logo
السيطرة على تسرب نفطي في منصة صبراتة البحرية بحقل «بحر السلام»

السيطرة على تسرب نفطي في منصة صبراتة البحرية بحقل «بحر السلام»

الوسط٠٢-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت شركة مليتة للنفط والغاز، صباح اليوم الأحد، السيطرة على تسرب سائل التحكم الهيدروليكي في المجمع الشرقي للآبار المغمورة بمنصة صبراتة البحرية في حقل بحر السلام.
وقالت الشركة إن التسرب كان يهدد بتعطيل عمليات الإنتاج في المجمع الشرقي، وفقدان نحو 160 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا، مما قد يتسبب في نقص إمدادات الغاز الطبيعي لخط الغاز الساحلي الذي يغذي محطات الكهرباء ومصانع الأسمنت ومصنع الحديد والصلب، وغيرها.
وأشادت إدارة الشركة بالفرق الفنية التي عملت ليلاً ونهاراً، لضمان استمرار العمليات الإنتاجية في المنصة، بهدف توفير الغاز الطبيعي بالكميات المطلوبة للسوق المحلية.
والأسبوع الماضي، أكدت «مليتة» تشغيل بئر الغاز رقم «CC18» في حقل بحر السلام بقدرة إنتاجية تبلغ 34 مليون قدم مكعب من الغاز و515 برميلاً من المكثفات يوميًا. ولفتت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطط واستراتيجيات المؤسسة الوطنية للنفط، بهدف تعزيز الإنتاج وتحقيق المعدلات المطلوبة.
منصة صبراتة البحرية بحقل بحر السلام التابع لشركة مليتة للنفط والغاز بعد السيطرة على تسرب نفطي (شركة مليتة)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنيرجي كابتل: 40 عرضًا محتملًا لاستكشاف 22 منطقة بحرية في ليبيا
إنيرجي كابتل: 40 عرضًا محتملًا لاستكشاف 22 منطقة بحرية في ليبيا

