
«دبي للتوحّد» يناقش التحديات اليومية مع أمهات الطلاب
نظّم مركز دبي للتوحّد أمسية رمضانية لأمهات أطفال التوحّد للمرة الأولى بمقر المركز، تكريماً للأمهات اللواتي يقدمن الدعم والرعاية المستمرة لأطفالهن من ذوي التوحد، وذلك تماشياً مع أهداف 2025 «عام المجتمع»، وبالتزامن مع حملة «رمضان في دبي» التي تحتفي بقيم الشهر الفضيل، وبمناسبة يوم الأم. كما شارك أمهات التوحد في مائدة الإفطار عدد من الإعلاميين وصناع المحتوى، بهدف نشر التوعية حول دمج أصحاب الهمم في المجتمع.
وقالت مدير تطوير الأعمال في المركز، جويس شمعون، إن مائدة الإفطار تعبير عن الامتنان لرحلة الأمهات الاستثنائية، إذ يمثلن رمزاً للقوة والصبر والتفاني، كما أنهن مصدر إلهام لكل الأمهات.
وشاركت في الأمسية والدة الطالب صلاح الدين أحمد في مركز دبي للتوحد، إيمان إبراهيم، التي نوهت بجهود المركز في تثقيف الأمهات وتوعيتهن، لاسيما من خلال إقامة لقاءات دورية التي ينظمها لهن لمناقشة التحديات التي تواجه الأطفال في حياتهم اليومية، إضافة إلى استقبال المقترحات والآراء التي تسهم في إثراء خطط العلاج. كما أكدت أن دعم أفراد المجتمع يمثل عاملاً أساسياً في تحقيق النجاح والاستدامة في رحلة تطور طفل التوحد، حيث يعد الوعي المجتمعي والتعاون الفعّال بين الأفراد والمؤسسات مفتاحاً لبناء بيئة شاملة تسهم في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي التوحد وأسرهم. وتضمنت الأمسية الرمضانية لفتة إنسانية مؤثرة، إذ تم تنظيم فقرة تكريم للأمهات، حيث عُرضت رسائل مؤثرة من الأطفال وأسرهم تعبيراً عن امتنانهم وتقديرهم لدور الأمهات في حياتهم. كما تم تجهيز «جدار الذكريات»، حيث عبّر الأطفال عن مشاعرهم برسوم وكلمات موجهة لأمهاتهم. وتضمّنت الفعالية عدداً من المسابقات والسحوبات التي أضفت أجواءً ترفيهية تفاعلية.
وأكدت مسؤولة قسم التربية الخاصة في المركز، إيمان عبدالكريم، أن من أولويات المركز إشراك الأهالي في الأنشطة والفعاليات الخاصة بأطفال التوحد بشكل دائم بحضور الأخصائيين، لمناقشة خطط علاج أطفال التوحد السلوكي والوظيفي وعلاج النطق.
وتم إنشاء مركز دبي للتوحّد كمؤسسة غير ربحية في عام 2001 بموجب المرسوم رقم 21 لسنة 2001، ويتمثل أحد أهداف المركز الرئيسة وفقاً للمرسوم رقم 26 لسنة 2021 الصادر بشأن مركز دبي للتوحد، في المُساهمة في جعل الإمارة مركزاً رائِداً على مُستوى العالم في مجال تقديم برامج التربية الخاصة والخدمات العلاجية التأهيلية المُتخصِّصة المُعتمدة للأشخاص الذين تم تشخيصُهم بالتوحُّد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«دبي للتوحّد» يناقش التحديات اليومية مع أمهات الطلاب
نظّم مركز دبي للتوحّد أمسية رمضانية لأمهات أطفال التوحّد للمرة الأولى بمقر المركز، تكريماً للأمهات اللواتي يقدمن الدعم والرعاية المستمرة لأطفالهن من ذوي التوحد، وذلك تماشياً مع أهداف 2025 «عام المجتمع»، وبالتزامن مع حملة «رمضان في دبي» التي تحتفي بقيم الشهر الفضيل، وبمناسبة يوم الأم. كما شارك أمهات التوحد في مائدة الإفطار عدد من الإعلاميين وصناع المحتوى، بهدف نشر التوعية حول دمج أصحاب الهمم في المجتمع. وقالت