
تحذيرات من ابتزاز مجرمين الأطفال بواسطة صور مفبركة بالذكاء الاصطناعي
في أول مقابلة له بعد توليه منصب الرئيس التنفيذي لـ "جمعية الأطفال الخيرية الرائدة"، حذر كريس شيروود من أن التهديد الناتج من تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يكون أكثر سوءاً بالنسبة إلى الأطفال من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي.
وكشف شيروود عن قيام إحدى المحتالات على الإنترنت باستخدم الذكاء الاصطناعي لوضع صورة وجه صبي مراهق على جسد عارٍ لابتزازه مالياً، في مثال صارخ على الفظائع التي يواجهها الأطفال على الإنترنت.
وتزامنت تعليقاته مع إعلان "خط مساعدة الأطفال" Childline، وهو برنامج لمساعدة الأطفال تديره "الجمعية الوطنية لمكافحة القسوة ضد الأطفال" زيادة في ذكر الأطفال للإساءات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي خلال جلسات الاستشارة.
وأظهرت بيانات حديثة أن "خط مساعدة الأطفال" سجل 178 جلسة استشارية خلال العام الماضي، تضمنت إشارات إلى الذكاء الاصطناعي، وكانت المخاوف الرئيسة التي ذُكر فيها الذكاء الاصطناعي خلال عرض عن كيفية تأثيره في حياة اليافعين البريطانيين هي الصحة النفسية، ومواضيع الأمان على الإنترنت مثل التنمر أو الاعتداء الجنسي، ومشكلات المدرسة والأمور المتعلقة بالصداقة والجنس والعلاقات والبلوغ.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وخلال جلساتهم مع "خط مساعدة الأطفال" أشار الأطفال بخاصة إلى المعالجين النفسيين القائمين على الذكاء الاصطناع، وتجارب لعب الأدوار باستخدام الذكاء الاصطناعي، وبرامج الدردشة الذكية.
وحذر شيروود، الذي تولى منصبه في وقت سابق من هذا العام، من أننا "في بداية" ثورة تكنولوجية سترسم شكل حياة أطفال هذا الجيل، وقال في حين أن هناك فوائد كثيرة للذكاء الاصطناعي لكن "الذكاء الاصطناعي التوليدي لديه القدرة ليكون ضاراً، حتى أكثر من وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف "يمكن أن يستخدم لأهداف إيجابية أو سيئة، ونحن لا نزال في البداية فقط ولا أريد الجلوس هنا بعد 10 أعوام كرئيس تنفيذي لـ "الجمعية الوطنية لمكافحة القسوة ضد الأطفال" والاستماع إلى قصص حول إلحاق الذكاء الاصطناعي الضرر بحياة الشباب، إذ يمكننا اتخاذ إجراءات الآن لبناء تشريعات تحمي الأطفال".
نشأ شيروود في أسرة مسيئة ويعرف مدى أهمية "خط مساعدة الأطفال"، إذ ذهب بنفسه لهاتف عمومي من أجل طلب المساعدة من طريق الخدمة، وتعليقاً على المخاوف التي أثارها الأطفال في شأن الذكاء الاصطناعي خلال اتصالاتهم بالخدمة، قال "أفكر في قصة معينة لصبي كان يبلغ من العمر 16 سنة واتصل بخط مساعدة الأطفال حول وضع صورة وجهه على جسد عار، والتي قامت بذلك طلبت منه دفع 200 جنيه إسترليني وإلا فإنها ستشارك الصورة على نطاق أوسع".
وعقّب بالقول "لقد سمعنا قصصاً عن التنمر، إذ يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لتصوير ميول اليافعين الجنسية كوسيلة للتنمر عليهم في المدرسة، وهناك كثير من القصص المأسوية حقاً عن صور عارية تُشارك عبر منصات مثل 'سناب تشات' ثم تُنشر بين الأصدقاء في المدرسة، فالتنمر والابتزاز الجنسي هما القضيتان اللتان يواجههما الشباب اليوم".
وبموجب مشروع "قانون الجريمة والشرطة الجديد" الذي يُناقش حالياً في مجلس العموم، سيُعتبر إنشاء صور جنسية للأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي أو بيعها للمجرمين جريمة جنائية، وقد وثقت "مؤسسة مراقبة الإنترنت" Internet Watch Foundation 3152 صورة إساءة مُنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي في منتدى واحد على شبكة الويب المظلمة [دارك ويب] وذلك خلال شهر واحد فقط، وحذرت الشرطة من تزايد استخدام المتحرشين بالأطفال للذكاء الاصطناعي في إنشاء صور مسيئة للأطفال.
