
بصمة الأجانب تهدي الترجي كأس تونس قبل مونديال الأندية
تُوّج فريق الترجي الرياضي، اليوم الأحد، في معلب حمادي العقربي برادس،
بكأس تونس
لكرة القدم، بعد انتصاره على حامل اللقب وجاره، الملعب التونسي، بنتيجة (1-0)، سجله النيجيري أغبيلو في الشوط الثاني، ليرفع الترجي رصيده إلى 16 لقباً في هذه المسابقة (باعتبار مرحلة ما قبل استقلال تونس)، وهو رقم قياسي في رصيد الفريق، الذي لم يُتوج بهذه المسابقة منذ عام 2016، عندما هزم جاره النادي الأفريقي، ويؤكد سيطرته على المسابقات المحلية في تونس هذا الموسم، بما أنه تُوّج منذ أيام قليلة بلقب الدوري للمرة 34 في تاريخه.
وكانت مهمة الترجي صعبة، في مواجهة فريق لم يقبل أي هدف في الأدوار السابقة، كما أنه حقق انتصارات مثيرة على حساب النجم الساحلي والاتحاد المنستيري خارج ملعبه، ودافع بقوة عن اللقب، الذي حصده الموسم الماضي أمام النادي البنزرتي، ولكن قوة الترجي الهجومية صنعت الفارق مجدداً، إذ سجل الفريق "الأحمر والأصفر" 16 هدفاً في الأدوار السابقة، بمعدل أربعة أهداف في كل مباراة، في مؤشر على قوة الخط الأمامي في الفريق، لكن في النهاية وجد رفاق المهاجم الجزائري، يوسف بلايلي (33 عاماً)، صعوبات أمام فريق أحسن التمركز، وكان منظماً كثيراً، ولم تتوفر للترجي فرص خطيرة، بشهادة مدربه ماهر الكنزاري (52 عاماً)، الذي اعترف بأن الانتصار كان بفضل إنجاز فردي مميز من اللاعب النيجيري، في مباراة غابت فيه الفرص الخطيرة عن الفريقين.
ميركاتو
التحديثات الحية
العربي القطري يُودّع المساكني.. فهل يعود إلى الترجي؟
ومنذ بداية الموسم، كانت بصمة الأجانب حاسمة في انتصارات الترجي محلياً، ذلك أن النيجيري أغبيلو سجل واحداً من أفضل الأهداف في موسم الترجي، إذ يُعتبر اللاعب مفاجأة فريق "باب سويقة" في النصف الثاني من الموسم، بعدما قدم أداء قوياً في وسط الميدان، وبات اللاعب الأكثر تأثيراً في البناء الهجومي أيضاً، كما أن الجزائري يوسف بلايلي لعب دوراً سابقاً في تألق الترجي طوال الموسم، خاصة في نصف النهائي أمام اتحاد بن قردان، وقد كانت مباراة صعبة على الفريق، الذي عرف كيف يتجاوز منافساً قوياً أمام جماهيره، ويملك الترجي أفضل اللاعبين الأجانب في الدوري التونسي، وقبل انطلاق مشاركته في كأس العالم للأندية بعد أيام قليلة، فإن الترجي اكتسب دفعاً معنوياً مهماً اقترن بعودة قائده ياسين مرياح (31 عاماً) إلى المشاركات الرسمية، بعد الإصابة الخطيرة، التي تعرّض لها منذ أشهر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
ثأر تاريخي وعودة الهجوم.. منتخب تونس يجني 3 مكاسب من وديّة بوركينا فاسو
