
طريقة حجز تذاكر فعالية الثقافة السودانية في موسم جدة
ينطلق الأسبوع الرابع من فعالية "جوازك للعالم" في مدينة جدة ليحتفي هذه المرة بـ الثقافة السودانية، وذلك في الفترة الممتدة من 21 إلى 24 مايو 2025، حيث تُقام الفعالية في حي الورود، لتقدّم للزوار تجربة أصيلة وغنيّة تعكس ملامح السودان وتقاليده العريقة.
ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة من الأسابيع الثقافية التي تستعرض ثقافات متعددة من مختلف دول العالم، في أجواء تفاعلية مشبعة بالألوان والموسيقى والمذاقات، حيث سبق أن استضافت الفعالية كلًا من الفلبين وبنغلاديش والهند، وتستكمل الآن محطتها السودانية في أسبوع رابع من التنوع والتلاقي الحضاري.
من أرض النيلين .. السودان بأصالتها هنا في جدة
استعدوا لأمتع الأوقات في فعالية جوازك للعالم بثقافة السودان 🤩❤
🎟 'جوازك للعالم'، الثقافة السودانية
🗓 لمدة أربع أيام، 21 - 24 مايو
📍مدينة جدة - حي الورود #موسم_جدة#جدة_غير
Get ready to experience the most enjoyable moments… pic.twitter.com/u3sk7aK7eb
— Jeddah Season | موسم جدة (@JEDCalendar) May 17, 2025
تجربة سودانية متكاملة من أرض النيلين
تُقدّم فعالية الثقافة السودانية في موسم جدة باقة من العروض التي تجمع بين الرقصات التقليدية، والموسيقى الفولكلورية، وفنون الطهي السوداني التي تعكس تراث وكرم الضيافة السودانية، إلى جانب أنشطة حرفية وتفاعلية تُسلّط الضوء على العادات والتقاليد المتوارثة من أجيال.
ويهدف الحدث إلى تعزيز الحوار الثقافي والانفتاح على شعوب العالم من خلال نماذج حيّة ومباشرة، تسمح للزائر بالاندماج في التجربة السودانية من لحظة الدخول وحتى انتهاء الجولة.
أوقات العمل وتفاصيل التذاكر
تفتح الفعالية أبوابها يوميًا خلال أيام الحدث في الأوقات التالية:
- الأربعاء: من 6:00 مساءً حتى 12:00 منتصف الليل
- الخميس: من 6:00 مساءً حتى 1:00 صباحًا
- الجمعة: من 5:00 مساءً حتى 1:00 صباحًا
- السبت: من 6:00 مساءً حتى 12:00 منتصف الليل
تُتاح تذاكر فعالية الثقافة السودانية ضمن "جوازك للعالم" عبر المنصات الرسمية لموسم جدة، وتتوفّر بخيارين: التذكرة العادية، وتذكرة كبار الشخصيات VIP، بأسعار تبدأ من 26 ريالًا وتصل إلى 100 ريال. وتمنح فئة كبار الشخصيات تجربة موسعة تتضمن امتيازات حصرية وراحة أكبر داخل موقع الفعالية.
موسم جدة.. منصة للثقافة والانفتاح
تأتي فعالية "جوازك للعالم" في سياق رؤية موسم جدة التي تهدف إلى تحويل المدينة إلى وجهة ترفيهية وثقافية عالمية، تجمع بين الترفيه والتعليم والانفتاح الحضاري، وتُتيح للزوار والمقيمين معايشة تجارب غنية تعبّر عن تنوّع الشعوب وقيم التبادل الثقافي.