من جهة أخرى يلجأ الأطفال إلى استخدام معالجي الذكاء الاصطناعي النفسيين أو تكوين صداقات مع برامج الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وأقدم أحد المراهقين الأميركيين على الانتحار بعد "الوقوع في حب" شخصية إلكترونية مستوحاة من "صراع العروش".
وقال شيروود إنه "خلال الأسابيع السبعة الأولى من عملي أصبح من الواضح جداً بالنسبة إليّ أن الحاجة إلى 'الجمعية الوطنية لمكافحة القسوة ضد الأطفال' ستكون أكبر في المستقبل مما كانت عليه في الماضي، وعندما بدأ مؤسسو الجمعية قبل 140 عاماً لم يكونوا يتعاملون مع الذكاء الاصطناعي التوليدي أو مع وسائل التواصل الاجتماعي".
وذكر شيروود أنه خلال زيارته أخيراً لمكتب خدمات "خط مساعدة الأطفال" في أبردين الاسكتلندية أخبره الاختصاصيون أن التحدث مع شاب يبدي أفكاراً انتحارية كان أمراً نادراً قبل 10 أعوام، ولكن ذلك الآن أصبح أحد ملامح كل نوبة عمل.
وعلى رغم إحراز بعض التقدم في موضوع تنظيم شركات وسائل التواصل الاجتماعي عبر "قانون الأمان" على الإنترنت لكن هناك حاجة ماسة إلى صياغة قوانين جديدة للتعامل مع تهديد الذكاء الاصطناعي، كما أوضح شيروود قائلاً إن "المشكلة تكبر أثناء حديثنا، فلقد تأخرنا جداً عندما تعلق الأمر بوسائل التواصل الاجتماعي وعلينا أن نتعلم هذه الدروس".
ودعت "الجمعية الوطنية لمكافحة القسوة ضد الأطفال" إلى فرض واجب قانوني على شركات الذكاء الاصطناعي المنتج لضمان محاسبتها على سلامة الأطفال وتقييم صارم لأخطار نماذج الذكاء الاصطناعي لضمان سلامتها قبل طرحها. [الواجب القانوني هو أحد بنود القانون الإنجليزي الذي يفرض اتخاذ التدبيرات اللازمة لتجنب إحداث الضرر في الآخرين]
وأطلق شيروود الثلاثاء الماضي خطة "الجمعية الوطنية لمكافحة القسوة ضد الأطفال" المكونة من ست نقاط في البرلمان، داعياً إلى "اتخاذ إجراءات ملحوظة من قبل القادة السياسيين والحكومة".
وتتضمن طلبات الجمعية اعتماد تشريعات جديدة لمعالجة الأخطار الناشئة عن الذكاء الاصطناعي، وإصلاح شامل لنظام الرعاية الاجتماعية للأطفال والاستثمار في نظام دعم الأسر خلال الأعوام الأولى من عمر أطفالهم، وتعزيز حماية الأطفال الذين يجري تعليمهم في المنزل عقب قضية سارة شريف المأسوية [سارة شريف هي طفلة تعرضت للتعذيب والتعنيف على يد والدها وزوجته مما أدى إلى وفاتها بعمر 10 سنوات].
وتقود الجمعية أيضاً حملة لتغيير القانون في إنجلترا لحظر العقوبة البدنية ضد الأطفال، إذ تسمح ثغرة في القانون الحالي للأهل بضرب أطفالهم إذا اُعتبر ذلك "عقوبة معقولة"، وهو ما يراه شيروود "غير مقبول على الإطلاق".
وكذلك يطالب شيروود بضمان الوصول إلى الخدمات العلاجية لضحايا الاعتداء الجنسي على الأطفال الصغار، وهذه إحدى توصيات تحقيق البروفيسور أليكسيس جاي الأساس والتي لم تُنفذ بعد، ولكن شيروود يدرك بأن هذا الطلب صعب في "زمن ضبط الإنفاق الاقتصادي"، مضيفاً أنه على رغم تصريحات وزيرة الداخلية إيفيت كوبر الواعدة حول استجابة الحكومة إلى التحقيق "لكننا بحاجة إلى الأفعال الآن".
ووفقاً لأبحاث "الجمعية الوطنية لمكافحة القسوة ضد الأطفال" فإن التقديرات تشير إلى أن 500 ألف طفل سيعانون أحد أشكال الاعتداء الجنسي على الأطفال كل عام، لكن أوقات الانتظار للحصول على خدمات الدعم تضاعفت أكثر من مرتين منذ عام 2015.
