
من الشعر إلى المكياج.. اكتشفي أسرار الجمال الملهمة للنجمة زوي سالدانا
زوي سالدانا، واحدة من أبرز نجمات هوليوود، تواصل إبهار العالم بإطلالاتها الساحرة والمميزة. من تسريحة شعرها الأنيقة إلى المكياج المتقن، تجسد دائمًا جمالًا يجمع بين البساطة والفخامة. في هذه الإطلالة، تمكنت زوي من دمج كل التفاصيل الصغيرة التي تجعلها متألقة بشكل لا يقاوم، ما يجعلنا نرغب في اكتشاف أسرار جمالها وأسلوبها الفريد من الشعر إلى المكياج.
موسم الجوائز لعام 2025 كان حافلاً بالنسبة للممثلة زوي سالدانا، حيث حصدت جائزتين مهمتين عن دورها في فيلم Emilia Pérez. فخلال الفترة الماضية، ظهرت سالدانا بتسريحات شعر مختلفة، من الكعكة المشدودة إلى ذيل الحصان المنحوت، لكنها في ليلة الأوسكار اختارت إطلالة أنثوية ورومانسية، وحرصت على أن يكون شعرها منسدلاً بتموجات ناعمة، مع خصلات موجهة بلطف خلف الأذنين، مما أضاف لمسة كلاسيكية جذابة إلى مظهرها.
Zoe Saldana - صورة من جيتي ايمج
سر تسريحة الشعر الأنيقة
مع إطلالتها بفستانها، تحتاج زوي إلى شعر منسدل يعكس الأنوثة والرومانسية.لذا اعتمدت تسريحة ناعمة وطبيعية، وزوي أرادت أن تشعر بأنها على طبيعتها. هناك لمسة أنثوية جميلة عندما يكون شعرها منسدلاً، وهو ما حرصت على تحقيقه بتموجات ناعمة ولمعة صحية.
تعرف زوي سالدانا جيداً كيف تعتني بشعرها، إذ تولي أهمية كبيرة لصحة الشعر أكثر من أي شيء آخر. لذلك، قامت بغسل شعرها باستخدام شامبو وبلسم The Foundation من علامة RŌZ ، بعد ذلك، استخدمت المصففة بخاخ RŌZ AIR Thickening Spray وبخاخ Root Lift Spray لإضافة كثافة وحماية من الحرارة، وهو أمر ضروري للحفاظ على صحة ولمعان شعر زوي. كما أضافت زيت RŌZ Santa Lucia Styling Oil على الأطراف لحمايتها من التلف.
Zoe Saldana - صورة من جيتي ايمج
بعد تجفيف الشعر بمجفف Dyson Supersonic ، أضافت مصممة الشعر وصلات لإعطاء الشعر مزيداً من الكثافة. وكخطوة أخيرة، استخدمت كريم التصفيف الجديد Evergreen Style Cream للحفاظ على التموجات ناعمة وثابتة طوال الحفل.
خطوات للعناية بشعرك قبل الحفلات
إليك خطوات مختصرة للعناية بشعرك قبل الحفلات لضمان إطلالة رائعة:
تنظيف الشعر جيدًا: اغسلي شعرك باستخدام شامبو مناسب لنوع شعرك، ولا تنسي تطبيق بلسم لترطيبه.
استخدام ماسك مرطب: قبل الحفلة بيوم أو يومين، ضعي ماسكاً مغذياً لشعرك لإضفاء اللمعان والنعومة.
تجفيف الشعر برفق: بعد غسله، جففي شعرك بلطف باستخدام منشفة ناعمة، ثم استخدمي مجفف الشعر على درجة حرارة معتدلة.
تصفيف الشعر: استخدمي منتجات تصفيف مناسبة للحفاظ على شعرك في مكانه. يمكنك استخدام كريم تصفيف أو موس لإضافة حجم وتحديد التسريحة.
اللمسات النهائية: استخدمي سيروم أو زيت خفيف على الأطراف لإضفاء لمعان وحماية من الجفاف.
حماية الشعر من الحرارة: إذا كنتِ ستستخدمين أدوات تصفيف حرارية مكواة أو مجفف، تأكدي من وضع واقي حراري لحماية الشعر من التلف.
المكياج المتوهج والعناية بالبشرة
لم يقتصر الاهتمام على الشعر فقط، بل تجهزت زوي من خلال تحضير مكثف لبشرتها لضمان إشراقة ناعمة تدوم طوال الحفل.
