رونالدو يضع "شروطه" للبقاء مع النصر
وينتهي عقد رونالدو مع النصر بنهاية موسم 2024-2025، ولم يتم حتى الآن الإعلان الرسمي عن تمديد التعاقد، رغم الأثر الكبير الذي أحدثه النجم البرتغالي منذ انضمامه إلى صفوف "العالمي".
وبحسب صحيفة عكاظ، فإن رونالدو اشترط إجراء تغييرات جذرية تشمل الجهاز الفني وتشكيلة اللاعبين الأجانب والمحليين، كشرط أساسي للموافقة على التجديد.
وطالب قائد منتخب البرتغال بالاستغناء عن بعض اللاعبين المحترفين غير المؤثرين، من بينهم الحارس البرازيلي بينو، والمهاجم أنجيلو، والجناح ويسلي من فئة المواليد، مع الإبقاء على الركائز الأساسية في الخط الأمامي مثل ساديو ماني، وأوتافيو، ومارسيلو بروزوفيتش.
كما أوصى بتقليص عدد اللاعبين المحليين في الفريق، إما من خلال البيع أو عدم تجديد العقود، بهدف رفع الكفاءة وتقليل التكدس، في إطار خطة فنية يُقدّر تمويلها بحوالي 300 مليون ريال سعودي.
أما على الصعيد الفني، فقد عبّر رونالدو عن استيائه من أداء المدرب الحالي ستيفانو بيولي، منتقدًا ما وصفه ب"افتقاره للمرونة والشخصية التنافسية"، مطالبًا بتعيين جهاز فني أوروبي محترف، إلى جانب مدير رياضي من الطراز الرفيع، على أن يعمل تحت إشراف لجنة فنية مستقلة.
ويبدو أن مستقبل "الدون" في الملاعب السعودية سيظل محل جدل حتى حسم ملف التجديد رسميًا، وسط اهتمام جماهيري وإعلامي واسع.
سكاي نيوز
script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1"
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 4 ساعات
- الرياضية
«قماش غالي»
ما أغلى قطعة قماشٍ، ارتداها إنسانٌ؟ حسب علمي المتواضع، كانت «بدلةً» رجاليةً من إنتاج مصمِّمٍ شهيرٍ من مواليد مدينة «ليفربول». الرجل يصمِّم حتى ملابس كرة القدم، وهو ستيوارت هيوز. قماشها كان مرصَّعًا بقطعٍ من ألماسٍ صغيرٍ عند الرقبة، وكان سعرها 892 ألف دولارٍ، أي تستطيع القول بفمٍ «مستريحٍ»: بدلة بمليون دولارٍ! مع ذلك، هناك أغلى، وهي القطعة القماشية التي يرتديها نجوم كرة القدم، ونُسمِّيها القميص، أو الـ «تيشيرت»، والسر ليس في وجود علامة النادي في أعلى يساره، بل في «مَن» يرتديه أي اللاعبين والنجوم، وهم أغلى اللافتات الإعلانية في تاريخ الإعلان والتسويق! لافتاتٌ «حيَّةٌ»، تحمل أسماء وعلامات شركاتٍ، تُعلن على هذه القطعة القماشية. لأجل ذلك، احتجَّ راعي ريال مدريد، شركة «أديداس» الألمانية، عند إدارة النادي على احتفال «رونالدو» في بداياته بالعاصمة الإسبانية، إذ كان يخلع القميص بعد الهدف، كما تعوَّد في إنجلترا. الرجل معجبٌ بعضلاته، وهذا حقُّه، لكنْ في الوقت نفسه هذه اللحظة، هي كل ما تنتظره «أديداس»، ورعاة قميص النادي، لأنها اللحظة الأقرب للنجم وزملائه أمام الكاميرات، وهي اللحظة التي يتأكَّد فيها الراعي بلا شكٍّ أن المشجعين أمام الشاشات، لأنها لحظة الهدف. الشركة أكدت أنها غير راضيةٍ عن ذلك، وبعد هذا الخطأ من النادي، والظاهرة رونالدو غيَّر «الدون» احتفاله، واستبدله بواحدٍ آخرَ، يرضيه، ويُرضي الجميع، خاصَّةً الرعاة، وهو احتفال «التورنادو» الشهير، الذي أراح