
تعرف إلى أسماء الفائزين في مسابقة «مالك بن أنس للقرآن والسنة» بسرت
اختتمت مسابقة الإمام مالك بن أنس لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية فى دورتها السابعة مساء أمس الخميس، فيما جرى تكريم الفائزين بالمسجد العتيق بمدينة سرت.
نظم المسابقة مكتب الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية في سرت خلال أيام شهر رمضان، فيما حضر اختتام المسابقة وتكريم الفائزين الأوائل كل من عميد بلدية سرت مختار المعداتي، ومدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف الشيخ الشيباني علي، ورئيس قسم القرآن الكريم بالمكتب الشيخ جهاد امقاوي.
5 مسارات للمسابقة
وقال الشيخ امقاوي إن عدد المشاركين فى المسابقة وصل إلى 72 مشاركا تنافسوا على مدار ثلاثة أيام في 5 جوانب هي: حفظ القرآن الكريم كاملا، وحفظ نصف القرآن، وحفظ ربع القرآن وحفظ خمسة أجزاء الأخيرة من القرآن، وحفظ المستوى الأول من سلسلة المتون العلمية.
وأضاف: «نفتخر بتزايد أعداد حفظة كتاب الله من أبنائنا الطلاب الذين تعلموا من مشايخ بمراكز تحفيظ القرآن الكريم»، مشيرا إلى أن أكثر من 30 طالبا وطالبة حفظوا القرآن خلال الثلاتة الأشهر الماضية في سرت.
وفاز في مسار حفظ القرآن الكريم كاملا الشيخ حفيظ مسعود عبدالحفيظ (من مركز عمر بن الخطاب لتحفيظ القرآن) بالمركز الأول وجائزته عمرة إلى بيت الله الحرام شاملة التكاليف. أما الترتيب الثاني فجاء من نصيب التريكي موسى فرج من مركز عمر بن الخطاب لتحفيظ القرآن الكريم.
وفي مسار حفظ النصف الأخير من القرآن الكريم فجاءت النتائج كما يلي:
الترتيب الأول سالم محمد لبز من مركز أسامة بن زيد لتحفيظ القرآن الكريم. والترتيب الثاني عبدالحكيم ضو من مركز القادسية لتحفيظ القرآن. والترتيب الثالث الشارف علي الشارف من مركز عثمان بن عفان لتحفيظ القرآن.
أما في مسار حفظ الربع الأخير من القرآن الكريم ففاز كل من:
- الترتيب الأول أحمد ناصر حسن من مركز الإمام البخاري لتحفيظ القرآن الكريم.
- الترتيب الثاني أبوشهاب أيمن أبوشعالة من مركز الفتح لتحفيظ القرآن.
- الترتيب الثالث مفتاح عبدالسلام من مركز أسامة بن زيد لتحفيظ القرآن.
وفي مسار حفظ الخمسة الأجزاء الأخيرة من القرآن الكريم ففاز كل من:
الترتيب الأول عمر عدنان عمر من مركز خير المرسلين لتحفيظ القرآن الكريم.
الترتيب الثاني عبدالله أحمد الحاج من مركز الإمام البخاري لتحفيظ القرآن.
الترتيب الثالث محمد عبدالحميد امريض من مركز أسامة بن زيد لتحفيظ القرآن
وأخيرًا في مسار حفظ المستوى الأول سلسلة المتون العلمية ففاز كل من:
- الترتيب الأول محمد أحمد امحمد من مركز أسامة بن زيد لتحفيظ القرآن الكريم وجائزته عمرة شاملة التكاليف لبيت الله الحرام..
- الترتيب الثاني عبدالسلام حسن ألطائش من مركز خير المرسلين لتحفيظ القرآن الكريم.
- الترتيب الثالث الشارف علي الشارف من مركز عثمان بن عفان لتحفيظ القرآن الكريم.
- الترتيب الرابع أحمد محمد الجرو من مركز الإمام البخاري لتحفيظ القرآن الكريم.
وجرى تكريم جميع الفائزين بمنحهم شهادات تقدير ومصاحف وجوائز أخرى تقديرا وعرفانا لجهودهم وحفظهم كتاب الله.
كما كرم مكتب الهيئة العامة للأوقاف على هامش اختتام المسابقة أبناء سرت الذين أحرزو تراتيب على مستوى ليبيا، حيت جرى تكريم الطالب احمد عبدالحفيظ اقدورة المتحصل على الترتيب الأول في جانب الخطابة في المسابقة العامة التي نظمتها جمعية بيوت الشباب الليبية خلال الأسبوع الماضي بمدينة مصراتة.
كما جرى تكريم الطالب أحمد رمضان اقدورة المتحصل على الترتيب الثالث في مسابقة المؤذن الصغير على مستوى ليبيا بنفس المسابقة.
مسابقة مالك بن أنس للقرآن الكريم، 27 مارس 2025 (لقطة مثبتة من فيديو: بلدية سرت)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 5 أيام
- الوسط
ثاني رحلات الحجاج تغادر مطار مصراتة إلى جدة
غـادرت ثاني رحلات حجـاج بيـت الله الحرام من مطـار مصراتـة صـوب مطـار الملـك عبدالعـزيـز بجدة ظهر اليوم السبت. وانطلقت أولى رحلات الحجاج من مطار مصراتة فجر اليوم السبت عبر الخطوط الجوية الأفريقية، وهي الناقل الرسمي للحجاج الليبيين. ومقرر أن تستمر رحلات الحجاج من مصراتة والمدن المجاورة تباعا، وفق الجداول المبرمجة لشركة الخطوط الجوية الأفريقية، حسب بيان لإدارة مطار مصراتة. الخطوط الجوية الأفريقية تنقل الحجاج إلى الأراضي المقدسة ووقعت شركة الخطوط الجوية الأفريقية في مارس الماضي عقد نقل حجاج موسم 1446 هجريا إلى الأراضي المقدسة، متعهدة بالعمل على تقديم تجربة متميزة وضمان أعلى مستويات الأمان والراحة للحجاج. وأواخر أبريل دعا مدير إدارة التطعيمات بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض سالم اشنيشح حجاج ليبيا إلى ضرورة الحصول على اللقاحات اللازمة قبل السفر لأداء المناسك بـ14 يومًا على الأقل. وأوضح أنه على الحجاج زيارة مراكز التطعيم في البلديات للاطلاع على المواعيد المتاحة للحصول على اللقاحات، وخاصة ضد مرضى الحمى الشوكية الرباعي، والأنفلونزا الموسمية. مغادرة حجاج بيت الله الحرام من مصراتة إلى جدة، 17 مايو 2025 (مطار مصراتة) مغادرة حجاج بيت الله الحرام من مصراتة إلى جدة، 17 مايو 2025 (مطار مصراتة) مغادرة حجاج بيت الله الحرام من مصراتة إلى جدة، 17 مايو 2025 (مطار مصراتة) مغادرة حجاج بيت الله الحرام من مصراتة إلى جدة، 17 مايو 2025 (مطار مصراتة) مغادرة حجاج بيت الله الحرام من مصراتة إلى جدة، 17 مايو 2025 (مطار مصراتة) مغادرة حجاج بيت الله الحرام من مصراتة إلى جدة، 17 مايو 2025 (مطار مصراتة) مغادرة حجاج بيت الله الحرام من مصراتة إلى جدة، 17 مايو 2025 (مطار مصراتة) مغادرة حجاج بيت الله الحرام من مصراتة إلى جدة، 17 مايو 2025 (مطار مصراتة) مغادرة حجاج بيت الله الحرام من مصراتة إلى جدة، 17 مايو 2025 (مطار مصراتة)


عين ليبيا
منذ 6 أيام
- عين ليبيا
الأصابعة تسجّل ثالث يوم بدون حرائق وفرق السلامة تواصل انتشارها الميداني
أعلنت بلدية الأصابعة، أمس الخميس 15 مايو 2025، أن قسم السلامة الوطنية لم يسجل أي حالة حريق لليوم الثالث على التوالي، وفقاً لسجلات غرفة البلاغات، في تطور يعكس تحسّنًا ملحوظًا في الأوضاع العامة. وأوضحت اللجنة الإعلامية للبلدية، أن بعض الحرائق المحدودة وقعت في منازل متفرقة، لكن جرى إخمادها من قبل المواطنين دون الحاجة لتدخل فرق الإطفاء. وفي السياق ذاته، تواصل فرق وأقسام السلامة الوطنية تمركزها في كل من الأصابعة، مطار الزنتان، وككلة، ضمن مواقعها المحددة، مع متابعة ميدانية مستمرة لضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ. وختمت اللجنة بيانها بالتأكيد على الجاهزية الدائمة، داعية الله أن يحفظ الجميع من كل سوء.


الوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
ثنائية البحر والصحراء.. كاتبة أميركية تقتفي سيرة «أهل الله»
في كتابها «أهل الله» الصادر عن دار الفرجاني تقدم الكاتبة الأميركية أغنس كيث مذكراتها في ليبيا بعد أن خبرت تقاليد الناس وعاداتهم وفهمت سلوكلهم وردود أفعالهم، فهي مشبعة بحكايا رذاذ البحر وطقوس البداوة، في الجزء الأول من عرضنا للكتاب نتعرف عن انطباعات أغنس الأولى وهي تحاول أن ترصد ملامح طرابلس وتتأمل في سلوك الليبيين وعاداتهم حيث تقول: «لأنهم ولدوا في أرض قاحلة جرداء، يجد الليبيون أنفسهم محكومين بثنائية البحر والصحراء، بهطل المطر أو بحدوث الجفاف». وتمضي أغنس واصفة طابع الشخصية الليبية: «يولون وجوههم شطر مكة للصلاة خمس مرات مرددين أسماء الله الحسنى، يقودون سيارات الجاغوار كما يركبون الإبل والحمير، والبعض منهم لديهم في بيوتهم أثاث من نوع طراز لويس الخامس عشر، بينما آخرون يقطنون الكهوف أو الخيام السوداء». هكذا تجد أغنس نفسها مغموسة في بيئة تناضل لتكون حياة عصرية وبشر ملتصقون جدًا بروح التقاليد في مملكة حديثة التكوين. الكتاب الذي ترجمه الكاتب فرج الترهوني هو أقرب كما يصف الترهوني إلى أن يكون مذكرات وانطباعات امرأة أجنبية عاشت في ليبيا نحو تسع سنين متصلة كزوجة لأحد خبراء منظمة الأغدية والزراعة «فاو» بين العامين 1955-1964 وهي الفترة التي شهدت تأسيس الدولة الليبية الحديثة. يأتي عنوان الكتاب استناداً إلى رؤية الكاتبة وملاحظاتها عن ارتباط الليبيين سلوكاً وثقافة بمشيئة الله وفقاً لمنظورهم الإيماني، وتعبير (أهل الله) في الثقافة الليبية والعقل الجمعي يشير إلى ارتباط شخص أو مجموعة من الناس وإيمانهم بالقدرة الإلهية العظيمة. يوضح الترهوني في مقدمته لترجمة الكتاب أن أغنس بحكم السنوات الطويلة التي قضتها في ليبيا مكنتها من رسم صورة دقيقة لمن خالطتهم من الليبيين ولم تتوان عن إبداء آرائها مهما بدت قاسية أو مختلفاً عليها في قضايا السياسة الخارجية والداخلية، وفي قضايا اجتماعية شائكة مثل وضع المرأة والتعليم والسفور. تسرد أغنس جانباً من يوميات قدومها إلى طرابلس: التاريخ هو سبتمبر 1955 وأتيت مع هاري من لندن عن طريق روما ولا نزال نرتدي ثيابنا الصوفية الدافئة، تذكرت تلك الكلمات (القبلي) من تقرير للأمم المتحدة يتحدث عن الظروف التي قد يواجهها الموظف المعين في بلد ما: «القبلي هو هبوب رياح ساخنة وجافة من الصحراء، ومحملة بالرمال التي قد تدفن أحياناً قرى بأسرها، وقد يستغرق هبوبها من يوم واحد إلى تسعة أيام ... ونحن نغادر الطائرة لم نر أثراً للسماء وإنما لون ممعن في الصفرة يحيط بنا وذلك المسير من الطائرة إلى مبنى الجوازات الذي استغرق ثلاث دقائق علمني عن ظروف الصحراء أكثر مما علمني تقرير الأمم المتحدة». وتصف أغنس طرابلس ومحيطها وهي تتجه من المطار إلى داخل المدينة في أجواء صيفية آنذاك: «لم يكن الريف الذي رأيته صحراء ولا هو أخضر تغطيه الزراعات أيمكن أن تكون هذه الواحة المحيط بطرابلس التي استصلحها الإيطاليون والتي قرأت عنها؟ في هذا القبلي ليس هناك شيء أخضر وإنما توجد مزارع لأشجار زيتون ولوز مغطاة بالأتربة، دخلنا إلى متاهة من شوارع المدينة أغلبها ضيقة وملتوية لكنها نظيفة ومرتبة لونها أبيض .. ليست هناك أبنية عالية في المدينة؛ بل كان خط السماء يخترق أحياناً بواسطة مآذن تعلوها أهلة لمساجدها العديدة وكذلك بواسطة القباب العالية لأضرحة الأولياء، والأشخاص القليلون في الشارع أغلبهم من الرجال يتحركون منفردين يحنون رؤوسهم في مواجهة الرياح ويلتحفون ببقايا قديمة من بدلات الكاكي العائدة للحرب العالمية الثانية، النساء القليلات اللاتي ظهرن لنا كن ملفوفات بأردية بيض من قمة رؤوسهن إلى أقدامهن ويشمل ذلك الوجه، وهذا الرداء هو الفراشية التي تثبت في مكانها بواسطة الفم وتظهر منها عين واحدة فقط». تضيف أغنس وهي تصف ليبيا كدولة وليدة تنفض عنها غبار حرب كونية «مرت أربعة أعوام على عمر المملكة وكانت أحدث دولة مستقلة في العالم، ليبيا كانت حالة خاصة بالنسبة للأمم المتحدة التي بشكل أو بآخر جعلت منها أمة ما، وليبيا بعدد سكان يقارب المليون آنذاك لم يكن بها عند استقلالها في 24 ديسمبر 1951سوى ستة عشر من الحاصلين على ما يعادل التعليم الجامعي كما أن أربعة أخماس مساحتها صحراء بالكامل والخمس المتبقي شريط ساحلي ضيق». وتنقلنا أغنس إلى المدينة القديمة: «بالنسبة لوافد مثلي كانت المدينة القديمة مثل جيب ليبي غامض ومحاط بالأسرار خلف الجدران الهائلة والأبواب الضخمة المغلقة، شوارعها الضيقة لا تسمح سوى بمرور السابلة والدراجات الهوائية وكانت أيضاً تعج بالأطفال الصغار وبصبية ذوي نظرات نارية ومسنين فرادى العيون، ونادراً ما صادفتني امرأة هناك، في هذا المكان يوجد أشخاص مخفيون عن العالم في مدينة عركت التاريخ، وتعود بداياتها إلى العام 700بعد الميلاد».