logo
وزير الثقافة يطمئن على صحة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم

وزير الثقافة يطمئن على صحة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم

الدستورمنذ 2 أيام

حرص الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على الاطمئنان على صحة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، عقب تعافيه من الأزمة الصحية التي تعرض لها مؤخرًا، والتي استدعت إجراء تدخل جراحي لتركيب مفصل صناعي، وذلك في إطار حرص الدولة على رعاية رموزها الفكرية والثقافية.
وزير الثقافة يطمئن على صحة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم عقب تعافيه وخروجه من معهد ناصر
وأكد وزير الثقافة حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على متابعة حالة الأديب الكبير، وتوجيهه بتوفير الرعاية الطبية الكاملة له، تقديرًا لما قدمه من إسهامات بارزة في إثراء الحياة الثقافية والأدبية في مصر والعالم العربي.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، عن خالص تمنياته للروائي الكبيرو صنع الله إبراهيم بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية، مشيدًا بمسيرته الإبداعية المتميزة، ومكانته الرفيعة كأحد أبرز أعلام الأدب العربي المعاصر، وصاحب تجربة سردية شكلت وجدان أجيال متتابعة.
وشدد وزير الثقافة، على أن الدولة المصرية تضع دعم المبدعين ورعاية رموز الثقافة والفكر في مقدمة أولوياتها، إدراكًا لأهمية دورهم في بناء الوعي وصون الهوية الوطنية.
صنع الله إبراهيم أبرز كتاب جيل الستينيات في مصر
ويعد الكاتب الروائي صنع الله إبراهيم من أبرز كُتاب جيل الستينيات في مصر، عُرف برواياته التسجيلية التوثيقية، ومن أشهر أعماله السردية الروائية روايات: "تلك الرائحة"، "شرف"، "وردة"، "اللجنة"، "ذات"، "العمامة والقبعة"، "القانون الفرنسي"، "أمريكانلي"، "بيروت بيروت"، "نجمة أغسطس"، وغيرها.
وتفتح وعي الكاتب صنع الله إبراهيم على ثورة يوليو 1952، وانتسب للحزب الشيوعي، ورغم سجنه أكثر من مرة في العهد الناصري، فإنه كان ولا يزال يقدر الزعيم جمال عبدالناصر وثورة يوليو.
صنع الله إبراهيم الذي أثارت أعماله الروائية الكثير من الجدل، والذي يثار من فترة لأخرى، إلا أن أعماله السردية الروائية التي وصفت بالتوثيقية التسجيلية ما زالت موضع حفاوة وإقبال القراء من مختلف الأجيال والأعمال والخلفيات الثقافية والاجتماعية.
ويبقى الموقف الأكثر إثارة للجدل في الحياة الثقافية المصرية، هو ما أثير حول صنع الله إبراهيم، بعد رفضه استلام جائزة الرواية العربية في دورتها الأولى في العام 2003، والتي ينظمها ويمنحها المجلس الأعلى للثقافة، تحديدًا خلال تولي وزير الثقافة الأسبق دكتور فاروق حسني.
وبالرغم من ذلك فقد نجح صنع الله إبراهيم في قنص العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها جائزة ابن رشد للفكر الحر، في العام 2004، وجائزة كفافيس للأدب دورة العام 2017.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليوم.. قصور الثقافة تنظم مؤتمر لذوي الإعاقة
اليوم.. قصور الثقافة تنظم مؤتمر لذوي الإعاقة