لذا حرصت على استخدام منتجات Augustinus Bader لمنح بشرتها رفعاً وإشراقاً طبيعياً. وبما أن زوي كانت تسافر كثيراً خلال الأسابيع الأخيرة، فقد تأثرت بشرتها بالجفاف، لذا لجأت خبيرة المكياج فيرا ستيمبرغ إلى تقنية LED لاستعادة نضارة بشرتها.
فاستخدمت جهازCurrentBody Skin Series 2 LED Mask للوجه وجهازCurrentBody Skin LED للرقبة والصدر قبل وضع المكياج.
أما بالنسبة للمكياج، فقد فضّلت إبقاء الإطلالة طبيعية ومشرقة، حيث اختارت ظلال عيون وردية فاتحة وشفاه وردية لامعة، مما أكمل الإطلالة بأسلوب أنثوي راقٍ.
أفضل طريقة لتجهيز بشرتك قبل أي مناسبة
إليكِ أفضل طريقة لتجهيز بشرتك قبل أي مناسبة لتظهري بإشراقة وجمال طبيعي:
عرفت زوي بتسريحة شعرها الكعكة المشدودة قبل إطلالتها في ليلة الأوسكار
تنظيف البشرة: اغسلي وجهك جيدًا باستخدام غسول مناسب لنوع بشرتك لإزالة الشوائب والدهون الزائدة.
التقشير: استخدمي مقشر لطيف لإزالة خلايا الجلد الميتة وتجديد البشرة. يمكنك استخدام مقشر طبيعي أو كريم تقشير خاص بالبشرة.
ترطيب البشرة: بعد التنظيف والتقشير، استخدمي مرطب مناسب لنوع بشرتك لضمان ترطيب عميق ونعومة.
استخدام سيروم: إذا كان لديك سيروم يحتوي على مكونات مثل فيتامين C أو حمض الهيالورونيك، استخدميه لأنه يساعد في تعزيز إشراقة البشرة وتوحيد لونها.
التركيز على منطقة العين: استخدمي كريم مخصص لمنطقة العينين لتقليل الانتفاخ والهالات السوداء وتنعيم المنطقة.
وضع واقي الشمس: حتى لو كانت المناسبة في المساء، يُفضل وضع واقي شمس لضمان حماية البشرة من أي أضرار محتملة.
استخدام ماسك للوجه: قبل الحفلة بيوم أو على الأقل بساعة، ضعي ماسك مرطب أو مهدئ للحصول على بشرة ناعمة ومشدودة.
إطلالة متكاملة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية
بين الشعر المنسدل اللامع، والمكياج الطبيعي المتوهج، والعناية الفائقة بالبشرة، استطاعت زوي سالدانا أن تخطف الأنظار في حفل الأوسكار 2025 بإطلالة ناعمة، أنثوية، وكلاسيكية بلمسة عصرية.
كيف يمكن لكل امرأة أن تجد الإلهام في زوي؟
كل امرأة يمكنها أن تجد الإلهام في زوي من خلال تبني نهجها في الجمال الذي يعزز الثقة بالنفس ويحتفل بالجمال الطبيعي. زوي تظهر لنا أن الجمال ليس فقط في المكياج أو الأزياء، بل في الشعور بالراحة مع نفسك. من خلال اختيارك للألوان التي تكمل بشرتك واختيار المكياج الذي يعكس شخصيتك، تشجع زوي النساء على الاحتفاظ بهويتهن وجمالهن الفريد.
أيضاً، زوي تعلم النساء أنه لا يوجد شيء أهم من الشعور بالثقة والتوازن في حياتك اليومية. إطلالتك لا تتطلب أبداً التعقيد، بل تعتمد على البساطة التي تبرز جمالها الداخلي والخارجي في نفس الوقت. يمكن لكل امرأة أن تجد في زوي نموذجاً للثقة بالنفس والاحتفاء بالجمال الطبيعي بطريقة أنيقة ومريحة.
