
الحو/ثيون يحوّلون مقابر إلى ثكنات عسكرية... وغارات أمر/يكية تفضح المخطط
على وقع الغارات الأمريكية التي استهدفت مقبرتين في العاصمة المختطفة صنعاء، مما أثار جدلاً واسعاً حول دوافع استهداف مواقع للموتى، كشفت مصادر أمنية عن الأسرار الكامنة وراء هذه العمليات العسكرية.
وأفادت مصادر مطلعة، وفقاً لما نشره موقع 'العين الإخبارية'، بأن الضربات الجوية الأمريكية التي نفذت مساء السبت، وعددها خمس غارات، استهدفت مقبرتي 'النجيمات' في مديرية السبعين و'ماجل الدمة' بمديرية الصافية، دمرت أنفاقاً أرضية شيدتها مليشيات الحوثي.
وأوضحت المصادر أن ثلاث غارات على مقبرة النجيمات أصابت أنفاقاً تمتد لحوالي كيلومتر من دار الرئاسة في حي السبعين إلى داخل المقبرة، كانت تُستخدم كمخابئ لقيادات المليشيات ومستودعات لتخزين الأسلحة.
وأضافت المصادر أن الحوثيين استغلوا المقابر كمواقع غير متوقعة لإقامة مقرات قيادة وأنفاق مجهزة لتحصين عناصرهم، مشيرة إلى أن الغارات الأمريكية نجحت في تدمير هذه المنشآت السرية.
وتزامن ذلك مع موجة غارات أوسع شملت 22 ضربة جوية استهدفت تسعةو مواقع حوثية في مديريات متعددة بصنعاء، منها بني حشيش، همدان، الحصن، بني مطر، الثورة، الصافية، السبعين، والحيمة الخارجية.
وأثارت هذه العمليات نقاشاً حاداً عبر منصات التواصل الاجتماعي حول استهداف المقابر، قبل أن تكشف المصادر عن الاستخدامات العسكرية لهذه المواقع من قبل الحوثيين.
وتأتي هذه الغارات ضمن حملة جوية أمريكية مستمرة منذ ستة أسابيع، تستهدف مواقع الحوثيين في 13 محافظة يمنية، بهدف الحد من تهديداتهم للملاحة الدولية وإضعاف قدراتهم العسكرية، خاصة في مجال تشغيل الطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة المدى.
وكانت مليشيات الحوثي الإرهابية قد أعلنت عن سقوط ضحايا جراء الغارات على المقبرتين، دون تقديم تفاصيل إضافية عن طبيعة الخسائر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
صحيفة إسرائيلية: ما تداعيات الصراع الدائر بين أمريكا والحوثيين على الدول الخليجية؟ (ترجمة خاصة)
قالت صحيفة " جي. بوست " العبرية إن للصراع الدائر بين إسرائيل والحوثيين والولايات المتحدة تداعياته على الشرق الأوسط، ويؤثر على السياسة الأمريكية والإسرائيلية. وذكرت الصحيفة في تحليل لها تحت عنوان "أظهر الحوثيون صمودهم رغم الغارات الجوية الأمريكية المستمرة" أن تسامح الحوثيين واستمرارهم في استهداف مناطق في إسرائيل يُبرز الصعوبة التي قد تواجهها إسرائيل والولايات المتحدة في مواجهة إيران. وقالت إن الحوثيين المدعومين من إيران يظهرون صمودهم رغم شهر ونصف من الغارات الجوية الأمريكية، عقب إطلاق ثلاثة صواريخ بعيدة المدى على إسرائيل يومي الجمعة والسبت. مشيرة إلى أن الجماعة تواجه حاليًا هجمات من حاملتي طائرات أمريكيتين. وحسب التحليل الذي ترجمه "الموقع بوست" فإن التقارير الأخيرة تشير إلى أن الولايات المتحدة ستبيع للسعودية صواريخ جو-جو، وقد تكون هذه مجرد بداية لعدد من صفقات الأسلحة الجديدة للمملكة، وهو أمر ذو أهمية لأن السعودية تراقب تحركات الحوثيين الحالية وتسعى إلى استخلاص الدروس من الصراع. لافتا إلى أن السعوديين قاتلوا الحوثيين بين عامي 2015 و2020، ولم يتمكنوا من هزيمتهم. من المرجح حسب التحليل العبري أن