
صعود حاد لسهم "القاهرة الوطنية للاستثمار" قائمة الرابحين في جلسة اليوم للبورصة
أنهت
الأسهم الأكثر ارتفاعًا
تصدر سهم 'القاهرة الوطنية للاستثمار' المكاسب بنسبة ارتفاع بلغت 19.99%، بعدما قفز من سعر إغلاق سابق عند 51.23 جنيهًا إلى 61.47 جنيهًا، مسجلًا بذلك أحد أكبر المكاسب اليومية في السوق خلال الفترة الأخيرة، وسط تداولات نشطة تشير إلى دخول قوى شرائية جديدة.
وجاء في المرتبة الثانية صندوق 'أودن للاستثمار في الأسهم المصرية – كسب'، الذي صعد بنسبة 15.31% ليغلق عند 2.41 جنيهًا، مقابل 2.09 جنيهًا في الجلسة السابقة، في إشارة إلى تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين تجاه أدوات الاستثمار غير المباشر.
أما سهم 'مصر بني سويف للأسمنت'، فقد واصل أداءه القوي بارتفاع نسبته 12.52%، مغلقًا عند 164.95 جنيهًا، بدعم من تحسن التوقعات بشأن قطاع مواد البناء في السوق المحلية.
كما صعد سهم 'مصر للأسمنت – قنا' بنسبة 7.48% ليغلق عند 45.72 جنيهًا، وكذلك سجل سهم 'سماد مصر – إيجيفرت' ارتفاعًا بنسبة 7.38%، مسجلًا 240.03 جنيهًا في ختام التداولات، مع توقعات إيجابية لقطاع الصناعات الكيماوية.
الأسهم الأكثر انخفاضًا
على الجانب الآخر، تصدر سهم 'السعودية المصرية للاستثمار والتمويل' التراجعات بنسبة -10.59%، ليغلق عند 72.90 جنيهًا، مقابل 81.53 جنيهًا في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني أرباح واضحة بعد مكاسب سابقة.
وتراجع سهم 'كونكريت فاشون جروب' المقوم بالدولار بنسبة -8.33%، ليغلق عند 0.11 دولار، في ظل ضعف السيولة المتداولة على السهم.
كما فقد سهم 'مستشفى النزهه الدولي' -7.01% من قيمته ليغلق عند 7.43 جنيهًا، تلاه سهم 'جو جرين للاستثمار الزراعي' منخفضًا بنسبة -6.97% عند 0.801 جنيه، بينما تراجع سهم 'A.T.LEASE – التوفيق للتأجير التمويلي' بنسبة -6.33% ليغلق عند 3.70 جنيهًا.
تشير هذه التحركات إلى تركّز السيولة في أسهم معينة ذات قصص استثمارية أو نتائج تشغيلية إيجابية، في مقابل استمرار الضغوط البيعية على بعض الأسهم الأقل نشاطًا أو ذات التقييمات المرتفعة.
ويتوقع مراقبون أن تستمر موجات التذبذب خلال الجلسات المقبلة في ظل ترقب المستثمرين لمستجدات السياسة النقدية والإفصاحات الفصلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 25 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
أسعار الذهب تواصل الهبوط في منتصف تعاملات الثلاثاء 17 يونيو
واصلت أسعار الذهب تراجعها في منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء 17 يونيو، بالسوق المحلية، وتجاوزت خسائر الجرام نحو 25 جنيهاً، بعد تراجعه أمس بنحو 75 جنيها ليفقد 100 جنيه منذ الأمس. وسجلت أسعار الذهب بالسوق المحلية للعيار 21 في منتصف التعاملات 4800 جنيه، بعد أن افتتح التعاملات عند مستوى 4825 جنيها، وبلغ الفرق بين سعري البيع والشراء نحو 30 جنيها. وتراجعت الأوقية ببورصة الذهب العالمية عند مستوى 3375 دولار، بعد أن استهلت التداول عند مستوى الإغلاق السابق 3385 دولار، وصعدت في داية التعاملات بنحو 5 دولارات لتسجل 3390 دولار. اقرأ أيضا| تراجع أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 17 يونيو بالتعاملات الصباحية وشهدت أسعار الذهب خلال تعاملات الأمس هبوط كبير، وتكبدت الأوقية خسائر بنحو 47 دولار ، وانعكس ذلك على السوق المحلية وفقد الجرام نحو 75 جنيها. ونستعرض خلال السطور التالية، آخر تحديث لأسعار الذهب ،وذلك دون إضافة قيمة المصنعية إلى سعر الجرام، نظرا لاختلافها من تاجر إلى آخر، ومن محافظة إلى أخرى. مصنعية الذهب وتتراوح قيمة مصنعية الذهب ما بين 3 إلى 7% من سعر الجرام تقريباً، وقد تزيد قليلا وفقا للجهد المبذول في القطعة الذهبية بحسب تقديرات الشركة المنتجه. كذلك تختلف قيمة مصنعية الذهب بحسب نوع العيار، حيث يعد العيار 18 من أكثر مصنعيات الذهب مقارنة بالعيار 24 المستخدم في صناعة السبائك ، ويتسم بانخفاض قيمة مصنعيته . أخر تحديث لأسعار الذهب سجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5485 جنيها سجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4800 جنيه سجل سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 4114 جنيها سجل سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 3200 جنيه سجل سعر الجنيه الذهب 38400 جنيه سعر الأوقية ببورصة الذهب العالمية 3375 دولارا


