
جيش صيني من 5 آلاف روبوت لمنافسة «أوبتيموس»
إعداد: مصطفى الزعبي
تخطط شركة «أجوبوت» الصينية الناشئة في مجال الروبوتات ومقرها شنغهاي إنتاج 5000 روبوت على شكل إنسان هذا العام، بهدف منافسة مشروع «أوبتيموس» التابع لإيلون ماسك.
وأكدت الشركة أن ذلك سوف يسرع اعتماد الروبوتات الشبيهة بالبشر في مختلف القطاعات، بما في ذلك التصنيع وخدمات المنازل، واستبدال البشر بمهام محددة لتقديم قيمة ملموسة للعملاء مثل تقديم الطعام والوجبات وصنع القهوة.
تأتي هذا الخطوة بهدف منافسة شركة «تسلا» التي أعلنت عن الروبوتات «أوبتيموس» خلال حدث إطلاق «سايبر كاب» وأظهرت الروبوتات بعض القدرات، مثل سكب المشروبات للجمهور، والتفاعل مع الحاضرين ويمكن التحكم البشري بها عن بُعد وهو ما أثار مخاوف حول مدى قدراتها الفعلية وجاهزيتها لغزو السوق.
وخلال مارس الجاري، أطلقت «أجوبوت» نموذج «Genie Operator-1»، وهو نموذج ذكاء اصطناعي يعالج بيانات الصور والفيديو المكثفة لتعزيز قدرة الروبوتات البشرية على تفسير الأفعال البشرية وأداء المهام في العالم الحقيقي.
تُقدر شركة «أجوبوت» أن اعتماد الروبوتات التي تشبه السفر في المنازل سيستغرق نحو خمس سنوات أخرى. في غضون ذلك، ارتفع إنتاج الروبوتات الصناعية بالصين بنسبة 27% على أساس سنوي ليصل إلى 91.088 روبوت في يناير/ كانون الأول، وفبراير/ شباط 2025، بينما ارتفع إنتاج روبوتات الخدمات بنسبة 36% ليصل إلى 1.5 مليون روبوت، وفقاً لبيانات حكومية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم السيارات
منذ يوم واحد
- عالم السيارات
إيلون ماسك: 'ما حدا بيصير مدير تنفيذي لتسلا إلا إذا مُت'
في تصريح مثير جديد، أكد إيلون ماسك خلال منتدى قطر الاقتصادي أنه لا ينوي التخلي عن منصبه في تسلا في أي وقت قريب، قائلاً: 'ما في مدير تنفيذي جديد لتسلا إلا إذا مُت.' هذه العبارة قد تكون صادمة للبعض، لكنها تعكس رغبة ماسك الواضحة في الحفاظ على قبضته الحديدية على شركة السيارات الكهربائية الرائدة. التحكم الكامل في مستقبل تسلا يسعى ماسك لرفع حصته في تسلا من 12.77% إلى 25%، بهدف تأمين 'سيطرة معقولة' على مستقبل الشركة ومنع الإطاحة به من قِبل المستثمرين النشطاء. بحسب تصريحه: 'الموضوع مش مال، الموضوع هو ضمان مستقبل الشركة. 25% بتعطيني تحكم كافي، بدون ما أكون ديكتاتور.' تأتي هذه التصريحات وسط تقارير تفيد بأن مجلس إدارة تسلا بدأ بمراجعة أسماء محتملة لخلافته، في ظل قلق البعض من تفرغه للسياسة وتورطه الكبير مع الرئيس ترامب. مع ذلك، نفت تسلا وماسك صحة هذه التقارير، مؤكدين أن ماسك باقٍ في منصبه. ماسك: 'راح خفف الإنفاق السياسي' في تطور آخر، أشار ماسك إلى أنه سيُقلّل من إنفاقه السياسي خلال الفترة المقبلة، بعد أن أنفق نحو 300 مليون دولار لدعم حملة ترامب للعودة إلى البيت الأبيض. وقال: 'إذا شفت سبب مقنع، بصرف. بس حالياً، ما شايف سبب.' الجدير بالذكر أن ماسك قاد تسلا من شركة ناشئة مغمورة إلى واحدة من أكبر شركات صناعة السيارات في العالم من حيث القيمة السوقية، وشهدت الشركة توسعاً هائلاً خلال السنوات الأخيرة تحت قيادته. خلاصة: إيلون ماسك يؤكد بقاءه في منصبه لخمس سنوات على الأقل. يسعى لرفع حصته في تسلا إلى 25% لتأمين نفوذه. تقارير عن بحث مجلس الإدارة عن بديل محتمل، تم نفيها. تقليص الإنفاق السياسي بعد موجة جدل واسعة.


سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سكاي نيوز عربية
"بي.واي.دي" الصينية تتفوق على تسلا في الاستعداد للمستقبل
أظهر "مؤشر الاستعداد للمستقبل 2025"، الصادر عن المعهد، أن صناعة السيارات تواجه تحولات جذرية بسبب تكنولوجيا السيارات الكهربائية والتحول نحو أنظمة الرقمنة والقيادة الذاتية والتحولات الجيوسياسية. وقال هوارد يو أستاذ الإدارة والابتكار ومدير مركز الاستعداد للمستقبل في المعهد إن "أي نجاح يتحقق هو نتاج عقود من العمل.. ما يجعل بي.واي.دي استثنائية في دمج رقائق البطاريات مع عمليات التصنيع". وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن بي.واي.دي ، إلى جانب تسلا وشركتي جيلي واي أوتو ، احتلوا المراكز الأربعة الأولى كأفضل شركات استعدادا للمستقبل وفقا لمؤشر العام الحالي. وأشار يو إلى أن الشركات ذات التركيز القوي على السيارات الكهربائية والبرمجيات هي التي احتلت المراكز الأولى على مؤشر الاستعداد للمستقبل. وشمل مؤشر الاستعداد للمستقبل 2025 الصادر عن المعهد السويسري 40 مؤسسة مالية و21 شركة سيارات و26 شركة لتعبئة السلع الاستهلاكية، وفقا لمعايير تشمل الابتكار والمرونة التنظيمية والانخراط مع العملاء ووضع أفكارهم وآرائهم في الحساب عند وضع الاستراتيجيات. وأكد يو أن جهود توطين الشركات الصينية في الأسواق الغربية، تسمح للجمهور الغربي بالتعرف عليها ليس فقط كعلامات تجارية صينية ذات تكنولوجيا متقدمة، ولكن كمؤسسات عالمية حقيقية تتكيف مع الأسواق المحلية.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
"بي.واي.دي" الصينية تتفوق على تسلا في الاستعداد للمستقبل
تفوقت شركة صناعة السيارات الكهربائيةالصينية بي.واي.دي على منافستها الأمريكية تسلا على مؤشر تصنيفات الاستعداد للمستقبل، الذي يقيس قدرة الشركة على توقع التغيرات الخارجية والتكيف معها ويصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا. أظهر "مؤشر الاستعداد للمستقبل 2025"، الصادر عن المعهد، أن صناعة السيارات تواجه تحولات جذرية بسبب تكنولوجيا السيارات الكهربائية والتحول نحو أنظمة الرقمنة والقيادة الذاتية والتحولات الجيوسياسية. وقال هوارد يو أستاذ الإدارة والابتكار ومدير مركز الاستعداد للمستقبل في المعهد إن "أي نجاح يتحقق هو نتاج عقود من العمل.. ما يجعل بي.واي.دي استثنائية في دمج رقائق البطاريات مع عمليات التصنيع". وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن بي .واي.دي ، إلى جانب تسلا وشركتي جيلي واي أوتو، احتلوا المراكز الأربعة الأولى كأفضل شركات استعدادا للمستقبل وفقا لمؤشر العام الحالي. وأشار يو إلى أن الشركات ذات التركيز القوي على السيارات الكهربائية والبرمجيات هي التي احتلت المراكز الأولى على مؤشر الاستعداد للمستقبل. وشمل مؤشر الاستعداد للمستقبل 2025 الصادر عن المعهد السويسري 40 مؤسسة مالية و21 شركة سيارات و26 شركة لتعبئة السلع الاستهلاكية، وفقا لمعايير تشمل الابتكار والمرونة التنظيمية والانخراط مع العملاء ووضع أفكارهم وآرائهم في الحساب عند وضع الاستراتيجيات. وأكد يو أن جهود توطين الشركات الصينية في الأسواق الغربية، تسمح للجمهور الغربي بالتعرف عليها ليس فقط كعلامات تجارية صينية ذات تكنولوجيا متقدمة، ولكن كمؤسسات عالمية حقيقية تتكيف مع الأسواق المحلية.