مصراوي

timeمنذ 5 ساعات

  • مصراوي

اليوم.. قصور الثقافة تنظم مؤتمر لذوي الإعاقة

يشهد قصر ثقافة الشاطبي، في العاشرة صباح اليوم السبت، انطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد، بعنوان "التمكين الثقافي بين إشكاليات المجتمع وذوي الإعاقة"، وذلك برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، في إطار برامج وزارة الثقافة. يقام المؤتمر بإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويعقد برئاسة د. محمد عبد الحميد خليفة، آستاذ ورئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية، جامعة دمنهور. تستهل الفعاليات بالجلسة الافتتاحية وتشمل الكلمات البروتوكولية، وعرض فيلم وثائقي عن أبرز الأعمال الفنية لعدد من الفنانين التشكيليين من ذوي الهمم، وهم: د. رضا فضل، كريم النجار "سفير التحدي"، منة الله مدحت سعد، وعبد الرحمن محمد شوقي. وتتواصل فعاليات المؤتمر المقام ضمن برنامج الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، بانعقاد جلستين بحثيتين، الأولي يديرها د. حنان حامد محمد، خبير التدريس للأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التربية والتعليم، وتشمل ثلاثة محاور: الأول بعنوان "إتاحة الثقافة وتيسيرها للأشخاص ذوي الإعاقة ..السبل والأدوات" تقديم د. محمود عبد الحليم منسي، أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة الاسكندرية. المحور الثاني "دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع الثقافي و تأسيس الوعي المجتمعي" تقديم د. عادل السعيد البنا، أستاذ ورئيس قسم علم النفس التربوي، بكلية التربية جامعة دمنهور. أما المحور الثالث بعنوان "صورة المعاق في الرواية العربية" تقديم د. محمد عبد الحميد خليفة. ويدير الجلسة البحثية الثانية د. أحمد عبد المقصود، مسئول البحث العلمي والدراسات العليا بمركز طه حسين، جامعة الإسكندرية، وتشمل محورين، الأول بعنوان "قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في الأدب والفن" تقديم د. رضا فضل، مدرس بقسم التربية الفنية بجامعة الأزهر، والثاني بعنوان "أعلام الثقافة والتنوير عبر التاريخ من الأشخاص ذوي الإعاقة"، تقديم د. محمد دسوقي الورداني، خبير طرق تعلم وتدريب ذوي الإعاقة البصرية. ينفذ المؤتمر بإشراف الإدارة العامة للتمكين الثقافي، برئاسة د. هبة كمال، وذلك بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الإسكندرية، بإدارة د. منال يمني. وتختتم فعالياته بجلسة ختامية تتضمن إعلان التوصيات، وعرض فني لفرقة الإسكندرية لفنون متحدي الإعاقة تدريب كابتن مصطفى جابر.

«سحاب» يقود «رضا» و«القومية» للفنون الشعبية
«سحاب» يقود «رضا» و«القومية» للفنون الشعبية

بوابة الأهرام

timeمنذ 12 ساعات

  • بوابة الأهرام

«سحاب» يقود «رضا» و«القومية» للفنون الشعبية

المايسترو سليم سحاب سيتولى قيادة أوركسترا فرقة رضا للفنون الشعبية والفرقة القومية للفنون الشعبية، فضلًا عن إشرافه على إعادة تسجيل الأرشيف الموسيقى الخاص بالفرقتين. كان ذلك أبرز ما اتفق عليه مع د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، خلال اللقاء الذى بحثا فيه الحفاظ على التراث، وإحياء فنونه، وتطوير العروض الموسيقية والاستعراضية، فضلًا عن اكتشاف وتدريب ورعاية المواهب الشابة من مختلف المحافظات. اللقاء تناول كذلك أوجه التعاون بين الوزارة والمايسترو فى عدد من المشروعات الموسيقية والغنائية، التى تأتى فى إطار خطة تطوير قصور الثقافة، وتقديم الموهوبين على منصات العرض الثقافى بشكل احترافى، بما يسهم فى دعم مسارات الإبداع، وتمكين الطاقات الجديدة من الوصول إلى الجمهور. كما اتفق الجانبان على تقديم عدد من عروض المسرح الغنائى على مسارح دار الأوبرا، لتقديم محتوى فنى راقٍ، يعزز الذائقة العامة، ويواكب تطلعات الجمهور فى مختلف المحافظات. وأوضح د. هنو أن التعاون سيتم من خلال برنامج تدريبى مكثف، يسهم فى تخريج جيل جديد من العازفين، والمطربين، وأعضاء الكورال من الشباب، يحفظون التراث، ويثرون المشهد الفنى، مشيدًا بالمايسترو سليم سحاب، الذى وصفه بأنه «فنان مبدع، وقامة موسيقية كبيرة، وله تاريخ فنى حافل، وإسهامات متميزة فى دعم المواهب الشابة». بدوره، أبدى «سحاب» سعادته بهذا التعاون المثمر الذى سيفتح آفاقًا جديدة لتقديم عروض موسيقية جادة لأبناء مصر، مؤكدًا أهمية تلك المبادرات فى نشر الثقافة الفنية، وتعزيز التواصل بين الأجيال من خلال الموسيقى.