مدير تطوير الأعمال في المركز، جويس شمعون، إن مائدة الإفطار تعبير عن الامتنان لرحلة الأمهات الاستثنائية، إذ يمثلن رمزاً للقوة والصبر والتفاني، كما أنهن مصدر إلهام لكل الأمهات. وشاركت في الأمسية والدة الطالب صلاح الدين أحمد في مركز دبي للتوحد، إيمان إبراهيم، التي نوهت بجهود المركز في تثقيف الأمهات وتوعيتهن، لاسيما من خلال إقامة لقاءات دورية التي ينظمها لهن لمناقشة التحديات التي تواجه الأطفال في حياتهم اليومية، إضافة إلى استقبال المقترحات والآراء التي تسهم في إثراء خطط العلاج. كما أكدت أن دعم أفراد المجتمع يمثل عاملاً أساسياً في تحقيق النجاح والاستدامة في رحلة تطور طفل التوحد، حيث يعد الوعي المجتمعي والتعاون الفعّال بين الأفراد والمؤسسات مفتاحاً لبناء بيئة شاملة تسهم في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي التوحد وأسرهم. وتضمنت الأمسية الرمضانية لفتة إنسانية مؤثرة، إذ تم تنظيم فقرة تكريم للأمهات، حيث عُرضت رسائل مؤثرة من الأطفال وأسرهم تعبيراً عن امتنانهم وتقديرهم لدور الأمهات في حياتهم. كما تم تجهيز «جدار الذكريات»، حيث عبّر الأطفال عن مشاعرهم برسوم وكلمات موجهة لأمهاتهم. وتضمّنت الفعالية عدداً من المسابقات والسحوبات التي أضفت أجواءً ترفيهية تفاعلية. وأكدت مسؤولة قسم التربية الخاصة في المركز، إيمان عبدالكريم، أن من أولويات المركز إشراك الأهالي في الأنشطة والفعاليات الخاصة بأطفال التوحد بشكل دائم بحضور الأخصائيين، لمناقشة خطط علاج أطفال التوحد السلوكي والوظيفي وعلاج النطق. وتم إنشاء مركز دبي للتوحّد كمؤسسة غير ربحية في عام 2001 بموجب المرسوم رقم 21 لسنة 2001، ويتمثل أحد أهداف المركز الرئيسة وفقاً للمرسوم رقم 26 لسنة 2021 الصادر بشأن مركز دبي للتوحد، في المُساهمة في جعل الإمارة مركزاً رائِداً على مُستوى العالم في مجال تقديم برامج التربية الخاصة والخدمات العلاجية التأهيلية المُتخصِّصة المُعتمدة للأشخاص الذين تم تشخيصُهم بالتوحُّد.


الإمارات اليوم
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«ملتقى القرية العالمية».. روح التواصل والتآلف تجمع العائلة
تحتفي القرية العالمية، أحد أهم المتنزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوّق في المنطقة، بتقاليد شهر رمضان المبارك الأصيلة من خلال تجربتها الرمضانية الجديدة «ملتقى القرية العالمية» الذي تقدّمه للمرة الأولى في موسمها الـ29، وهو مفهوم صُمّم ليجمع العائلة والأصدقاء معاً ضمن أجواء رمضانية مميّزة. ويُسهِم «ملتقى القرية العالمية» في تعزيز التواصل والتآلف المجتمعي، ويأتي ضمن سلسلة التجارب والفعاليات التي أطلقَتها الوجهة تحت شعار «عالم الروائع الرمضانية»، كما يندرج كجزءٍ من حملة «#رمضان_في_دبي» التي تُنظّم خلال الشهر الفضيل على مستوى الإمارة، ويتماشى مع مبادرة «عام المجتمع» في دولة الإمارات. ويوفّر«ملتقى القرية العالمية» جلسات خارجية مجّانية تُضفي طابعاً خاصاً على ليالي رمضان، حيث يتيح للضيوف فرصة مثالية لترتيب الجمعات العائلية ولقاء الأصدقاء وتبادل الأحاديث ومشاركتهم الوجبات الشهية، كما يمكنهم استعادة أجمل الذكريات خلال هذا