
تأهل (12) جوادًا لنهائي "جولة الرياض" للجياد العربية
#فيديو ..
تتواصل منافسات الجولة الرابعة للجياد العربية في يومها الثاني بمشاركة نخبة الجياد العربية الأصيلة في العالم وبجوائز مالية تتجاوز 24 مليون يورو.#صحيفة_المدينة pic.twitter.com/bXne5ASEN1
— صحيفة المدينة (@Almadinanews) April 10, 2025
أسدل اليوم الثاني من "جولة الرياض" المحطة الرابعة من جولات الجياد العربية 2025 الستار عن الجياد الـ 12 المتأهلين لليوم النهائي من البطولة السبت المقبل.وأقيمت اليوم 4 أشواط للفئة الثانية مهرات أعمار سنتين الفئة الخامسة, أمهار أعمار سنتين الفئة الثالثة, مهرات أعمار 3 سنوات والفئة السادسة, أمهار أعمار 3 سنوات.وكانت منافسات "جولة الرياض" من البطولة في نسختها الثانية انطلقت أمس، ويستضيفها الاتحاد السعودي للفروسية حتى يوم السبت المقبل على أرض ميدان "قفز السعودية" في الجنادرية، بمشاركة 212 جوادًا من أرقى مرابط الخيل العربية الأصيلة على مستوى العالم وبمجموع جوائز مالية تتجاوز 24 مليون يورو.وشهدت أشواط اليوم الأول تفوقًا سعوديًّا في عدد الجياد المتأهلة للدور النهائي، وتأهلت ثمانية جياد من أصل 15 من بينها الأول في فئة المهرات عمر سنة "ب"، والأول في فئة الأمهار عمر سنة "أ".وتعدّ جولة الجياد العربية 2025 حدثًا مهمًا يعزز مكانة بطولة جمال الخيل العربية الأصيلة على الساحة الدولية، ويعكس هذا العدد الكبير من المشاركين الاهتمام الكبير بالرياضة والفروسية، ويوفر منصة مثالية لتبادل الخبرات وعرض أفضل الخيول العربية على مستوى العالم.وانطلقت جولات النسخة الحالية من عجمان الإماراتية مطلع يناير الماضي، وأقيمت الجولة الثانية في الدوحة القطرية فبراير الماضي، واستضافت مسقط العمانية الجولة الثالثة مارس الماضي.وتشهد النسخة الثانية الحالية زيادة محطات البطولة من 7 إلى 9 جولات، وتستضيف الجولات المقبلة كان الفرنسية "الخامسة"، فالكنسوارد الهولندية "السادسة"، لندن البريطانية "السابعة"، روما الإيطالية "الثامنة" على أن تختتم جولات النسخة الثانية في ديسمبر المقبل في الدوحة.ووصف أحد الملاك القطريين المشاركين راشد العذبة "جولة الرياض" بالمثيرة على ضوء نتائج الأشواط الخمسة الأولى، مشيدًا بالتحكيم والتنظيم.وأوضح العذبة أن الجياد التي حققت نتائج جيدة استحقت مراكزها، مبينًا أن هذه النتائج طبيعية في الأعمار الأولى، وفي كل الرياضات تكون هناك عوامل مختلفة، وتؤثر بشكل كبير من بينها الأجواء العامة من الطقس أو غيره.من جهته أكد أحد الملاك الكويتيين مصلح العنزي أن الجميع استمتع بمستوى جياد اليوم الأول ومستوى التحكيم، مشيدًا بتنظيم المملكة لهذا الحدث الرياضي، ويملك المنظمون كوادر وطنية مميزة أسهمت في ظهور اليوم الأول بهذا الشكل اللافت، عادًّا دخول منافسين جدد أمرًا جيدًا، وأسهم في تألق اليوم الأول وظهوره بالشكل المميز، مثمنًا للمملكة حسن الضيافة والتنظيم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 13 ساعات
- الرياض
جمعة الورق.. جيل الثمانينات والحنين للصحف
في ذاكرة جيل الثمانينات، يطلّ يوم الجمعة كمشهد حيّ من زمن الألفة والبساطة، حيث كان للصباح طقوسه، وللأوراق رائحتها التي تختلط بعبق الخبز الساخن وأكواب اللبن الطازج. لم تكن متطلبات اليوم كثيرة، لكن محتواه كان ثريًّا بما يتجاوز حاجيات البيت، فثمة حاجة أعمق، حاجة للقراءة. في زمن ما قبل القنوات الفضائية وتطبيقات الهواتف، كانت الصحف الورقية زاد العقل ومتعة الروح، وكان يوم الجمعة موعدًا أسبوعيًا مقدسًا معها. تصطف الإصدارات على الرفوف: من 'الرياض' و'الجزيرة' إلى 'عكاظ' و'المدينة'، تحمل في طيّاتها ما يغني كل فئة من فئات المجتمع. الكهول، الشباب، المثقفون، وحتى ربات البيوت، لكل منهم وجهته في عالم الورق. الملاحق الرياضية