
الضالع.. الصليب الأحمر الدولي ينظم ورشة عمل حول التعريف بدوره وتدخلاته الإنسانية
نفذت اللجنة الدولية للصليب الأحمر صباح اليوم الإثنين الموافق 19 مايو 2025م في محافظة الضالع ورشة تعريفية بدور الصليب الأحمر وتدخلاته الإنسانية ، حيث هدفت هذه الورشة والتي إستهدفت أعضاء من اللجان المجتمعية والمؤثرين من إعلاميين وتربويين وخطباء مساجد ، توعية وتعريف بأنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر خصوصاً في مجال الحماية ومعرفة حقوق وواجبات المجتمع والكادر الصحي حول العنف ضد الرعاية الصحية. بالأضافة إلى دورها الهام في حماية المدنيين أثناء النزاعات والعمل بموجب إتفاقيات جنيف .
وأدار الورشة كلاً من د. وليد الشعيبي مسؤول قسم الإعلام والنشر باللجنة الدولية للصليب الأحمر مكتب عدن الذي غطى مجالات عديدة من نشأة الصليب الأولى وتدخلاته .
والأستاذة سمر الأغبري موظف قسم الحماية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر مكتب عدن والتي قدمت شرح مفصل عن عمل الصليب الأحمر الدولي خاصة قسم الحماية .
وبحضور الأستاذ بلال البرهمي منسق الصليب الأحمر في محافظة الضالع.
حيث شهدت الورشة نقاشات ومداخلات قيمة من الجميع أثرت الورشة وخرجت بعدة توصيات قبل أن يتم إختتام الورشة التي أمتدت أربع ساعات.
*من عبدالسلام السييلي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 10 دقائق
- سعورس
تحذيرات من تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور
وجاءت هذه التحذيرات في بحث أجراه علماء من جامعة ماريلاند، ونشرته مجلة «أوبن فوروم إنفكشيس ديزيزيس». وتكشف الدراسة أن القطط المصابة بفيروس H5N1، السلالة الأكثر فتكا من إنفلونزا الطيور، تتجاوز أنظمة الرصد الحالية، ما يحتم ضرورة إعادة النظر في آليات المتابعة والمراقبة. ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة موجة تفش غير مسبوقة أثرت بشكل كبير على قطاعي الدواجن والألبان. وتقول الدكتورة كريستين كولمان، المتخصصة في الأمراض المعدية المنقولة بالهواء: «لدينا أدلة واضحة على أن إنفلونزا الطيور تشكل خطرا مميتا على القطط، لكننا لا نعرف المدى الحقيقي لانتشار الفيروس بينها». وتضيف أن هذا الجهل بالمعدلات الفعلية للإصابة يحول دون تقييم دقيق لمخاطر انتقال العدوى إلى البشر. وبحسب «ساينس ألرت»، تكتسب هذه المخاوف زخما إضافيا مع بدء هجرة الطيور الربيعية، التي قد تسهم في نشر الفيروس عبر مناطق أوسع. كما يتوقع الباحثون ارتفاعا في عدد الإصابات مع حلول فصل الصيف، سواء بين الحيوانات الأليفة أو البرية. ويؤكد الباحثون على الحاجة الملحة لتعزيز أنظمة الترصد، وإجراء مزيد من الدراسات لتحديد مدى انتشار الفيروس بين القطط، خاصة تلك التي تعيش في بيئات عالية الخطورة مثل مزارع الألبان.

سعورس
منذ 10 دقائق
- سعورس
«من خلال هذه المشاركة نؤكد التزام المملكة بدعم الجهود الدولية، وحرصنا على بناء نظام صحي أكثر كفاءة ومرونة، يرتقي بجودة الرعاية الصحية ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030».
