
خبر غير سار لعشاق المنتخب المغربي
يعيش المنتخب المغربي أزمة إصابات مقلقة، خاصة في خط الدفاع، في توقيت حساس قبل تجمع يونيو المقبل، والذي يُنتظر أن يكون محطة مفصلية ضمن استعدادات ' أسود الأطلس ' لخوض غمار نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستُقام على أرض المغرب.
غيابات مؤثرة في المنتخب المغربي تضرب الخط الخلفي
آخر المنضمّين لقائمة المصابين هو نايف أكرد، مدافع وست هام الإنجليزي، لينضاف إلى كل من:
شادي رياض (ريال بيتيس)
عبد الكبير عبقار (ديبورتيفو ألافيس) – إصابة حديثة ستُبعده بين 4 و6 أسابيع.
وتُعد هذه الغيابات ضربة موجعة للناخب الوطني وليد الركراكي، الذي بات مطالبًا بإعادة تركيب الخط الخلفي في ظل غياب عناصر الخبرة والتوازن.
الياميق وحركاس.. حلول اضطرارية
في المباراتين الأخيرتين أمام تنزانيا والنيجر، ضمن تصفيات مونديال 2026، لجأ الركراكي إلى خدمات جواد الياميق، كما وجه الدعوة مجددًا إلى جمال حركاس، مدافع الوداد الرياضي، لتعزيز مركز القلب الدفاعي، في خطوة تعكس حجم الأزمة.
محطة يونيو.. مفصلية قبل الكان
المعسكر القادم في يونيو لن يكون مجرد إعداد تقليدي، بل سيكون حاسما في رسم معالم التشكيلة النهائية التي ستخوض كأس إفريقيا على أرض الوطن. ومع استمرار الغيابات، يبقى التحدي الأكبر هو خلق الانسجام بين لاعبين جدد أو احتياطيين قد يُطلب منهم أداء أدوار أساسية.
المنتخب المغربي يملك وفرة في المواهب، لكن الغيابات الدفاعية في توقيت دقيق تفرض على الطاقم التقني التأقلم بسرعة واختبار بدائل جاهزة بدنيًا وذهنيًا، حتى لا تتأثر حظوظ 'الأسود' في التتويج القاري المرتقب على أرضهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 3 ساعات
- المنتخب
شادي رياض لزملائه في بتيس: عليكم أن تؤمنوا بقدراتكم
تمنى شادي رياض لاعب كريستال بالاس التوفيق لفريقه السابق ريال بيتيس في نهائي "كونفرنس ليغ"، حيث تنتظره مباراة قوية أمام تشيلسي الإنجليزي، وقدم لزملائه السابقين بعض النصائح. وأكد الدولي المغربي في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية أن على لاعبي بتيس الإيمان بقدراتهم. وجاء في تصريحات رياض ما يلي: "أقول لنادي بيتيس إن عليهم فقط أن يؤمنوا بأنفسهم. أعلم أن بيتيس يمتلك لاعبين مميزين، والجماهير تدعمهم بتشجيعات قوية كعادتها، وآمل من كل قلبي أن يفوزوا ويحملوا الكأس. وأنا ممتن جدا لبيتيس، ما زلت أتابعهم وأشاهدهم، وأفتقدهم كثيرا". ويلتقي بتيس مع تشيلسي في نهائي "كونفرنس ليغ" مساء الأربعاء 28 ماي القادم على ملعب فروكلاف بمدينة فروسلاف البولونية. وتحدث الدولي المغربي الذي قضى جزءا كبيرا من الموسم غائبا، عن إصابته، وقال: "الحقيقة هي أنه من الصعب التعرض لإصابتين خطيرتين في نفس العام، ولكن مهلا، فقد ساعدتني على التعلم، والعمل على نقاط ضعفي، والتحسن، وأشكر زملائي في الفريق على كل الدعم الذي قدموه لي، مما جعل كل شيء أسهل بكثير".