ومع التدابير القاسية المتوقعة في موازنة الربيع التي ستقدمها مستشارة الخزانة رايتشل ريفز، أشار شيروود إلى ضرورة توجيه الاستثمار لدعم الأعوام الأولى لمنع الأموال "من الانتقال من الخدمات الوقائية إلى خدمات ما بعد وقوع الأزمات".
كذلك دعا الحكومة إلى استعادة تاريخ "حزب العمال" في دعم الأسرة، قائلاً إن "سجل آخر حكومة لـ 'حزب العمال' كان رائعاً مع تقديم مراكز 'شور ستارت' Sure Start التي رأينا فائدتها، وهناك فرصة لتقديم ما يعادل ذلك بالنسبة إلى القرن الـ 21، ونحن نعلم أن الضغوط على الأُسر يمكن أن تتحول إلى إساءة وإهمال، لذلك فإن الاستثمار مهم جداً لدعم الأسر والشباب". [مراكز "شور ستارت" كانت أحد البرامج الحكومية التي طرحتها حكومة "حزب العمال" عام 1998، وهي مراكز محلية توفر خدمات لدعم الأسر التي لديها أطفال تحت سن الخمس سنوات].
إذا كنت طفلاً وتحتاج إلى مساعدة في بريطانيا بسبب تعرضك لشيء ما فيمكنك الاتصال بخط مساعدة الأطفال مجاناً على الرقم 08001111، ويمكنك كذلك الاتصال بـ "الجمعية الوطنية لمكافحة القسوة ضد الأطفال" إذا كنت بالغاً وتشعر بالقلق حول طفل، على الرقم 08088005000، وتقدم "الجمعية الوطنية للأشخاص الذين تعرضوا للإساءة في مرحلة الطفولة" الدعم للبالغين عبر الرقم 08088010331.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
المملكة المتحدة تؤكد دعمها المستمر لليمن وتقدم مساعدات تفوق 1.5 مليار جنيه إسترليني منذ 2015
أكدت المملكة المتحدة التزامها المتواصل بدعم اليمن، معلنة أنها قدمت منذ عام 2015 أكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني كمساعدات إنسانية لمواجهة الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عشر سنوات. وجددت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، في بيان صادر عقب اختتام زيارتها للعاصمة المؤقتة عدن، التزام بلادها بدعم اليمن في مجالات الصحة، والحوكمة، والأمن، بما يسهم في تحسين حياة وتطلعات اليمنيين في مختلف أنحاء البلاد. وأوضح البيان أن بريطانيا قدمت خلال العام الماضي فقط 144 مليون جنيه إسترليني كمساعدات إنسانية، شملت دعم أكثر من 700 مرفق صحي في عموم اليمن، من خلال توفير الأدوية المنقذة للحياة، واللقاحات، والمكملات الغذائية، ما ساهم في علاج أكثر من 700,000 طفل. وأشار البيان إلى أن المملكة المتحدة تقدم أيضًا منحًا نقدية تساعد في توفير الغذاء لنحو 850,000 شخص، إلى جانب تقديمها خبرات فنية عاجلة ودعمًا مؤسسيًا للحكومة اليمنية، شمل قطاعات مهمة كالكهرباء والمالية. وخلال زيارتها إلى عدن، تفقدت السفيرة شريف عددًا من المشاريع الإنسانية والتنموية الممولة من المملكة المتحدة، وزارت عيادة صحية مدعومة بالمساعدات البريطانية، بالإضافة إلى مخيم للنازحين. وأكدت استمرار دعم بلادها لقوات خفر السواحل اليمنية من خلال تزويدهم بسفن جديدة ومجددة، ومعدات اتصالات، وأنظمة طاقة شمسية، مشيرة إلى أن مبادرة 'شراكة الأمن البحري اليمنية' المدعومة من بريطانيا، تسهم في تعزيز التنسيق الأمني والسلامة البحرية مستقبلًا. وفي ختام بيانها، دعت السفيرة البريطانية إلى مضاعفة الجهود، والتركيز على الوحدة والعمل الجاد لخدمة المجتمع، مؤكدة أن الاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن تُمثل أولوية للمملكة المتحدة، التي تواصل التزامها بتقديم الدعم الإنساني لتخفيف معاناة ملايين اليمنيين.