أخبار ليبيا

timeمنذ 29 دقائق

  • أخبار ليبيا

إنيرجي كابتل: 40 عرضًا محتملًا لاستكشاف 22 منطقة بحرية في ليبيا

🛢️ تقرير دولي: جولة التراخيص الليبية 2025 تجذب عروضًا عالمية وتحفّز عودة ليبيا للطاقة ليبيا – سلط تقرير اقتصادي صادر عن موقع 'Energy Capital & Power' الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية، الضوء على الدليل الشامل لجولة التراخيص النفطية الليبية لعام 2025، مؤكدًا أن ليبيا بصدد استعادة موقعها كوجهة طاقة عالمية تنافسية من خلال إطار تعاقدي جديد وجاذب للاستثمار. 🔹 40 عرضًا محتملاً و22 منطقة بحرية مطروحة 🌍 التقرير الذي تابعته وترجمت مضامينه الاقتصادية صحيفة المرصد، أشار إلى أن الجولة التي أُطلقت في مارس الماضي، استقطبت أكثر من 40 عرض اهتمام مقدم محتمل، تغطي 22 منطقة بحرية، وذلك في إطار تعاقدي جديد من الجيل الخامس لاتفاقيات الاستكشاف وتقاسم الإنتاج (EPSA V). 🔹 ختام الجولة قبل 'قمة الطاقة' بطرابلس مطلع 2026 📅 ومن المنتظر أن تُختتم الجولة قبيل انعقاد 'قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد' المقررة أيام 24 و25 و26 يناير 2026 في العاصمة طرابلس، في حين أطلقت ليبيا شروطًا محسّنة تهدف إلى جذب الشركات النفطية العالمية وتوفير بيئة أكثر استقرارًا للاستثمار. 🔹 تحوّل من الامتيازات إلى الشراكة مع الدولة 🤝 التقرير أرجع الجاذبية الحالية للجولة إلى الشروط المالية التنافسية التي طُوّرت تدريجيًا عبر عقود، عبر تحول في النموذج من الامتيازات إلى الشراكة، ما يعكس توازنًا بين مصلحة الدولة وجذب المستثمرين الأجانب، خاصةً في ظل ديناميكيات سوق طاقة متغيرة عالميًا. 🔹 تفاصيل تقنية جديدة بالجيل الخامس ⚙️ ورغم أن الشروط الكاملة للجيل الخامس لم تُكشف بعد، إلا أن مؤسسة النفط الليبية أعلنت إلغاء 'العامل B' الذي كان يقلل من أرباح المقاولين مع زيادة الإنتاج، وتم استبداله بـ'العامل A-' و'العامل R' بنظام تدريجي يوفر استقرارًا ماليًا وقدرة على التنبؤ للمستثمرين. 🔹 مؤسسة النفط تحتفظ بالدور الإداري والضريبي 🏛️ وبحسب التقرير، فإن المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس تحتفظ بدورها في إدارة الالتزامات الضريبية، مع خفض الضرائب وتحسينات مالية، في خطوة تستهدف تعزيز ثقة الشركاء الدوليين وتأكيد جدية ليبيا في النهوض بقطاع المنبع. 🔹 اختيار الكتل بناء على الجدوى والبنية التحتية ⛽ تتميّز جولة 2025 بطرح مناطق مختارة وفقًا للجدوى الجيولوجية والقرب من البنية التحتية القائمة، ما يقلّل تكاليف الدخول ويُسرّع من جداول التطوير، مما يجعلها جذابة للمستثمرين الباحثين عن عوائد مبكرة. 🔹 شفافية رقمية وغرفة بيانات افتراضية 💻 وتعمل المؤسسة على تعزيز الشفافية عبر منصة إلكترونية لإدارة الجولة، وتوفر غرفة بيانات افتراضية من 19 مايو حتى 17 يوليو، مع استمرار فترة التوضيحات حتى 14 أغسطس، قبل أن تُفتح العطاءات ويتم إعلان النتائج في 15 نوفمبر، يليها توقيع العقود من 22 إلى 30 من الشهر ذاته.

شركة سرت تُحقق إنجازًا تقنيًا غير مسبوق في حقل زلطن النفطي
شركة سرت تُحقق إنجازًا تقنيًا غير مسبوق في حقل زلطن النفطي

أخبار ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار ليبيا

شركة سرت تُحقق إنجازًا تقنيًا غير مسبوق في حقل زلطن النفطي

الوطن | متابعات سجّلت شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز إنجازاً نوعياً في قطاع الطاقة الليبي، بعد نجاح فرقها الفنية في استكمال حفر البئر الأفقي C356H-6 في حقل زلطن، أحد أقدم الحقول النفطية في البلاد. وأظهرت نتائج فحص الجريان أداءً إنتاجياً متميزاً للبئر، حيث بلغ معدل التدفق الطبيعي نحو 5000 برميل يومياً من النفط الخام الخالي من الماء، دون الحاجة لاستخدام أي وسائل رفع صناعي. ويُعد هذا المعدل الأعلى منذ أكثر من خمسين عاماً في هذا الحقل، ما يعكس جودة العمل ودقة التخطيط والتنفيذ. وتولى قسم هندسة المكامن بإدارة الحفر والهندسة النفطية في الشركة مسؤولية اختيار الموقع الأمثل للبئر، ووضع خطة الحفر الأفقي المثلى، بالتنسيق مع الأقسام الفنية المعنية داخل وخارج الشركة. وقد تم تنفيذ الخطة باستخدام تقنيات الحفر الموجه الحديثة، ما أسفر عن تحقيق أطول مقطع أفقي يُحفر حتى الآن في مكمن زلطن، بطول تجاوز 1500 قدم. ويأتي هذا الإنجاز في إطار تنفيذ الخطة الاستثنائية التي أطلقتها شركة سرت لزيادة إنتاج النفط الخام، واستجابة لتوجيهات المؤسسة الوطنية للنفط الداعمة لرفع معدلات الإنتاج وتعزيز الأداء الفني في الحقول الليبية. وأعرب السادة رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط عن تقديرهم الكبير للجهود التي بذلتها فرق العمل بشركة سرت، مؤكدين على أهمية مواصلة الأداء الاستثنائي لما فيه خدمة قطاع النفط والوطن