الوقت المميّز من العام من خلال الاستمتاع بالألعاب الشعبية الجماعية التي يقدّمها عند الطّلب. ويمثّل «ملتقى القرية العالمية» مزيجاً متناغماً يجمع بين الرّاحة والأصالة، إذ يُعد أكثر من مجرّد منطقة جلوس خارجية ويقع في قلب القرية العالمية بين المسرح الرئيس وبحيرة التنين، ويتميّز بوسائده الأرضية المريحة، وطاولاته المنخفضة، وأضواء الزينة التي تعلوه لتضفي أجواء حيوية، ويوفّر «ملتقى القرية العالمية» أيضاً إطلالة بانورامية ساحرة بفضل الأقواس المزخرفة التي تحيط به، إذ يتيح للضيوف من خلالها مشاهدة عروض الألعاب النارية الرمضانية التي تضيء سماء الوجهة كل يوم جمعة وسبت في الساعة 10 مساءً من ليالي رمضان. ويمكن للضيوف إحضار الطعام من أكثر من 250 خياراً من خيارات الطعام الموزّعة في الوجهة، وتناولها داخل «ملتقى القرية العالمية» سواءً كانت وجبات الإفطار، أو السحور، أو الوجبات الخفيفة بينهما، وتوجد هذه التشكيلة الواسعة من الخيارات في مطاعم ومقاهي القرية العالمية، وأكشاك الطعام الموجودة في «شارع فييستا»، و«سوق القطارات» و«السوق العائم»، و«شارع السعادة»، وركن «التشات» الهندي، كما يمكنهم تذوق مجموعة من المأكولات الخفيفة المتاحة في عربات الطعام الخاصة بملتقى القرية العالمية، التي تقدّم القهوة العربية وتشكيلة متنوعة من الحلويات لإثراء تجربتهم. وتستقبل القرية العالمية ضيوفها في ساعات عمل ممدّدة خلال الشهر الفضيل، حيث تفتح أبوابها من الخامسة مساءً وحتى 1:30 بعد منتصف الليل، من الأحد إلى الأربعاء، ومن الخامسة مساءً حتى الثانية بعد منتصف الليل من الخميس إلى السبت، لتقدم لضيوفها ليالي رمضانية غامرة خلال موسمها الــ29 في«عالم أكثر روعة». قوائم طعام إلى جانب تجربة ملتقى القرية العالمية، يقدم العديد من المطاعم والمقاهي في مختلف أنحاء القرية العالمية عروض إفطار مميزة، بقوائم طعام تضم مأكولات متنوّعة من مطابخ عديدة حول العالم، تشمل الخيارات مجموعة من المطابخ الشرق أوسطية والتركية، في مطاعم «طاحونة بيروت»، و«نسيم بيروت»، و«الرومانسية»، و«تقسيم التركي»، و«غالطة للمأكولات التركية»، حيث تقدّم كل منها عروض إفطار خاصة مع قوائم طعام تتضمن الشوربات والسلطات والمقبلات والمشاوي والأطباق الرئيسة التقليدية والحلويات، كما يقدم مطعم «نسيم بيروت» قائمة طعام مخصّصة للأطفال لضمان استمتاع الصّغار بتجربة الإفطار. ويمكن للضيوف التوجه إلى مطعميْ «إنديان شيف» و«الحاج بندو خان» لتذوق قوائم إفطار هندية وباكستانية شهية، فيما يقدم مطعم «البيت البوسني» في القرية العالمية تجربة إفطار بوسنية تقليدية، ولعشاق الأطباق الإيطالية، يمكنهم زيارة مطعميْ «ماما إيطاليا» و«فينسي دولسي كافيه»، بينما يقدّم مطعم «تاكو تاكو» قائمة إفطار بطابع مكسيكي غني بالنكهات، ولا تكتمل ليالي رمضان من دون الاستمتاع بفنجان من القهوة العربية المعطّرة من «كافيه ديفينو»، الذي يُعد المكان المثالي للاسترخاء والتحلية بعد الإفطار. . جلسات خارجية مزيّنة بالأقواس، ومصمّمة للقاءات العائلة والأصدقاء، مع إمكانية تجربتهم لمجموعة من الألعاب الجماعية. . 250 خياراً من خيارات الطعام من مطابخ مختلفة من حول العالم.