فاز منتخب تونس لكرة القدم، على نظيره بوركينا فاسو، بنتيجة هدفين من دون ردّ، في مباراة ودية ، أقيمت ليلة الاثنين، على استاد حمادي العقربي برادس، ليحقق بذلك ثلاثة مكاسب هامّة جدًّا من هذه المواجهة، رغم طابعها غير الرسمي. منتخب تونس وثأر تاريخي يمثّل منتخب بوركينا فاسو، رقماً صعباً للمنتخب التونسي، إذ خسر "نسور قرطاج"، 3 مباريات سابقة ضد نفس المنافس، خلال المواجهات الست الماضية، التي جمعت بينهما، مقابل التعادل في مباراتين، وفوز وحيد لمنتخب تونس، يعود تحديدًا إلى مباراة ودية، سنة 1995، وهو ما يعني أنّ الانتصار الذي حققه زملاء الحارس أيمن دحمان، هو الثاني في تاريخهم على بوركينا فاسو. وبالإضافة إلى ذلك، ثأر المدير الفني للمنتخب التونسي، من زميله، مدرب بوركينا فاسو الحالي، باراما تراوري، بما أن الأخير هو أحد أبناء الجيل الذي هزم "تونس" وقائدها، سامي الطرابلسي، في الدور ربع النهائي لبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، بركلات الترجيح، مع إضاعة الطرابلسي حينها للركلة الأخيرة، التي حكمت بخروجهم من المسابقة. لاعبون يكسبون الرهان على الصعيد الفنّي، كسب بعض اللاعبين الرهان، ليكونوا عند حسن ظن مدربهم، سامي الطرابلسي، وأبرزهم، محترف شيفيلد الإنكليزي، يان فاليري، الذي لم يحصل على فرص كبيرة مع المديرين الفنيّين السابقين للمنتخب، بالإضافة إلى فرجاني ساسي، صاحب الأداء الجيد في مباراة بوركينا فاسو، وهو ما يؤكد أن الطرابلسي كسب الرهان من خلال التعويل عليه وترسيمه في التشكيلة الأساسية، منذ وصوله إلى مهامه، في شهر مارس/ آذار الماضي، رغم الانتقادات الكبيرة التي تعرض إليها اللاعب، من طرف الجماهير المحلية، خلال عديد المناسبات. واستفاد الطرابلسي بشكل كبير من وديّة بوركينا فاسو، بما أنه اختبر أكثر عدد ممكن من اللاعبين، سواءً الذين شاركوا لأول مرة، مثل معز الحاج علي ويوسف سنانة، أو العائدين بعد غياب طويل، على غرار فراس بلعربي وعلاء غرام وأمين الشارني، وهو ما سيقدّم له فكرة شاملة عن الرصيد البشري، من أجل اختيار التشكيلة الأساسية، مستقبلاً، بعدما حُرم الجهاز الفني من هذه الفرصة، خلال معسكره الأول في شهر مارس / آذار الماضي، نظرًا لضيق الوقت. قوة الهجوم وتماسك الدفاع ويبقى الرهان الأبرز الذي كسبه الطرابلسي، منذ تعاقده مع الاتحاد التونسي، هو التطور الذي عرفه خط الهجوم، حيث سجّل الفريق 5 أهداف حتى الآن في ثلاث مباريات توالياً، تحديدًا ضد ليبيريا (1-0)، ومالاوي (2-0)، وبوركينا فاسو (2-0)، في المقابل لم يتعرّض خط الدفاع، إلى أي هدف، رغم ارتكاب بعض الأخطاء القاتلة، التي نجح الحارس، دحمان، في تفاديها. كرة عربية التحديثات الحية المجبري يتصدر.. من هم أغلى 5 لاعبين في منتخب تونس؟ وأكد الفوز على بوركينا فاسو، أن نسبة 90 % من الأهداف في مباريات الطرابلسي حتى الآن، سجّلها، المهاجمون، هم حازم المستوري الذي أحرز هدفين، وهدفًا واحدًا لكل من إلياس العاشوري، وسيف الدين الجزيري، ممّا يعطي الأمل للتونسيين من أجل التطور في المباريات المقبلة، بعدما بعدما مثّل هذا المركز، نقطة ضعف واضحة في أسلوب لعب المنتخب.