الموقع بوست
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الموقع بوست
بريطانيا: قدمنا منذ 2015 أكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن
وجددت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف، في بيان لها عقب إختتام زيارتها للعاصمة المؤقتة عدن، التزام بلادها المستمر لليمن في مجالات الصحة والحوكمة والأمن، وتحسين حياة وتطلعات اليمنيين في مختلف أنحاء البلاد. وقال البيان، إن بريطانيا قدمت خلال العام الماضي، 144 مليون جنيه إسترليني كمساعدات إنسانية لليمن، مشيرة إلى إن دعم المملكة المتحدة "أكثر من 700 مرفقاً صحياً في مختلف أنحاء اليمن من خلال توفير الأدوية المنقذة للحياة، واللقاحات، والمكملات الغذائية، بما يسهم في علاج أكثر من 700,000 طفل". وأضاف: "تقدم المملكة المتحدة منحاً نقدية تساعد في توفير الغذاء لحوالي 850,000 شخص، إضافة الى المساعدات البريطانية في الخبرات الفنية العاجلة والدعم المؤسسي للحكومة اليمنية، بما في ذلك في قطاعي الكهرباء والمالية". وأشارت السفيرة البريطانية، الى انها تفقدت خلال زيارتها العاصمة الموقتة عدن، عددًا من المشاريع الإنسانية والتنموية الممولة من المملكة المتحدة في أنحاء مختلفة من اليمن، كما زارت عيادة صحية مدعومة من المساعدات البريطانية ومخيماً للنازحين. ولفتت الى استمرار دعم المملكة المتحدة، لقوات خفر السواحل من خلال توفير سفن جديدة ومجددة ومعدات اتصالات وأنظمة طاقة شمسية، كما تسهم مبادرة" شراكة الأمن البحري اليمنية"، التي تنفذ من خلال خفر السواحل اليمنية وبدعم بريطاني، في تنسيق جهود تعزيز الأمن والسلامة البحرية مستقبلا. ودعت شريف، الى مضاعفة الجهود والتركيز على الوحدة والعمل الجاد وخدمة المجتمع الذي يصب في تحسين حياة كل اليمنيين، مؤكدة أن الاستجابة للازمة الإنسانية في اليمن مثلت أولوية للمملكة المتحدة، وهي ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة ملايين اليمنيين.


حضرموت نت
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
السفيرة البريطانية تؤكد التزام بلادها بدعم اليمن في المجالات الخدمية وخفر السواحل
عدن – سبأنت جددت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف، التزام بلادها المستمر لليمن في مجالات الصحة والحوكمة والأمن، وتحسين حياة وتطلعات اليمنيين في مختلف أنحاء البلاد. وقالت السفيرة البريطانية في بيان صحافي تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، في ختام زيارتها إلى العاصمة المؤقتة عدن ' إن المملكة المتحدة تدعم أكثر من 700 مرفقاً صحياً في مختلف أنحاء اليمن من خلال توفير الأدوية المنقذة للحياة، واللقاحات، والمكملات الغذائية، بما يسهم في علاج أكثر من 700,000 طفل'. واضافت ' تقدم المملكة المتحدة منحاً نقدية تساعد في توفير الغذاء لحوالي 850,000 شخص، إضافة الى المساعدات البريطانية في الخبرات الفنية العاجلة والدعم المؤسسي للحكومة اليمنية، بما في ذلك في قطاعي الكهرباء والمالية'. وأشارت السفيرة البريطانية، الى انها تفقدت خلال زيارتها العاصمة الموقتة عدن، عددًا من المشاريع الإنسانية والتنموية الممولة من المملكة المتحدة في أنحاء مختلفة من اليمن، كما زارت عيادة صحية مدعومة من المساعدات البريطانية ومخيماً للنازحين. واشادت السفيرة عبدة شريف، بكرم الضيافة الذي اعتبرتها تعكس الروح الحقيقية للشعب اليمني..داعية الى مضاعفة الجهود والتركيز على الوحدة والعمل الجاد وخدمة المجتمع الذي يصب في تحسين حياة كل اليمنيين. وأوضحت السفيرة البريطانية، أن الاستجابة للازمة الإنسانية في اليمن مثلت أولوية للمملكة المتحدة، وهي ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة ملايين اليمنيين. وأفادت بان بلادها خصصت منذ عام 2015، أكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني للمساهمة في مواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن، كما قدمت خلال العام الماضي، 144 مليون جنيه إسترليني كمساعدات إنسانية.. لافتة الى استمرار دعم خفر السواحل من خلال توفير سفن جديدة ومجددة ومعدات اتصالات وأنظمة طاقة شمسية، كما تسهم مبادرة' شراكة الأمن البحري اليمنية'، التي تنفذ من خلال خفر السواحل اليمنية وبدعم بريطاني، في تنسيق جهود تعزيز الأمن والسلامة البحرية مستقبلا.