عالم المال
منذ 25 دقائق
- عالم المال
«الجمل»: 10مليارات دولار استثمارات جذبتها المدن الصناعية
أكد ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، بغرفة سوهاج التجارية، أن المدن الصناعية المتخصصة وفرت أكثر من 200 ألف فرصة عمل، وزادت الإنتاجية بنسبة 25 %، وجذبت استثمارات تجاوزت قيمتها 10 مليارات دولار، مشيرا إلى أن هذه المدن تسهم في تحقيق العديد من الفوائد الاقتصادية، من بينها زيادة الإنتاجية، وتقليل تكاليف النقل والخدمات اللوجستية، وتحفيز الابتكار الصناعي مضيفا كما تساهم في تعزيز الصادرات وتقليل الاعتماد على الواردات، مما يدعم ميزان المدفوعات للدولة. أوضح الجمل في تصريحات صحفية له اليوم ، أن هذه المدن ، تساهم في خلق فرص عمل للعديد من المصريين، ما يؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة، كما تتيح هذه المدن للشركات زيادة الإنتاجية، وتحسين جودة المنتجات، إضافة إلى ذلك، تسهم المدن الصناعية في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، ما يعزز الاقتصاد المصري بشكل عام. أكد ميشيل الجمل ، أن هذه المدن تتيح الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة والبنية التحتية المتطورة، ما يساهم في تحسين كفاءة الإنتاج عبر تقديم خدمات لوجستية ومالية وتكنولوجية متطورة، كما تلعب هذه المدن، دورًا مهمًا في رفع جودة المنتجات من خلال توفير التكنولوجيا الحديثة والتدريب الفني، بما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي، من خلال تعزيز الإنتاج الصناعي. أشار الجمل، إلى أن النجاح الصناعي هو أهم سلاح للحد من الاستيراد، وتوفير العملة الصعبة، وتحقيق الهدف الأهم وهو تحول مصر إلى دولة صناعية قادرة على الاكتفاء الذاتي، وتوفير المزيد من فرص العمل، خاصة فى القطاعات الصناعات كثيفة العمالة التى تستوعب الالاف من العمال، كما تعمل على نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة. أظهر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء فى تقرير سابق أهمية الدور الذي تلعبه المدن الصناعية المتخصصة في إحداث تحول نوعي بعملية التصنيع، وتعزيز القدرة التنافسية لاقتصاديات الدول، وتحسين بيئة الأعمال، فضلًا عن جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وما يرتبط بذلك من تعظيم فرص نقل التكنولوجيا، وتشجيع الابتكار، ومن ثمّ دفع جهود التنمية على الصعيدين المحلي والإقليمي. جاء ذلك في التقرير الذي أصدره مركز المعلومات تحت عنوان 'المدن الصناعية المتخصصة… نقلة نوعية على طريق التنمية'، حيث سلط التقرير الضوء على مجموعة من أبرز المدن الصناعية المتخصصة الرائدة التي توجد في مصر، وما تتيحه من إمكانات لدفع قطار التنمية الصناعية. وأوضح أنه في ضوء مساعي الدولة المصرية للارتقاء بالاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف البعد الاقتصادي في رؤية مصر 2030، لا سيَّما ما يتعلق بمحور التنمية الاقتصادية والذي يستهدف تحقيق نمو شامل مستدام يتسم بالتنافسية والتنوع ولديه القدرة على لعب دور فاعل في الاقتصاد العالمي والصمود في وجه الأزمات والتكيف مع المتغيرات العالمية، ركزت الدولة المصرية جهودها على النهوض بالصناعة انطلاقًا من دورها في تحقيق التنمية الاقتصادية، وفي الصميم من ذلك إنشاء المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة.