يا بلادي
منذ يوم واحد
- يا بلادي
أسود المغرب يزأرون ويتألقون في البطولات الأوروبية والآسيوية
DR مدة القراءة: 4' من الملاعب الأوروبية الكبرى إلى نهائيات البطولات الآسيوية، برزت أسماء مغربية تألقت وسجلت حضورها في منصات التتويج، لتجعل من موسم 2024-2025 موسما ذهبيا بكل المقاييس. في فرنسا، واصل النجم أشرف حكيمي (26 عاما) سلسلة إنجازاته رفقة باريس سان جيرمان، حيث توج بلقب الدوري الفرنسي بعد انتصار فريقه في الجولة الأخيرة على نادي أوكسير. واحتفل حكيمي باللقب رافعا العلم المغربي وسط أجواء حماسية على أرضية ملعب "حديقة الأمراء"، بمشاركة المدرب لويس إنريكي وزميله عثمان ديمبيلي. كما يستعد لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 31 ماي أمام فريقه السابق إنتر ميلان. ويعد هذا التتويج الرابع على التوالي لحكيمي مع نادي العاصمة الفرنسية، حيث لعب دورا بارزا في تحقيق الإنجاز، مستعرضا مستويات عالية في مركز الظهير الأيمن. ونال مؤخرا جائزة أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي لهذا الموسم، ليصبح رابع مغربي يظفر بهذه الجائزة المرموقة. وفي هولندا، ظفر الدوليان المغربيان إسماعيل صيباري (24 عاما) وصهيب دريوش (23 عاما) بلقب الدوري الهولندي مع نادي بي إس في آيندهوفن، بعد الفوز في الجولة الأخيرة على سبارتا روتردام. وبرز صيباري بمردود هجومي قوي مع النادي الهولندي، مسجلا 11 هدفا وصانعا لـ11 آخرين، بينما شارك دريوش في 15 مباراة وسجل هدفين. أما في اليونان، فقد واصل أيوب الكعبي (31 عاما) تألقه الملفت بقيادته أولمبياكوس إلى التتويج بكأس اليونان، بعدما سجل هدفا وصنع آخر في النهائي أمام أوفي كريت، ليتوج بجائزة أفضل لاعب في نهائي كأس اليونان 2025. وبهذا الأداء، رفع الكعبي رصيده إلى 60 هدفا مع الفريق في مختلف المسابقات: 35 في الدوري السوبر اليوناني، 2 في كأس اليونان، 12 في الدوري الأوروبي، و11 في كأس المؤتمر الأوروبي. في القارة الآسيوية، سجل عادل تاعرابت (35 عاما) اسمه بأحرف من ذهب بعد قيادته نادي الشارقة الإماراتي إلى أول لقب في تاريخ الندادي بدوري أبطال آسيا 2، إثر الفوز على ليون سيتي سايلرز السنغافوري في المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب بيشان في سنغافورة. وكان تاعرابت قد انضم إلى الشارقة خلال فترة الانتقالات الشتوية قادما من النصر السعودي. وفي إنجلترا، كتب شادي رياض (21 عاما) فصلا جديدا من التألق المغربي، بعدما توج رفقة كريستال بالاس بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخ النادي، إثر الفوز على مانشستر سيتي في النهائي الذي احتضنه ملعب "ويمبلي" في لندن. وبهذا الإنجاز، أصبح شادي رياض ثاني لاعب مغربي يظفر بهذه الكأس بعد سفيان أمرابط. وفي بلجيكا، حقق شمس الدين الطالبي (20 عاما) مع كلوب بروج لقب كأس بلجيكا عقب الفوز على أندرلخت (2-1) في النهائي الذي أُقيم على ملعب الملك بودوان. أما في إيطاليا، فقد