نظّم المركز السعودي لسلامة المرضى -في إطار التزام المملكة بدعم الجهود الدولية لتعزيز سلامة المرضى- فعالية مصاحبة ضمن أعمال الجمعية العامة الثامنة والسبعين للصحة العالمية (WHA78) لعام 2025، تحت عنوان «من الخطة إلى الأثر.. تسريع تنفيذ الخطة العالمية لسلامة المرضى في عالم محفوف بالمخاطر»، وذلك في قصر الأمم بمدينة جنيف ، وبمشاركة أكثر من 200 من قادة الصحة وصنّاع القرار، وممثلي المنظمات الدولية. وسلّطت الفعالية الضوء على سُبل تسريع تنفيذ الخطة العالمية لسلامة المرضى 2021 - 2030. وفي كلمته بهذه المناسبة أوضح المدير العام للمركز السعودي لسلامة المرضى، الدكتور علي بن طالع عسيري: انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

سعورس
منذ 10 دقائق
- سعورس
قصّ الأثر.. من الرمل إلى الشيفرة
لم يعد قصّ الأثر فنّ تتبّع الخطى، بل علم توقّع الخطوة التالية. تحوّل من رمل يُقرأ إلى بيانات تُفكَّك، ومن فراسة العين إلى فراسة الخوارزمية، حتى صار نمطاً رقمياً لا يتعقّبنا... بل يسبقنا. في زمن الهواتف الذكية، تُجمع تحركاتنا وكلماتنا وتفضيلاتنا بدقة. الخرائط تتابع، الكاميرات ترصد، التطبيقات تغرس الرغبات كما تُفكك الجينات، ارتفع اليقين، وانكمشت معه المساحات الخاصة، ما نفعله لا يمضي دون أثر. نكتب، نبحث، نحدق، نمرر، وكل إشارة تُجمع في ملف رقمي يتضخم بهدوء، الأجهزة التي نظنها ساكنة، ترصد تعبيراتنا، وتقرأ وجوهنا دون أن ندرّبها. حتى النظرات العابرة تُنسج منها خرائط لا تنام. نُبدي رغبة عابرة، فتتشكل حولنا بيئة تستجيب لها بسرعة مدهشة. نذكر سفراً، فتغمرنا عروض الطيران والفنادق. نمرّ على اسم دواء، فيُعرض علينا ومنافسوه. طعام، عطر، سيارة، أو ميلٌ خاطف... يتحوّل إلى إعلان يصلنا دون استئذان. وراء هذا الانسياب الظاهري، تعمل خوارزميات دقيقة على إعادة تشكيل وعينا، وتوجيه اختياراتنا، وصياغة رغباتنا، ودفعنا -غالباً- نحو قرارات محسوبة بعناية، لا تخدمنا بقدر ما تخدم من برمجها. لقد أصبحت بياناتنا وقوداً غير مرئي لتطبيقات تجارية تتقاسم المعلومات، ما نفعله في تطبيق يُوظف في آخر، إعدادات الخصوصية لم تعد كافية، فالأدوات تجاوزت وعي المستخدم، وكشفته في سوق لا تُرى، لكنها ترى كل شيء، وتنسج منه صورة دقيقة عن ميلنا واتجاهاته، حتى التطبيقات التي تزعم العناية بصحتنا أو سكينتنا، تنقل معلوماتنا إلى الأسواق. تطبيقات الصحة وحتى الدورة الشهرية تُستخدم لتسويق منتجات الخصوبة، وتطبيقات اللياقة تجتذب إعلانات المكملات الغذائية، حقيبة لا نذكر أننا بحثنا عنها، تطاردنا في كل منصة. تظهر فجأة في عرض ذكي، فنشتريها، لا لأننا قررنا، بل لأن النظام الرقمي حسم القرار من قبل. ضحكة على مقطع، إعجاب بصورة، تمرير منشور... كلّها إشارات تكشف عن هويتنا الرقمية، والأغرب أن كثيراً مما يُعرض علينا لم ينبع من اختيار صريح، بل صُنع حولنا بدقة توقيت، وظهر في اللحظة التي ظنّ النظام أننا لن نتردد فيها، وكل ذلك بدأ من زر في تطبيق عابر: «موافق» تحت شاشة غامضة... ضغطة واحدة، ومضينا مطمئنين، بينما عدسة الهاتف وميكروفونه يرقبان في صمت، ويجمعان ما لم ننتبه أننا نطقنا به. زر بعنوان «موافق» لا يطلب أكثر من إذن، لكنه (قد) يمنح أكثر مما يُقال، ويأخذ أكثر مما نتوقّع. ورغم أنه يبدو خطوة عابرة في واجهة تطبيق، إلا أنه يحمل التزاماً معقّداَ لا يظهر بوضوح. ما يُعرض في سطر واحد من طلب الإذن، يفتح أبواباً واسعة لأذونات: الوصول للكاميرا، والميكروفون، والموقع، والملفات، وكل ذلك يُجمع في الخلفية بصمت، وبموافقة لم تُفهم كما ينبغي. إنه خيار يحتاج إلى شرح أوسع، وتوعية تسبق الضغط عليه، لا أن تأتي بعده متأخرة. لهذا، تبرز الحاجة إلى ميثاق واضح لا يحتمل المواربة، وسؤال صريح لا يفتح باباً للتأويل: «هل توافق على مشاركة بياناتك مع جهات تجارية؟ نعم / لا.» ميثاق تُلزَم التطبيقات بتنفيذه، وتُواجَه مخالفتُه بتشريعات حازمة تجرّم التطفل، وتُحاسب من يتربّص بوعي الأفراد من خلف الشاشات. أخيراً، ومن هنا تبرز أهمية التعليم والتربية والإعلام والمنابر التوعوية في بناء الحصانة؛ بوصفها أدوات توجيه، وجبهات دفاع عن الوعي، وصيانة للفطرة، وحماية من انكشاف يتجاوز الجسد إلى المبادئ والقيم، خاصة في المراحل التي يتشكّل فيها الوعي لدى الأطفال والنشء. فما يُؤمَل اليوم هو رعايةٌ للوجدان؛ تُنبت البصيرة، وتشدّ الأخلاق إلى جذورها قبل أن تعبث بها رياح الخوارزميات واستمطاراتها.