
فلسطينيان يحصدان جائزة أفضل إخراج في «نظرة ما» بمهرجان كان
فاز المخرجان الفلسطينيان التوأمان طرزان وعرب ناصر وأصلهما من غزة، بجائزة أفضل إخراج في فئة «نظرة ما» في مهرجان كان، عن فيلم «كان يا ما كان في غزة» الذي يروي حياة سكان قطاع غزة في 2007 مع وصول حركة حماس إلى السلطة فيه وفرض إسرائيل حصارها عليه.
وحصد الفيلم الكولومبي «شاعر» للمخرج سيمون ميسا سوتو بجائزة لجنة التحكيم. وفاز الممثل البريطاني فرانك ديلان بجائزة أفضل ممثل عن «أورتشين»، وهو أول فيلم لمواطنه هاريس ديكنسون الذي تحوّل من التمثيل إلى الإخراج، فيما فازت الممثلة البرتغالية كليو ديارا بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم «الضحك والسكين» لمواطنها بيدرو بينو.
وذهبت جائزة أفضل سيناريو إلى فيلم «بيليون»، وهو أول فيلم للمخرج البريطاني هاري لايتون.
ولم تنجح النجمتان الأمريكيتان كريستن ستيوارت، وسكارليت جوهانسون اللتان قدّمتا تجاربهما الإخراجية الأولى، في إقناع لجنة التحكيم برئاسة المخرجة البريطانية مولي مانينغ ووك، وخرجتا خاليتي الوفاض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي يتوج في مهرجان كان
وحضر بناهي، البالغ من العمر 64 عاما، المهرجان للمرة الأولى منذ 15 عاما، حيث صعد إلى المنصة لتسلم أرفع جوائز المهرجان. واغتنم هذه اللحظة ليوجه نداء من أجل الحرية في بلاده. وقال المخرج باللغة الفارسية، وفق الترجمة التي قدمها المهرجان: "أعتقد أن هذه اللحظة مناسبة لسؤال كل الناس، جميع الإيرانيين، بكل آرائهم المختلفة، داخل إيران وخارجها، أن يضعوا جانبا كل الخلافات، فالأمر الأهم في هذه اللحظة هو بلدنا وحرية بلدنا." ويخيم الغموض على مستقبل بناهي في إيران بعد صدور فيلمه الحادي عشر، خاصة أن السلطات الإيرانية سبق أن حكمت عليه في عام 2010 بالسجن ست سنوات، ومنعته من الإخراج والسفر لمدة عشرين عاما. ومع ذلك، واصل صنع أفلامه سرا. وفي حديث لوكالة فرانس برس قبل أيام، قال بناهي: "الأهم هو أن الفيلم أُنتج. لم أفكر في ما قد يحدث بعد ذلك. أشعر بأني حيّ ما دمت أصنع أفلاما." وخلال تسليم الجائزة، أشادت رئيسة لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية جولييت بينوش بدور الفن في مواجهة التحديات، قائلة: "الفن يستفز ويطرح الأسئلة ويبدّل الأوضاع. إنه يحرك الطاقة الإبداعية لأثمن وأحيا ما فينا. إنها قوة قادرة على تحويل الظلام إلى غفران وأمل وحياة جديدة." ويُعد هذا التتويج محطة جديدة في مسيرة بناهي الحافلة، حيث سبق له الفوز بـ"الدب الذهبي" مرتين في مهرجان برلين، إضافة إلى ثلاث جوائز في مهرجان كان، وأخرى في مهرجان البندقية، رغم القيود المشددة التي تفرضها السلطات الإيرانية على تحركاته.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
البرازيلي فاغنر مورا أفضل ممثل في «كان» عن «العميل السري»
فاز البرازيلي فاغنر مورا بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي، السبت، عن دوره كرجل مطارد في فيلم «العميل السري» لمواطنه المخرج كليبر ميندونسا فيليو. ويُعد الممثل البالغ 48 عاماً أحد أشهر الوجوه في السينما البرازيلية بفضل أعماله الدولية، ولا سيما مسلسل «ناركوس» على «نتفليكس» والذي أدى فيه دور زعيم تجارة المخدرات الكولومبي بابلو إسكوبار. وقال كليبر ميندونسا فيليو خلال تسلمه الجائزة نيابة عن الممثل الفائز في قصر المهرجانات في كان «إنه ممثل استثنائي، ولكنه أيضا إنسان مميز للغاية. آمل أن يعود عليه هذا التكريم بالنفع الكبير». في فيلم «العميل السري»، وهو أول عمل سينمائي يُصوّره في البرازيل منذ العام 2012، يؤدي فاغنر مورا دور أستاذ جامعي مطارد لأسباب غامضة إبان حكم نظام ديكتاتوري عسكري. وقال مورا في مقابلة في كان «الشخصية التي أؤديها لا تريد إلا أن تعيش وفقا للقيم التي تمثلها. من المؤسف أنه في الأوقات البائسة، يكون التمسك بقيم الكرامة أمرا خطيرا». هذا الممثل المسرحي المولود في مدينة سلفادور في شمال شرق البرازيل، انتقل سريعاً إلى الشاشة الكبيرة حيث عُرف بأدواره في سلسلة من الأفلام الناجحة في بلاده. واكتسب الممثل شهرة خارج البرازيل بفضل دوره كقائد شرطة ذي أساليب عمل مشكوك فيها في فيلم «Elite Squad: The Enemy Within»، عندما فاز العمل بشكل مفاجئ بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي عام 2008. في عام 2013، أدى بطولة فيلم الخيال العلمي «إليسيوم» إلى جانب النجمين الأمريكيين مات ديمون وجودي فوستر. وبعد عامين، ظهر في مسلسل «ناركوس» الذي أدى فيه الدور الرئيسي في شخصية بابلو إسكوبار.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الفرنسية نادية مليتي تحصد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان
كان - أ ف ب حصلت الممثلة الفرنسية نادية مليتي البالغة 23 عاماً على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي، السبت، عن أول دور سينمائي لها في فيلم «La petite derniere» («الأخت الصغيرة») للمخرجة حفصية حرزي. وتؤدي هذه الطالبة الرياضية التي رُصدت في اختبار أداء، دور فاطمة ابنة السبعة عشر عاماً، وهي شابة مسلمة. الفيلم مقتبس من رواية سيرة ذاتية للكاتبة فاطمة دعاس صادرة عام 2020. وأوضحت الممثلة الشابة لوكالة فرانس برس في المهرجان، «عندما قرأت الكتاب، شعرت فوراً بتواصل مع القصة؛ لأنها أثرت فيّ بعمق، وكذلك مع هذا السعي للتحرر. لقد شعرت بالقرب منها كثيراً بسبب محيطها وخلفيتها الاجتماعية».