
مصر: حبس مسؤول وفني في كارثة حفل قصر البارون الأثري
أصدرت محكمة جنح مصر الجديدة السبت حكمًا بالحبس لمدة عام مع الشغل والنفاذ بحق مسؤول بشركة استاندات وفني تركيبات على خلفية حادث الحفل الفني في قصر البارون الأثري.
تعود تفاصيل الواقعة إلى 26 أبريل الماضي عندما تحول حفل فني كان من المقرر أن يكون ليلة احتفالية في قصر البارون الأثري إلى مأساة، حيث انهار ستاند إنارة ضخم بارتفاع 4 أمتار وعرض 40 مترًا على الجمهور أثناء إقامة مؤتمر طبي في حديقة القصر.
وأسفر الحادث عن إصابة 19 شخصًا تتراوح إصاباتهم بين الطفيفة والخطيرة حيث تم نقل 8 من المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووفقًا لبلاغ شرطة النجدة تلقت مديرية أمن القاهرة إخطارًا بالحادث مما دفع الأجهزة الأمنية إلى الانتقال فورًا إلى مكان الواقعة للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكدت المحكمة أن التحقيقات كشفت عن تقصير فاضح في تثبيت الاستاند، مما أدى إلى انهياره تحت وطأة وزنه أو عوامل أخرى لم يتم الكشف عنها بالتفصيل بعد، ولا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد ما إذا كانت هناك جهات أخرى متورطة، بما في ذلك منظمو الحفل أو إدارة القصر.
ويُعد قصر البارون إمبان المعروف باسم 'القصر الهندوسي' أحد أبرز المعالم الأثرية في حي هليوبوليس بالقاهرة، حيث بُني بين عامي 1907 و1911 على يد البارون إدوارد إمبان، رجل الأعمال البلجيكي الذي أسس مدينة هليوبوليس.
وصمم القصر المعماري الفرنسي ألكسندر مارسيل بأسلوب مستوحى من المعابد الهندوسية ومعبد أنغكور وات في كمبوديا، ويتميز بزخارفه الفريدة التي تشمل تماثيل الفيلة والثعابين وبوذا، ويُعتبر القصر رمزًا تاريخيًا وثقافيًا في البلاد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
حادثة مروعة تتحول إلى معجزة.. امرأة تنجو بعد سقوطها من الطابق الـ12
بعد سقوطها من الطابق الـ 12، نجت امرأة صينية تبلغ من العمر 44 عاماً بأعجوبة، بل كان الأمر الأكثر غرابة تمكنها من استدعاء زوجها لمساعدتها. وبحسب ما نشرته صحيفة 'ساوث تشاينا'، فقد أعرب مستخدمو الإنترنت في جميع أنحاء الصين والعالم، عن دهشتهم وذهولهم الكبير، من بقاء بينغ هوي فانغ من مقاطعة جياغجشي، على قيد الحياة بعد هذا الحادث الأليم. البداية في 13 مايو (أيار)، تلقت السيدة بينغ، اتصالاً هاتفياً من زوجها، الذي يدير شركة نوافذ، يطلب منها المساعدة في إغلاق شرفة لأحد العملاء، حيث ظنت عند وصولها أنها آمنة داخل الغرفة لذا قررت عدم ارتداء حبل الأمان، وهو القرار الذي كاد أن يُكلفها حياتها. في حادث مأساوي أثار جدلاً واسعاً في الصين، تظاهرت صاحبة متجر بتقديم مأوى للكلاب الضالة ورعايتها، بينما كانت تجمعها لتذبحها، وإعداد طبقها 'المثالي' منها، مع التفاخر بنشر مقاطع فيديو على الإنترنت أثناء تناوله. وكان الزوجان يستخدمان رافعة لرفع نافذة ثقيلة يقدر وزنها بعدة مئات من الكيلوغرامات من الأرض إلى الطابق الثاني عشر، وعند ارتفاع النافذة عن الأرض عُلقت في شجرة وسقطت فجأة لتسحب 'بينغ' التي كانت تحمل جهاز التحكم في الرافعة من الطابق الثاني عشر وتُلقها خارج المبنى إلى الأرض. كان من حُسن حظ السيدة، سقوطها من الطابق الثاني عشر، على مظلة بالأسفل قبل أن تصدم بالأرض، حيث حمتها المظلة من الارتطام القاسي بالأرض. لم تشعر بينغ بأي ألم، لكنها فقدت القدرة على الحركة وهي مستلقية على الأرض. وعند سقوطها على الأرض، أخذت تصرخ لزوجها: 'أنا لم أمت، اتصل بالطوارئ'. جرى نقل السيدة إلى المستشفى، حيث خضعت لعملية جراحية لعلاج إصابات متعددة، بما في ذلك كسور في قدمها اليمنى وساقها اليسرى وأسفل ظهرها. وهي تنتظر حاليا إجراء المزيد من العمليات الجراحية، ويشعر الأطباء بالتفاؤل بشأن تعافيها، حيث يقولون إنها قد تتمكن من المشي بشكل طبيعي مرة أخرى في غضون ستة أشهر تقريباً. حتى الآن، أنفقت الأسرة أكثر من 70 ألف يوان (10 آلاف دولار أمريكي) على النفقات الطبية. وتعتبر بينغ، التحدي الأكبر الآن هو تكلفة العلاج المستمر، وتسعى الأسرة للحصول على المساعدة لجمع الأموال اللازمة لشفائها. ردود فعل أثارت القصة، دهشة الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال أحد الأشخاص: 'هذا تذكير قوي بأهمية بروتوكولات السلامة أثناء العمل على ارتفاعات عالية'. بينما أضاف آخر: 'حظٌّ عظيمٌ بعد كارثةٍ كبيرة.. أتمنى لبينغ الشفاء العاجل!'


