
السيد شهاب يرعى "منتدى أدفانتج عُمان" بمشاركة إقليمية ودولية واسعة
◄ استعراض التوجهات العالمية في القطاعات الاقتصادية المستقبلية
مسقط- الرؤية
تنظم وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار "استثمر في عُمان"، وتحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، أعمال منتدى "أدفانتج عُمان" في مسقط، خلال الفترة من 27 إلى 28 أبريل 2025، وذلك في منتجع سانت ريجيس - الموج، بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين وصنّاع القرار والمستثمرين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
ويشكّل المنتدى منصة استراتيجية لتسليط الضوء على سلطنة عُمان كوجهة استثمارية واعدة، حيث يجمع نحو 250 شخصية من كبار المسؤولين في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب مستثمرين دوليين وقادة أعمال من مختلف أنحاء العالم، لاستعراض التوجهات العالمية في القطاعات الاقتصادية المستقبلية مثل الصناعات المتقدمة، السياحة الفاخرة، الاقتصاد الأخضر، والخدمات اللوجستية.
ويشارك في الجلسات الحوارية للمنتدى عدد من أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، إلى جانب أصحاب السمو والمعالي من دول الجوار، والمتحدثين الدوليين من مؤسسات رائدة مثل Deloitte وFitch Solutions وجامعة أكسفورد.
ويشهد اليوم الثاني من المنتدى لقاءات طاولة مستديرة مخصصة لتفعيل الحوار المباشر بين المستثمرين وصنّاع القرار، بهدف مناقشة الفرص النوعية في القطاعات ذات الأولوية، وبحث آليات دعم وتوطين الاستثمارات، بما يعزز من تنافسية سلطنة عُمان على خارطة الاستثمار العالمية.
ومن المتوقع أن يحظى المنتدى بزخم إعلامي دولي، حيث يدير الإعلامي الشهير ريتشارد كويست، محرر الأعمال في شبكة CNN، جلستين رئيسيتين ضمن برنامج الفعالية، وذلك في إطار حملة إعلامية عالمية بالتعاون مع الشبكة، تشمل بث إعلانات تلفزيونية ومحتوى رقمي يروّج لمكانة سلطنة عُمان كوجهة استثمارية إقليمية وعالمية.
ويأتي تنظيم المنتدى في سياق الجهود المتواصلة لتعزيز بيئة الاستثمار في سلطنة عُمان، ودعم أهداف رؤية عُمان 2040 الرامية إلى تحقيق تنويع اقتصادي مستدام، وترسيخ موقع سلطنة عُمان كمركز اقتصادي حيوي في المنطقة والعالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"صحار الدولي" شريك استراتيجي في منتدى "أدفانتج عُمان" 2025
مسقط- الرؤية شارك صحار الدولي بصفته الشريك الاستراتيجي في منتدى "أدفانتج عُمان 2025"- الحدث الهام الذي عُقد مُؤخرًا في منتجع سانت ريجيس الموج بمسقط. وقد حظي المنتدى، الذي امتد على مدار يومين، برعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، حيث تم تنظيم المنتدى من قبل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالتعاون مع استثمر في عُمان. وشهد حفل الافتتاح حضور عبد الواحد بن محمد المرشدي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي، إلى جانب عدد من أعضاء الإدارة التنفيذية بالبنك، في تأكيدٍ واضح على الحضور القيادي والدور الاستراتيجي للبنك في المبادرات الوطنية. وشهد المنتدى حضور ما يزيد عن 250 شخصية بارزة من كبار المسؤولين