زوي تعلم النساء أن إطلالتك تعتمد على البساطة التي تبرز جمالها الداخلي والخارجي
مصدر صور زوي سالدانا من حسابها على AFP

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- مجلة هي
خاص "هي": حين يتحوّل المفهوم إلى أزياء.. تفكيك بصري ونقدي لـ ميت غالا 2025
في المسافة التي تفصل بين الخيال والتنفيذ، يقف حفل الميت غالا كأعلى منصّة لعرض الأزياء كفكر وكاستعراض. فهنا، لا تُرتدى الفساتين بقدر ما تُرتدى المفاهيم، تُفكّك، وتُعاد صياغتها على هيئة قماش، تقطيب، وتطريز محمّل بالمعنى. وفي حَفل هذا العام، جاء الثيم كمرآة معقّدة، غنية بالطبقات والدلالات، تتطلّب أكثر من عين، وأكثر من قراءة. لم يكن الثيم مجرّد دعوة لارتداء الجمال، ولكن أشبه بتحدٍ لتفسيره، تفسير يتطلب وعيًا بصريًا وذوقًا محكومًا بتوازن دقيق بين البهرجة والأسلوب، بين الفخامة والإيماء، بين ما يُعرض للعيان وما يُترك للتأويل. بعنوان Superfine: Tailoring Black Style احتفى ثيم الحفل بجمالية الداندي الأسود، شخصية تمزج بين الأناقة المتقنة والتعبير الشخصي، حيث يتحوّل اللباس إلى بيان طبقي وجمالي يحمل في طيّاته آثار مقاومة ناعمة وتاريخ طويل من التهميش والمبالغة بوصفها استراتيجية وجود. إنه ثيم لا يخشى التكلّف، لكنه يشترط أن يكون محسوبًا، لا يرفض المبالغة، لكنه يطالب بأن تصدر من ذائقة متقنة، لا من استعراض فارغ. ولعلّ قوة هذا الثيم تكمن في دعوته للضيوف بأن يتبنّوا الأناقة دون أن يتخلّوا عن ذاتهم، أن يُظهروا حسّهم الشخصي ضمن قالب تاريخي محفوف بالرمزيات. من هنا جاءت قاعدة اللباس الرسمية: Tailored for You. بمعناها المباشر والمجازي معًا، ما ترتديه يجب أن يكون أنت، لكن على مقاس الفكرة. ومن بين كل هذه التحديات، برزت هيمنة المصممين الأميركيين كمحور بصري وثقافي لا يمكن تجاهله. "توم براون" قدّم ترجمة شبه معمارية للمفهوم، حيث تقاطعت الخياطة الصارمة مع جمالية سوداء ذات بعد أدائي، بينما استلهم "مارك جايكوبز" روح الداندي من تراث خياط الشارع والمسرح، مطوّعًا الأحجام والملمس بطريقة تخاطب النخبة وتغازل الثقافة الشعبية في آن. لقد تحوّلت السجادة الحمراء إلى لوحة أمريكية بالدرجة الأولى..لكنها، وللمرة النادرة، لوحة تنبض برؤية سوداء تُخاط بأيدٍ من مختلف الأعراق. وهنا، يبدأ التحليل الحقيقي: من قرأ الثيم بإخلاص بصري؟ ومن ارتداه كقالب دون روح؟ من التفسير إلى التجسيد: إطلالات التقطت جوهر الثيم بذكاء في حفلٍ عنوانه الأناقة المتفكّرة، لا يكتفي النجاح بالترف البصري، بل يقاس بمدى دقّة الترجمة، وصدق التفاعل مع الثيم. وهنا، تميّزت بعض الإطلالات بتحويل المفهوم إلى مشهدية محكومة بالتفصيل، حيث التقى الأداء بالعمق، والتاريخ بالحسّ الشخصي. "زيندايا" بإطلالة من "لويس فويتون" بتوقيع "فاريل ويليامز" الإطلالة التي قادت المشهد لم تكن صاخبة، بل صارمة الحضور. في بدلة بيضاء مكوّنة من أربع قطع، قدّمت "زيندايا" ومُهندس الصورة "لاو روتش" درسًا في النقاء المترف، والحدّة المُتقنة. تحت إشراف "فاريل ويليامز"، المدير الإبداعي للأزياء الرجالية في "لويس فويتون"، تجلّت البدلة كرمز معكوس للسلطة..