logo
مصاهرة بين عشيرتي المطارنة والحوامدة

مصاهرة بين عشيرتي المطارنة والحوامدة

خبرنيمنذ 19 ساعات
خبرني - توجهت الجمعة جاهة من وجهاء وأقرباء وأنسباء الفاضل محمد حمود المطارنة إلى الطفيلة، لطلب يد الدكتورة تيماء، كريمة الفاضل سامر إبراهيم الحوامدة، لابنهم الدكتور حمزة محمد حمود المطارنة.
وكان في استقبال الجاهة، جمع من أفراد عشيرة الحوامدة وأقربائهم وأنسبائهم وأصدقائهم.
وطلب باسم عشيرة المطارنة، الشيخ ماجد المطارنة، فيما تفضل بإعطاء الموافقة على الطلب، الشيخ عطالله صالح الحوامدة (أبو طارق).

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نداء العدالة الصامت
نداء العدالة الصامت

عمون

timeمنذ 25 دقائق

  • عمون

نداء العدالة الصامت

ثَمَّةَ أُناسٌ يتقنون صناعة الأقنعة، يطرّزون وجوههم بخيوطٍ من ابتساماتٍ زائفة، ويعلّقون على ألسنتهم آيات الحكمة والرحمة، بينما في أعماقهم تُقيمُ أسواقُ الجشع، تُباع فيها المروءة بثمنٍ بخس، وتُشترى فيها المنافع على جثث القيم.. يعيشون على مبدأٍ أعرج: أن يكون الميزانُ راجحًا لهم دائمًا، ولو تحطّمت كفّةُ غيرهم.. يَجِدون الربحَ فوزًا، حتى لو كان مَسقُوطًا من جيب الضعيف، ويعدّون الخسارةَ عارًا، حتى لو كانت نصيبَ المظلوم. يُسمّون ما يفعلونه "ذكاءً" و"حنكةً"، ويزعمون أن النصر مشروع، وأن كل ما اختلّ ميزانه إلا لحكمةٍ من ربهم، غافلين أن الحكمة الإلهية لا تَنبت إلا في تربة الصدق والنزاهة.. يحتالون على صداقاتٍ وعلاقات، يقطفون ثمارًا لم يزرعوها، ويسقون ظمأهم من أنهار غيرهم.. يختبئون وراء كلمات لطيفة، خلف محيا يظن الناس أنه نقي، بينما هو مرآة تحكي عن أنانية صمّاء، عن قلبٍ لا يعرف لون الرحمة، عن روحٍ ترتدي عباءة البراءة كي تمرّ دون أن يراها أحد. ثم، حين يخلدون إلى فراشهم، يرفعون أكفّهم إلى السماء يطلبون التوفيق والسداد من الله، غافلين أن التوفيق ليس جائزة تُمنح للمخادع، ولا السدادُ نهرًا يجري في قلوبٍ سقتها الخيانة.. إن الله، العادل الذي لا تخفى عليه خافية، لا يُبارك خطوةً وطأت على كرامة عبدٍ ضعيف، ولا يُزهر في تربة الغرور سوى شوك الخيبة، ولا يُلقي بظل رحمته على من ينشر الخراب باسم المصلحة. إن التوفيق دعوةٌ لا تُجاب إلا حين يصفو القلب من أدران الطمع، وحين تخرج اليد من جيبها خالية من حقّ غيرها، وحين يُصبح الربح عدلًا مشتركًا، لا غنيمة تُسجَّل في دفتر الأنانيّة.. أما من عاش على نهج "الربح لي وحدي، والخسارة لغيري"، فليعلم أن عدالة السماء لا تُشترى، وأن من يظن نفسه رابحًا على الأرض، قد يكتشف يوم الميزان أن كفّته أخفّ من ظلّه، وأن ما جمعه من لحظات انتهازية سرعان ما يذوب كالصبح حين ينكشف القمر. وكم من شخص ظنّ أن الثروة والسلطة والهيمنة تُعطيه الحق في قلب العالم رأسًا على عقب، وكم من عين رأت النور بعد أن كُسرت أقنعة الطمع، وكم من قلب صدق في لحظةٍ ما ليكتشف أن الظل الذي رسمه الانتهازيون طويل لكنه هش، وأن السماء لا تُخدع، وأن العدالة أعمق وأثقل من كل ما ظنّوه انتصارًا. فلتعلم أيها المنتفع أن الأرض لا تنسى، وأن الأرواح التي داس عليها الجشع ستعود يومًا لتضع كل شيء في موضعه، وتعيد رمل البحر إلى شاطئه بعد العاصفة.. وأن اللحظات التي تُفقد فيها الأمانة تُترك كوشم على الروح لا يمحوه الزمن، وأن ما يُسرق من الحق لا يذهب إلى غير مَن استحقّه، بل يعود كما الماء إلى النهر، كما الظل إلى جسده، كما الفجر إلى العتمة التي حاولت أن تخفيه. وفي نهاية كل طريق، وفي صمت الليل، حين يسكن العالم ويهدأ الضجيج، ستظل الحقيقة هي الوحيدة التي لا تُخادع: أن الغشّ والانتفاع على حساب الآخرين عبءٌ ثقيل لا يَحمله إلا قلب معوجّ، وأن كل ابتسامة زائفة، وكل كلمة مُبطّنة بالمصلحة، هي حجر يُلقى على صدورهم يوم الحساب، لتذكّرهم أن ما زرعوه من خديعة سيحصدونه يومًا، ليس كما يشتهون، بل كما يجب أن يكون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store