ساهم الدولي المغربي أسامة العزوزي(23 عاما) في تتويج نادي بولونيا بكأس إيطاليا لعام 2025، ليصبح ثالث مغربي يُتوج بهذا اللقب بعد حسين خرجة مع إنتر ميلان، ومهدي بنعطية مع يوفنتوس. ورغم عودته حديثًا من إصابة طويلة، شارك العزوزي في الأدوار الإقصائية، وكان ضمن التشكيلة التي خاضت مباراة ربع النهائي أمام أتلانتا، رغم غيابه عن النهائي. بعيدا عن الألقاب الجماعية، برزت أسماء مغربية بإنجازات فردية لافتة. فقد خطف حمزة إيغامان (22 عاما)، مهاجم غلاسكو رينجرز، الأنظار في حفل جوائز ناديه بعد تتويجه بجائزتي أفضل لاعب شاب وأفضل هدف في الموسم، في تأكيد لتطوره اللافت في الدوري الاسكتلندي. أما عبد الصمد الزلزولي (23 عاما)، فقد لعب دور البطولة حين سجل هدفا حاسما في مرمى فيورنتينا، ليقود ريال بيتيس إلى أول نهائي أوروبي في تاريخه ضمن منافسات دوري المؤتمر الأوروبي. وفي اليونان، اختتم عز الدين أوناحي (25 عاما) موسمه المثالي بالتتويج بجائزة أفضل لاعب في الدوري اليوناني، بعد تألقه مع باناثينايكوس، الذي لعب له معارا من مارسيليا، حيث سجل 5 أهداف وصنع 7 في 37 مباراة.


البطولة
منذ يوم واحد
- البطولة
تقارير إسبانية/ بيليغريني يحذر الزلزولي من أجل الحفاظ على تألقه قبل نهائي المؤتمر الأوروبي أمام تشيلسي
أكدت تقارير إعلامية إسبانية، أن مانويل بيليغريني، مدرب ريال بيتيس ، وجه رسالة تحذيرية لـ عبد الصمد الزلزولي من أجل الحفاظ على مستواه قبل نهائي دوري المؤتمر الأوروبي أمام تشيلسي. وأكدت صحيفة "estadiodeportivo" الإسبانية أن مانويل بيليغريني يعتبر الداعم الرئيسي للزلزولي، وهو المسؤول عن عودته في لحظة مهمة للغاية بفضل إدارته الرائعة لمستويات المغربي. وأشار المصدر ذاته إلى أن بيليغريني كان السبب في بقاء الزلزولي هذا الموسم مع ريال بيتيس، ومصدر استعادته للثقة بعد بداية وصفت بـ"المتذبذبة". وكان لبيليغريني دور فعال مرة أخرى في أواخر أبريل وأوائل ماي الجاري على الزلزولي، حيث قدم تمريرة حاسمة ضد جيرونا وأحرز هدفا ضد ريال بلد الوليد في الدوري الإسباني, وكانت اللمسة الأكبر والأهم خلال مساهمته الحاسمة في نصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي ضد فيورنتينا، حيث سجل في مباراة الذهاب ثم أحرز في الوقت الإضافي ليضمن مكانًا لفريقه في النهائي. ومنح هذا التألق فرصة كبيرة للزلزولي من أجل البدء كأساسي في المباراة ضد تشيلسي في 28 ماي الجاري، ولهذا السبب يراقب بيليغريني مستوى الدولي المغربي عن كثب للتأكد من أنه لن يتعثر ويستمر في تقديم أفضل أداء. وكنتيجة لذلك، لم يتردد بيليغريني في توجيه تحذير صريح للزلزولي في ملعب "الرياض ميتروبوليتانو" بسبب أدائه أمام أتلتيكو مدريد، خاصة بعد تجاهل واجباته الدفاعية. وتمت التضحية بالدولي المغربي في بداية الشوط الثاني إلى جانب باكامبو وألتيميرا بحثًا عن رد فعل مع دخول أنتوني بدلاً منه والحفاظ على فورنالس، الذي سجل الهدف في النهاية.