وبحسب التحاليل، تحولت هذه الموجة إلى ما يعرف علميا ب«الموجة الدائمة» (seiche)، حيث ارتدت ذهابا وإيابا داخل
هذا اللغز الجيولوجي حير العلماء، حتى كشفت دراسة حديثة بقيادة باحثين من جامعة أكسفورد النقاب عن سره المذهل باستخدام تقنيات فضائية متطورة.
وتبين أن هذه الإشارات الغامضة نتجت عن كارثة طبيعية نادرة في غرينلاند، حيث انهار جبل جليدي ضخم بارتفاع 1200 متر في مضيق ديكسون النائي، محررا ما يعادل 25 مليون متر مكعب من الصخور والجليد.
هذا الانهيار الهائل ولد موجة تسونامي عملاقة بلغ ارتفاعها 200 متر، بقوة دفع تعادل إطلاق 14 صاروخا من نوع ساتورن 5 (أقوى صواريخ ناسا) دفعة واحدة.
وما أضفى طابعا غامضا على هذه الظاهرة هو أن الموجة الضخمة لم ترصد مباشرة، حتى من قِبل سفينة عسكرية دنماركية زارت المنطقة بعد أيام من الحدث.
المضيق الضيق، متضائلة من ارتفاع 7 أمتار إلى بضعة سنتيمترات خلال أيام، بينما استمرت في إحداث اهتزازات أرضية مُسجلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ 2 أيام
- الحدث
زلزال يضرب جزيرة سيرام الإندونيسية: لا خطر تسونامي
شهدت جزيرة سيرام الإندونيسية اليوم زلزالًا بلغت قوته 5.3 درجات على مقياس ريختر. وطبقًا لما ذكرته وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الإندونيسية، وقع مركز الزلزال على عمق 58 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وقد استبعدت الوكالة بشكل قاطع احتمالية حدوث موجات تسونامي مدمرة. حتى هذه اللحظة، لم يتم الإبلاغ عن أي خسائر في الأرواح أو أضرار مادية كبيرة نتيجة لهذا الزلزال. وتتابع السلطات المحلية التطورات عن كثب لضمان سلامة السكان. تُعرف جزيرة سيرام، الواقعة ضمن إقليم "مالوكو"، بنشاطها الزلزالي المتكرر، ويعود ذلك إلى موقعها على "حزام النار" بالمحيط الهادئ. تشهد هذه المنطقة تقاطعًا بين الصفائح التكتونية، مما يؤدي إلى نشاط زلزالي وبركاني مستمر. وقد شهدت الجزيرة بالفعل خلال الأشهر القليلة الماضية نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا، بما في ذلك زلزال بقوة 5.5 درجات في أبريل الماضي، وآخر بقوة 6.0 درجات في مارس، مما يؤكد الطبيعة الجيولوجية النشطة للمنطقة.


صحيفة سبق
منذ 3 أيام
- صحيفة سبق
زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جزيرة سيرام الإندونيسية
ضرب زلزال بلغت قوته 5.3 درجات على مقياس ريختر اليوم جزيرة سيرام في إندونيسيا. وذكرت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الإندونيسية في بيان لها، أن مركز الزلزال كان على عمق 58 كيلومترًا تحت سطح الأرض، مستبعدة في الوقت ذاته احتمالية حدوث موجات مد عاتية (تسونامي). ولم تسجل حتى الآن أي خسائر بشرية أو أضرار مادية جسيمة جراء الزلزال، فيما تواصل السلطات المحلية متابعة التطورات. وشهدت الجزيرة الأشهر الماضية نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا، من بينها زلزال بلغت قوته 5.5 درجات في أبريل، وآخر بقوة 6.0 درجات في مارس؛ مما يعكس الطبيعة الجيولوجية النشطة للمنطقة، حيث تقع جزيرة سيرام ضمن إقليم "مالوكو" الذي يعدّ من المناطق الزلزالية النشطة، نظرًا لموقعه على "حزام النار" بالمحيط الهادئ، فتتقاطع الصفائح التكتونية، وتحدث أنشطة زلزالية وبركانية متكررة.

سعورس
منذ 3 أيام
- سعورس
وبحسب التحاليل، تحولت هذه الموجة إلى ما يعرف علميا ب«الموجة الدائمة» (seiche)، حيث ارتدت ذهابا وإيابا داخل
هذا اللغز الجيولوجي حير العلماء، حتى كشفت دراسة حديثة بقيادة باحثين من جامعة أكسفورد النقاب عن سره المذهل باستخدام تقنيات فضائية متطورة. وتبين أن هذه الإشارات الغامضة نتجت عن كارثة طبيعية نادرة في غرينلاند، حيث انهار جبل جليدي ضخم بارتفاع 1200 متر في مضيق ديكسون النائي، محررا ما يعادل 25 مليون متر مكعب من الصخور والجليد. هذا الانهيار الهائل ولد موجة تسونامي عملاقة بلغ ارتفاعها 200 متر، بقوة دفع تعادل إطلاق 14 صاروخا من نوع ساتورن 5 (أقوى صواريخ ناسا) دفعة واحدة. وما أضفى طابعا غامضا على هذه الظاهرة هو أن الموجة الضخمة لم ترصد مباشرة، حتى من قِبل سفينة عسكرية دنماركية زارت المنطقة بعد أيام من الحدث. المضيق الضيق، متضائلة من ارتفاع 7 أمتار إلى بضعة سنتيمترات خلال أيام، بينما استمرت في إحداث اهتزازات أرضية مُسجلة.