عالم المال
منذ 25 دقائق
- عالم المال
آي صاغة: عشوائية التسعير وتراجع الدولار يضغطان على الذهب محليًا
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، وسط استقرار نسبي في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل وترقب قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة». قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 20 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4810 جنيهات، في حين استقرت الأوقية بالبورصة العالمية عند مستوى 3385 دولارًا. وأوضح أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5497 جنيهًا، وعيار 18 سجل 4123 جنيهًا، في حين سجل عيار 14 نحو 3207 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب 38480 جنيهًا. وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 70 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4900 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 4830 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 45 دولارًا، حيث افتحت التعاملات عند مستوى 3430 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3385 دولارًا. أوضح إمبابي، أن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية، عل الرغم من الاستقرار النسبي في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، وذلك بفعل تراجع سعر صرف الدولار بالبنوك المحلية، فضلًا عن عملية التسعير العشوائي والتحوطي التي اتجه إليها السوق على مدار الأيام الماضية، ما دفع الفجوة السعرية بين المحلي والعالمي إلى نحو 200 جنيه تقريبًا. أضاف، أن الأسواق العالمية شهدت حالة من الاستقرار النسبي، بفعل استمرار الطلب على الملاذ الآمن، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بجانب ترقب الأسواق لقرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة. وتصاعد الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل، بعدما أعلنت وسائل إعلام أمريكية عن اغتيال قائد عسكري رفيع في الحرس الثوري الإيراني، علي شادماني، على يد الجيش الإسرائيلي. وردًا على ذلك، شنت القوات الإيرانية ضربات صاروخية استهدفت مقر جهاز 'الموساد' الإسرائيلي، وفقًا لتقارير شبكة CNBC. إلى جانب التوترات الجيوسياسية، أسهم تراجع مؤشر الدولار الأمريكي في دعم أسعار الذهب، ويُعد تراجع الدولار عاملًا مشجعًا للمستثمرين على زيادة حيازاتهم من الذهب، كونه يُسعر بالدولار، مما يجعله أكثر جاذبية عند انخفاض قيمة العملة. يترقب المستثمرون إعلان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن سياسته النقدية غدًا الأربعاء، وسط توقعات بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في النطاق الحالي البالغ 4.25%-4.50%. ومن المنتظر أن تقدم اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة رؤيتها المستقبلية بشأن السياسة النقدية، عبر المؤتمر الصحفي لرئيس الفيدرالي جيروم باول، وبيانات 'النقاط التقديرية' الشهيرة، التي تكشف عن رؤى أعضاء اللجنة تجاه مسار الفائدة. وأظهرت دراسة حديثة لمجلس الذهب العالمي، والتي أُجريت بين 25 فبراير و20 مايو 2025 بمشاركة 73 بنكًا مركزيًا، أن 76% من البنوك تتوقع زيادة مكون الذهب في احتياطياتها خلال السنوات الخمس المقبلة، ارتفاعًا من 69% في استطلاع العام السابق، كما توقع 95% من المشاركين نموًا في احتياطيات الذهب عالميًا خلال العام المقبل، وهي أعلى نسبة تسجلها الدراسة منذ إطلاقها. وكشفت الدراسة عن اتجاه متزايد نحو تقليص حصة الدولار الأمريكي من احتياطيات البنوك المركزية، حيث أبدى حوالي 75% من المشاركين نيتهم خفض احتياطياتهم الدولارية خلال السنوات الخمس القادمة، مقارنة بـ62% فقط في استطلاع عام 2024. وأشار، إمبابي، إلى أن التقرير يكشف عن تحول في سياسات الاحتياطي لدى البنوك المركزية، حيث لم يعد الذهب مجرد ملاذ آمن وقت الأزمات، بل بات يُنظر إليه كأصل استراتيجي طويل الأجل ينافس الدولار الأمريكي في مكانته. أضاف، هذا التوجه لا يعكس فقط ضعف الثقة في النظام المالي القائم على العملة الأمريكية، بل يُعبر أيضًا عن إدراك متزايد من البنوك المركزية لدور الذهب في مواجهة المخاطر المتصاعدة، سواء كانت ناتجة عن توترات جيوسياسية أو تقلبات اقتصادية أو حتى تحولات هيكلية في النظام التجاري العالمي. لفت، إلى أن البنوك المركزية في الاقتصاديات الناشئة هي الأكثر إقدامًا على هذا التحول، في محاولة منها لتعزيز سيادتها النقدية وتقليل تعرضها للضغوط الخارجية. في حين خفّض 'سيتي بنك' توقعاته قصيرة وطويلة الأجل لأسعار الذهب، مشيرًا إلى إمكانية تراجع المعدن الأصفر إلى ما دون 3000 دولار للأوقية بحلول أواخر 2025 أو أوائل 2026، بفعل تراجع الطلب الاستثماري وتحسّن آفاق النمو الاقتصادي العالمي، وفق مذكر بحثية صادر أمس الاثنين.