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
رياض بنور لـ"العربي الجديد": هذه حقيقة عودة المساكني إلى الترجي التونسي
عاش المسؤول عن فريق كرة القدم في الترجي الرياضي التونسي، رياض بنور، تتويجاً جديداً في مسيرته الإدارية، وذلك بفوز ناديه بلقب الكأس المحلية، بعد التغلّب على الملعب التونسي بهدف نظيف، في المباراة النهائية التي أقيمت، أمس الأحد، على استاد حمادي العقربي في رادس. وتحدّث بنور في مقابلة مع موقع "العربي الجديد"، عن التتويج الثالث هذا الموسم، بعد الفوز بلقب الدوري والسوبر في وقت سابق، كما كشف عن سياسة التعاقدات التي يستعد لها الترجي قبل المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، المقرّرة في الولايات المتحدة الأميركية، من 15 يونيو/حزيران الجاري، إلى 13 يوليو/تموز المقبل. ماذا يعني لكم هذا التتويج الجديد؟ هذا اللقب له مذاق خاص، لقد توّجنا بالثنائية السادسة في تاريخ الترجي، رغم أنّ النادي عمره 106 سنوات، وهذا ما يؤكد أنه من غير السهل الحصول على لقبين في موسم واحد، شخصياً أعتبر أنّ هذا العام تاريخي في الترجي بأتم معنى الكلمة، إذ حصلنا كذلك على الثنائية في كرة اليد والطائرة، وبالتالي لا يمكن أن نمرّ مرور الكرام على هذه الأرقام، إنّها إنجازات غير مسبوقة وغير طبيعية، لقد حققنا سيطرة محلية مطلقة على كل الرياضات التي نشارك فيها، وهذه حقيقة لا يمكن تجاهلها. هل الفريق مستعد للمشاركة في كأس العالم للأندية؟ تركيزنا كان منصباً على المنافسات المحلية، وهدفنا الوحيد هو الفوز بلقب الدوري ثم الكأس، لكن في الأيام الأخيرة تخوّفنا كثيراً من تشتيت تركيز اللاعبين، قبل المونديال، إذ انطلقت في الأيام الأخيرة التحضيرات اللوجستية لهذا الحدث، والشركات الراعية كانت تهتم بأخذ مقاسات الملابس للاعبين وأقمصتهم، والصور الرسمية وأشياء من هذا القبيل، بينما كنّا نستعد لنهائي الكأس، لكن الحمد لله توجنا في نهاية الأمر. ما هدفكم في كأس العالم؟ لنكن صريحين، نبحث عن مشاركة مشرّفة للنادي على كل المستويات، سواء الرياضية أو التنظيمية أو الجماهيرية، كما سنسعى لإعطاء صورة جيدة عن بلدنا، وبالتالي لا داعي لتهويل الموضوع وإعطاء هذه المشاركة أكثر من حجمها المطلوب. مثلاً، لا أظنّ أنّنا إذا تعاقدنا مع نجم عالمي، سيصبح تشلسي الذي يقع معنا في المجموعة نفسها، متاحاً لنا. هل تقصد أنكم لن تقوموا بتعاقدات خاصة بكأس العالم؟ هناك لاعبون بذلوا جهداً كبيراً هذا الموسم، ولهم الأولوية دون غيرهم حتى يشاركوا في كأس العالم، وعملاً بهذا المبدأ لن نوقّع لأي لاعب من أجل المونديال فقط، لن نسمح لأحد أن يسرق جهد لاعبينا وأن يضيف كأس العالم إلى سجّله، ثم يغادر بعد نهاية المغامرة، سنسعى فقط لتعاقدات طويلة المدى. مدرب الفريق ماهر الكنزاري جلس مع رئيس النادي، حمدي المؤدب، وهما بصدد إعداد القائمة النهائية للاعبين في كأس العالم. ما حقيقة عودة النجم يوسف المساكني إلى الفريق؟ لأكن صريحاً، لقد جمعني لقاء بيوسف خارج الوطن عندما كنت على سفر، تجاذبنا أطراف الحديث بحكم أنه صديق لي وأحد أبناء النادي الذين نعتزّ بهم، لكن لم نتطرّق لموضوع عودته إلى الترجي، الأمر غير مطروح في الوقت الحالي. نحتفظ بذكريات جميلة معه، لقد ترك انطباعاً جيداً داخل النادي عندما أصرّ على تجديد عقده قبل الرحيل إلى قطر، حتى يكسب الترجي قيمة مالية من صفقة انتقاله إلى نادي لاخويا في ذلك الوقت، أتمنى له التوفيق في باقي مسيرته. كرة عربية التحديثات الحية بصمة الأجانب تهدي الترجي كأس تونس قبل مونديال الأندية كيف تعاملت مع الغضب الجماهيري بعد خروجكم من دوري أبطال أفريقيا؟ أولاً، أشكر جماهيرنا الرائعة التي وقفت إلى جانبنا في الأوقات الصعبة التي مرّ بها الفريق خلال موسم 2024-2025، وبفضلها حققنا ثلاثة تتويجات هذا العام، لكنني أتفهّم غضبها بعد خسارتنا ضد صن داونز الجنوب أفريقي، أؤكد لهم أن كل المسؤولين في الترجي يحبون النادي حتى النخاع، يمكن أن نرتكب أخطاء وهذا طبيعي للأسف، لكن لا يمكن لأحد أن يشكك في عشقنا للترجي. هل تشعرون بالندم على ضياع لقب دوري أبطال أفريقيا؟ لم تكن القرعة سهلة بالنسبة إلينا، لقد وقعنا مع صن داونز، وكنا قادرين على هزمه في ربع النهائي لولا الأخطاء التحكيمية التي حدثت في لقاء العودة على أرضنا. في وقت ما شعرنا بأنّ الكأس ستكون من نصيبنا، لأنّ صن دوانز هزم بعد ذلك الأهلي ومرّ إلى الدور النهائي، ولا ننسى أنّنا فزنا في دور المجموعات على بيراميدز، الذي توج في نهاية الأمر باللقب، كل هذه المعطيات تجعلنا نتحسّر على نسخة هذا الموسم، سنواصل العمل بكل جدّ، ونتمنى التوفيق من الله في المشاركات القادمة.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
باسم السبكي: لهذا السبب غادرت الترجي وهذه حقيقة عرض الزمالك
عبّر المدرب المصري، باسم السبكي (57 عاماً)، عن فخره بتدريب نادي الترجي لكرة اليد ، وتألقه مع الفريق التونسي خلال التجربة الطويلة التي قاده فيها إلى الفوز بالعديد من الألقاب المحلية والأفريقية والعربية، قبل أن يعلن رسمياً مغادرته النادي، بعد التتويج بلقب كأس تونس، السبت الماضي. وأكّد السبكي في مقابلة مع "العربي الجديد"، أنه راضٍ تماماً على مسيرته مع نادي الترجي التونسي، قائلاً: "الحمد لله، توجّنا بـ 13 لقباً من بين 16 ممكناً، كما حققنا المركز الخامس في بطولة العالم، كنت أرغب في تحقيق نتيجة أفضل خلال بطولة أفريقيا للأندية التي أقيمت أخيراً في مصر، لكن قدّر الله وما شاء فعل، أنا راضٍ بشكل تام على هذه التجربة". وتحدّث السبكي عن سبب عدم تجديد عقده مع الترجي: "في العام الماضي، كنت قريباً من المغادرة بسبب ظروف عملي في مصر، وفي نهاية الأمر تمكّنت من البقاء مع الترجي، لكن الآن أصبح من الصعب جداً أن أواصل في النادي، بالإضافة إلى ذلك، أنا لا أبقى في الأندية أكثر من ثلاث سنوات، لكنني بقيت هنا قرابة الخمسة مواسم، وهذا يدلّ على حبي الكبير للترجي". وأشار الحارس المصري السابق، إلى أنّه لبّى طلب رئيس النادي، حمدي المؤدب، والمسؤول عن فريق كرة اليد، قيس عطية، واستجاب كذلك لرغبة اللاعبين والجماهير في تجديد عقده سابقاً لمدة موسمين إضافيين، مؤكداً أن الأجواء الرائعة داخل النادي شجعته على ذلك، لكنّ وقت الرحيل قد حان هذه المرّة، وفقاً لما أكده المدرب، الذي يشغل منصب موظّف في شركة الطيران المصرية. رياضات أخرى التحديثات الحية الدحيل بطلاً لكأس أمير قطر لكرة اليد بفوز مثير على العربي وعن حقيقة عرض فريقه السابق نادي الزمالك المصري، قال السبكي: "هذا حديث سابق لأوانه، لم أحدّد حتى الآن وجهتي المقبلة، لقد تلقيت العديد من الاتصالات من أطراف مختلفة في اليومين الماضيين، لكنني لم أتخذ أي قرار، لأنني أريد استراحة محارب في الوقت الحالي، وبعد ذلك سأحسم اختياري". وطيلة تجربته مع الترجي، كان اسم السبكي مرشّحاً من طرف الجماهير، ليكون مدرب منتخب تونس، وقد علّق المدير الفني المصري على الموضوع، قائلاً: "أولّاً، لم يعرض عليّ أبداً تدريب المنتخب التونسي، لكن إذا وصلني عرض في هذا الخصوص، فحتماً سنتناقش، أحب هذا البلد كثيراً ولم أشعر هنا بالغربة تماماً، لقد شعرت باحترام كبير من كل الجماهير التونسية، وخصوصاً مشجعي الترجي، لذلك فإن علاقتي بهم غير طبيعية، لا أقدر على إنصافهم مهما تحدثت عنهم، لن أنساهم إلى آخر يوم في مسيرتي".