ندوة تعريفية بـ"جائزة الكتاب العربي" في المجلس الأعلى للثقافة
ندوة تعريفية بـ"جائزة الكتاب العربي" في المجلس الأعلى للثقافة

بوابة الأهرام

timeمنذ 13 ساعات

  • بوابة الأهرام

ندوة تعريفية بـ"جائزة الكتاب العربي" في المجلس الأعلى للثقافة

منة الله الأبيض تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو؛ وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي؛ الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وبالتعاون مع جائزة الكتاب العربي بالدوحة، عقدت ندوة بعنوان "ندوة تعريفية حول جائزة الكتاب العربي"، وأدارها الدكتور عادل ضرغام؛ أستاذ الأدب العربي بكلية دار العلوم جامعة الفيوم. موضوعات مقترحة شارك في اللقاء كل من: الدكتورة حنان الفياض؛ المستشارة الإعلامية لجائزة الكتاب العربي والأستاذة بجامعة قطر. والدكتورة امتنان الصمادي؛ المنسِّقة الإعلامية لجائزة الكتاب العربي والأستاذة بالجامعة الأردنية. جائزة الكتاب العربي هي جائزة دولية، وقيمتها مليون دولار، ومقرها الدوحة، وتُمنح للمترشحين من العلماء وأصحاب الدراسات النقدية والشرعية والأدبية واللغوية عن مؤلفاتهم باللغة العربية في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والشرعية في السنوات الأربع الأخيرة من كل دورة. افتتح اللقاء الدكتور عادل ضرغام، مثمِّنًا جائزة الكتاب العربي، وقائلًا: الجوائز العربية بشكل عام علامة صحة، فالجوائز تحركها مؤسسات مهمة يمكن أن تحرك الأدب في سياقات عالمية أكبر من مجرد السياق المحلي، فعلى سبيل المثال: في الأعوام العشرين الأخيرة صار هناك اتجاه إلى كتابة الرواية التاريخية، خاصة بعد رواية "رائحة الوردة"، لإمبرتو إيكو، وكتبت على غرارها رواية "عزازيل" ليوسف زيدان. هناك جوائز في عالمنا العربي قائمة على توجه إبداعي ما، مثلما نسمع عن جوائز الكتابة الخاصة بالمدح، أو غيره، مثل جوائز مدح الرسول (صلى الله عليه وسلم)، لأنها تريد الإبقاء على هذا النمط الكلاسيكي، وكذلك الحفاظ على نوع أدبي معين؛ مثل جائزة الملتقى، الخاصة بالقصة القصيرة. فكأن هذا النوع من الجوائز يعيد إحياء نوع أدبي أو توجه أدبي بعينه، ومن هنا تنبع أهمية الجائزة، واليوم نحن نتحدث عن جائزة الدوحة للكتاب العربي. تحدثت الدكتورة امتنان الصمادي معبرة عن امتنانها الشديد لإتاحة الفرصة لهذا اللقاء للتعريف بالجائزة في جمهورية مصر العربية، موضحة السبب الأساسي وراء تخصيص تلك الجائزة، قائلة: نعم.. الجوائز العربية تتنافس فيما بينها، أما أن يأتي وقت فتصبح هناك جائزة دولية في بعد قومي، علمًا أنها في نسختها الأولى سميت "جائزة الدوحة للكتاب العربي"، لكن صاحب السمو الأمير تميم أصر أن