشال. اللافت في التصعيد هو استهداف عناصر تأمين المساعدات في دير البلح، حيث استشهد 6 من العاملين ضمن فرق تأمين الإغاثة، في هجوم مباشر من الطيران الإسرائيلي، ما عُدّ جريمة ضد الجهود الإنسانية ومحاولة واضحة لتعطيل تدفق المساعدات إلى المستشفيات والمحتاجين. وتتواصل الإدانات الدولية، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع الذي يواجه انهيارًا في الخدمات الطبية والغذائية جراء الاستهداف المتكرر للبنية التحتية والمرافق الإنسانية. السلطات الصحية والفرق الميدانية ما زالت تواصل جهودها في انتشال الضحايا وتقديم الرعاية للمصابين رغم القصف المستمر، في حين تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية بكثافة، ما يُنذر بمزيد من الضحايا في الأيام القادمة. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة


قدس نت
منذ 36 دقائق
- قدس نت
هجوم المستعمرين على بروقين: إصابات وإحراق منازل ومركبات
هاجم مستعمرون، مساء اليوم الخميس، بلدة بروقين غرب سلفيت، وأحرقوا منازل ومركبات للمواطنين عند أطراف البلدة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 8 إصابات بالحروق، نتيجة إحراق المستعمرين لمنازل في بروقين، تم علاجهم ميدانيا. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بأن مجموعة من المستعمرين، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاجمت منطقة "البقعان"، وأحرقت نحو خمسة منازل وخمس مركبات تعود ملكيتها لمواطنين من البلدة، ورشقت منازل المواطنين بالحجارة، ما أثار حالة من الهلع في صفوف النساء والأطفال. وأضافت المصادر أن الخسائر تراوحت بين أضرار كلية وجزئية، وسط مناشدات أطلقها المواطنون عبر سماعات المساجد للمساعدة في إخماد الحرائق. وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اقتحام بلدة بروقين، مساء اليوم، بعد بضع ساعات من انسحابها منها. وأفادت مراسلة "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وأغلقت شوارع داخلية، وداهمت عدة منازل وشرعت بتفتيشها، واعتقلت الطفل أيمن عمر سند. وكانت قوات الاحتلال قد انسحبت من البلدة، بعد ظهر اليوم، عقب عدوان استمر تسعة أيام، أعدمت خلاله الشاب نائل سمارة واحتجزت جثمانه، واعتقلت آخرين، وخلفت دمارا كبيرا في المنازل التي داهمتها، كما أخذت قياسات منزل الشهيد سمارة تمهيدا لهدمه. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله


قدس نت
منذ 36 دقائق
- قدس نت
مايكروسفت تحظر رسائل بريد الكتروني تحوي كلمة فلسطين
بدأت شركة مايكروسوفت الأميركية، حظر رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة التي تحتوي على كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"إبادة جماعية" من الوصول إلى المستلمين. ووفقا لموقع "ذا فيرج" (The Verge) الأميركي التقني، اليوم الخميس، لاحظ موظفو شركة مايكروسوفت أن بعض رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم لم تصل إلى المستلمين. وراجع الموظفون رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها، واكتشفوا أن مايكروسوفت قامت بحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تحوي كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"الإبادة الجماعية" من إرسالها إلى المستلمين داخل الشركة وخارجها. من ناحية أخرى، أكدت مايكروسوفت أنها طبقت مثل هذه الممارسة لتقليل "رسائل البريد الإلكتروني السياسية" داخل الشركة. ومنتصف أيار/ مايو الجاري، أكدت إدارة مايكروسوفت في بيان، أنها توفر خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لوزارة جيش الاحتلال الإسرائيلية، مدعية "عدم وجود أي دليل على أن هذه التقنيات تُستخدم لإلحاق الأذى بالمدنيين". المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة