
السوداني: نؤكد الوقوف باستمرار مع الشعب اللبناني وتماسك مؤسساته
شدّد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس جوزف عون، على 'ضرورة تطبيق القرار الأممي 1701 بشكل كامل غير انتقائي'.
وقال السوداني عقب محادثات ثنائية مع عون: 'ناقشنا التعاون بين العراق ولبنان في مختلف المجالات، ونؤكد الوقوف باستمرار مع الشعب اللبناني وتماسك مؤسساته'.
أضاف: 'العراق ساهم بـ20 مليون دولار إلى الصندوق العربي لإعادة إعمار لبنان وندعم سوريا ووحدة أراضيها'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
الحوثيون يستهدفون مطار اللد بصاروخ باليستي
أعلنت القوات المسلحة التابعة للحوثيين مساء اليوم عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي من نوع «ذو الفقار»، بحسب وكالة سبأ التابعة لهم. وأكد البيان أن العملية حققت هدفها بنجاح، مما أجبر أربعة ملايين إسرائيلي على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار، واصفاً العملية بأنها انتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على ما وصفه بجرائم الإبادة والتجويع في غزة وانتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى. من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن الدفاعات الجوية نجحت قبل فترة وجيزة في اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون المدعومون من إيران تجاه إسرائيل. ودوت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل ومنطقة القدس وعدد من مستوطنات الضفة الغربية وبعض المناطق في جنوب إسرائيل. وقبل إطلاق صفارات الإنذار بثلاث دقائق، تم إصدار تحذير مبكر للسكان عبر تنبيهات على هواتفهم لتحذير المدنيين من هجوم صاروخي بعيد المدى، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل». ومنذ استئناف الجيش الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة في 18 مارس الماضي، أطلق الحوثيون 44 صاروخاً باليستياً وعشر طائرات مسيرة على الأقل باتجاه إسرائيل. ورداً على ذلك، شنت إسرائيل عدة هجمات استهدفت العاصمة صنعاء وموانئ الحديدة. وفي الشهر الماضي، أعلنت مؤسسة موانئ البحر الأحمر الخاضعة لسيطرة الحوثيين أن الاعتداءات الأمريكية الإسرائيلية على البنية التحتية لموانئ الحديدة تجاوزت مليار دولار. وأكد الحوثيون في عدة خطابات مواصلة هجماتهم العسكرية ضد إسرائيل «مساندة للفلسطينيين في غزة».


الوطن الخليجية
منذ 8 ساعات
- الوطن الخليجية
الشرع يزور الكويت ويبحث مع أميرها تطوير العلاقات بين البلدين
الشرع يزور الكويت ويبحث مع أميرها تطوير العلاقات بين البلدين الشرع يزور الكويت ويبحث مع أميرها تطوير العلاقات بين البلدين بحث الرئيس السوري أحمد الشرع يوم الأحد مع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح العلاقات بين البلدين وسبل تنميتها وذلك خلال أول زيارة يقوم بها للدولة الخليجية التي تربطها علاقات تاريخية قوية بدمشق. وتسعى دمشق إلى تعزيز العلاقات مع الزعماء العرب والدول الغربية بعد سقوط بشار الأسد على أيدي مقاتلي المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام بزعامة الشرع. وتأمل في أن يساعدها تدفق المساعدات والاستثمارات الخليجية، بعد رفع العقوبات الاقتصادية، على إعادة بناء الدولة التي مزقها الصراع. وأعلن وزير الخارجية السعودي يوم السبت أن المملكة ستقدم مع قطر دعما ماليا مشتركا لموظفي الدولة في سوريا. كما ذكر بيان مشترك صادر عن السعودية وقطر أن الدعم المالي المشترك سيقدم على مدار ثلاثة أشهر. وجاءت هذه الخطوة عقب مساهمة سابقة من السعودية وقطر في أبريل نيسان لتسوية متأخرات سوريا المستحقة للبنك الدولي، والبالغة نحو 15 مليون دولار. وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن أمير الكويت والرئيس الشرع عقدا في قصر بيان جلسة المباحثات الرسمية بين البلدين التي تناولت 'العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتنميتها في المجالات الكافة'. ونقلت الوكالة عن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبد الله الصباح قوله إنه جرى 'التأكيد على أهمية ترسيخ التعاون الثنائي بين البلدين وتوسيع أطره بما يخدم مصالحهما المشتركة'. كما تم خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في سوريا والتأكيد على ضرورة تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمنها واستقرارها وصون سيادتها ووحدة أراضيها. وقدم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لسوريا 28 قرضا بقيمة إجمالية 333 مليون دينار (1.085 مليار دولار)، كما يوجد بالكويت جالية سورية كبيرة تبلغ نحو 200 ألف شخص. وتأتي هذه الزيارات بعد نحو ستة أشهر على سقوط نظام بشار الأسد الذي انهار في الثامن من ديسمبر/كانون الأول من العام الفائت 2024، في أعقاب عملية عسكرية أطلقتها فصائل المعارضة السورية تحت مُسمى 'ردع العدوان' أدت إلى سقوط النظام عسكرياً وأمنياً.