تكون "جائزة الكتاب العربي". كلنا نعرف أننا أمام جيل يتصارع مع التطور التقني، ويُصدَم الآن بالذكاء الاصطناعي، وفي حضرة هذا التهافت على هذا النوع من التقنيات، فإننا بالضرورة نخشى على الكتابة، وقد ورد في مقدساتنا أن الكتابة مادة مقروءة تمنح الإنسان القدرة على نقل أفكاره ومعتقداته من جيل إلى جيل، هذا الكتاب الذي يمنح الفرصة لتبادل الحضارات، والأجيال الجديدة تنصرف عن الكتابة وعن أي شكل من أشكال التعليم لأنهم ربما لا يثقون بها، ويؤمنون أن العصر يمنحهم أفضل منها. وما نشهده من وسائط الاتصال الجديدة تدفع بالأجيال إلى أنها تشعر أنها لا تريد أن تمضي وقتًا وراء كتاب، وربما لو طلبنا منهم قراءة 100 صفحة لقالوا ليس لدينا وقت، في حين أنهم قد يقضون 3 ساعات أمام شاشات الهواتف على وسائل التواصل الاجتماعي. ما الذي تفعله الجوائز حتى تهتم كل الدول بإطلاقها؟ وبماذا تتميز جائزة الكتاب العربي عن غيرها من الجوائز؟ أنها جاءت لتهتم بالشكل الشمولي أكثر، ومجالاتها أوسع. يفترض أن تكون الجوائز حاضرة محليًّا ودوليًّا وعالميًّا، وتتسم بمنهجية واضحة، والقيمة المالية المفروضة لها، ومن المؤكد أن الجوائز ترفع نسبة القراءة للكتب الفائزة، وغربلة المنجز الفكري والثقافي والمعرفي، ويتحول الفائز من مفكر فرد إلى مفكر دولي، فالفوز يضاف إلى المنجز الدولي أكثر منه فائدة مالية للفائز. الجوائز تسهم في تحرك المشهد العام العربي، المقروئية العالية، والتنوع الجغرافي. هذه الجوائز هي الأقل جدلًا بعد تحقيق الفوز مقارنة مع جوائز الإبداع. وتحدثت الدكتورة حنان الفياض حول التعريف بجائزة الكتاب العربي، قائلة إن تلك الجائزة انطلقت في العام 2023، تكرم المؤلفين والمؤسسات الفاعلة في صناعة الكتاب العربي، ولها عدد من الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، ومن أهمها تكريم المؤلف، والدفع بالمؤسسات بما فيها دور النشر لأن تكون شريكًا حقيقيًّا في الارتقاء بمستوى الكتاب العربي، وكذلك الاهتمام باللغة العربية والحفاظ عليها، وتعزيز الدبلوماسية الثقافية وتحقيق القوة الناعمة التي تطمح إليها دولة قطر. وأشارت فياض إلى فئات الجائزة؛ وهي فئة الكتاب المفرد، وفئة الإنجاز، وتمنح لتكريم كاتب على مجموع نتاجه الفكري والثقافي، والقيمة المالية مليون دولار أمريكي تتوزع على الفئتين ومجالاتهما. كما تحدثت عن مجالات منح الجائزة والتخصصات الفرعية تتنوع كل عام، كما تحدثت عن شروط الترشح، وعلى رأسها أن يكون الكتاب مكتوبًا باللغة العربية، وألا يكون قد مضى على تأليف الكتاب أكثر من أربع سنوات، كما تحدثت عن مواعيد الترشح للجائزة، وآليات الترشح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store