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
تسريب ضخم يهز فيسبوك.. 1.2 مليار سجل في قبضة الشبكة المظلمة
شهدت منصة فيسبوك واحدة من أكبر عمليات تسريب البيانات في تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعلن قرصان إلكتروني يحمل اسم 'Byte Breaker' عن سرقة بيانات 1.2 مليار حساب مستخدم، ويقوم حالياً بعرض هذه البيانات للبيع عبر الشبكة المظلمة. وكشف باحثون في الأمن السيبراني عن أن البيانات المسروقة تشمل معلومات شخصية حساسة مثل الأسماء، ومعرّفات المستخدمين، وعناوين البريد الإلكتروني، وأرقام الهواتف، وتواريخ الميلاد، والجنس، ومواقع المستخدمين مثل المدينة والدولة. تسريب فيسبوك الجديد ويأتي هذا التسريب نتيجة استغلال خلل في إحدى أدوات فيسبوك التي تسمح للتطبيقات الخارجية بالوصول إلى بيانات المستخدمين، بحسب صحيفة 'ديلي ميل'. وقام المخترق باستغلال واجهة برمجة التطبيقات (API) الخاصة بفيسبوك بطريقة غير قانونية، حيث تمكن من جمع كمية ضخمة من البيانات عبر استغلال ثغرة تتيح له تجاوز القيود المفروضة على الوصول للمعلومات. ويشبه الأمر استغلال ثغرة في نظام مكتبة تتيح نسخ جميع بيانات المتصلين بدلاً من مجرد استعارة الكتب. تشكيك في حجم التسريبات ورغم أن 'Byte Breaker' نشر عينة تحتوي على 100 ألف سجل مستخدم لإثبات صحة بياناته، شكّك خبراء الأمن السيبراني وشركة 'ميتا' المالكة لفيسبوك في صحة هذه الأرقام، مؤكدين أن جزءاً كبيراً من هذه البيانات يعود لتسريب سابق في 2021 شمل 533 مليون مستخدم فقط. وأضافت ميتا أن التسريب المزعوم يعود إلى بيانات قديمة، وأن الشركة اتخذت تدابير لحماية المستخدمين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث، وأن عدد الصفوف المعلن عنها في قواعد البيانات لا يتوافق مع حجم 1.2 مليار سجل. احتياطات لحماية الخصوصية ودعت الجهات المختصة كافة مستخدمي فيسبوك إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين حساباتهم، مثل تغيير كلمات المرور، وتفعيل خاصية التحقق بخطوتين، وتجميد الائتمان لدى البنوك. كما نبهوا إلى أن هذه البيانات المسروقة تكفي لمجرمي الإنترنت لفتح البطاقات الائتمانية أو الوصول إلى الحسابات المالية للمستخدمين. ولحماية الحسابات الإلكترونية من المخاطر المحتملة بعد تسريب البيانات، يُنصح المستخدمون بتجنب استخدام نفس كلمة المرور عبر منصات متعددة، وتحديث كلمات المرور بشكل دوري للحفاظ على أمان الحسابات. كما يُعتبر تفعيل خاصية التحقق بخطوتين أداة أساسية تضيف طبقة حماية إضافية، تجعل من الصعب على المخترقين الوصول إلى الحساب حتى لو تمكنوا من الحصول على كلمة المرور. ومن المهم أيضاً مراقبة الحسابات البنكية بشكل مستمر لاكتشاف أي نشاط غير معتاد قد يشير إلى محاولة اختراق أو سرقة مالية، واستخدام خدمات التنبيه التي تبلغ المستخدم فور حدوث معاملات مالية جديدة، مما يساعد في اتخاذ إجراءات سريعة لمنع الأضرار.


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
جريمة بسبب توك توك في مصر.. بماذا اعترف القاتل؟
قتل رجل ووُجدت جثته ملقاة بساقية قرية الحصافة، بدائرة مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية بمنطقة شرق النيل في مصر، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف خيوط الجريمة إذ تبين أنها نُفذت بدافع السرقة. وفي التفاصيل التي عرضتها صحيفة 'اليوم السابع'، تلقت إدارة المباحث الجنائية بالقليوبية، إخطارًا من مركز شرطة شبين القناطر، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بظهور جثة رجل على سطح المياه برشاح قرية الحصافة. وقد ظهر جرح على رأسه. ولم يتعرف أحد من أهالي قرية الحصافة على الضحية. ماذا كشفت التحريات؟ وبحسب الصحيفة، فقد أظهرت التحريات، أن الجثة تعود لرجل يبلغ 48 سنة، وهو سائق توك توك مقيم كفر الدير بشبين القناطر، وأن وراء ارتكاب الواقعة شاب يبلغ 28 سنة، وهو مقيم بكفر الدير وعاطل عن العمل. وقد أوقف ضباط مباحث المركز المتهم، وأقرّ بعد مواجهته بما أسفرت عنه التحريات. واعترف بارتكاب الجريمة بعد استدراجه للضحية والتعدي عليه بالضرب بـ'حجر' على رأسه أودى بحياته، وقام بعدها بإلقاء جثته بالرشاح لإخفاء جريمته. كما اعترف الموقوف أنه ارتكب الجريمة بغرض سرقة مركبة 'التوك توك'، وبيعها بمبلغ 15 ألف جنيه. وقد أمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد له.