الجريدة
منذ 8 ساعات
- الجريدة
انخفاض العملات المشفرة مع تراجع شهية المخاطرة
تراجعت العملات المشفرة بقيادة «بتكوين» خلال تعاملات اليوم، مع ضعف إقبال المستثمرين على الأصول عالية المخاطر بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية في أوروبا، وضبابية آفاق السياسة التجارية لإدارة الرئيس دونالد ترامب. وتراجعت «بتكوين» بنسبة 0.95 بالمئة إلى 104128.27 دولارا، وتستحوذ على نحو 63.6 بالمئة من إجمالي قيمة سوق العملات المشفرة. وانخفضت ثاني أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية الإيثيريوم بنسبة 1.3 بالمئة إلى 2489.76 دولارا، وهبطت الريبل نحو 0.35 بالمئة لتتداول عند 2.1495 دولار. وزادت شركة ستراتيجي حيازتها من «بتكوين» عبر شراء 705 وحدات من الأصل المشفر مقابل حوالي 75 مليون دولار الأسبوع الماضي، ليصل إجمالي محفظة الشركة من العملة الرقمية نحو 580.955 ألف وحدة. وتراجع إقبال المستثمرين على الأصول الخطيرة في ظل تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، عقب شن كييف عملية عسكرية واسعة النطاق ضد قواعد جوية روسية، قبيل انطلاق الجولة الثانية من محادثات السلام. وتُحاكي الآن استراتيجية «بتكوين» التي رفعت القيمة السوقية لشركة ستراتيجي إلى ما يزيد على 80 مليار دولار، شركات أسهم تقليدية، وشركات إعلامية، وتكتلات متعددة الجنسيات. لكن «وول ستريت» لا تصدق كل هذه الضجة. الأسبوع الماضي، أعلنت شركة ترامب ميديا عن خطط لجمع 2.5 مليار دولار لشراء «بتكوين»، وكشفت شركة جيم ستوب عن تخصيص 500 مليون دولار. في غضون ذلك، كشفت كل من تيثر، وسوفت بنك، وجاك ماليرز، مؤسس سترايك، عن شركة توينتي ون، وهي شركة عامة قائمة على «بتكوين»، ومن المتوقع إطلاقها بأكثر من 42 ألف بتكوين في ميزانيتها العمومية، وهو ما يكفي لجعلها ثالث أكبر شركة مالكة لهذه الأصول عالمياً. وفي الوقت الحالي، لا يرى السوق أياً من هذه الشركات استراتيجية جديدة. فقد انخفضت أسهم ترامب ميديا بأكثر من 20 بالمئة منذ الإعلان، بينما انخفضت أسهم «جيم ستوب» بنحو 17 بالمئة. تضاعفت أسهم شركة ستراتيجي، المعروفة سابقاً باسم مايكروستراتيجي، 26 مرة منذ نهاية عام 2022، متجاوزة قيمة استثماراتها في «بتكوين» البالغة 60 مليار دولار. وقال رئيس مجلس إدارة ستراتيجي، مايكل سايلور، في مقابلة خلال مؤتمر بتكوين 2025 في لاس فيغاس: «ربما أراد السوق منهم شراء المزيد من بتكوين». «لكن هذه ديناميكيات قصيرة الأجل. على المدى الطويل، أثبتت بتكوين في الميزانية العمومية شعبيتها الاستثنائية»، وفقاً لما ذكرته شبكة CNBC، واطلعت عليه «العربية Business». ووصف سايلور خطوة ترامب ميديا بأنها «شجاعة، وجريئة، وذكية»، وقال إن سيل الإعلانات المماثلة يمثّل تحولاً عالمياً في تمويل الشركات. وقال: «أينما ذهبت ستسمع من يقول أعمل على تأسيس شركة خزينة بتكوين، سواء كان ذلك في هونغ كونغ، أو كوريا، أو أبوظبي، أو في المملكة المتحدة. هناك اهتمام متزايد حالياً». ما بدأ كمناورة مالية هامشية سرعان ما تحوّل إلى سباق جيوسياسي. في عهد إدارة بايدن، كان اعتماد الشركات لـ «بتكوين» يُعد في كثير من الأحيان بمنزلة راية حمراء تنظيمية. لكن في عهد الرئيس دونالد ترامب، تغيّر الوضع. وفي مارس الماضي، وقّع