الأطراف كلها، لأن رونالدو يؤديه وينهيه مرتديًا قميصه. قميص مانشستر يونايتد، مثلًا، لا يساوي مليون دولارٍ مثل بدلة هيوز الماسية، بل يساوي أكثر منها بـ 100 ضعفٍ! نشرح: 75 مليون باوند مقابل وضع علامة «أديداس» في أعلى القميص، و53 مليونًا، تدفعها شركة جنرال موتورز الأمريكية مقابل وضع شعار إحدى سياراتها «شيفروليه» على صدر القميص، و20 مليونًا، تدفعها «كوهلر» الأمريكية أيضًا مقابل وضع اسمها على كتف القميص! مجموع ذلك 148 مليون باوند، تُمثِّل مع باقي الرعايات 48% مما يدخل لخزانة النادي سنويًّا! وهو رقمٌ أعلى مما يحققه النادي من بيع تذاكره، ومن بث مبارياته. التسويق عبر النجوم المؤثرين، أصبح أنجح أساليب التسويق والإعلان في هذا العصر، لأنه «متناغمٌ» تمامًا، ومتَّفقٌ مع أدواته، وهي التقنية، والاتصالات، والإنترنت، ومنصات التواصل الاجتماعي، لذا أصبح هو المألوف.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
قصتي مع كرة السلة
- قصتي مع كرة السلة بكل تفاصليها الجميلة سأحاول قد المستطاع تلخيصها في هذه الأسطر رغم أنها تحتاج إلى إصدارات عدة؛ لتوثيقها التي امتد لما يقارب 40 عاماً حكماً، وإدارياً للمنتخبات الناشئين والشباب، ومنسقاً إعلامياً للاتحاد السعودي كرة السلة. - بالتأكيد كانت تجربة طويلة وممتعة ومتعبة في الوقت نفسه، عدد كبير من البطولات الخارجية والمحلية قمت بتغطيتها أجملها عند حصول المنتخبات السعودية على بطولات دولية سواء خليجية أو عربية أو قارية، هناك كم كبير من الميداليات وشهادات المشاركات ما زلت محتفظاً بها، وأتذكر من وقت لآخر ماذا قدمت لي، وماذا قدمت لها، أعطتني الكثير وأخذت الكثير. - «عكاظ» الصحيفة العريقة كان لها دور كبير في تغطية اللعبة سواء للمنتخبات أو الأندية، وتمتلك أرشيفاً كبيراً للعبة، كلمات الشكر والتقدير لن توفي حق هذه الصحيفة العريقة وزملائي في عكاظ الذين كانوا خير عون، وداعمين في كثير مما كتبت، ومنحوني مساحات جيدة للكتابة عنها. - تشرفت بالحصول على جائزة الأمير أحمد بن سلمان رحمة الله عليه خلال ترؤس الأمير طلال بن بدر الاتحاد السعودي لكرة السلة، وشهدت اللعبة قفزة كبيره خلال تلك الفترة. - عبدالرحمن المسعد رئيس الاتحاد السابق لكرة السلة لن أوفيه حقه، كان داعماً ومحفزاً للجميع، وأعطى كثيراً من وقته وجهده للعبة، وله بصمة جميلة على اللعبة، ودعمني كثيراً في مشواري، ولا أنسى كثيراً من نصائحه، ومنحنى الفرصة في العمل إدارياً للمنتخبات السنية ومنسقاً إعلامياً للاتحاد السعودي ومنتخبات كرة السلة. - الدكتور غسان طاشكندي رئيس الاتحاد الحالي الذي أكمل مسيرة العمل والبناء والعطاء في الاتحاد السعودي لكرة السلة، وقدم الكثير للعبة التي انتعشت دولياً وقارياً، وهو بالتأكيد رجل المرحلة الحالية، ولا أنسى دعمه لي شخصياً. - هناك قصة جميلة للوفاء لكل من تعايش مع هذه اللعبة والتكريمات واللقاءات المستمرة لأبناء اللعبة الذين يؤكدون مدى ارتباطهم وشغفهم في اللعبة، يقوده الزميل وهيب خليل الإعلامي الذي قدم الكثير للعبة وما زال يقدم. وآخر من تم تكريمهما الزميلان (مشبب ماطر ومنصور الأحمري ) عضوا مجلس إدارة الاتحاد السابقان وحكما كرة السلة بحضور نخبة من منسوبي كرة السلة في مدينة جدة، هذا الوفاء والتقدير ليس غريباً على أبناء اللعبة، شكراً من القلب لكل من عمل وساهم في تطوير هذه اللعبة التي حظيت بكل اهتمام من وزارة الرياضة، وبإذن الله هناك مستقبل مشرق لهذه اللعبة بقيادة الدكتور غسان طاشكندي. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