مستعارة من أرشيف "إيف سان لوران" عبر "بيانكا جاغر"، لكنها موقعة بروح "زيندايا" المعاصرة. القصّات حادّة، الخياطة التي لم تشبها شائبة، والقبعة التي حجبت جزءًا من وجهها بلفتة غامضة أشبه بلقطة سينمائية محمّلة بالسيطرة. أما دبوس "بولغاري" البراق الذي زُيّنت به الظهر، فكان أشبه بتوقيع خلفي لا يحتاج إلى إعلان. "زوي سالدانا" بإطلالة من "توم براون" بإطلالة تُجسّد فلسفة 'براون' بامتياز، ظهرت "زوي سالدانا" بفستان يمسك بتوازن دقيق بين الأنوثة والانضباط، بين تفصيل البدلة الرجالية ولغة الجسد الأنثوية. "براون"، المعروف بفنّه التفكيكي للزي الكلاسيكي، صاغ فستانًا يُجيد المحاكاة والاختراق معًا، مُحاكٍ لأرشيف البِدل الصارمة، ومخترق لحدود الأزياء النسائية التقليدية. النتيجة كانت إطلالة مشحونة بالسرد، والفن، والأناقة المثالية. "أنوك ياي" من "توم براون" الإطلالة التي جمعت ما بين الحرفية الفائقة والجرأة المفاهيمية، جاءت على هيئة بدلة مفككة، حرفيًا. فقد تحوّل جاكيت التوكسيدو المرصع بالكريستالات إلى شريط أنيق يلتفّ كعقدة حول أسفل الخصر، ليكشف عن تنورة مشتعلة بالأبيض، تنفجر من الأسفل في تدرّج مسرحي. ما بين الأناقة والقراءة الجمالية لتاريخ البدلة الرجالية السوداء، تعيد تشكيلها بعين أنثوية مشبعة بالترف. كانت العارضة "أنوك ياي" لوحة متحرّكة خلابة وربما أكثر من جسّدت الثيم على المستوى البنائي والتقني. "تيانا تايلور" بإطلالة من 'مارك جايكوبز" إن كان من إطلالة احتفلت بفكرة الأناقة المتكلفة المتحكَّم بها، فهي بلا شك إطلالة "تيانا تايلور". تصميم مسرحي خاضع للذوق الشخصي، ارتكز على توليفة ألوان داكنة، أكتاف ضخمة، سلاسل تتدلّى بجرأة، قبعة عريضة، وعصا تُمسك كعلامة سلطوية لا مجازية. "مارك جايكوبز" بهذه الإطلالة قدم موقفًا و "تيانا" جسّدته بوعي نادر. إنها ليست داندي فقط، بل داندي بروح هيب هوب، بصيغة مُعاصرة تُلغي الحدود بين النخبة والثقافة الشعبية. "هنتر شيفر" بإطلالة من "برادا" حين تصبح البساطة مدروسة إلى درجة تُصبح فيها معقدة، نكون أمام "برادا". ارتدت "هنتر شيفر" بدلة مزوّدة بسترة قصيرة، قميص أبيض، وتفاصيل تَجلت بالطبقات المتعددة، مع قفازات جلدية وقبعة بيريه بيضاء. الإطلالة، رغم هدوئها الظاهري، كانت مصمّمة بدقة تحترم الحرفية وتحتفي بالخروج عن التقاليد. إنها ترجمة عصرية للداندي الكلاسيكي بزوايا حادة، ولمسات تكسر الشكل دون المساس بالصيغة. "مونا باتيل" بإطلالة من "توم براون" مرة أخرى، يُثبت "توم براون" قدرته على تحرير القطع من قوالبها الجندرية. ارتدت "مونا باتيل" فستانًا يلتقط ملامح الأزياء الرجالية ومعالم الأنوثة في آن، وكأنّه مصمّم على الحدّ الفاصل بينهما. بتفصيل صارم وشكل مُفكّك، بدت كمشهد من مسرحية عن السلطة والتوازن، بحضور حاد لكن لا يخلو من الشاعرية البصرية. إيمان همّام بإطلالة من "ماغدا بوتريم" قدّمت إيمان همام تفسيرًا أنيقًا لمفهوم الدانديّة السوداء عبر عدسة مصممة معاصرة مثل "ماغدا بوتريم". الإطلالة بدت ناعمة، لكن مشبعة بقوة داخلية حيث التقطت التكوينات الهندسية والتفاصيل الناعمة روح 'Superfine' بطريقة نحتية وأنثوية لا تستسلم للتقليد. "جودي تيرنر سميث" بإطلالة من "بربري" بإطلالة مستلهمة من "سيلِكا لازيفسكي" في عام 