ترامب أمراً تنفيذياً بإنشاء احتياطي بتكوين استراتيجي أميركي، موجهاً الوكالات الفدرالية إلى اعتبار بتكوين مخزناً للقيمة على المدى الطويل. وسيتم تمويل الاحتياطي بالكامل من خلال البتكوين المُصادر في قضايا المصادرة الجنائية والمدنية، وفقاً لمسؤول العملات المشفرة والذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض ديفيد ساكس. كما يُمكّن الأمر الحكومة من استكشاف آليات إضافية محايدة للميزانية للحصول على المزيد من «بتكوين». ولأول مرة، ستُجري الحكومة الفدرالية تدقيقاً كاملاً لممتلكاتها من الأصول الرقمية، التي تقدر حالياً بأكثر من 200 ألف بتكوين. ويحظر الأمر صراحةً بيع أي بتكوين من الاحتياطي، مما يُعزز دوره كأصل سيادي دائم. لا شيء يوقفها في الأسبوع الماضي، أصبح نائب الرئيس، جيه دي فانس، أول نائب رئيس في منصبه يخاطب مجتمع بتكوين مباشرةً، واصفاً العملات المشفرة بأنها وسيلة تحوط ضد التضخم والرقابة و»البيروقراطيين غير المنتخبين». وفي خطوة أخرى لتعزيز بتكوين، تراجعت وزارة العمل عن التوجيهات التي كانت تثني عن الاستثمار في «بتكوين» في خطط التقاعد. وقال سايلور: «لا قوة على الأرض تستطيع إيقاف فكرة حان وقتها. بتكوين هو رأسمال رقمي، وربما الفكرة الأكثر تفجّراً في هذا العصر». ولا تزال بعض قطاعات عالم الشركات تقاوم. ففي أواخر العام الماضي، رفض مساهمو مايكروسوفت اقتراحاً باستخدام جزء من السيولة النقدية الهائلة لشركة البرمجيات لاتباع نهج سايلور. وفي عرض تقديمي بالفيديو يدعم هذا الجهد، قال سايلور للمستثمرين إن «مايكروسوفت لا تستطيع تفويت الموجة التكنولوجية القادمة». بينما جنت شركة ستراتيجي ثمار تبنّيها المبكر، أشار سايلور إلى أن تباطؤ السوق تجاه «ترامب ميديا» و»جيم ستوب» قد ينبع من ديناميكيات التمويل الهيكلي أكثر منه من التشكيك في «بتكوين» نفسها. وأشار إلى إعلان «جيم ستوب» الأولي عن دراستها لاستراتيجية بتكوين، مما أدى إلى ارتفاع سعر السهم بنسبة 50 بالمئة وزيادة حجم التداول 10 أضعاف. وسرعان ما استفادت الشركة من هذا الزخم بجمع 1.5 مليار دولار من السندات القابلة للتحويل - وهي خطوة وصفها بأنها «ناجحة بشكل استثنائي». واتبعت «ترامب ميديا» نهجا مشابها، حيث جمعت رأسمالها من خلال طرح كبير للسندات القابلة للتحويل. وقال سايلور إن أساليب التمويل هذه قد تُسبب ضغطا هبوطيا قصير الأجل، لكن المستثمرين سيستفيدون مع مرور الوقت. وفيما يتعلق بـ «ستراتيجي»، قال سايلور إنه لا يوجد سقف لخططه لتجميع بتكوين. فشركته هي بالفعل أكبر مالك للعملة المشفرة بلا منازع. وقال لشبكة سي إن بي سي: «سنواصل شراء بتكوين. نتوقع أن يستمر سعر بتكوين في الارتفاع». نعتقد أن شراء بتكوين سيزداد صعوبةً بشكل كبير، لكننا سنعمل بكفاءة أكبر بكثير لشرائه. وبالنسبة للمنتقدين الذين يخشون من أن تبني الجهات الحكومية والإعلامية لبتكوين سيقوض مبادئها اللامركزية، يرى سايلور عكس ذلك. قال: «الشبكة شديدة المقاومة للهشاشة، وهناك توازن في القوى هنا. كلما زاد عدد الجهات الفاعلة في النظام البيئي، زاد تنوّع البروتوكول وتوزيعه، وأصبح أكثر حصانة ومتانة، وهذا يعني أنها أصبحت أكثر موثوقية لدى الجهات الاقتصادية الكبرى التي لولا ذلك لخشيت وضع كل ثقلها الاقتصادي على الشبكة».