
رحيل بطلة «كارمن».. وفاة الأوبرالية الفرنسية بياتريس أوريا مونزون عن 61 عاما
أعلنت مديرة أعمال المغنية الفرنسية بياتريس أوريا مونزون، تيريز سيديل، عبر منشور على "فيسبوك" وفاتها، مؤكدة أن مونزون كانت من أبرز الأصوات النسائية في مجال الأوبرا، وحجزت مكانة رفيعة بين فئة الميتزو‑سوبرانو في أوروبا والعالم.
وفاة المغنية الفرنسية بياتريس أوريا مونزون
اشتهرت عالميًا منذ أدائها لدور "كارمن" في أوبرا باريس عام 1993، وهو الدور الذي شكّل نقطة تحول في مسيرتها الفنية وأسهم في ترسيخ مكانتها ضمن الأسماء الكبرى. وقدمت أدوارًا رئيسية في أعمال كلاسيكية مثل "توسكا" و"ليدي ماكبث"، وتألّقت على أشهر المسرحيات من نيويورك إلى موسكو، مؤكدة حضورها في المشهد الأوبرالي العالمي لعقود.
وصفتها تيريز سيديل، التي واكبت مسيرتها الفنية منذ أربعينيات القرن الماضي، بـ"الفنانة الراقية، الصريحة، الصادقة، والمحبوبة"، لافتة إلى أثرها البارز في تطور الأداء الأوبرالي الحديث.
وداع بياتريس أوريا مونزون الأوبرالية الفرنسية
أعربت
ظل اسم بياتريس أوريا مونزون مرتبطًا منذ التسعينيات بأداء الأدوار التي تتطلب حسًا دراميًا وصوتًا غنيًا بالتفاصيل.
aXA6IDM4LjU1Ljc2LjUg
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
مطعم «لا تور دارجان».. 4 قرون من الفخامة على ضفاف السين
في قلب العاصمة الفرنسية باريس، وتحديدًا في الدائرة الخامسة المطلة على نهر السين، يواصل مطعم "لا تور دارجان" (La Tour d'Argent) كتابة فصول من التاريخ والذوق الرفيع، بعد أكثر من 4 قرون على تأسيسه عام 1582. على مدار 400 عام، شكّل المطعم وجهة مفضلة للملوك والدبلوماسيين والمفكرين، بدءًا من الملك هنري الثالث – الذي يُقال إنه استخدم الشوكة لأول مرة على مائدته – مرورًا بنابليون بونابرت، ووصولًا إلى شخصيات معاصرة كالإمبراطورة إليزابيث الثانية والإمبراطور الياباني هيروهيتو. تلك الشخصيات لم تأتِ فقط لتناول الطعام، بل لتكون جزءًا من ذاكرة المكان الذي يعكس هيبة فرنسا وروحها الملكية. وفي عام 2023، استعاد المطعم ألقه بعد أعمال ترميم دقيقة استمرت 15 شهرًا، حافظ خلالها على طابعه الكلاسيكي، مع تحديثات تنسجم مع متطلبات القرن الحادي والعشرين. ويقع المطعم في الطابق السادس، حيث تمنح نوافذه البانورامية الزوار إطلالة ساحرة على كاتدرائية نوتردام ونهر السين، مشهد يجعل تجربة العشاء لحظة شاعرية بامتياز. ويقود المطبخ اليوم الشيف الفرنسي يانيك فرانك الحاصل على نجمة ميشلان، حيث يبتكر أطباقًا تجمع بين الأصالة والتجديد، ومن أبرز ابتكاراته طبق "كبد الإوز على طريقة الأباطرة الثلاثة"، الذي يُقدم مع الكمأة السوداء وجيلي البورتو، في مزيج يتقاطع فيه الذوق مع التاريخ. ويزخر قبو النبيذ بالمطعم بأكثر من 15 ألف زجاجة نادرة من مختلف العصور والمناطق الفرنسية، ما يجعله كنزًا حقيقيًا لعشاق النبيذ والخبراء. ولأولئك الذين يفضلون الأجواء المفتوحة، يوفّر الطابق السابع "رووف تيراس" أنيقًا مغطى بالنباتات، يُعد ملاذًا صيفيًا هادئًا وسط باريس، حيث تُقدم فيه المشروبات الراقية والكوكتيلات عند غروب الشمس في أجواء من الهدوء والرقي. مطعم "لا تور دارجان" لا يكتفي بكونه وجهة طهي فاخرة، بل يمثل ذاكرة باريس الحية، وتحفة تجمع بين الفخامة التاريخية والتجدد المعاصر، ليبقى أحد الرموز الخالدة التي تروي حكاية مدينة لا تتوقف عن الإلهام. aXA6IDE1NC4xMy45Mi42NiA= جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
اللحظات الأخيرة في حياة زياد الرحباني: جسمه لم يتحمل العلاج