وصنّاع القرار والمستثمرين الإقليميين والدوليين، ليُبرز مكانة سلطنة عُمان كمقصد استثماري واعد، كما وفر منصة مثالية للنقاش حول المشهد الاستثماري المتطور في السلطنة، واستكشاف التوجهات العالمية الكبرى التي ترسم معالم المسار الاقتصادي المستقبلي للبلاد. ومن خلال شراكته الاستراتيجية مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، يُجدد صحار الدولي التزامه بدعم الرؤية الاستراتيجية للسلطنة، وتعزيز جاذبيتها الاستثمارية على الصعيد العالمي. وقال عبدالواحد بن محمد المرشدي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "تُجسّد مشاركتنا في منتدى أدفانتج عُمان قناعتنا الراسخة بأهمية الحوار الاستراتيجي كأداة مؤثرة في صياغة نتائج واقعية وملموسة، وبينما يُشكّل رأس المال المحرك الأساسي للمشاريع، فإن ما يحوّل الرؤى إلى أثر حقيقي هو البصيرة وتبادل المعارف والطموح المتشارك، وتُعد هذه المنتديات منصات مثالية لتحفيز هذا التحول، إذ تجمع تحت مظلتها صُنّاع التغيير والمبتكرين وصنّاع القرار الذين يُعيدون رسم ملامح المستقبل لعُمان والمنطقة على حد سواء، وعليه فإننا في صحار الدولي، لا نكتفي بأداء دور المُمكّن المالي فحسب، بل نعتبر أنفسنا شركاء فاعلين في مسيرة التحوّل الاقتصادي الوطني؛ نُعزز الرؤى المتجددة، وندعم الأفكار الطموحة، ونُهيّئ البيئة المناسبة لنمو اقتصادي مستدام وشامل." وفي إطار مشاركته في المنتدى، نظم صحار الدولي ركنًا وفر من خلاله منصة تفاعلية للتواصل المباشر مع الأطراف ذات الصلة والمستثمرين والمشاركين، مستعرضًا أبرز مبادراته، وحلوله المالية المتكاملة، ورؤيته الاستراتيجية الطموحة. كما استعرض عباس اللواتي رئيس الخدمات المصرفية الاستثمارية ومجموعة إدارة المؤسسات المالية الدولية والعمليات الدولية بصحار الدولي، مفهوم "صيرفة تتجاوز التمويل"، حيث سلط الضوء على التحول الحاصل في النموذج المصرفي من خدمات تقليدية قائمة على المعاملات إلى حلول رقمية متقدمة ومتكاملة على المستوى العالمي، وهو تحول يُمكن البنوك من تنويع خدماتها، ورفع كفاءتها، وتعزيز نموها المستدام. وفي الوقت الذي تواصل فيه سلطنة عمان تعزيز جاذبيتها الاستثمارية العالمية من خلال البنية التحتية المتطورة واللوائح المواتية للمستثمرين والسياسات التنموية التقدمية، يظل صحار الدولي ثابتاً في دعم طموحات السلطنة وتعزيز الفرص التي تخلق قيمة مشتركة للأفراد والشركاء والاقتصاد ككل.


جريدة الرؤية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
565 مليون دولار لإنشاء مصنع إنتاج الخلايا والوحدات الشمسية في "حرة صحار"
صحار- الرؤية وقَّعت المنطقة الحرة بصحار اتفاقية تأجير أرض مع جيه أيه للطاقة الشمسية أو.