
اتحاد الكرة يسعى للتعاقد مع خبير أجنبي لتطوير الناشئين والشباب
يخطط اتحاد الكرة المصري للتعاقد مع خبير أجنبي متخصص في تطوير قطاع الناشئين والشباب، اعتبارًا من مايو المقبل، ضمن خطة طويلة الأمد تهدف إلى الارتقاء بمستوى المواهب الكروية في مصر.
وتهدف هذه الخطوة إلى تبني أساليب تدريب حديثة، تضمن تطوير اللاعبين وفق أسس علمية متطورة.
وأوضحت مصادر داخل الاتحاد أن هناك عملية متابعة دقيقة للمواهب الكروية في مختلف أنحاء الجمهورية، من خلال خبراء متخصصين يعملون على اكتشاف اللاعبين الواعدين وتقييمهم وفق معايير دقيقة.
وأكد مسؤولو الاتحاد أن هذه الخطة تحتاج إلى فترة تمتد بين 7 إلى 8 سنوات لتحقيق أهدافها، مع ضمان استمراريتها بغض النظر عن الإدارات المتعاقبة.
على صعيد آخر، يستعد منتخب الشباب المصري للمشاركة في بطولة أمم إفريقيا تحت 20 عامًا، والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 27 أبريل إلى 18 مايو، حيث يتأهل منها أربعة منتخبات إلى كأس العالم بتشيلي، المقرر إقامته من 27 سبتمبر إلى 19 أكتوبر بمشاركة 24 منتخبًا.
وفي إطار التحضيرات، خاض منتخب الشباب مواليد 2005 معسكرًا تدريبيًا في قطر، تخللته ثلاث مباريات ودية، حيث فاز على منتخب الإمارات الأولمبي بنتيجة 5-1، وتعادل مع قطر الأولمبي 1-1، فيما خسر أمام كرواتيا الأولمبي 2-3. وقدم المنتخب أداءً مبشرًا في أولى تجاربه الدولية تحت قيادة المدير الفني أسامة نبيه، الذي تولى المهمة قبل بضعة أسابيع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
سان جيرمان يقترب من الثنائية المحلية ويبحث عن تعزيز ثقته قبل النهائي القاري
يُعدّ نهائي كأس فرنسا في كرة القدم بروفة حقيقية لباريس سان جيرمان قبل الاستحقاق القاري المفصلي في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر الإيطالي، عندما يواجه رينس السبت على ملعب "ستاد دو فرانس" في ضواحي باريس. يلهث سان جيرمان منذ استحواذ شركة قطر للاستثمارات الرياضية عليه قبل حوالي 15 عاماً خلف لقبه القاري الأول في المسابقة الأعرق أوروبيا، وهو بات هذا الموسم قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمه بعدما سبق له أن خاض نهائي عام 2000 الذي خسره أمام بايرن ميونيخ الألماني 0-1. أي شيء غير الفوز سيكون بمثابة جائزة ترضية للاعبي نادي العاصمة الذين باتوا على بُعد 90 دقيقة فقط من رفع كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخهم. رغم ذلك، يُدرك الإسباني لويس إنريكي مدرب سان جيرمان أن الاحتفاظ بكأس فرنسا، وبالتالي تحقيق اكتساح كامل للألقاب المحلية بعد كأس الأبطال والدوري، سيعزز ثقته بنفسه قبل مواجهة إنتر على ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ في 31 أيار / مايو. وأكد مدرب "لا روخا" السابق البالغ 55 عاماً هذا الأسبوع خلال مؤتمر صحافي عقده في مركز تدريب باريس سان جيرمان، والذي نُظِّم خصيصاً لنهائي دوري أبطال أوروبا: "بصراحة، تركيزي منصبّ على المباراتين، نهائي كأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا". وأضاف: "أفضل ما في الأمر هو أنه لا يوجد شيء مميز نستعد له. لقد وصلنا إلى هذه المرحلة بفضل أسلوب لعبنا المميز، والآن كل ما يهم هو إظهار كامل قوتنا". مغامرة سهلة نسبياً وسيسمح الفوز على رينس في "ستاد دو فرانس" لسان جيرمان بتكرار سيناريو الموسم الماضي حين حقق ثنائية الدوري والكأس، خلال