كانت مقصد الشغوفين بالرياضة، يتتبعون فيها نتائج المباريات، تحليلات ما بعد المواجهات، وتعليقات تعكس نبض المدرج السعودي. لم تكن مجرد أخبار، بل كانت رواية تُكتب كل أسبوع، وأسلوبًا يتربّى عليه جيلٌ كامل من القراء والمتابعين. وعلى الجانب الآخر، كان للملاحق الثقافية طعم آخر. مقالات تحمل بصمات راسخة، تتنقّل بين الفكر والأدب، وتلامس وجدان القارئ السعودي بنبرة تأملية، أو نقد اجتماعي رصين. كانت تلك الصفحات نوافذ على العالم، وعلى الذات، وعلى أسئلة المرحلة. الصفحات السياسية بدورها، جذبت من يبحث عن قراءة مغايرة للأحداث، في زمنٍ كان فيه 'الرأي' يُقرأ قبل الخبر، ويُناقش في المجالس والمنتديات. أما رسومات الكاريكاتير، فكانت توازن الجدّ بالسخرية، وتطرح أعقد القضايا بأبسط الخطوط، وبمقدار ضحكة لا تخلو من الدهشة. في محيط المسجد بعد الصلاة، يفرش الباعة الأرض بما لذّ وطاب: تين، حبحب، رطب… لكنها كانت جزءًا من المشهد، لا بضاعة فحسب، بل مكوّن من مكوّنات الطقس الشعبي ليوم الجمعة. مشهد يمزج بين الطقوس الدينية والاجتماعية والثقافية، في نسيج يومي لا تنفصم عراه. صوت تقليب الصفحات، رائحة الحبر، دفء النقاش حول مقال، وضحكة تنطلق بسبب كاريكاتير… كانت تلك مؤشرات على مجتمع حيّ، يقرأ ليعيش، ويعيش ليحكي. واليوم، وبين ركام الرقمنة، يلتفت ذلك الجيل إلى الخلف، لا بحسرة، بل بشيء من الشجن. حنين إلى زمن كانت فيه الكلمة تنتظر، وكان الورق يُقرأ مرتين: مرة بالعين، ومرة بالقلب. إنها جمعة الورق… الجمعة التي لا تغيب من الذاكرة.


عكاظ
منذ 2 أيام
- عكاظ
بيت الحاج
•• حين بدأت كتابة هذه المقالة كنت ألوذُّ بصمتٍ معدني كثيف.. أما لماذا؟، فلأن الأشياء الجميلة مثل الثروة.. إذ أعيش هذه الأيام عذوبة الكتابة عن الصور الخدمية من بلادي لقاصدي الحرم.. أعيش بريق أريج مدهش من أرض يبادر أهلها كالمطر لخدمة كل من قدم للحج.. أولئك الرجال والنساء خدَّام الحرم قليلو الكلام كثيرو العمل؛ لا ينقض عهودهم لخدمة الحاج إلا الموت. •• بلادٌ حباها الله إيماناً وأمناً ينحني أبناؤها بحثاً عن الدفء لملايين البشر.. وتحت نافورة هوس التفاصيل الصغيرة، وشلال زرع السعادة؛ سهام ابتسامة يطبعها كل سعودي على روح كل حاج ووجدانه.. قصص لا تنتهي لكفاءات وطنية خدمية متميزة توزع الفرحة على الحجاج دون حساب.. حكايات سوف ترويها الجدات لأحفادهن، وكل حكاية فيها غرسة إنسان سعودي.. إنه ذلك الاختبار الإلهي لبلادي وأهلها. •• لله درك يا وطني؛ تتحول بالكامل في كل موسم للحج إلى بيت للحاج.. ففي وقت تبتهج فيه شعوب الأمة الإسلامية بعيد الأضحى، نبتهج نحن بخدمة ملايين الحجاج.. شيوخ وشباب ينهضون من فُرُشِهم صباحاً ليبدأوا يومهم بنوبة خدمة شاقة لا تنتهي إلا في الثلث الأخير من الليل.. لا شيء يكسر ضجيج العمل الكَؤُود لرجال ونساء بلادي إلا سويعات راحة قبيل الفجر. •• يجمع بلادنا ومتلمِّس الحج؛ قصة غرام في حب الحرمين الشريفين.. ناسك يأتي إلى هنا ليعوِّض زمناً مسروقاً سلبته منه مشاكل الحياة.. أحاسيس عذبة تأخذ ذلك الحاج إلى مكة العتيقة وبيتها العتيق.. وقلوب صافية شوقاً إلى المدينة النبوية ومسجدها النبوي.. بلد يركض أهله ويلهثون في خدمة قاصدي الحرم.. يأتي احتفاء البلد الأمين ودار الأبرار بوفود الرحمن في نزعة شبقة لم يلوثها شيء. أخبار ذات صلة


المرصد
منذ 2 أيام
- المرصد
بالفيديو.. العنزي يتوقع رحيل لوران بلان عن تدريب الاتحاد في هذه الحالة!
بالفيديو.. العنزي يتوقع رحيل لوران بلان عن تدريب الاتحاد في هذه الحالة! المرصد الرياضية: تحدث الناقد الرياضي علي العنزي عن مستقبل الفرنسي لوران بلان مدرب فريق الاتحاد. وخلال ظهوره ببرنامج "دورينا غير" قال العنزي: لا أتوقع أن يستمر المدرب بلان في قيادة الاتحاد فنيًا في حال تغير مجلس إدارة النادي.