شغف 'الشاشات' في الستينات إلى الاستثمار الحديث

ذاكرة الصورة لها أثر فارق ومعها شريط من الذكريات.. هل يمكن أن نتخيل كيف كان الناس في البحرين يرفهون عن أنفسهم؟ قبل الحديث عن تاريخ شركة البحرين للسينما 'سينيكو'، سنعود إلى أوائل الأربعينات، إذ افتتحت شركة نفط البحرين سينما في عوالي لموظفيها، ثم انتقلت السينما إلى مبنى مختلف بالعام 1958 إلى آخر حياتها في العام 1991.
شاشات المنامة والمحرق
سنبقى في حقبة الخمسينات والستينات، إذ افتُتحت 8 دور سينما منها: اللؤلؤة، الحمراء، النصر، أوال. أما أول سينما افتتحت في المحرق فهي سينما الجزيرة في العام 1955، وصولًا إلى العام 1996 حين افتتحت أول سينما على الطراز الحديث، وهي سينما 'دلمون'، في مجمع التأمينات، واستمر الاتجاه نحو دور السينما الحديثة من قبل شركة سينما البحرين، التي افتتحت مجمعات سينمائية في مجمع السيف في العام 1998 وفي سار في العام 2000 على التوالي، ومن بعدها، تم افتتاح سينما مستقلة هي سينما الدانة بمجمع الدانة بالعام 2002.
ومنذ بدء عملياتها في العام 1968، نمت شركة البحرين للسينما 'سينيكو' لتصبح مجموعة ترفيهية إقليمية بارزة، مع عمليات تمتد إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وبدعم من خبرتها الفريدة وابتكاراتها الرائدة وشغفها بإرضاء العملاء، تتألف الأنشطة التجارية الأساسية للمجموعة من دور السينما والمطاعم ومراكز الترفيه الداخلية والاستثمار العقاري.
سينمات: أوال، البحرين، والنصر
في أواخر الستينات، أي نحو العام 1968، بدأت الشركة عملياتها في البحرين بعد الاستحواذ على سينما أوال وسينما البحرين وسينما النصر، ثم افتتحت سينما الحمراء كأول مسرح مكيف في البحرين، وشهد العام 1971 افتتاح سينما أوال الجديدة في المنامة بعد هدم مبناها القديم، أما في العام 1976 فقد أعيد تسمية شركة البحرين للسينما وتوزيع الأفلام إلى شركة البحرين للسينما، وتم تحويل سينما النصر إلى مسرح مكيف بالعام 1979، وعبر هذه المراحل، واصلت الشركة عملها إلى العام 1989 حين أدرجت في بورصة البحرين.
التحول الكبير
وكان العام 1997 بمثابة التحول الكبير، إذ تم افتتاح مجمع سينمائي جديد بست شاشات في مجمع السيف، وسرعان ما تم افتتاح مجمع سينمائي لسينما الجزيرة بشاشتين في المحرق، وافتتاح مجمع سينمائي جديد بأربع شاشات في سار بالعام 2000، والقفزة كانت كبيرة في العام 2001 حينما افتتحت الشركة مجمعًا سينمائيًا بعشر شاشات في مجمع السيف، دعمته بافتتاح أول مطعم بوفيه (رانديفو) في المجمع ذاته بالعام 2002، ثم الذهاب إلى الدوحة بالعام 2004 حيث تم افتتاح مجمع سينمائي بـ 14 شاشة في سيتي سنتر الدوحة.
تنويع الاستثمار
ومنذ العام 2007، نوعت الشركة استثماراتها من المطاعم في دور السينما، والعقارات، والتوسع خليجيًا، إذ افتتحت في العام 2009 شركة قطر البحرين الدولية للسينما، ومنها افتتاح مجمع سينمائي بست شاشات في مجمع وادي السيل، فيما على طاولة الإدارة تشكيلة من الأفكار التطويرية التي يدفعها الطموح لتنويع الاستثمار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البلاد البحرينية

