
'خارجية النواب' تؤكد رفضها ترحيل متسللين من الولايات المتحدة إلى ليبيا
أكدت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي، على رفضها ترحيل ما وصفتهم بالمتسللين والمجرمين من الولايات المتحدة الأمريكية إلى ليبيا.
وقالت اللجنة في بيان لها، إن هذا التصرف يمثل اعتداء سافرا على السيادة الوطنية الليبية، وتجاوزا خطيرا لكل الأعراف الدبلوماسية والقانونية، ولا يستند إلى أي اتفاقية أو إطار قانوني بين البلدين.
وأضافت اللجنة، أن أي محاولة لإجبار الدولة الليبية على قبول متورطين في جرائم أو مخالفات قانونية داخل الأراضي الأميركية «تعد تدخلا غير مقبول في الشأن الداخلي، وستقابل بموقف حازم ورد سياسي واضح.
وأكدت لجنة الخارجية رفض ليبيا القاطع استقبال أي أفراد يشكلون تهديدا أمنيا أو جنائيا، مهما كانت جنسياتهم أو أوضاعهم القانونية، مشددا على أن تحميل ليبيا عبء هؤلاء يعد تصرفا غير مسؤول من جانب الإدارة الأميركية، في ظل مرور ليبيا بظروف استثنائية معقدة، ولا يمكن القبول تحت أي ظرف بمثل هذه الإملاءات.
وأوصت حال إقدام جهة رسمية أميركية على تنفيذ هذه الخطوة الأحادية، باتخاذ إجراءات سياسية صارمة، من شأنها التأثير سلبا على التعاون الحالي والمستقبلي في مختلف المجالات.
وقالت لجنة الخارجية: 'الإصرار على هذا المسار يُعبر عن نهج لا يعكس نوايا صادقة تجاه تطوير العلاقات الثنائية، بل يُوحِي بتعامل مع ليبيا على أنها مجرد ساحة للتخلص من أعباء داخلية تخص الجانب الأميركي'.
وأضافت: 'ندعو كافة الأطراف الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية إلى احترام السيادة الوطنية الليبية والتعامل مع ليبيا على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المتوازنة، بعيدًا عن الممارسات الأحادية'.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 39 دقائق
- عين ليبيا
ارحمونا.. الشعب الليبي ملّ!
ارحمونا… فالشعب الليبي لم يعد يحتمل هذا العبث السياسي الذي طال أمده، وهذه المسرحيات المتكررة التي تُدار داخل أروقة البعثة الأممية ومجلس الأمن، تحت مسمى 'حل الأزمة الليبية'، الحقيقة التي لا يريد أحد أن يواجهها، هي أن الليبيين سئموا من المراحل الانتقالية، ومن الحوارات العقيمة، ومن إعادة إنتاج ذات الفشل، بوجوه متكررة ويعاد تصديرها عبر ممرات السياسة الدولية. إلى البعثة الأممية: أنتم لم تعودوا طرفًا مساعدًا، بل أصبحتم أحد أسباب المأساة منذ سنوات، والبعثة تُشرف على خطط وخرائط طريق وجلسات حوار، وكلها تنتهي إلى لا شيء. المؤلم أن كل هذه التحركات لا تعبّر عن طموحات الليبيين، ولا عن تطلعاتهم لدولة مدنية مستقرة، بل تُصمم لتناسب توازنات الخارج وتحمي. أجسام. بعينها. في الداخل. هل يُعقل أن يُترك مصير وطن بحجم ليبيا رهينة حسابات بعض الموظفين الدوليين؟ هل يُعقل أن يتحوّل عمل البعثة إلى إدارة للأزمة لا إلى حلّها؟ كل ما نراه اليوم هو تعطيل مقصود لمسار الانتخابات، وشرعنة لأجسام منتهية الصلاحية، وتجميد لإرادة شعب خرج مرارًا يطالب بحقّه في صندوق اقتراع نظيف. إلى مجلس الأمن: أين أنتم؟ أين هو المجلس الذي يزعم أنه يحافظ على الأمن والسلم الدوليين؟ ما الذي يمنعكم من تنفيذ قراراتكم بشأن ليبيا؟ لماذا هذا الصمت الدولي إزاء من يُفشل المسارات الديمقراطية، ومن ينهب الثروات، ومن يرفض التداول السلمي للسلطة؟ هل ليبيا أصبحت مجرد ورقة ضمن صراع نفوذ لا علاقة له بمصير شعبها؟ ليبيا ليست حقل تجارب.. ليبيا ليست أرضًا سائبة. ليبيا ليست رهينة بيدكم إلى الأبد لقد تعب الليبيون من القهر السياسي. لقد انهكتهم وعودكم الكاذبة، وموائدكم المستديرة التي لا تثمر إلا سرابًا. يريد الليبيون حقهم في دولة، في سيادة، في دستور، في انتخابات لا تتحكم فيها العواصم الأجنبية ولا تقرر نتائجها المكاتب الدولية. نقولها بوضوح: إما أن تفتحوا الطريق أمام حلّ جذري حقيقي، أو ترفعوا أيديكم عن هذا الوطن كل يوم يمرّ على هذا التعطيل، تدفع ثمنه أسرٌ ليبية، وتُهدر فيه فرص التنمية، ويُسرق فيه المستقبل من الشباب الذين لم يعرفوا طعم الاستقرار. ولتعلموا: الشعب الليبي قد يصبر، لكنه لا ينسى… وإذا انفجر صوته، فلن تُسكتوه لا ببياناتكم، ولا بمبعوثيكم، ولا بتقاريركم الدبلوماسية الباردة. ارحلوا فلم نعد نثق لا فيك ولا في من وراكم ولا في مسرحياتكم السمجة التي تكررت على مدار السنيين. ليبيا لابد منها وأن طال المشوار. الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.