يُقدم هذا الوضع بعض الرؤى للولايات المتحدة أيضًا. وقالت إن السعوديين قدموا طائرات حربية وأنظمة أسلحة حصلوا عليها من الولايات المتحدة في حملتهم. يضيف "رغم المصالحة السعودية الإيرانية التي بدأت عام 2023، سيرغب السعوديون في المزيد من الأسلحة لتطوير قواتهم المسلحة في مواجهة أي تهديدات إيرانية جديدة أو غيرها في المنطقة". السعودية والإمارات تراقبان الوضع عن كثب وتطرق التحليل إلى تغطية وسائل الإعلام الإماراتية للصراع بين الحوثيين وإسرائيل. وقال ال يوم السبت، سلطت صحيفة "العين" الإماراتية الضوء على الحوثيين، ونشرت عنوانًا رئيسيًا عن هجوم صاروخي جديد على إسرائيل. شنّ الحوثيون هجومًا على وسط إسرائيل حوالي الساعة 6:25 صباحًا يوم 3 مايو، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في منطقة القدس وأجزاء من وسط إسرائيل. وأشارت "العين" إلى أن "الهجوم مؤشر على تصعيد في الهجمات التي تنفذها ميليشيات الحوثي اليمنية ضد أهداف إسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة". إن قدرة الحوثيين على إطلاق هذا العدد الكبير من الصواريخ في يومين أمرٌ مثيرٌ للدهشة. وكتبت "العين" أن "هذا الهجوم هو الثاني من نوعه في غضون ساعات قليلة. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن سابقًا يوم الجمعة أنه اعترض صاروخين خلال 12 ساعة، أُطلقا من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في هجومٍ أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية مسؤوليتها عنه رسميًا". تقول الصحيفة العبرية "إذا لم تستطع الولايات المتحدة تحييد الحوثيين، فكيف ستهزم إيران بأي شكل من الأشكال؟ هناك حدود للقوة الجوية. اتضح أن القوة الجوية وحدها قد لا تكفي لهزيمة الحوثيين أو ردعهم. شنت إسرائيل أيضًا غارات جوية على الحوثيين عام 2024، لكن تأثيرها كان محدودًا". وتابعت "في كثير من الحالات، يبدو أن الغارات على الحوثيين تستمر في استهداف المناطق نفسها مرارًا وتكرارًا". وأفادت التقارير باستهداف ميناء رأس عيسى. كما أفادت وسائل الإعلام أن الحوثيين منعوا السفن من مغادرة هذا الميناء، في محاولة -وفق الصحيفة- على ما يبدو لاحتجازها كرهائن لمنع المزيد من الغارات الجوية.


اليمن الآن
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
ذكرى تحرير حضرموت الـ9.. اللواء بن بريك يكشف كواليس دحر القاعدة
الجنوب اونلاين| العين: قبل 9 أعوام من اليوم، كانت مدن ساحل حضرموت ترزح تحت وطأة الإرهاب وكان هزيمة تنظيم القاعدة أشبه بمعجزة مستحيلة. دقت ساعة الصفر وتحقق النصر في 24 أبريل/نيسان 2016, ونجحت النخبة الحضرمية من تحرير مدن ساحل حضرموت بعد عام و22 يوما من سيطرة تنظيم القاعدة على هذه المدن. اقرأ المزيد... العلاج الأفضل لآلام البطن المزمنة لدى الأطفال 23 أبريل، 2025 ( 1:14 مساءً ) الرئيس الأميركي دونالد ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات منتصف مايو 23 أبريل، 2025 ( 1:08 مساءً ) وفي مقابلة مع 'العين الإخبارية' فتح نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، محافظ حضرموت الأسبق، اللواء أحمد سعيد بن بريك كواليس المعركة الخاطفة التي منعت أخطر فروع تنظيم القاعدة في العالم من تشييد منصة لهجماته الخارجية. نصف عام إعداد