الإمارات اليوم
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
زوار «حي رمضان»: الأجواء تجسد روح المحبة في دبي
استقطبت فعالية حي رمضان في مدينة إكسبو دبي نحو 20 ألف زائر، خلال الأسبوعين الأولين من شهر رمضان، ما يعكس مكانتها كوجهة رمضانية رئيسة تجمع بين التراث والثقافة والتجارب التفاعلية. وقالت مدير أول الاستراتيجية والتخطيط في مدينة إكسبو دبي، عفراء السويدي، إن «حي رمضان» تجربة متكاملة تتيح للزوار فرصة الاستمتاع بالأجواء الروحانية، إلى جانب استكشاف الجوانب الثقافية والاجتماعية لهذا الشهر الفضيل، مشيرة إلى أن فعالية «حي رمضان» حظيت باهتمام كبير من الزوار، بما في ذلك غير المسلمين، الذين وجدوا في الفعالية فرصة للتعرف إلى قيم التسامح والتعايش التي يمثلها الشهر الفضيل. ولفتت إلى تنوع الفعاليات في «حي رمضان» التي تلبي اهتمامات جميع الفئات العمرية، ومن أبرزها العرض المسرحي التفاعلي «راشد ولطيفة في مهمة البحث عن القمر»، الذي يمزج بين التعليم والترفيه بأسلوب مشوق يستهدف الأطفال والعائلات، والعروض الموسيقية الحية المستوحاة من الأجواء الرمضانية التي قدمتها أوركسترا فردوس. كما حظي الزوار بتجربة إفطار فريدة تحت القبة الشهيرة في ساحة الوصل، إذ اندمجت الأضواء والتصاميم المعمارية المبهرة مع العروض الضوئية التفاعلية، بينما استمتع الضيوف بأطباق إماراتية وعالمية من محطات الطهي الحية. وأكد عدد من زوار الفعالية أن تجربة «رمضان في دبي» استثنائية، إذ تجمع بين التقاليد والثقافات المختلفة في بيئة روحانية مميزة، معربين عن سعادتهم بمشاهدة الحرف التقليدية، وارتداء الملابس التراثية، وتذوق الأطعمة الإماراتية. وأضافوا أن فعالية «حي رمضان» شهدت تطوراً ملحوظاً خلال العامين الماضيين، وأصبحت وجهة متكاملة تتيح للزوار استكشاف العادات الرمضانية من خلال المأكولات والأسواق والعروض الفنية، مشيدين بالأجواء الرمضانية المميزة في دبي، إذ تسود روح المحبة والتسامح، والتآخي والكرم. وأسهمت فعالية «حي رمضان» في دعم المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة، من خلال تخصيص مساحات لعرض المنتجات المحلية، ما وفر منصة لتعزيز انتشارها وجذب مزيد من العملاء. وشهد «حي رمضان» تفاعلاً كبيراً مع عناصر التراث الإماراتي، إذ جذبت المجالس التقليدية وأسواق الحرف اليدوية الزوار الراغبين في استكشاف الثقافة المحلية، كما لاقت إقبالاً كبيراً من الزوار الراغبين في تعلم المهارات الحرفية الإماراتية الأصيلة. وأكدت الحرفية فاطمة سعيد راشد (أم سلطان)، المتخصصة في صناعة المنتجات من سعف النخيل، أهمية التمسك بالحرف التقليدية التي شكلت جزءاً أساسياً في حياة الأجداد، ومازالت تحتفظ بمكانتها اليوم. ولفتت إلى الإقبال المتزايد من قبل زوار «حي رمضان» على المنتجات اليدوية التقليدية مثل «السفرة» و«المخرافة» و«المهفة»، إذ يتطلعون إلى اقتنائها كقطع تراثية تحمل طابعاً إماراتياً أصيلاً. مزيج جميل تتواصل فعالية «حي رمضان» في مدينة إكسبو دبي حتى نهاية الشهر الفضيل، إذ تفتح أبوابها يومياً من الخامسة مساء حتى الواحدة صباحاً، مقدمة للزوار تجربة تجمع بين الأصالة والحداثة في أجواء رمضانية مميزة. عفراء السويدي: . الفعاليات في «حي رمضان» تتميز بتنوعها، لتلبي اهتمامات جميع الفئات العمرية.