منذ 5 أيام

• البلاد البحرينية

هذه هي أجمل جزر العالم لعام 2025

عند الحديث عن الجمال الطبيعي والشواطئ الخلابة والثقافات الغنية، تأتي جزر جنوب شرق آسيا في الصدارة، وعلى رأسها جزيرة بالي الإندونيسية التي صُنّفت كأجمل جزيرة في العالم. هذا التقييم جاء نتيجة توازن فريد بين المناظر الطبيعية الساحرة، والشواطئ الرملية البيضاء، والمعابد الروحية، والمغامرات الاستوائية، ما يجعل بالي وجهة لا تُضاهى لعشاق السفر والاسترخاء والاستكشاف. إلى جانب بالي، تبرز مجموعة من الجزر الأخرى التي تُعد من بين الأجمل عالميًا، لكلٍ منها سحرها الخاص وتجربتها الفريدة مثل سريلانكا، كوبا، جامايكا. وتعد بالي هي الأفضل، بحسب تصنيف جديد من Travelbag وقد صنف موقع حجز العطلات 45 من أشهر وجهات الجزر طويلة المدى حول العالم وذلك بناءً على الرحلات الجوية من المملكة المتحدة وفقًا لعدد على منصة إنستغرام لكل منها، إذ احتلت الجزيرة الإندونيسية المركز الأول. فيما يبدو أنها قد حصدت 75.1 مليون وسم، وهذا ليس مفاجئًا، حيث إن بالي واحدة من أروع وجهات الجزر بالعالم، كما تشتهر بركوب الأمواج والمشي لمسافات طويلة والاستمتاع بالحياة البرية علاوة على هذا قد صنفت مؤخرًا كواحدة من أفضل الوجهات الثقافية بالعالم. وقد احتلت سريلانكا، المعروفة كذلك باسم "لؤلؤة المحيط الهندي"، المركز الثاني مع 18 مليون هاشتاج، وقد حلّت كوبا في المركز الثالث بـ 15.3 مليون. سواء اخترت بالي بجمالها الطبيعي الخلاب، أو سريلانكا بثقافتها العريقة، أو كوبا بأجوائها التاريخية، أو جامايكا بنسيمها الموسيقي، فإن كل جزيرة من هذه الجزر تحمل تجربة لا تُنسى، وكل ما عليك فعله هو اختيار ما يناسبك منها لتبدأ مغامرتك في الجمال الخالص. هذه هي أجمل جزر العالم 2025:

البلاد البحرينية

١٠-٠٥-٢٠٢٥

• البلاد البحرينية

شغف 'الشاشات' في الستينات إلى الاستثمار الحديث

ذاكرة الصورة لها أثر فارق ومعها شريط من الذكريات.. هل يمكن أن نتخيل كيف كان الناس في البحرين يرفهون عن أنفسهم؟ قبل الحديث عن تاريخ شركة البحرين للسينما 'سينيكو'، سنعود إلى أوائل الأربعينات، إذ افتتحت شركة نفط البحرين سينما في عوالي لموظفيها، ثم انتقلت السينما إلى مبنى مختلف بالعام 1958 إلى آخر حياتها في العام 1991. شاشات المنامة والمحرق سنبقى في حقبة الخمسينات والستينات، إذ افتُتحت 8 دور سينما منها: اللؤلؤة، الحمراء، النصر، أوال. أما أول سينما افتتحت في المحرق فهي سينما الجزيرة في العام 1955، وصولًا إلى العام 1996 حين افتتحت أول سينما على الطراز الحديث، وهي سينما 'دلمون'، في مجمع التأمينات، واستمر الاتجاه نحو دور السينما الحديثة من قبل شركة سينما البحرين، التي افتتحت مجمعات سينمائية في مجمع السيف في العام 1998 وفي سار في العام 2000 على التوالي، ومن بعدها، تم افتتاح سينما مستقلة هي سينما الدانة بمجمع الدانة بالعام 2002. ومنذ بدء عملياتها في العام 1968، نمت شركة البحرين للسينما 'سينيكو' لتصبح مجموعة ترفيهية إقليمية بارزة، مع عمليات تمتد إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وبدعم من خبرتها الفريدة وابتكاراتها الرائدة وشغفها بإرضاء العملاء، تتألف الأنشطة التجارية الأساسية للمجموعة من دور السينما والمطاعم ومراكز الترفيه الداخلية والاستثمار العقاري. سينمات: أوال، البحرين، والنصر في أواخر الستينات، أي نحو العام 1968، بدأت الشركة عملياتها في البحرين بعد الاستحواذ على سينما أوال وسينما البحرين وسينما النصر، ثم افتتحت سينما الحمراء كأول مسرح مكيف في البحرين، وشهد العام 1971 افتتاح سينما أوال الجديدة في المنامة بعد هدم مبناها القديم، أما في العام 1976 فقد أعيد تسمية شركة البحرين للسينما وتوزيع الأفلام إلى شركة البحرين للسينما، وتم تحويل سينما النصر إلى مسرح مكيف بالعام 1979، وعبر هذه المراحل، واصلت الشركة عملها إلى العام 1989 حين أدرجت في بورصة البحرين. التحول الكبير وكان العام 1997 بمثابة التحول الكبير، إذ تم افتتاح مجمع سينمائي جديد بست شاشات في مجمع السيف، وسرعان ما تم افتتاح مجمع سينمائي لسينما الجزيرة بشاشتين في المحرق، وافتتاح مجمع سينمائي جديد بأربع شاشات في سار بالعام 2000، والقفزة كانت كبيرة في العام 2001 حينما افتتحت الشركة مجمعًا سينمائيًا بعشر شاشات في مجمع السيف، دعمته بافتتاح أول مطعم بوفيه (رانديفو) في المجمع ذاته بالعام 2002، ثم الذهاب إلى الدوحة بالعام 2004 حيث تم افتتاح مجمع سينمائي بـ 14 شاشة في سيتي سنتر الدوحة. تنويع الاستثمار ومنذ العام 2007، نوعت الشركة استثماراتها من المطاعم في دور السينما، والعقارات، والتوسع خليجيًا، إذ افتتحت في العام 2009 شركة قطر البحرين الدولية للسينما، ومنها افتتاح مجمع سينمائي بست شاشات في مجمع وادي السيل، فيما على طاولة الإدارة تشكيلة من الأفكار التطويرية التي يدفعها الطموح لتنويع الاستثمار.