1891، جسّدت "جودي تيرنر سميث" الروح التاريخية للثيم، حيث تلاقى اللون، الخياطة، والمرجعية في تصميم مُتقن. "بربري" قدّمت واحدة من أكثر الإطلالات اكتمالًا من حيث التنفيذ والخلفية البصرية، بل بدت كأنها صورة مؤرشفة أُعيد إحياؤها على السجادة، دون أن تفقد صلتها بالحاضر. "جيني" في إطلالة خاصة من "شانيل" بكل ما تحمله الأناقة الباريسية من تحفظ وجرأة خفيّة، أعادت "جيني" تجسيد روح مادوموازيل "كوكو شانيل" في قالب حداثي بالغ الدقة. فستان أسود كلاسيكي، بنطال رسمي داخلي يُطل من تحت سواد التنورة الضخمة، قبعة boater تنزلق بخفة فوق الجبين، وقلائد اللؤلؤ التي تشبه توقيعًا بصريًا موروثًا، كل تفصيلة جاءت كأنها مأخوذة من أرشيف الدار، لكن مُعاد تخييلها بلغة شبابية مرنة. هي لحظة من "شانيل" كلاسيكية بامتياز لكن من دون الوقوع في فخ التكرار. "كوكو جونز" بإطلالة من "مانيش مالهوترا" في لحظة احتفاء بالحِرفة والتفاصيل، تألّقت "كوكو جونز" بإطلالة خاصة من المصمم الهندي "مانيش مالهوترا" جسّدت الأناقة الفائقة بمفهومها الأكثر تعقيدًا. معطف طويل وبنطال مطابق باللون العاجي، مشغول بالشك الثقيل المتقن، رسم لوحة تجمع بين جمالية الـ Black Dandyism وبين ثراء المدرسة الهندية في الخياطة الفاخرة. الإطلالة كانت بياناً مزدوجاً، تحتفي بالأزياء كحرفة، وبالثقافة كمصدر قوة بصرية، في تناغم نادر بين الشرق والغرب، بين الخياطة كهوية والأناقة كخطاب. بين التكلّف والتكرار: عندما تتخلّى الإطلالة عن الفكرة ليس كل ما يلمع يُترجم ثيمًا، وليس كل تفصيل دقيق يعبّر بالضرورة عن العمق المفاهيمي المطلوب. في حفل الميت غالا 2025، بدت بعض الإطلالات وكأنها استجابة شكلية أكثر منها قراءة فكرية، تلجأ إلى رموز سطحية أو تنحاز إلى استعراض تقني يُفقد الثيم روحه. "جيجي حديد" و "سيدني سويني" في إطلالات من "ميو ميو" رغم جاذبية الإطلالتين، واللمسة التاريخية الرقيقة خلف الإلهام والتي ظهرت في القصّات والتفاصيل، إلا أن فساتين ميو ميو لم تُحسن التفاعل المباشر مع روح الثيم. النتيجة كانت لحظة بصرية فاتنة، لكنها افتقرت للتماسك المفاهيمي. بدت كما لو أنها تلامس الثيم من بعيد، عبر منظور يحمل احتمالات متعددة، لكنه لا يغوص في الفكرة ولا يترجمها بأسلوب دقيق. "جورجينا رودريغيز" في Vetements بإطلالة أقرب إلى أزياء النوم الحسّية منها إلى احتفال بهوية ثقافية دقيقة، ارتدت "جورجينا" فستانًا حريريًا أسود مُزدانًا بالدانتيل الناعم. التصميم، ورغم نعومته، جاء خارج إطار الثيم كليًا، خارج الذوق، وخارج السياق. غياب المرجعية البصرية والفكرية جعل الإطلالة تبدو كمشهد من حفل مختلف، وكأنها لا تنتمي إلى هذا الحفل ولا إلى أي من طبقات المفهوم. "شاكيرا" في إطلالة من "برابال غورونغ" فستان وردي ضخم، بأنوثة فائقة ودرامية سينمائية تصلح لحفلة جوائز أو افتتاح فيلم، لا لسجادة تُناقش الـ Black Dandyism كفكر وخط زمني. اللون، القصّة، والدراما المفرطة بدت بعيدة تمامًا عن المفهوم الذي يتطلب أناقة محسوبة بدقة، لا خيالاً رومانسياً مفصولاً عن الفكرة الأم. "تايلا" بإطلالة من "جاكيموس" ما بين النجاح اللافت في ميت غالا العام الماضي بإطلالة "بالمان"، والخيبة النسبية لهذا العام، تكمن المفارقة في الفهم العميق للثيم. إطلالة "تايلا" من "جاكيموس" اكتفت بالخطوط المُقلمة كإشارة رمزية إلى الخياطة الرفيعة والدانديّة، لكنها بقيت سطحية وغير قادرة على توليد أثر سردي أو بصري يوازي معايير المفهوم. النتيجة؟ حضور جميل، لكنه خجول فكريًا. الدراما المحسوبة: حين تصبح الإطلالة عرضًا متكاملاً في الميت غالا، ليست الأزياء وحدها ما ننتظره، بل اللحظة. فالحفل ليس مجرد سجادة حمراء او في حالة هذا العام زرقاء، بل خشبة مسرح صامتة تُروى عليها القصص بالإيماء، والخطى، والمشهدية المدروسة. وفي نسخة هذا العام، برزت بعض الإطلالات التي لم تكتفِ بتجسيد الثيم بالأزياء و لكن أضافت إليه بُعدًا استعراضيًا فنيًا، دون السقوط في المبالغة أو فقدان التماسك البصري. "جانيل مونيه" بإطلالة خاصة من "توم براون" في واحدة من أعقد لحظات السجادة، وصلت "جانيل" بإطلالة مفاهيمية من تصميم "توم براون"، تلاعبت بالخداع البصري والزمن والسلطة. معطف مخطط عموديًا بخطوط بيضاء، مزين بعناصر 'ترومب لويّ' توهم بربطة عنق، حقيبة، وياقة مقلّدة، مطرزة بخيوط الدوقة وشرائط grosgrain المتقنة. وبلحظة درامية محسوبة، نزعت المعطف بمساعدة المصمم "بول تازويل" لتكشف عن إطلالة ثانية: نصفها جاكيت رياضي أحمر بكريب صوفي، ونصفها الآخر مخطط كلاسيكي أبيض وأسود. مشهدية نادرة جمعت التناقض في مشية واحدة. "ريانا" بإطلالة خاصة من "مارك جايكوبز" إحدى أكثر الإطلالات المنتظرة كل عام، أعادت "ريانا" تأكيد مكانتها كأيقونة الميت غالا، بإطلالة من "مارك جايكوبز" تُمزج فيها الخطوط الدقيقة بالحمل المسرحي. في لحظة مفاجئة، وظّفت السجاد الأزرق كمنصة إعلان عن حملها الثالث، تاركة انطباعًا يتجاوز التصميم ليصبح بيانًا شخصيًا. قصّات الخياطة الرفيعة كانت واضحة، لكن الهيكلة المتمردة بلمسة "جايكوبز" المشاغبة حوّلت الإطلالة إلى تمثيل حي لفكرة أن الأناقة ليست هدوءًا، بل توقيتًا دراميًا دقيقًا واستراتيجياً. "ديمي مور" بإطلالة من "توم براون" كأن الفستان صُمّم ليُشاهد من الأعلى، من منظور مفاهيمي لا بصري. ارتدت "ديمي مور" فستانًا هيكليًا من "توم براون" يبدو من بعيد وكأنه ربطة عنق عملاقة، تلتف عُقدتها حول رأسها في حركة خيالية تُحاكي الهالة، لكنها أيضًا تُشير إلى عنق الداندي السوداء، الممشوقة، المحكمة، والمُؤطرة بسلطة بصرية. هذه الإطلالة لم تكن فستانًا، بل مجازًا بصريًا عن المفهوم نفسه، حيث تنقلب التفاصيل إلى رموز، واللباس إلى استعارة مشحونة بالمعنى. "جينا أورتيغا" بتصميم خاص من "بالمان" بإطلالة مفاهيمية تُجسّد روح 'بالمان' الحديثة والجريئة، ظهرت "جينا أورتيغا" بفستان نحتي مكوّن بالكامل من مساطر القياس المعدنية، أداة الخيّاط التي تتحوّل هنا إلى وسيلة نحت بصري. المساطر صُفّت عموديًا على الجسد، لتعزّز منحنياته وتُحوّل الفستان إلى قصيدة شعرية عن الحرفة، حيث تُصبح أدوات القصّ والنمذجة جوهر التصميم لا مجرد وسيلة له. هي لحظة تتخطى الفستان إلى تأمل في أصل الخياطة، في الأدوات، في القياس، في الجسد بوصفه قالبًا أوليًا. وفي الوقت ذاته، جاءت الإطلالة كمشهد تمثيلي بصري محكوم بالدقّة والحضور، دراما مشغولة بالمسطرة، لا بالمبالغة.