مليار دولار تهدد إمدادات الوقود إلى ليبيا
مليار دولار تهدد إمدادات الوقود إلى ليبيا

أخبار ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار ليبيا

مليار دولار تهدد إمدادات الوقود إلى ليبيا

كشف تقرير لوكالة 'بلومبيرغ'، نقلًا عن مصادر مطلعة، عن تراكم لمستحقات من المتأخرات لموردي الوقود إلى ليبيا، بقيمة نحو مليار دولار، بعد أن أنهت البلاد برنامج مقايضة النفط المثير للجدل قبل ثلاثة أشهر. وفي حين يُتوقع أن تتضاعف المستحقات على المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة، ثلاث مرات بحلول نهاية العام، إذا لم تبدأ سدادها، رجح التقرير أن يُهدد ذلك إمدادات الوقود الواردة إلى ليبيا. وبحسب التقرير، صرح شخصان مطلعان على الأمر، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما نظرًا لسرية المعلومات، بأنه من المرجح أن تتضاعف المستحقات على المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة ثلاث مرات بحلول نهاية العام إذا لم تبدأ سدادها. كما يُهدد عجز المؤسسة عن السداد قدرتها على توفير منتجات مثل البنزين في بلد يعاني اضطرابات سياسية. وأشار التقرير إلى أنه رغم امتلاكها أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا، لكن ليبيا تعتمد بشكل كبير على واردات الوقود المكرر بسبب نقص طاقة التكرير. وبينما مكّنها نظام المقايضة من سداد ثمن المشتريات بالنفط الخام، في ترتيب سمح للمؤسسة الوطنية للنفط بتجنب المدفوعات النقدية الفورية، لكن ديوان المحاسبة الليبي دعا في وقت سابق من هذا العام إلى إنهاء هذا النظام، مشيرًا إلى وجود أوجه قصور فيه. كما أفادت مصادر مطلعة لـ'بلومبيرغ'، بأن المؤسسة الوطنية للنفط لم تتمكن من تغطية تكاليف واردات الوقود من عائدات مبيعات النفط الخام؛ لأن هذه الإيرادات يجب أن تُودع مباشرة في البنك المركزي الليبي. يُضاف إلى ذلك أن ليبيا تُحكم من حكومتين منفصلتين، ويتنافس الطرفان على السيطرة على قطاع النفط والبنك المركزي. ولفت التقرير إلى أن ليبيا تدعم أسعار الوقود بشكل كبير، إذ يبلغ سعر لتر البنزين والديزل 0.027 دولار أمريكي، وهو من بين الأرخص عالميًا، وفقًا لمؤشر أسعار البنزين العالمية على الإنترنت؛ إذ إن هذا السعر أقل تكلفة من زجاجة ماء في البلاد. وفي ديسمبر/كانون الأول، ذكرت لجنة تابعة للأمم المتحدة أن بعض الوقود المستورد الرخيص يُهرب إلى الخارج لبيعه بأسعار أعلى. وتابع التقرير أن هذا الوضع يُجسد الانقسام العميق في ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011؛ إذ أدى النقص الحاد في الوقود إلى طوابير طويلة في محطات الوقود العام الماضي، وإلى إيقاف رئيس شركة توزيع الوقود الحكومية عن العمل مع تصاعد السخط في جميع أنحاء البلاد. وأكد التقرير، وفقًا لرسالة موقعة من رئيس المؤسسة بتاريخ 19 يناير/كانون الثاني، أن المؤسسة الوطنية للنفط حثّت الحكومة على تخصيص الأموال اللازمة لسداد تكاليف واردات الوقود، محذرة من أن أي إخفاق في ذلك سيؤدي إلى تعطيل الخدمات الأساسية كمحطات الكهرباء والنقل. ودعت المؤسسة في هذه المراسلة إلى تطبيق آلية دفع جديدة لضمان صرف مخصصات الوقود في الوقت المحدد، من خلال خطابات اعتماد من البنك المركزي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store