البلاد البحرينية

٠١-٠٥-٢٠٢٥

• البلاد البحرينية

الفيلم السعودي 'إسعاف' في 'سينيكو'

من بين الأفلام الجديدة التي تستحق المشاهدة في صالات السينما، يبرز الفيلم السعودي الكوميدي 'إسعاف'، الذي يُعرض هذا الأسبوع في دور عرض شركة البحرين للسينما 'سينيكو' ضمن مجموعة من الأعمال الحديثة. يُعد هذا الفيلم الأول من نوعه في العالم العربي الذي يُعرض بتقنية 'IMAX'، وتم تصويره بالكامل في مدينة الرياض. يقدم فيلم 'إسعاف' تجربة سينمائية مليئة بالمغامرات في إطار كوميدي، وهو من إخراج البريطاني كولن تيج، الذي سبق له أن أخرج مسلسل 'رشاش'. تدور أحداث الفيلم حول شخصيتين، 'عمر' و 'خالد'، يعملان في الإسعاف ويواجهان العديد من التحديات، خصوصا بسبب اختلاف طباعهما؛ إذ يجسد أحدهما الشخصية الجادة والمسؤولة، بينما يمثل الآخر الشخصية المتهورة وغير المبالية. تنقلب حياتهما رأسا على عقب بعد تورطهما مع رجل غامض يحمل حقيبة مليئة بالنقود، لتنطلق سلسلة من المغامرات المشوقة والمواقف الكوميدية. ويُعد الفيلم أول تجربة للكاتب والممثل إبراهيم الحجاج في كتابة السيناريو، حيث تولى دور البطولة أيضا، بالتعاون مع الكاتب ألبرتو لوبيز في تطوير النص. ويضم الفيلم مجموعة من الممثلين المميزين، منهم: إبراهيم الحجاج، محمد القحطاني، حسن عسيري، البحرينية القديرة لطيفة المجرن، فهد البتيري، فيصل الدوخي، نرمين محسن، نواف الشبيلي، علي إبراهيم، بسمة داود، بندريتا، سعيد صالح، مهند الصالح، ومهدي الناصر. ونافس فيلم 'إسعاف' حديثا، في الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. واستطاع فيلم 'إسعاف' أن يحقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر السعودي، وحقق في أسبوعين من عرض الفيلم 5 ملايين ريال سعودي، وتغلب على فيلم 'سيكو سيكو' في الإيرادات. الفيلم خطوة جديدة ومهمة في مجال الإنتاج السينمائي العربي المشترك، ويمهد لآفاق أوسع في التعاون بين السعودية ومصر في مجال صناعة الأفلام السينمائية، وهذا ما يجعله علامة بارزة للأعمال السينمائية العربية المعاصرة. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.