إم (شركة منطقة حرة)، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال تصنيع وتوريد الخلايا والوحدات الشمسية عالية الكفاءة، وذلك على هامش منتدى الاستثمار الدولي الأول "أدفانتج عُمان" الذي تنظمه "استثمر في عُمان"، في خطوة تعكس المكانة المتنامية لميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز استراتيجي للاستثمار المستدام. ويمثل هذا التعاون محطة رئيسية نحو تعزيز البنية الأساسية للطاقة المتجددة في سلطنة عُمان، حيث سيسهم المصنع بما يمتلكه من تقنيات رائدة وقدرات إنتاجية كبيرة في دعم التحول نحو مصادر طاقة نظيفة، وترسيخ دور السلطنة في الجهود الدولية لتحقيق الاستدامة. وبإجمالي استثمارات تبلغ 565 مليون دولار أمريكي، وعلى مساحة 32.5 هكتار ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة، يُمثل هذا المشروع نقلة نوعية في تعزيز قدرات السلطنة على إنتاج الطاقة المتجددة، حيث يستهدف المشروع إنتاج 6 جيجاوات من الخلايا الشمسية و3 جيجاوات من الوحدات الشمسية سنويًا. ومن المتوقع أن تبدأ العمليات التشغيلية خلال الربع الأول من عام 2026، ليسهم بشكل فعال في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة وترسيخ أهداف رؤية عُمان 2040 لتحقيق التنمية المستدامة، ويعزز دور ميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز استراتيجي للنمو الصناعي المستدام. وقال فان جينغتشاو المدير العام لشركة جيه أيه للطاقة الشمسية أو.إم (شركة منطقة حرة): "يُعد إنشاء هذا المشروع إنجازًا كبيرًا في سلسلة توريد خلايا ووحدات الطاقة الشمسية، ودمج جميع المكونات الأساسية من البولي سيليكون إلى الوحدات. ويدعم الموقع الاستراتيجي للمنطقة الحرة بصحار العمليات اللوجستية الأساسية، ويضعنا في محور سريع النمو للطاقة المتجددة. ومن خلال توظيف التقنيات المتقدمة، هدفنا هو إنتاج خلايا شمسية عالية الجودة بتكلفة تنافسية لجذب الاستثمار العالمي في القطاع، وتعزيز تواجدنا في الأسواق الرئيسية." من جانبه، أوضح محمد الشيزاوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار: "تعكس هذه الاتفاقية المكانة المتقدمة التي تتمتع بها المنطقة الحرة بصحار كمحرك للنمو الاقتصادي ومركز جذب استثماري يتمتع ببنية أساسية عالمية ومقومات استراتيجية فريدة، واستجابةً للطلب المتزايد من المستثمرين والمستأجرين، وخاصةً مع قرب اكتمال الطاقة الاستيعابية للمرحلة الأولى، يجري العمل حاليًا على أعمال التوسعة للمرحلة الثانية، لاستقطاب مختلف الصناعات بما في ذلك توطين صناعة الألواح الشمسية، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية ورفع معايير الاستدامة في المنطقة، وسيساهم المشروع في ترسيخ بيئة صناعية متكاملة من خلال تشجيع التعاون مع الصناعات القائمة، ودعم سلاسل التوريد المحلية. ونحن على ثقة بأن هذا المشروع سيفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في الصناعات التحويلية، مما يعزز التنوع الصناعي ويدعم نمو القطاع الخاص في سلطنة عُمان." ومن خلال هذا التعاون، يعزز ميناء صحار والمنطقة الحرة التزامه بقيادة النمو الاقتصادي المستدام، مع تأكيد مكانته كمركز لوجستي رائد في قطاع التجارة العالمية، وذلك عبر إنشاء تكامل فعال ضمن منظومة متكاملة في مجالات التصنيع الأخضر، والخدمات اللوجستية والتجارة. ومع تأجير 85% من المرحلة الأولى بالكامل، يجري العمل حاليًا على توسيع المرحلة الثانية لاستيعاب المزيد من الصناعات على مساحة 675 هكتارًا من الأراضي، إذ يُعد هذا الإنجاز شهادة على الثقة الكبيرة التي يحظى بها المشروع من قِبل المستثمرين والشركاء.


