
«الشارقة مراعية للسن» يطلق 3 لقاءات تعريفية
وجاءت اللقاءات التي احتضنتها دار رعاية المسنين التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية، بمشاركة ممثلي 22 جهة محلية من مختلف القطاعات.
وتجسد هذه اللقاءات استمرار التزام إمارة الشارقة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بترسيخ مكانتها مدينة مراعية للسن، تستند إلى أعلى المعايير العالمية، وتعكس نهجاً إنسانياً شاملاً في تصميم السياسات والخدمات.
وناقش كل لقاء محور من محاور المدن المراعية للسن الثمانية التي تُشكل الإطار الاستراتيجي للبرنامج، وتناول اللقاء الأول «محور المساحات الخارجية والأبنية» الذي ركز على أهمية تصميم البيئة العمرانية بما يعزز تواصل واستقلالية وجودة حياة كبار السن، من خلال توفير بيئة ممتعة ونظيفة، ومساحات خضراء واستراحات ملائمة، وأرصفة ومعابر مشاة تراعي احتياجاتهم. واستعرض «محور المشاركة المجتمعية» آليات تمكين كبار المواطنين من حضور الأنشطة المجتمعية والمساهمة فيها بفاعلية، كما ركز «محور النقل» على أهمية توفير منظومة نقل آمنة وملائمة تراعي احتياجات كبار السن وتيسّر حركتهم داخل الإمارة، فيما ناقش «محور المساحات الخارجية والأبنية»، سُبل تحسين البيئة العمرانية لتكون أكثر شمولاً وسهولة في الوصول إلى الحدائق والأسواق والمرافق العامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
محمد بن راشد في جانب من جولته بخورفكان
أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، زيارة مدينة خورفكان، حيث تجول في مرافقها الترفيهية والسياحية مروراً بأنفاقها، وجبالها الساحرة. كما شملت زيارة سموه استراحة السحب في خورفكان والتي ترتفع نحو 600 متر فوق سطح البحر.


الإمارات اليوم
منذ 16 ساعات
- الإمارات اليوم
«الوسطى» و«الشرقية» في عددين جديدين
صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد «71» من مجلة «الشرقية» ومجلة «الوسطى»، عن شهر أغسطس 2025، واشتمل العددان على موضوعات سلّطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية. وخصص العدد «71» من مجلة «الوسطى» ملفَّ «إنجاز» للمنجزات الثقافية والتنموية والخدمية التي حققتها حكومة الشارقة في المنطقة الوسطى، إضافة إلى أبواب «درب القمة» و«ملامح أصيلة» و«اشتغال» و«مسار»، وغيرها. وتابع ملف «إنجاز» في العدد «71» من مجلة «الشرقية» خدمات بلدية دبا الحصن التي تقدمها لسكان المدينة من مواطنين ومقيمين وزوار، والإنجازات التي حققتها في كل المجالات الخدمية خلال العام المنصرم وبداية هذا العام، إضافة إلى أبواب «درب القمة»، و«ملامح أصيلة» و«مربي أجيال»، و«مسار»، وغيرها من الاستطلاعات والتحقيقات المصورة.


الإمارات اليوم
منذ 16 ساعات
- الإمارات اليوم
حمدان بن محمد يوجّه بمليون درهم مكرمة للمشاركين في «دبي للرطب»
زار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أمس، جانباً من فعاليات «دبي للرطب» الذي ينظّمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث اطلع سموه على عدد من أقسامه. وقد وجّه سموّه بمكرمة بقيمة مليون درهم دعماً للمشاركين، تقديراً لدورهم في إحياء الموروث الوطني والمحافظة عليه، حيث تأتي هذه المكرمة في سياق دعم سموّه المستمر لجهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتعزيز استمرارية الفعاليات التي تخدم التراث والمجتمع على حد سواء. رافق سموّه، خلال الجولة، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك، ومديرو إدارات المركز، حيث استمع سموه خلال الزيارة إلى شرح مفصّل حول «دبي للرطب»، وما يتضمنه الحدث من أقسام تُعنى بالنخلة وأهمية دعمها وأثرها على المجتمع. من جانبه، عبّر عبدالله حمدان بن دلموك عن بالغ شكره وتقديره لسمو ولي عهد دبي، مؤكداً أن مكرمة سموه ودعمه وتشجيعه أمور ليست بجديدة، بل تأتي امتداداً لنهج القيادة في دعم كل ما يعزز الهوية الوطنية. وقال عبدالله حمدان بن دلموك: «إن زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد شرف كبير لنا، ومكرمته تمثل حافزاً كبيراً لكل المشاركين والمنظمين، وتوجيهات سموه تمثّل البوصلة التي نسترشد بها في المركز، وهي التي تحدد أولوياتنا، وتفتح أمامنا آفاق التطوير والابتكار في خدمة التراث». وأضاف بن دلموك: «النخلة جزء من وجدان المجتمع الإماراتي، ووجود سموه بيننا يعكس بوضوح اهتمام القيادة بهذا الإرث الغني، وحرصها على نقله للأجيال القادمة بأبهى صورة، حيث نواصل في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبر هذه الفعاليات دورنا في إبراز الوجه الثقافي الأصيل لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، مسترشدين بتوجيهات سمو ولي عهد دبي، وملتزمين برؤية شاملة تصون التراث وتبني للمستقبل».