logo
الام ندى طانيوس اعلنت عن عودة أيقونة رقاد والدة الإله إلى ديرها سيدة النيّاح بقعتوتة: لزيارة الدّير والتبرّك منه ومن الإيقونة المباركة يومي الخميس والجمعة

الام ندى طانيوس اعلنت عن عودة أيقونة رقاد والدة الإله إلى ديرها سيدة النيّاح بقعتوتة: لزيارة الدّير والتبرّك منه ومن الإيقونة المباركة يومي الخميس والجمعة

النشرةمنذ 2 أيام
اعتبرت الرئيسة العامة للراهبات الباسيليات الشويريات الأم ندى طانيوس بان عودة أيقونة ​ رقاد والدة الإله ​ إلى ديرها سيدة النيّاح (بقعتوتة) "فرحة تتجدّد وتاريخ يعود"، وتتميمًا لكلمات نشيد عيدها القائل: "في ولادتك حفظتِ البتولية، وفي رُقادكِ ما تركتِ العالم يا والدة الإله..."، هكذا، لم تترك إيقونة رقاد السيّدة العذراء مقامها، بل عادت إليه مرفوعةً على الأكفِّ وبالترانيم والتّهاليل. نعم، بفرحة عارمة وامتنان كبير، استقبل ​ دير سيدة النياح ​ (بقعتوتة) للراهبات الباسيليات الشويريات إيقونة رقاد والدة الإله، التي تعود إلى ديرها، ، بعد غياب طويل دام زهاء 85 عامًا.
ولفتت الام طانيوس الى انه لم تكن هذه العودة مجرّد استعادة لقطعة فنية أثرية، بل كانت عودة لتاريخ حيّ متجذّر داخل أقبية هذا الدّير العريق، لصلوات وتنهّدات راهباتٍ كرّسن حياتهنَّ لخدمة الله وأمّه، وقد سجدن أمام هذه الإيقونة لسنوات طويلة. عادت الإيقونة لتبعث الغبطة من جديد في قلوب العابدات، فكانت لحظة استقبالها مفعمة بالمشاعر الجيّاشة، حيثُ استقبلنها بالشموع، والبخور، ودموع الفرح التي امتزجت بالصّلوات، قبل أن يزيّحنها في أرجاء الدير، ثمّ يُدخِلنها إلى داخل الكنيسة ويُقِمنها في مقامها الأصلي. وخلف هذه العودة المُباركة، تقف مساعٍ حثيثة وجهودٌ عظيمة، للأب الفاضل نقولا الرياشي، الراهب الباسيلي الشويري، الذي لم يدّخر جهدًا في سبيل استعادة هذا الكنز الروحي. ولا يمكننا أن نغفل الكرم الأصيل والشهامة الحميدة التي أبدتها السيدة نايلة سعادة وعائلتها، مؤمنةً ومدركةً أهمية إعادة الإيقونة إلى موطنها الروحي وإلى قلوب الراهبات اللواتي كنَّ يصلين ليل نهار منتظرات معجزة عودتها.
واردفت "يعود تاريخ كتابة الإيقونة إلى العام 1770، أي بعد ثلاث سنوات فقط من تأسيس دير سيدة النياح في عام 1767، مما يربطها بتاريخ الدير ارتباطًا وثيقًا. وتُجسّد مشهد رقاد العذراء مريم كما وصفته التقاليد البيزنطية الشرقية، حيث يلتفّ الرسل حول سريرها، ويَظهر المسيح في الوسط حاملاً روحها النقية على شكل طفلة بيضاء. فيها من جمال الألوان، ودقة التفاصيل، وعمق الرموز اللاهوتية ما يجعل منها تحفة فنية وروحية لا تقدّر بثمن، لا بل يجعل منها قصّة خلاصٍ تكتب إنجيلاً خامسًا لحياة هذه الأم الفائقة القداسة. وقد فُقِدت الإيقونة في عام 1940، ويُحكى أنها جالت في أماكن وبيوت عديدة (يُقال أنها أُخِذت أيضَا الى فرنسا ثمّ أُعيدت إلى ​ لبنان ​)، وأخيرًا عُرضت في معرض سرسق. وهناك، شاءت العناية الإلهية أن تتعرّف عليها الأخت كلود نصر من ​ الراهبات الباسيليات ​ الشويريات، لتنطلق منذ تلك اللحظة مساعي العودة".
واردفت أن يضيع أثر إيقونة نفيسة وأن تزور البيوت والمتاحف، وأن تُقيم في آخر المطاف في بيت سيدة فاضلة كريمة الخلق ومِعطاءة، التي ما أن عرفت حقيقتها حتى تكرّمت بإعادتها الى ديرها، فهذه معجزة من معجزات العذراء، وحدث يتكلّم عن نفسه ويدعونا إلى أخذ العِبر والتحلّي الدّائم بالرّجاء. لقد تحققت المعجزة في يوم 7 آب 2025، بالتّزامن مع عيد رقاد السيدة المعروف بعيد انتقال السيدة في 15 آب. وبهذه المناسبة السعيدة، سيُصار إلى تكريمها وتعظيمها، تأكيدًا على مكانتها الرّوحية الكبيرة.
وتابع البيان "إذ تشكر رهبانية الراهبات الباسيليات الشويريات، - رئيسةً عامةً ومجلس مدبّرات وجمهور راهبات، وخاصّة جمهور دير سيّدة النيّاح (بقعتوتة) - الله على هذه العطية النادرة والثمينة، تشكر ايضًا كلّ المساعي الحثيثة لإعادتها، وتشكر العطاء السّخي لعائلة جاك سعادة، وتسأل الله أن يعوّض الجميع بالنِعم والبركات والقداسة. وهي تدعو الجميع إلى زيارة الدّير والتبرّك منه ومن الإيقونة المباركة، حيث تُقام احتفالات خاصة لتكريمها وتعظيمها في مناسبة عيد رقاد والدة الإله الكريم". أمّا برنامج الإحتفالات فهو بحسب الجدول التالي:
الخميس 14 آب 2025:
00، 5 مساءً: صلاة الغروب وتبريك القرابين ورتبة جنّاز العذراء
00، 8 مساء: قداس بحسب الطقس البيزنطي
الجمعة 15 آب 2025:
30، 8 صباحًا: قداس أول بحسب الطّقس الماروني
00، 11 قبل الظهر: قداس العيد الإحتفالي بالطقس البيزنطي يترأسه قدس الأرشمندريت جورج النجّار، الرّئيس العام للرهبانية الباسيلية الشويرية الجزيل الإحترام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بكلمات مؤثرة .. كيف ودعت مؤسسات الدولة وكبار المبدعين صنع الله إبراهيم؟
بكلمات مؤثرة .. كيف ودعت مؤسسات الدولة وكبار المبدعين صنع الله إبراهيم؟