جريدة الرؤية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
منتدى "أدفانتج عُمان" والدبلوماسية الاقتصادية
حمود بن علي الطوقي شكَّل مُنتدى أدفانتج عُمان، الذي نظمته وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار يومي 27 و28 أبريل 2025، تظاهرةً اقتصادية بالغة الأهمية؛ حيث انعقد في سياق وطني وإقليمي يستدعي المزيد من الانفتاح والتكامل الاقتصادي، وقد تمَّ الإعلان عن المنتدى خلال لقاء إعلامي عقدته الوزارة، شهد الكشف عن مشاركة شخصيات بارزة محليًا ودوليًا، ما يعكس حجم الاهتمام الرسمي والاقتصادي بالحدث. وقد كانت فرصة خلال ذلك اللقاء الإعلامي أن نطرح سؤالًا مُهمًا لمعالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار يتعلق بالدبلوماسية الاقتصادية التي يتبناها حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- منذ توليه مقاليد الحكم في 11 يناير 2020؛ حيث قام جلالته- أيده الله- بعدد من الزيارات رفيعة المستوى إلى دول خليجية وعربية وأوروبية وآسيوية، وكان القاسم المشترك في هذه الزيارات مرافقة كبار المسؤولين والوزراء وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم اقتصادية، سياحية، واستثمارية، إلى جانب اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي. في اعتقادنا أن متابعة هذه الاتفاقيات من خلال الفريق التفاوضي للوزارة حيث تُعد أدوات استراتيجية لدفع عجلة الاقتصاد الوطني، لكن يبقى التحدي في متابعة تنفيذها وتفعيلها من خلال الفريق التفاوضي على أرض الواقع، وهو ما أثارته تساؤلاتنا خلال اللقاء الإعلامي، خاصة في سياق جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تمثل ركيزة حيوية في رؤية عُمان المستقبلية. أودُ أن أشير في هذا السياق، إلى أنَّ الجهود المبذولة للاستثمارات الأجنبية مستمرة وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في سلطنة عُمان حتى نهاية الربع الثالث من عام 2024 بلغ نحو 26.677 مليار ريال عُماني، أي ما يعادل حوالي 69.28 مليار دولار أمريكي، مسجلة نموًا بنسبة 16.2% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. ويعزى هذا النمو إلى الاستثمارات المتزايدة في قطاعات النفط والغاز والصناعات التحويلية، وهو مؤشر على نجاح البيئة الاستثمارية في السلطنة في جذب رؤوس الأموال الأجنبية. وحين نتحدث عن الاستثمارات الأجنبية التي ننشدها، فإننا نأمل أن تتوجه نحو قطاعات واعدة مثل الصناعات الثقيلة، والقطاع اللوجستي، وقطاع الخدمات، والإنشاءات لما لها من قدرة على تعزيز الاقتصاد الوطني وتسهم في توفير فرص عمل حقيقية للشباب العُماني الطموح. إنَّنا نريدُ أن نرى عُمان، بما تملكه من موقع استراتيجي وبيئة استثمارية مشجعة، تتحول إلى وجهة رئيسية للمستثمرين الأجانب الباحثين عن أسواق مستقرة ومربحة. وفي هذا السياق، تأتي أهمية منتدى أدفانتج عُمان، الذي سلّط الضوء على أبرز مزايا السلطنة الاستثمارية، ومنها: 1. الموقع الاستراتيجي المُطل على أهم الممرات البحرية الدولية، والذي يمنح عُمان ميزة تنافسية قوية في سلاسل الإمداد العالمية. 2. الاستقرار الاقتصادي والسياسي الذي يُعزز ثقة المستثمرين في السوق العُماني. 3. الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص، الذي يمثل محركًا رئيسيًا لتحقيق رؤية "عُمان 2040". 4. انفتاح السلطنة على تعزيز علاقاتها التجارية والاستثمارية، لتكون بيئة جاذبة ومنافسة إقليميًا وعالميًا. 5. رؤية السلطنة نحو اقتصاد مستدام ومُتعدد المصادر، يعتمد على الابتكار والمعرفة كمحركات للنمو. وأخيرًا.. نقول إنَّ منتدى "أدفانتج عُمان" ليس مجرد منصة للترويج؛ بل منبر لترجمة الرؤى السياسية والاقتصادية إلى مشاريع حقيقية وفرص ملموسة، تؤكد أن سلطنة عُمان تسير بثقةٍ نحو تعزيز مكانتها كوجهةٍ استثماريةٍ واعدةٍ في المنطقة.