عين ليبيا
منذ 44 دقائق
- عين ليبيا
تقرير حقوقي: 476 ضحية تعذيب في سجون «الحوثيين» خلال سبع سنوات
كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن وفاة 476 مختطفًا تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي خلال الفترة من يناير 2018 وحتى أبريل 2025، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان يتزامن مع اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب (26 يونيو). وبحسب التقرير، تعرض المختطفون لأنواع متعددة من التعذيب الجسدي والنفسي المفضي إلى الوفاة، بينهم 18 طفلًا، و23 امرأة، و25 مسنًا، وقد فارق بعضهم الحياة داخل الزنازين، بينما توفي آخرون بعد أيام من إطلاق سراحهم نتيجة تدهور حالتهم الصحية، وسط مساعٍ حوثية للتنصل من المسؤولية. ووثّقت الشبكة اختطاف الجماعة لـ1937 شخصًا خلال الفترة ذاتها، بينهم 117 طفلًا، و43 امرأة، و89 مسنًا، وذلك في 17 محافظة يمنية، ما يعكس تصاعدًا ممنهجًا في حملات القمع والانتهاك. كما أشار التقرير إلى أن الحوثيين يديرون ما مجموعه 641 سجنًا في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، منها 368 من السجون الرسمية التي استولوا عليها، و273 سجنًا سريًا استحدثت داخل مؤسسات حكومية ومواقع عسكرية ومدنية، بما في ذلك وزارات ومراكز تحفيظ قرآن ومنازل شخصيات سياسية. وأكدت الشبكة أنها تتابع بقلق بالغ تزايد ظاهرة السجون السرية وتعذيب المختطفين وإساءة معاملتهم، واصفة ذلك بأنه مؤشر خطير على تدهور أوضاع حقوق الإنسان في اليمن. ويأتي التقرير في وقت تشهد فيه البلاد استمرارًا في النزاع المسلح والانهيار المؤسسي، وسط تقاعس دولي عن محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين، وخاصة المختطفين والمخفيين قسريًا.


عين ليبيا
منذ 44 دقائق
- عين ليبيا
أسامة كريم أمام القضاء السويدي.. تبريرات مثيرة بشأن مشاركته في حرق الكساسبة
وسط صدمة الرأي العام الدولي، تواصل محكمة ستوكهولم النظر في قضية الجهادي السويدي من أصل عربي، أسامة كريم، المتهم بالمشاركة في واحدة من أبشع جرائم تنظيم 'داعش'، وهي جريمة إحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيًّا داخل قفص حديدي في سوريا عام 2015. وخلال جلسات المحاكمة، التي انطلقت في الرابع من يونيو الجاري، لزم كريم الصمت التام، ورفض الإدلاء بأي تصريحات مباشرة أمام المحكمة، فيما اكتفى الادعاء العام بعرض مقاطع من استجواباته السابقة ووثائق التحقيق الرسمية. وأكد المحامي ميكايل ويسترلوند، ممثل الطرف المدني، أن المتهم البالغ من العمر 32 عاماً لم يُبدِ أي علامات ندم أو تعاطف، مضيفاً أن 'المشهد المروع لإعدام الكساسبة كان كفيلاً بإحداث صدمة نفسية لأي إنسان، لكن كريم تصرف وكأن الجريمة ألهمته للمضي أبعد في أعمال الإرهاب'، مشيراً إلى أن المتهم واصل لاحقاً أنشطته ضمن خلايا تنظيم داعش في أوروبا، بحسب ما نقله 'The Brussels Times'. وتعد السويد الدولة الوحيدة التي قررت فتح تحقيق وملاحقة قانونية مباشرة بحق كريم عن مشاركته في الجريمة البشعة التي هزت العالم عام 2015، في وقت سبق فيه لمحاكم أوروبية أن أصدرت أحكاماً طويلة بالسجن بحقه حيث حكمت فرنسا عليه بالسجن 30 عاماً لدوره في هجمات باريس 2015، وأصدرت بلجيكا بحقه حكماً بالسجن المؤبد بعد إدانته في تفجيرات بروكسل 2016. من جهتها، حاولت محاميته بيترا إكلوند التشكيك في قوة الأدلة المقدمة، مشيرة إلى أن موكلها أصبح 'الناجي الوحيد من المجموعة المنفذة'، وأن جميع المشاركين الآخرين في الجريمة قد قتلوا، ما يجعل جمع الشهادات شبه مستحيل. وزعمت إكلوند أن كريم 'لم يكن يعلم بما سيحدث'، وأنه 'مكث فقط 15 إلى 20 دقيقة' في موقع الجريمة قبل أن يفاجأ بتجهيز الكاميرات، بحسب ما ورد في أقواله خلال التحقيقات. لكن الفيديو الذي نشره تنظيم داعش في فبراير 2015 لا يزال دليلاً محورياً في القضية، حيث يظهر الطيار الأردني معاذ الكساسبة داخل قفص معدني، مرتدياً الزي البرتقالي، قبل أن يتم حرقه حياً على يد أحد المسلحين، ويظهر كريم في محيط المشهد وفقاً لتحليل النيابة العامة السويدية. ومن المنتظر أن تصدر محكمة ستوكهولم حكمها النهائي في القضية يوم 31 يوليو المقبل، عند الساعة الحادية عشرة صباحاً بتوقيت العاصمة السويدية، في محاكمة وُصفت بأنها 'رمزية وعدالة مؤجلة لجريمة صدمت الإنسانية'.