روبوتات Boston تُشعل مسرح America's Got Talent (فيديو)

في مشهد استثنائي لا يخلو من الدهشة، ظهرت مجموعة من روبوتات Boston Dynamics رباعية الأرجل على مسرح برنامج المواهب الأميركي الشهير America's Got Talent، لتؤدي رقصة متقنة على أنغام أغنية Don't Stop Me Now لفرقة Queen. لكن على غير المتوقع، توقف أحد الروبوتات الخمسة فجأة عن الحركة، وكأنه أصيب بـ"رهبة المسرح"، في لحظة صمتت فيها الموسيقى وتكلمت الآلة بصمتها.
ورغم هذا التوقف، استمرت الروبوتات الأربعة الأخرى في أدائها دون أن تتأثر، مثبتةً قدرتها على التزام الإيقاع وتحقيق تزامن لافت يستعرض دقة البرمجة والقدرات الحركية لتقنية Boston Dynamics.
سايمون كويل: الأفضل أن يفشل أحدهم!
المفاجأة الكبرى لم تكن في تعطل الروبوت، بل في تعليق القاضي سايمون كويل، المعروف بصراحته الحادة، الذي قال بعد نهاية العرض:
"هل لي أن أكون صريحًا معكم؟ لا أقصد هذا بقسوة. كان من الأفضل، على نحو غريب، أن يموت أحدهم... لأنه أظهر مدى صعوبة الأمر."
هذا التصريح، وإن بدا صادمًا للوهلة الأولى، عبّر عن فكرة جوهرية: أننا نرى تفرّد التقنية عندما نرصد هشاشتها، لا كمالها.
تحت وهج المسرح.. تظهر حدود الآلة
يُذكر أن Boston Dynamics لطالما سعت إلى ترسيخ صورة الكائن الآلي الكامل، حيث نشرت مرارًا مقاطع لروبوتاتها وهي تؤدي حركات مذهلة من الباركور والرقص والتوازن. لكنها لاحقًا بدأت تكشف تدريجيًا عن المشهد خلف الكواليس، موضحة أن تلك المقاطع تتطلب محاولات متعددة، وأن الروبوتات تفشل كثيرًا قبل الوصول إلى الأداء المثالي.
وقد صرّحت الشركة سابقًا عبر مدونتها: "النتيجة الطبيعية لدفع الروبوتات إلى أقصى حدودها هي أنه في بعض الأحيان، يتم الوصول إلى تلك الحدود فعلاً."
ربما لم يكن تعطل الروبوت جزءًا من العرض، لكنه من دون شك، جعل الأداء أكثر واقعية.. وإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الرجل

منذ 2 ساعات

• الرجل

فينيسيوس جونيور يتباهى بساعته العازفة من Jacob & Co

نشر النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور مؤخرًا، عبر حسابه على إنستجرام، صورة له وهو يرتدي واحدة من أكثر الساعات تفردًا في العالم: Jacob & Co Opera Godfather Diamond Barrels. هذه الساعة الاستثنائية، التي جاءت نتيجة تعاون بين دار Jacob & Co وشركة الإنتاج السينمائي Paramount Pictures، تُعد أكثر من مجرد أداة لقياس الوقت، بل عملًا فنيًا نابضًا بالموسيقى والتقنية. تتميّز الساعة بآلية فريدة قادرة على عزف مقطوعة العراب الشهيرة، من خلال نظام ميكانيكي متطور، مكوّن من 120 نغمة دقيقة، موزعة على أسطوانتين دوارتين مرصعتين بالألماس، وتُعيد هذه الآلية إنتاج اللحن الأيقوني للفيلم بطريقة ميكانيكية خالصة، دون الحاجة إلى تقنيات رقمية. ما يضفي طابعًا استثنائيًا على الساعة هو وجود توربيون ثلاثي المحاور (Triple-Axis Tourbillon)، أحد أكثر التعقيدات ندرة في عالم صناعة الساعات، ويُعدّ رمزًا للبراعة الهندسية والدقة في مقاومة تأثيرات الجاذبية على الحركة الميكانيكية. تتوفر ساعة Opera Godfather Diamond Barrels بسعر تجزئة يبلغ نحو 390,000 دولار أمريكي، وهي تُجسّد الفئة الأعلى من ساعات النخبة، التي تجمع بين الحرفية الفائقة، التصميم المسرحي، والارتباط العاطفي بواحدة من أعظم كلاسيكيات السينما العالمية.