وبينما يحتفي هذا الأسبوع بالسودان، تواصل الفعالية استقبال الزوار من مختلف الخلفيات للاطلاع على عمق التراث الإفريقي، في فعالية تُعيد رسم الحدود بين الشعوب، وتقرّب المسافات عبر الثقافة والفن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
أوائل حفاظ وحافظات جمعية خيركم يشيدون بدور القيادة في دعم القرآن الكريم
عبّر الحفاظ الـ 13 الأوائل المتنافسون على لقب جمعية خيركم لتعليم القرآن وتحفيظه ممن حظوا بحضور محافظ جدة الأمير سعود بن جلوي لحفل الجمعية السنوي لتكريم 2166 حافظًا وحافظة لكتاب الله، ومناسبة مرور خمسين عامًا على تأسيس الجمعية نيابة عن نائب أمير منطقة مكة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، والذي اختتم مساء أمس الاثنين عبّروا عن فرحة فوزهم بحفظ القرآن الكريم والتي لا تعادلها فرحة ولا تصفها أي عبارات. وأكدوا اعتزازهم وسعادتهم بمناسبة الخمسين من عمر الجمعية، مشيرين إلى أن هذا اليوم انتظروه طويلاً وعملوا للوصول إليه بجد، مشيرين إلى أنهم وجدوا بركة القرآن في حياتهم وتفوقهم العلمي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تصفيق الجمهور... عندما يُقاس الفن بالدقائق
جرت العادة على أن يكون التصفيق الحار والوقوف الطويل علامتان على الإعجاب، والتقدير الكبير للعمل، وهي عادة قديمة ترجع للعصر الروماني. لكن مع الدورة الـ78 من مهرجان «كان» السينمائي الدولي، عادت دقائق التصفيق الطويلة لتشغل المشهد، وتتصدر عناوين الأخبار السينمائية، تعبيراً عن احتفاء الجمهور بالفيلم، مما يفتح باب التأمل في الدلالة الكامنة وراء هذا الضجيج، خاصة أن التصفيق المفرط والمتواصل بإمكانه أن يُرسخ سمعة فيلم، أو يُفككها. وحتى اليوم، ما زال فيلم Pan's Labyrinth للمخرج غييرمو ديل تورو، الصادر عام 2006، صاحب أطول وصلة تصفيق على الإطلاق، بمدة قُدرت بـ22 دقيقة، رغم غياب السجلات الرسمية التي تؤكد ذلك، حيث تُقاس مدة التصفيق غالباً من قبل وسائل الإعلام، وقد تختلف التقديرات بين مصدر وآخر، إلا أن التصفيق تحوّل من تعبير عفوي إلى أداة تسويقية تُستخدم في الترويج للفيلم بغض النظر عن تقييمه الفني. فيلم Die My Love يحظى بأطول مدة تصفيق في مهرجان «كان» الحالي (الشركة المنتجة) من «كان» إلى السعودية ولم تعد وصلة التصفيق المطوّل حكراً على مهرجان «كان»، بل أصبحت ظاهرة ملحوظة في الكثير من المهرجانات السينمائية، من بينها مهرجان أفلام السعودية الذي يُقام سنوياً في مدينة الظهران. ورغم أنه مهرجان محلي الطابع والهوية، فإن التصفيق الحار بعد العروض بات يُنظر إليه بوصفه إشارة مبكرة على نجاح الفيلم، واستحسان الجمهور. وهذا ما يدفع صنّاع الأفلام إلى توثيق هذه اللحظات، ومشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي، من باب التسويق للفيلم، والتأكيد على جاذبيته الجماهيرية. والأمر ذاته في مهرجان «البحر الأحمر» السينمائي الدولي بجدة، وعدد من المهرجانات العربية التي أصبحت تعد التصفيق علامة على الاحتفاء بالفيلم، وتقدير صُناعه، ومن مهرجان «كان»، إلى مهرجان «البندقية»، ومهرجان «برلين»، ومهرجان «تورونتو» وغيرها من مهرجانات سينمائية كبرى صارت تراهن على مستوى ضجيج القاعة بعد عرض الفيلم. تصفيق الجمهور يصبح عرفاً سينمائياً سعودياً للتعبير عن الإعجاب بالفيلم (الشرق الأوسط) أرقام 2025 في مهرجان «كان» السينمائي لهذا العام، تصدّر فيلم Die، My Love للمخرجة لين رامزي، وبطولة كل من جينيفر لورانس وروبرت باتينسون، قائمة الأفلام من حيث مدة التصفيق، حيث حظي بتصفيق استمر 9 دقائق بعد عرضه الأول. أما فيلم Eddington للمخرج آري أستر، فقد صفق الجمهور لمدة تراوحت بين 5.67 إلى 7 دقائق، حسب مصادر مختلفة. وظهر بطل الفيلم، خواكين فينيكس، متأثراً بتفاعل الحضور، وذكرت تقارير إعلامية أنه «ذرف الدموع» أثناء وقوفه على المسرح. هل هناك تصفيق مفتعل؟ وكثيراً ما يُطرح التساؤل: هل يتم استئجار جمهور للتصفيق؟ ولا توجد إجابة شافية على ذلك، إلا أنه ورغم عدم وجود أدلة موثقة حول مدى صحة هذا الاعتقاد، يرى بعض النقاد أن التصفيق في المهرجانات قد لا يكون دائماً عفوياً، بل يُحتمل أن يكون منظماً، أو مدفوعاً بعوامل خارجية، مثل وجود نجوم كبار في القاعة، أو رغبة بعض الجهات في دعم فيلم معين. من جانبه، دافع مدير مهرجان «كان» السينمائي، تيري فريمو، عن هذه الظاهرة، وقال في تصريح له عام 2022 إن تشجيع التصفيق جزء من عمله، مضيفاً: «أتابع العرض بدقة، وأهتم بمتى أُبقي القاعة مظلمة، هل أقطع التترات أم لا؟ ومتى أشعل الأضواء؟ إلى غير ذلك. كل عرض هو احتفال، ومشاركة الجمهور تجعل هذا الاحتفال أفضل. الناس يريدون أن يشاركوا!». جدوى التصفيق ولا يعني التصفيق الطويل بالضرورة أن الفيلم جيد، ففي حين أن بعض الأفلام التي حظيت بتصفيق طويل حققت نجاحاً نقدياً، وجماهيرياً، إلا أن أخرى لم تحظَ بنفس المصير. على سبيل المثال، فيلم The Paperboy تلقى تصفيقاً دام 15 دقيقة في مهرجان كان عام 2012، ولم يحصد إشادة نقدية كبيرة آنذاك. والأمر ذاته في شباك التذاكر، فبينما يُنظر للتصفيق بوصف أنه دليل على الإعجاب، يراه البعض أداة تسويقية بحتة، فكلما طالت مدة التصفيق؛ زادت التغطية الإعلامية، مما يُعزز الحضور الجماهيري للفيلم، دون أن يكون لذلك علاقة بجودته، أو نجاحه التجاري.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
هيئة المتاحف وفيلهارموني باريس توقّعان برنامجاً تنفيذياً لتعزيز التعاون في مجالي الموسيقى والمتاحف
وقّعت هيئة المتاحف، بالشراكة مع مدينة الموسيقى – فيلهارموني باريس في جمهورية فرنسا، برنامجاً تنفيذياً للتعاون في مجالي المتاحف والموسيقى، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، وتطوير المشاريع المشتركة بما يعكس طموحات المملكة في القطاع الثقافي. وقد وقّع البرنامج كل من الرئيس التنفيذي المكلّف لهيئة المتاحف الأستاذ إبراهيم بن أحمد السنوسي ، والرئيس التنفيذي لفيلهارموني باريس السيد أوليفييه مانتيه. تنمية الوعي الموسيقي وتعزيز الثقافة المجتمعية ويشمل البرنامج التنفيذي عدداً من مجالات التعاون، من أبرزها: تبادل إعارة القطع والآلات الموسيقية التاريخية، وتنظيم برامج ومعارض فنية متنقلة، إلى جانب إقامة فعاليات وورش عمل في متحف طارق عبد الحكيم الواقع في منطقة جدة التاريخية. كما يتضمن البرنامج تطوير برامج تدريبية متخصصة، وإطلاق مبادرات تثقيفية موجهة للأطفال والعائلات، بهدف تنمية الوعي الموسيقي وتعزيز الثقافة المجتمعية. ويهدف البرنامج أيضاً إلى تبادل الخبرات والمعارف، واستضافة الباحثين والخبراء من الجانبين في الندوات والحلقات النقاشية المتخصصة، إضافة إلى التعاون في مجال النشر العلمي المتصل بالمعارض الدائمة والمؤقتة. ترسيخ الشراكة الثقافية بين المملكة وفرنسا من جهته، أكد الأستاذ إبراهيم بن أحمد السنوسي أن توقيع هذا البرنامج التنفيذي يُعد خطوة محورية في ترسيخ الشراكة الثقافية بين المملكة وفرنسا، مشيراً إلى أن الموسيقى تُعد عنصراً أساسياً في تشكيل الهوية الثقافية، وأن هذه الشراكة ستُسهم في تطوير متحف طارق عبد الحكيم ليكون منصة تفاعلية ملهمة للتعلم والتجربة الموسيقية. من جانبه، أعرب السيد أوليفييه مانتيه عن فخره بالتعاون مع هيئة المتاحف، مشيداً برؤية المملكة الثقافية، ومؤكداً أن هذا التعاون يجسّد روح التبادل الثقافي البنّاء، ويُؤسس لانطلاقة مشاريع مستقبلية تعزز الحوار الفني والمجتمعي بين الشعبين. ويأتي توقيع هذا البرنامج التنفيذي امتداداً لمذكرة التفاهم الثقافي الموقعة بين وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية ونظيرتها في جمهورية فرنسا، والهادفة إلى ترسيخ أواصر التعاون الثنائي في مختلف المجالات الثقافية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.