أول موسم لإنريكي في عاصمة الأناقة. ورغم أن كأس دوري الأبطال ما زالت مستعصية على سان جيرمان، إلا أنه حقق إنجازات مدوية على الصعيد المحلي منذ استحواذ قطر عليه حيث بات يحمل الرقم القياسي لعدد الانتصارات بلقب "ليغ1" (12)، كما أحرز كأس فرنسا 15 مرة، وهو رقم قياسي أيضاً، منها سبع مرات في آخر 10 مواسم. قال المهاجم المتألق عثمان ديمبيلي، هداف سان جيرمان هذا الموسم برصيد 33 هدفاً في جميع المسابقات: "علينا أن نتعامل مع كل شيء على حدة. قبل التفكير في دوري أبطال أوروبا، نفكر في نهائي كأس فرنسا، لأنه من المهم الفوز بكل لقب". أحرز ديمبيلي (28 عاما) في أيار / مايو لقب أفضل لاعب في الدوري الفرنسي الموسم الحالي ضمن جوائز الرابطة الوطنية للاعبين المحترفين. حلّق سان جيرمان خارج السرب كما دأب أن يفعل في السنوات الأخيرة، فأنهى الدوري متصدراً الترتيب بفارق 19 نقطة عن مطارده المباشر مرسيليا (84 مقابل 65)، ما يؤكد اتساع الهوة الكبيرة بينه وبين باقي الأندية. اعتبرت مغامرة سان جيرمان في كأس فرنسا سهلة نسبياً، حيث خاض 4 مباريات توالياً ضد فرق من دوريات أدنى منذ فوزه على لنس بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي في دور الـ 32 في كانون الثاني / ديسمبر الماضي. فاز على إسبالي من الدرجة الثالثة 4-2 في دور الـ 32، وعلى لو مان من الدرجة الثالثة 2-0 في ثمن النهائي واكتسح استاد بريوشان من الدرجة الرابعة 7-0 في ربع النهائي، قبل أن يقصى دانكيرك من الدرجة الثانية 4-2 في المربع الذهبي. خوف من الهبوط وينصب تركيز رينس حالياً على الفوز بكأس فرنسا للمرة الثالثة في تاريخه، على وقع مواجهته خوف الهبوط إلى الدرجة الثانية حيث يخوض ملحقاً فاصلاً. اعتبر الوصول إلى النهائي إنجازاً كبيراً لرينس، الفائز باللقب مرتين خلال حقبة مجده في خمسينات القرن الماضي (1950 و1958)، لكنه لم ينجح لاحقاً في بلوغ المباراة النهائية منذ عام 1977، عندما تغلب عليه سانت إتيان 2-1. طغى صراع رينس للبقاء في الدرجة الأولى على انجاز بلوغه نهائي الكأس، حيث أدت خسارته أمام ليل 1-2 في المرحلة الـ 34 الأخيرة إلى تراجعه للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للبقاء أو الهبوط. أنهى الموسم الحالي من دون أي فوز في مبارياته الأربع الأخيرة، فتعرض لثلاث هزائم مقابل تعادل. لذلك، تأتي الرحلة إلى "ستاد دو فرانس" بين مباراتي الملحق ضد متز الذي احتل المركز الثالث في الدرجة الثانية، حيث يجد نفسه أمام واجب تخطي هذه العقبة في حال أراد البقاء في دوري النخبة الموسم المقبل. انتهت مباراة الذهاب على أرض متز بالتعادل 1-1 الأربعاء، بعدما عوّض رينس تأخره ليضع نفسه في موقف جيد قبل الإياب على أرضه ملعب أوغوست-دولون الخميس المقبل. ويأمل مدرب رينس المالي سامبا دياوار أن يتمكن فريقه من الاستمتاع بالنهائي من دون أي ضغوطات. قال ابن الـ 47 عاماً بعد مواجهة الأربعاء: "علينا التأكد من أننا نتعافى جيداً، وأن نحاول الاستمتاع بالنهائي رغم كل شيء. لا يمكننا التضحية بهذه المناسبة". وأضاف: "أريد من لاعبي فريقي الاستمتاع بالنهائي، والاستفادة القصوى منه، من دون المساس بفرصنا في ما يليه. لا أريد أن يتعرض أي منهم للإصابة". ويستطيع رينس الذي توّج بلقبه الكبير الأخير عام 1962 عندما احرز الدوري، أن يستمد الثقة من تعادله مع سان جيرمان في الدوري هذا الموسم بالنتيجة ذاتها ذهاباً وإياباً (1-1).