ودع الملحن اللبناني زياد الرحباني الحياة، السبت، بعد صراع مرير مع المرض، وكشف نقيب الموسيقيين اللبنانيين تفاصيل أيامه الأخيرة. وكشف فريد بو سعيد، نقيب الموسيقيين اللبنانيين، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الموسيقار زياد الرحباني، داخل أحد المستشفيات، بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير في الأيام الماضية. وقال بو سعيد في تصريحات صحفية: «الوضع الصحي لزياد كان صعبًا جدًا، وجسده لم يعد قادرًا على تحمّل العلاج، ولم يتجاوب معه في الساعات الأخيرة». وأضاف: «كل المؤشرات كانت تشير إلى النهاية، وكأن زياد قرر الرحيل بهدوء، ولا تزال جثته في المستشفى حتى اللحظة، ونعيش جميعًا حالة من الحزن العميق، فقدنا رمزًا كبيرًا من رموز الموسيقى والفكر». واختتم النقيب تصريحه بكلمات مؤثرة: «خسارة كبيرة، ولا نقول إلا: اللهم لا نسألك رد القضاء، بل نسألك اللطف فيه. هذا قدرنا، وعلينا التسليم به». وكان خبر وفاة زياد الرحباني قد انتشر صباح اليوم السبت، وسط صدمة في الأوساط الفنية والثقافية في لبنان والعالم العربي، حيث عرف الراحل بمسيرة فنية استثنائية امتدت لعقود. زياد، نجل السيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني، وُلد عام 1956، وبدأ مشواره الفني في سن مبكرة، قبل أن يتحول إلى أحد أبرز المؤلفين الموسيقيين في تاريخ المنطقة. aXA6IDEwNy4xNzMuNS4xMTUg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
زياد الرحباني.. نغمة تمرد لا تموت (بروفايل)
تم تحديثه السبت 2025/7/26 12:59 م بتوقيت أبوظبي الفنان اللبناني زياد الرحباني، الذي توفي السبت عن عمر ناهز 69 عامًا، لم يكن مجرد موسيقيّ موهوب، بل كان حالة فنية وفكرية وإنسانية قائمة بذاتها. في رحيله، لا يُطوى فقط فصل من فصول الموسيقى والمسرح، بل يغلق باب على تجربة استثنائية رسمت حدودها بين النغمة والصرخة والوطن والمنفى. وداعا زياد الرحباني وُلد زياد في الأول من يناير/ كانون الثاني عام 1956، في بيت هو بمثابة المعمل الأول للفن العربي الحديث. والده الموسيقار عاصي الرحباني ووالدته السيدة فيروز، أيقونة الطرب العربي، شكّلا نقطة الانطلاق له، لكنه لم يكتفِ بأن يكون "ابن الرحابنة"، بل اختار منذ سنوات شبابه المبكرة طريقًا مستقلًا، مليئًا بالتجريب والصدام والأسئلة. أولى محطاته العلنية كانت في السابعة عشرة، عندما لحّن أغنية "سألوني الناس" لوالدته، إبان مرض والده. هذه الأغنية لم تكن فقط بداية مسيرته، بل إعلانًا عن ميلاد صوت جديد داخل عائلة تُجيد بناء الأساطير. لكن زياد لم ينشغل كثيرًا في صناعة الأسطورة، بل قاد تمردًا واعيًا على شكل الفن السائد، وخصوصًا داخل البيت الرحباني نفسه، وقدّم أعمالًا موسيقية ومسرحية تجاوزت الخطوط الحمراء، وكسرت الإطار الشعري التقليدي الذي وضعه والده وعمه منصور. تمرد على السلطة مسرحياته مثل "نزل السرور"، "فيلم أمريكي طويل"، "بالنسبة لبكرا شو"، و"شي فاشل"، مثّلت تحديًا صريحًا للسلطة والطائفية والانقسام الطبقي في لبنان، مستفيدًا من مهاراته الاستثنائية في الحوار والمونولوج، وتوظيف الموسيقى كأداة سرد لا مجرد خلفية. وتميز زياد بلغة فنية ساخرة، متمرّدة، قريبة من الشارع دون أن تكون مبتذلة، عميقة دون أن تكون معقدة، وحمل همّ المواطن اللبناني والعربي، ودافع عن العدالة الاجتماعية، وكان ناقدًا لاذعًا، لكنه أيضًا ناقد قاسٍ للذات، ما جعل أعماله تحمل ملامح عبثية سوداء، لكنها حقيقية. زياد الإنسان إنسانيًا، لم يكن زياد مجرد فنان نخبوي، بل صديقًا حميمًا لآلام الناس العاديين. ظل منغمسًا في الحياة اليومية، مناصرًا للفقراء، معاديًا للادّعاء، غارقًا في تناقضات الإنسان، دون أن يهرب من أسئلته الوجودية. وفي الموسيقى، مزج الرحباني بين الجاز والمقام الشرقي، وفتح أبوابًا جديدة للغناء العربي. وفي السياسة، عبّر عن مواقف واضحة، مثيرة للجدل أحيانًا. aXA6IDg1LjEyMC40NS4yNDIg جزيرة ام اند امز RO