قال بن بريك، إن 'تحرير ساحل وعاصمة حضرموت المكلا جرى بإشراف قيادة التحالف العربي ممثلا بالسعودية ودولة الإمارات والذي كان لهما الفضل في إعداد الخطط والتدريبات والتجهيزات لمدة 6 شهور متواصلة من أجل تحريرها من براثن القاعدة'. الجميع كان يتبع 'خططا محكمة من إعداد المعسكرات وتجهيز المدربين والجنود وكان الإعداد للمعركة يجري على أكثر من سيناريو'، وفق بن بريك الذي أوضح أنه 'عندما تم تعييني محافظا لحضرموت مكثت مع الأخوة الضباط الإماراتيين مدة حوالي 3 شهور لإعداد الخطط والسيناريوهات الممكنة وفقا لسيكولوجيات وعادات وتقاليد أبناء المحافظة'. وكشف اللواء بن بريك أن 'الجماعات المارقة كالقاعدة وداعش التي احتلت ساحل حضرموت وسيطرت على المعسكرات كان بتواطؤ من مليشيات الحوثي بما في ذلك مهاجمة البنك المركزي واختلاس وسرقة أكثر من 3 مليار ريال وكمية من العملات الصعبة'. ويشير إلى تنفيذ تنظيم القاعدة سلسلة من 'عمليات الاغتيالات التي تمت لكثير من الشرفاء من الجيش والأمن والمخابرات، إذ 'كنا نتحمل تلك الخسائر بمعدل أسبوعي وسقط شهداء عدة منهم الشهيد عمر بارشيد الذي تم اغتياله وهو في كورنيش الخور، ناهيك عن ضباط وعسكريين في الداخلية والدفاع والأمن السياسي'. وأكد أن تنظيم القاعدة هدف من خلال الاغتيالات 'بث الرعب أوساط أبناء شعبنا ناهيك عن اعتماد التنظيم سلوك حكم الغاب في فرض الأحكام المتخلفة حتى اعتقد المواطنون الشرفاء استحالة هزيمة التنظيم الإرهابي'. أدوار قبلية ولم يغفل بن بريك الحديث عن دور القبائل في هزيمة تنظيم القاعدة، وقال إن 'الإخواة الإماراتيين اشتركوا مع قادة ومشايخ قبائل وكانوا على رأس الحملات التي اقتحمنا فيها ساحل حضرموت': وأشار إلى الدور الذي قام به الشيخ عمرو بن حبريش في الاشتراك مع النخبة الحضرمية بشكل فعال وحشد قبلي عبر محور مطار الريان. ولفت إلى 'توزيع اتجاهات المعركة وانخراط قادة الألوية الذي تم تعيينهم حديثا وهم يحملون مؤهلات عالية'، مشيرا إلى أنه أهّل خلال عمله كملحق عسكري حوالي 'ستة من الضباط الحضرميين وأصبحوا قادة لألوية النخبة الحضرمية'. وأكد أن 'كل القادة المتواجدين كان يمتلكون دراسات عليا في القيادة والأركان وأن الإعداد للمعركة تضمن أن تسبقها ضربات جوية لمدة 45 دقيقة تستهدف المعسكرات التي تشمل تواجد عناصر تنظيم القاعدة وحوالي نص ساعة يتم الاقتحام من 4 اتجاهات'. كما تضمنت محاور القتال 'توجه القوات عبر 4 محاور ونقاط اللقاء وهي مطار الريان ،ميناء الضبة، ميناء المكلا، والقصر الرئاسي في المكلا'. ولاحقا 'تم التعاون مع الشباب والمقاومة المتواجدة على الأرض للتعرف على أماكن ومخابئ القاعدة وكان للمواطنين والمقاومة دور فعال في هذا الأمر وفي إسناد قوات النخبة الحضرمية'. غطاء رسمي ووفق نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، فإن 'تشكيل قوات النخبة جرى بطريقة شرعية وقانونية بإشرافنا نحن، وتم إصدار قرارات رئاسية بتشكيل عدة ألوية منها لواء الأحقاف، لواء الدفاع الساحلي، الشرطة العسكرية'. واستهدفت 'القرارات الجمهورية إيجاد صفة رسمية للقوات وليس كما تدعي القوة المعادية أن القوات الجنوبية مجرد مليشيات شكلت بدون غطاء رسمي'. وأوضح أنه خلال الاقتحام واجهت النخبة الحضرمية مقاومة شرسة من قبل عناصر القاعدة في عدة