الرجل

منذ 4 ساعات

• الرجل

MrBeast يعيد تعريف محتوى الإنترنت وينتج أغلى فيديو في تاريخ يوتيوب

أعلن اليوتيوبر الأمريكي الشهير MrBeast (جيمي دونالدسون) لمتابعيه، أن أحدث فيديو له على يوتيوب هو الأكبر في مسيرته حتى الآن، مشيرًا إلى أن حجم الإنتاج فيه وصل إلى مستوى يقترب من إنتاج الأفلام السينمائية، ويتجاوز بكثير ما هو معتاد في فيديوهات اليوتيوب التقليدية، وذلك وفقًا لما نشرته صفحة Wealth. وأشار MrBeast إلى أن الفيديو تطلّب أكثر من سنة كاملة من التحضير والتنفيذ، بتكلفة إنتاج تجاوزت 4 ملايين دولار، لتكون واحدة من أغلى حلقات يوتيوب على الإطلاق. 400 يوم عمل و11 ألف ساعة تصوير! بدأ المشروع منذ اليوم الأول لتشييد موقع التصوير، حيث استغرقت عملية البناء وقتًا طويلًا قبل أن يبدأ التصوير الفعلي الذي استمر 171 يومًا. وعند احتساب كامل فترة العمل من أول ضربة مطرقة إلى آخر تعديل على الفيديو، بلغ إجمالي مدة الإنتاج أكثر من 400 يوم. وخلال هذه الفترة، سجّل الفريق ما يزيد عن 11 ألف ساعة من المواد الخام المصوّرة، وهو رقم هائل يُقارن بما تحتاجه بعض أفلام هوليوود ذات الميزانيات الضخمة. ورغم الطابع الضخم للمشروع، لم يُخف MrBeast قلقه من ردود فعل الجمهور، إذ قال مازحًا إنه "قد يبكي" إذا لم يكن الفيديو بمستوى توقعات المتابعين بعد كل هذا الجهد والموارد المبذولة. ويمتلك MrBeast قاعدة جماهيرية ضخمة على يوتيوب تتجاوز 250 مليون مشترك، ويُعرف بإنتاجه لمحتوى ضخم، وتمويله لتحديات غير مسبوقة، ما جعله من أبرز الشخصيات تأثيرًا في مجال المحتوى الرقمي عالميًا.

العربية

منذ 4 ساعات

• العربية

تجاوزت الإيرادات 83.7 مليون دولار في افتتاحيته المحلية

دقيقتان للقراءة حقق فيلم "كيف تروض تنينك" من إنتاج "يونيفرسال بيكتشرز"، وهو نسخة جديدة من سلسلة الأفلام الشهيرة، إيرادات بلغت 83.7 مليون دولار، مسجلاً أفضل افتتاحية محلية للسلسلة في عطلة نهاية الأسبوع. تجاوز فيلم الخيال والمغامرة توقعات المحللين البالغة 70 مليون دولار، متفوقاً على فيلم ديزني"ليلو وستيتش" الذي حافظ على صدارة شباك التذاكر لثلاثة أسابيع متتالية. وقال كبير المحللين في كومسكور، بول ديرغارابديان: "هناك إقبال لا يُشبع على الأفلام العائلية المصنفة ضمن الفئة PG. وهناك أيضاً عامل الحنين إلى الماضي في فيلم "كيف تدرب تنينك". فقد حققت هذه الأفلام مجتمعةً، حتى قبل هذا الفيلم، أكثر من مليار دولار عالمياً". وحقق أول فيلم من سلسلة "كيف تدرب تنينك" إيرادات بلغت حوالي 64.5 مليون دولار في عام 2010 بعد ترجيح الأرقام بالتضخم، بينما حقق الجزء الثالث من السلسلة في عام 2019 حوالي 81 مليون دولار، بحسب أرقام التضخم المعدّلة. كما حقق فيلم "الماديون" من إنتاج شركة A24 Films إيرادات في بداية هذا الأسبوع بلغت 12 مليون دولار، متفوقاً على فيلم "المهمة المستحيلة" الثامن (10.3 مليون دولار) ليحتل المركز الثالث في نهاية هذا الأسبوع، خلف فيلم "ليلو وستيتش" الذي حقق إيرادات محلية بلغت 15.5 مليون دولار، ليصل إجمالي إيراداته إلى 366 مليون دولار. وفقاً لبيانات كومسكور، سيبلغ إجمالي إيرادات شباك التذاكر لعام 2025 نحو 3.72 مليار دولار، بزيادة قدرها 23% عن نفس الفترة من العام الماضي. ووفقاً لبيانات كومسكور، بلغت إيرادات الأفلام المصنفة PG نحو 1.53 مليار دولار، أي ما يعادل 41%، من إجمالي إيرادات هذا العام. لكن الأفلام المقتبسة من أفلام عائلية لم تكن دائماً ناجحة في شباك التذاكر. على سبيل المثال، بدد فيلم "سنو وايت" من ديزني آمال إعادة سرد القصص الخيالية ذات الميزانية الضخمة، حيث لم يحقق سوى 43 مليون دولار محلياً خلال عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية. ولا تزال أفلام ديزني هي الأكثر شعبيةً في إعادة إنتاج الأفلام الحية، بما في ذلك فيلم "الجميلة والوحش" لعام 2017 (230.4 مليون دولار) وفيلم "ليون كينغ" لعام 2019 (240.3 مليون دولار)، وكلاهما مُعدّلٌ لمراعاة التضخم.