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

بكلمات مؤثرة .. كيف ودعت مؤسسات الدولة وكبار المبدعين صنع الله إبراهيم؟

في مشهد يجسد مكانته في وجدان الثقافة العربية، تتابعت بيانات النعي من مؤسسات الدولة، والهيئات الثقافية، والرموز الإبداعية، لرحيل الأديب والروائي الكبير صنع الله إبراهيم، الذي غيّبه الموت أمس عن عمر ناهز 88 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا سيظل شاهدًا على تجربة فريدة في السرد العربي. اتفق الناعون على أن فقدانه يمثل خسارة فادحة للأدب المصري والعربي، وأن كلماته ستبقى حية في ذاكرة القراء والمبدعين. الدولة تنعى مؤرخ اللحظة الإنسانية نعى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الراحل بكلمات عكست تقديره العميق لإبداعه، مؤكدًا أن "الإرث الأدبي الزاخر الذي قدمه سيجعل منه أيقونة خالدة في مسيرة الإبداع العربي وأحد رواد الأدب المصري المعاصر"، مشيرًا إلى أن إنتاجه الغزير "يمثل مرآة صادقة للمجتمع بكل تناقضاته". ومن جانبه، قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن الساحة الأدبية "فقدت قامة أدبية استثنائية"، مشيدًا بكونه "أحد أعمدة السرد العربي المعاصر" الذي التزم طوال حياته بقضايا الوطن والإنسان، مؤكدًا أن أعماله أصبحت "علامات مضيئة في المكتبة العربية". المؤسسات الثقافية تستحضر مسيرته أعربت مكتبة الإسكندرية عن حزنها العميق لرحيل الكاتب، وذكّرت بمحطاته البارزة في العمل الصحفي والأدبي، وبما قدمه من روايات خالدة مثل تلك الرائحة، وذات، وشرف. كما رثته الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر، معتبرة إياه "علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي المعاصر" و"نموذجًا أصيلًا لأدب المقاومة"، مشيرة إلى دوره في رئاسة دورة المؤتمر عام 2012 تحت شعار "عقد ثقافي جديد". أما مؤسسة هنداوي، فأكدت أنه كان "أحد أبرز الأصوات الحرة في الثقافة العربية"، و"كتب بجرأة المبدع وصدق الشاهد"، وأن أثره سيظل نابضًا في الذاكرة. المبدعون يودعونه بالدموع والكلمات الصادقة ودّعه نقيب الصحفيين خالد البلشي بوصفه "ضميرًا حرًا، ومثقفًا من طراز فريد، ومؤرخ اللحظة الإنسانية"، بينما عبّر الروائي أحمد مراد عن حزنه قائلًا: "كان أول من شجعني من جيل الكبار.. سأكتب دائمًا وكأنك تقرأ". الشاعر والروائي إبراهيم نصرالله استعاد ذكرياته معه منذ لقائهما الأول عام 1985، واصفًا إياه بأنه "كاتب فريد في فنّه وصفائه وشجاعته"، أما الكاتب إبراهيم عبد المجيد فنعاه بكلمات موجعة: "يا إلهي.. رحل صنع الله إبراهيم.. كل كلام الدنيا لا يكفي تعبيرًا عن حزني يا معلمنا وصديق العمر الجميل". الفنان تامر يوسف روى قصة بورتريه رسمه للراحل قبل 25 عامًا، كاشفًا عن بساطته وتواضعه، بينما قال الكاتب عمارة إبراهيم إنه كان "الإنسان الطيب، قليل الكلام، كثير الغموض، صاحب المواقف الصلبة". رحل الجسد.. وبقي الأثر هكذا، بدا وداع صنع الله إبراهيم أشبه بجنازة رمزية للكلمة الحرة، التي ظل طوال مسيرته يجسدها بصدق وشجاعة، رحل الجسد، لكن أعماله ستبقى حية، شاهدة على عصر، ومُلهمة لأجيال قادمة، تحفظ اسم صاحبها في سجل الخالدين.