90 دقيقة تفصل رونالدو عن مجد تهديفي لم يحققه في إنجلترا وإيطاليا
يقف البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر، على بُعد 90 دقيقة فقط من كتابة فصل جديد في مسيرته الأسطورية، وهذه المرة من الدوري السعودي للمحترفين، حيث يقترب من تحقيق لقب الهداف للموسم الثاني على التوالي، وهو إنجاز لم يحققه في الدوري الإنجليزي أو الإيطالي رغم تألقه اللافت فيهما. رونالدو، الذي تُوِّج بلقب الهداف في الموسم الماضي بتسجيله 35 هدفاً، يتصدر حالياً سباق الهدافين في الدوري السعودي برصيد 24 هدفاً، بفارق ضئيل عن أقرب مطارديه، الإنجليزي إيفان توني مهاجم الأهلي (22 هدفاً)، والفرنسي كريم بنزيمة مهاجم الاتحاد (21 هدفاً)، والمغربي عبد الرزاق حمد الله (21 هدفاً). في حال نجح النجم البرتغالي في الحفاظ على صدارته، أو توسيع الفارق في الجولة الأخيرة من الدوري، فسيُسجل لقب الهداف الثاني له توالياً في السعودية، وهو ما لم يفعله لا في إنجلترا مع مانشستر يونايتد، ولا في إيطاليا مع يوفنتوس، حيث نال اللقب مرة واحدة فقط في كل منهما. ورغم خروجه خالي الوفاض من جميع البطولات المحلية هذا الموسم، فإن رونالدو يبدو في طريقه لحصد جائزة فردية تعكس استمرارية تألقه التهديفي، رغم التحديات الكبيرة التي مرَّ بها فريقه هذا الموسم، بما في ذلك خروجه من سباقات الدوري والكأس ودوري أبطال آسيا. وكان النجم البرتغالي قد تُوِّج بلقب الهداف في الموسم الماضي برصيد 35 هدفاً، وإذا ما كرَّر هذا الإنجاز هذا العام، فسيكون بذلك قد تفوَّق تهديفياً على فترتيه في الدوريين الإنجليزي والإيطالي، حيث لم يحقِّق لقب الهداف سوى مرة واحدة في كل منهما. المشهد الذي أظهرته الجولة الماضية أعاد رونالدو إلى الواجهة، بعدما واصل هزَّ الشباك بثبات في وقت تراجع فيه أداء الفرق المنافسة، ما فتح الباب واسعاً أمامه لإنهاء الموسم متوجاً بلقب الهداف للموسم الثاني توالياً. أمام الفتح يتعين على رونالدو زيارة الشباك لضمان صدارة الترتيب (نادي النصر) مسيرة رونالدو، تشير إلى أنه في الدوري الإنجليزي، حقَّق لقب الهداف موسم 2007 - 2008 بعد أن سجَّل 31 هدفاً بقميص مانشستر يونايتد. وفي الدوري الإيطالي، أحرز اللقب في موسم 2020 - 2021 مع يوفنتوس، بعد أن سجَّل 29 هدفاً. أما في الدوري الإسباني، فقد تُوِّج بلقب الهداف 3 مرات مع ريال مدريد، أعوام 2011 (40 هدفاً)، و2014 (31 هدفاً)، و2015 (48 هدفاً). ومع تبقي 90 دقيقة فقط على ختام الدوري، تبدو الفرصة مهيأة لرونالدو لكتابة فصل شخصي جديد في تجربته السعودية، في موسم وصفه كثيرون بـ«الباهت» جماعياً، لكنه كان «لامعاً» فردياً للنجم البرتغالي.