نقاط من ضمنها ثكنة في منطقة العيون وصدام تم بشكل شرس ومباشر'. وكشف بن بريك عن إحباط النخبة الحضرمية عبر أحد الشباب محاولة اغتيال لتنظيم القاعدة استهدفت 'إخواننا الضباط الإماراتيين وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني'. وأشار إلى أن 'جنديا شابا قام باعتراض العملية الانتحارية عبر آلية كان يقودها وذلك أمام السيارة التي كانت تحمل متفجرات', لافتا إلى أنه بصدد تكريم هذا الجندي الذي بترت يداه وذلك نيابة عن القيادة العسكرية للنخبة الحضرمية'. وأضاف أن 'معركة تحرير الساحل كانت أسطورية وخاطفة وأخذت بعين الاعتبار التعبئة الشعبية لحضرموت في احتضان النخبة واحتضان إخوانهم الإماراتيين واستقبالهم وكان يوم رائعا ذلك اليوم هو 24 أبريل/نيسان 2016'. تطبيع الحياة وأكد اللواء أحمد سعيد بن بريك أنه عقب التحرير أعد مع المكتب التنفيذي خطة لتطبيع الحياة الطبيعية مسبقا داخل المكلا وداخل المديريات المحررة وكانت بمثابة خارطة طريق للعمل في المحافظة. وأوضح أنه فور عملية التحرير 'جلسنا مع المكتب التنفيذي وحددنا اتجاهات العمل على أساس أن يكون في حالة انعقاد دائم وفي مكاتبنا من أجل مزاولة العمل وكان رد 90% من المدراء أن مكاتبهم دُمرت لكن، أمرتهم باستئجار أماكن للعمل بما في ذلك مكتب وزارة الصحة ووزارة العمل وتم خدمة المواطنين والعمل خلال 48 ساعة'. وأشار إلى أن 'الاتجاه الثاني شمل تأمين الخدمات، تأمين المياه، تأمين الكهرباء، تأمين التعليم، وتأمين النظافة، للأحياء والمدن في ساحل حضرموت وفقا للخطة التي أعددناها مسبقا'. ولفت إلى أنه تم تأمين تشغيل واستقرار الكهرباء بعد 3 أيام ولاحقا وقعنا 'اتفاقيات لتأمين كهرباء لكل حضرموت ساحلا ووادي، بما يصل من 110 إلى 120 ميغاوات وكان نصيب المكلا 50 ميغا و10 ميغا في فوه و10 ميغا للشحر و6 ميغا للديس الشرقية و20 ميغا لسيؤون'. وأكد أن الكهرباء كانت مستقرة 'من 8 ساعات إلى حوالي 14 ساعة ووصلت ساعات الكهرباء في حضرموت إلى 18 ساعة في اليوم وكان هذا المعدل الطبيعي في الأيام العادية لحضرموت قبل احتلال القاعدة وقبل أزمة الكهرباء'. تحسين الكهرباء 'جرى عقب اتخاذنا مجموعة من القوانين من ضمنها أن نعطي فرصة لاستيراد حر للمشتقات النفطية مقابل 10% من كل تاجر يخصصها للكهرباء بدون عوائق وقد حصلنا فائضا في النفط ودعمنا به محافظة شبوة ومحافظة عدن، منها تأمين 50 مقطورة في يوم واحد'. وضمن تطبيع الحياة، اتجه بن بريك لتنشيط 'الجانب الشبابي والرياضي وتحسين ميادين كرة القدم من خلال تجهيز الملاعب وتنشيط الفرق الرياضية'. وعلى مستوى التعليم 'دفعنا بتطوير عملية التعليم بعد أن اكتشفنا أن معلما واحدا يقوم بتغطية 4 مواد فقمنا بالاتصال بالغرفة التجارية والاجتماع وطلبنا تشكيل صندوق خاص للتعليم ووظفنا أكثر من 7200 معلم ومعلمة من خريجي كلية التربية في جميع المواد وغطينا النقص في كل المديريات'. كما استكملنا بناء 27 مدرسة في كل مديريات الساحل والوادي والتعاقد مع المعلمين، إضافة إلى تنشيط الميناء، بعد خفض الضرائب 'وكانت حركة الميناء وحركة التجارة وحركة بيع العقار في أعلى مستوياتها في حضرموت'. دور إماراتي فاعل وأرجع اللواء أحمد سعيد الفضل في 'تحرير حضرموت وتطبيع الحياة لقيادات دولة الإمارات التي قامت بإعداد وتجهيز قوات