النهار
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
خطّة الدوري الفرنسي لوقف هيمنة باريس سان جيرمان
في ظل سيطرته شبه المطلقة على الدوري الفرنسي خلال العقد الأخير، بات باريس سان جيرمان في مرمى إصلاحات جذرية تستهدف إعادة التوازن إلى بطولة فقدت الكثير من إثارتها. وبعد أن تُوِّج العملاق الباريسي بـ11 لقب دوري من أصل آخر 13 نسخة، متجاوزاً سانت اتيان في صدارة المتوّجين تاريخياً، لم يبقَ أمام بقية الأندية سوى المشاهدة من بعيد، في وقت تتسارع فيه الجهود لفرملة هذا التفوّق المفرط. فمنذ استحواذ "قطر للاستثمارات الرياضية" على النادي في عام 2011، لم يجد باريس سان جيرمان من ينافسه فعلياً سوى محاولتين نادرتين، الأولى من موناكو في موسم 2016-2017، والثانية من ليل في موسم 2020-2021، وحتى حين فاز هذان الفريقان، احتاجا إلى أرقام استثنائية لتجاوز كتيبة باريس، ما يؤكد أنّ المنافسة أصبحت عبئاً ثقيلاً على بقية الأندية. هذا الموسم، ومع وجود لويس إنريكي مدرباً، ولويس كامبوس مديراً رياضياً، حسم الفريق الباريسي اللقب قبل ست مراحل من النهاية، في مشهد أصبح مألوفاً. أما على الصعيد الأوروبي، فالفريق يستعد لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان في 31 أيار/ مايو، في موسم يعكس الفارق الهائل بين باريس وبقية الأندية الفرنسية من حيث الإمكانيات والموارد البشرية والمادية. خطة جديدة من الدوري الفرنسي وفي محاولة لاستعادة بعض التوازن، كشفت صحيفة "ليكيب" عن نية رابطة الدوري الفرنسي إجراء تغييرات ثورية على نظام المسابقة، ومن بين أبرز المقترحات المطروحة، إقامة "بلاي أوف" (مباريات فاصلة) لتحديد بطل الدوري، بدءاً من الموسم المقبل. وتقوم الفكرة على تأهل الأربعة الأوائل من الدوري المنتظم إلى نصف نهائي ونهائي حاسم، مع الإبقاء على ترتيب الدوري أساساً لتحديد المشاركين في دوري أبطال أوروبا. هذا الاقتراح الذي يقوده داميان كومولي، رئيس مجموعة العمل المكلّفة بتطوير منتج الدوري، يهدف إلى كسر الرتابة التي باتت تلازم البطولة، وزيادة نسب المشاهدة والإثارة الجماهيرية. ورغم أن من المتوقع أن يحظى بدعم واسع من الأندية الطامحة للعودة إلى الواجهة، فإنّ باريس سان جيرمان لن يكون متحمّساً له، خصوصاً مع ازدحام روزنامته بمباريات محلية وقارية ودولية، ما قد يعرّض لاعبيه لإرهاق إضافي.


الميادين
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الميادين
قرعة التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة السلة "قطر 2027"
سحبت مساء اليوم الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة، قرعة التصفيات الآسيوية المؤهّلة إلى كأس العالم لكرة السلة "قطر 2027". ويتنافس في التصفيات 16 منتخباً وهي: الصين تايبيه، غوام، الهند، العراق، أستراليا، الفلبين، نيوزيلندا، اليابان، الأردن، لبنان، كوريا الجنوبية، الصين، إيران، قطر، سوريا، والسعودية. المجموعة الأولى: أستراليا، نيوزيلندا، غوام والفلبين. المجموعة الثانية: اليابان، الصين، كوريا الجنوبية والصين تايبيه. المجموعة الثالثة: إيران، الأردن، سوريا والعراق. المجموعة الرابعة: لبنان، السعودية، الهند وقطر. LET'S GO 😤