يوم مصيري.. هذا ما كشفه إعلامي شهير عن حالة أنغام الصحية
يوم مصيري.. هذا ما كشفه إعلامي شهير عن حالة أنغام الصحية

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

يوم مصيري.. هذا ما كشفه إعلامي شهير عن حالة أنغام الصحية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب طمأن الإعلامي محمود سعد جمهور الفنانة المصرية أنغام على آخر تطورات حالتها الصحية حيث خرج في بث مباشر عبر صفحته في "فيسبوك"، مؤكداً أنها بخير وتتواجد في غرفتها مع أصدقائها، وتأكل وتشرب وتتحدث بشكل طبيعي. وقال سعد: "أنغام زي الفل الحمد لله، بكرة يوم مرتقب ودقيق وننتظر فيه نتائج التحاليل، وإن شاء الله إذا طلعت سليمة يبقى عندنا أخبار حلوة جداً، وإن اتأخرت يومين فالأمور ماشية كويس، ادعولها النتايج تطلع كويسة بإذن الله". يُذكر أن أنغام كانت قد تعرضت لأزمة صحية مفاجئة خلال الأيام الماضية، مما أثار قلق محبيها على مواقع التواصل الاجتماعي. ووجّه سعد رسالة الى جمهور أنغام طالباً منهم عدم تصديق أي كلام يُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي عن أنغام، مؤكداً أن كل ما يُقال عن عزلها أو تدهور حالتها الصحية غير صحيح بالمرة. وكان سعد قد حرص خلال الأيام الماضية على طمأنة جمهور ومحبي أنغام على صحتها وسط حالة من الترقب والقلق يعيشونها، في انتظار صدور بيان رسمي منها يطمئن محبيها، حيث توالت رسائل الدعم والدعاء من عدد كبير من نجوم الفن والإعلام، ممن حرصوا على التعبير عن محبتهم الصادقة وتمنياتهم لها بالشفاء التام.

رحيل صنع الله إبراهيم .. يوسف القعيد : أيقونة جيل الستينيات ورمز لا يتكرر
رحيل صنع الله إبراهيم .. يوسف القعيد : أيقونة جيل الستينيات ورمز لا يتكرر

صدى البلد

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى البلد

رحيل صنع الله إبراهيم .. يوسف القعيد : أيقونة جيل الستينيات ورمز لا يتكرر

نعى الأديب والروائي يوسف القعيد الكاتب الكبير الراحل صنع الله إبراهيم، مشيدًا بإسهاماته الكبيرة في تشكيل وعي جيل الستينيات في الأدب العربي، ومؤكدًا أن رحيله يمثّل فرصة لإعادة إحياء مشروعه الأدبي والفكري. وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، قالت القعيد إن تجربة السجن التي خاضها صنع الله في ستينيات القرن الماضي، والتي استمرت خمس سنوات، شكّلت ركيزة أساسية في أعماله الأدبية، لا سيما رواية "تلك الرائحة" التي اعتبرها القعيد أيقونة لجيل كامل في مصر والوطن العربي. "ذات"... صورة المرأة والمجتمع أشار القعيد إلى رواية "ذات" التي كتبها صنع الله عام 1992، وتحولت لمسلسل تلفزيوني ناجح عام 2013، موضحًا أنها قدمت صورة شاملة لتغيرات المجتمع المصري ومسيرة المرأة على مدار ثلاثة عقود. كما أثنى على قدرة المسلسل في نقل روح الرواية ومشروع صنع الله الأدبي إلى جمهور أوسع. دعوة لإحياء الإرث وصونه وعبّر القعيد عن أسفه لعدم تقديم أعمال صنع الله بالقدر الكافي في الدراما أو السينما، رغم ما تحمله من قيمة أدبية وإنسانية عظيمة. وشدّد على أن رحيل صنع الله يجب أن يكون بداية لإعادة إحياء إرثه، داعيًا إلى تحويل أعماله إلى أفلام ومسلسلات وإذاعة. تقدير رسمي... ودعوة للتوثيق اختتم القعيد حديثه بمناشدة وزارة الثقافة لتنظيم ندوات تكريمية وإصدار كتب توثّق مشروع صنع الله الأدبي، حتى تتعرف الأجيال الجديدة على إبداعاته. كما ثمّن اهتمام وزير الثقافة الحالي، الذي زار صنع الله في المستشفى أكثر من مرة وقدّم له الرعاية، معتبرًا ذلك موقفًا نبيلًا يُقدَّر باسم المثقفين المصريين والعرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store