النخبة على طرق مكافحة الإرهاب ومداهمته ومراقبته ورصد تحركاته'. كما يعود 'الفضل إلى شجاعة وقدرة ضباط وصف ضباط وجنود النخبة الحضرمية والتدريب الإماراتي الذي يفوق ما يتصوره الناس'. وأكد أنه 'بعد التحرير، زار حضرموت وفود من عدة دول وخبراء إعلاميين واستخباراتيين من بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا من أجل الاطلاع على التجربة وسجلوا إعجابهم بحالة الأمن والاستقرار'. كما أجرينا مقابلات في 'صحف ووسائل إعلام بريطانية وغربية أوروبية لدحض روايات المشككين وأعداء النصر الذين كانوا يدعون أنه تمت صفقة مع القاعدة'. وأضاف مخاطبا المشككين: 'نقول لهم لا صفقة تتم مع إرهابيين وأن المعركة أذهلت العالم إثر السرعة الخاطفة في استئصال بؤر الإرهاب بتكتيك عسكري جديد وضربات موجعة تمت بأقل الخسائر الممكنة من أبناء حضرموت وأبناء الجنوب بشكل عام ومن أشقائنا الإخوة الإماراتيين'. وأكد بن بريك أن 'حضرموت اليوم في أمان طالما بأيدي قيادات محنكة وواعية تدرك المخاطر التي تواجهها'، مشيرا إلى أن الاختلاف سمة للتعايش و'نحن نختلف لكننا موحدون ضد العدو، نختلف لكننا نخدم حضرموت وشعبها ولا قلق من أي مشاكل'.


اليمن الآن
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
لماذا استهدفت امريكا مقبرتين بصنعاء... مصادر خاصة تكشف السر
كشفت مصادر أمنية في العاصمة اليمنية صنعاء، عن الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة لاستهداف مقبرتين مساء السبت بخمس غارات جوية، في عملية أثارت الكثير من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي. وبحسب المصادر التي نقل عنها موقع "العين الإخبارية"، فإن ثلاثاً من هذه الغارات استهدفت مقبرة "النجيمات" في مديرية السبعين، وأسفرت عن تدمير شبكة أنفاق أرضية سرية تاب عة لجماعة الحوثي، كانت تمتد من محيط دار الرئاسة في حي السبعين وحتى عمق المقبرة، بطول يقارب الكيلومتر. ووفقاً للتقارير، استخدمت الميليشيا هذه الأنفاق كمخابئ محصنة لقياداتها العسكرية، فضلاً عن كونها مستودعات لتخزين الأسلحة والذخائر. كما جرى تحويل بعض أجزاء المقبرة إلى مقرات قيادة، استغلت فيها الطبيعة غير المتوقعة للموقع كغطاء لتجنب الرصد والاستهداف. الغارات طالت أيضاً مقبرة "ماجل الدمة" في مديرية الصافية، ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف الحوثيين، بحسب ما أعلنته الجماعة. ويُعتقد أن هذه المواقع لعبت دوراً محورياً في البنية التحتية العسكرية السرية للحوثيين. الضربات الجوية الأميركية على صنعاء يوم السبت شملت أيضاً 22 غارة على تسعة مواقع تابعة للحوثيين، امتدت إلى مديريات بني حشيش، همدان، الحصن، بني مطر، الثورة، الصافية، السبعين، والحيمة الخارجية. تأتي هذه الضربات ضمن حملة جوية متواصلة للأسبوع السادس، تشنها الولايات المتحدة ضد مواقع الحوثيين في 13 محافظة يمنية، بهدف تحييد قدرات الجماعة على تهديد الملاحة الدولية، خاصة عبر استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ بعيدة المدى. الحدث يعكس تصعيداً جديداً في المواجهة بين الحوثيين والولايات المتحدة، ويكشف عن تطور نوعي في طرق التخفي والتحصين التي تعتمدها الجماعة داخل مناطق مكتظة بالسكان، مما يزيد من تعقيدات المشهد الأمني والإنساني في اليمن.