مجلة سيدتي
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
أكاديمية الفنون الأمريكية تعلن موعد إقامة حفل الأوسكار 2026
أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية رسميًا عن موعد إقامة حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الثامنة والتسعين لعام 2026. ويُقام حفل الأوسكار يوم الأحد، الموافق 15 مارس 2026، في مسرح دولبي بـ«هوليوود»، لوس أنجلوس، فيما سيتم الإعلان عن قوائم الترشيحات يوم 22 يناير المقبل. View this post on Instagram A post shared by The Academy (@theacademy) تغييرات مهمة في قواعد التصويت كما أعلنت أكاديمية الأوسكار عن تغييرات مهمة في قواعد التصويت، حيث أصبح من الضروري على الأعضاء مشاهدة جميع الأفلام المرشحة في كل فئة قبل التصويت، لضمان عملية تصويت أكثر عدالة وشفافية. وتُضاف جائزة جديدة لفئة "الإنجاز في الإخراج الفني" بدءًا من عام 2026، في خطوة تعكس التقدير المتزايد للعناصر التقنية والإبداعية في صناعة السينما. ويعود الكوميديان كونان أوبراين لتقديم الحفل للمرة الثانية على التوالي، بعد أن حظي بإشادة واسعة في حفل عام 2025، الذي جذب 19.7 مليون مشاهد، وهو أعلى عدد مشاهدات منذ خمس سنوات. يمكنك قراءة.. مرشحو الأوسكار 2025 يجتمعون في حفل عشاء قبل حفل الجوائز بأيام القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2025 أفضل فيلم: Anora أفضل مخرج: Anora- شون بيكر أفضل ممثل: أدريان برودي- The Brutalist أفضل ممثلة: ميكي ماديسون- Anora أفضل ممثل في دور مساعد: كيران كولكين- A Real Pain This win shines like a 4-carat diamond ring! Congratulations to Sean Baker on the Oscar for Best Original Screenplay. #Oscars — The Academy (@TheAcademy) March 3, 2025 أفضل ممثلة في دور مساعد: زوي سالدانا- EMILIA PÉREZ أفضل سيناريو أصلي: Anora- شون بيكر أفضل سيناريو مقتبس: Conclave أفضل فيلم رسوم متحركة: FLOW أفضل تصميم إنتاج: Wicked أفضل تصوير سينمائي: The Brutalist أفضل مونتاج أفلام: Anora- شون بيكر Paul Tazewell will help you be popular! Congratulations on winning the Oscar for Best Costume Design. #Oscars — The Academy (@TheAcademy) March 3, 2025 أفضل تصميم أزياء: Wicked أفضل مكياج وتصفيف شعر: The Substance The visions are clear now. DUNE: PART TWO wins the Oscar for Best Visual Effects. #Oscars — The Academy (@TheAcademy) March 3, 2025 أفضل مؤثرات بصرية: DUNE: PART TWO أفضل صوت: DUNE: PART TWO أفضل موسيقى تصويرية أصلية: The Brutalist أفضل أغنية أصلية: El Mal'- فيلم EMILIA PÉREZ أفضل فيلم وثائقي: NO OTHER LAND أفضل فيلم روائي عالمي: I'm Still Here أفضل فيلم رسوم متحركة قصير: IN THE SHADOW OF THE CYPRESS أفضل فيلم وثائقي قصير: THE ONLY GIRL IN THE ORCHESTRA أفضل فيلم قصير من أفلام الحركة الحية: 'I'm Not a Robot لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


ياسمينا
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ياسمينا
قواعد وشروط جديدة فرضتها أكاديمية الأوسكار للعام المقبل أبرزها موقفها تجاه الذكاء الإصطناعي!
في موقف لافت، أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن حزمة من التغييرات الجديدة استعداداً للدورة الـ98 من جوائز الأوسكار، المقرر إقامتها في 15 مارس 2026. وفي السياق ذاته، كنا قد أخبرناكِ عن مفاجآت غير متوقعة شهدناها في حفل أوسكار 2025 فما أبرزها؟ من ضمن القواعد الجديدة التي تمّ فرضها، إدراج جائزة لأول مرة في تاريخها تحت اسم 'التميز في اختيار الممثلين'، تقديراً للدور الإبداعي لمخرجي اختيار الممثلين في تشكيل الطاقم التمثيلي، فماذا بعد؟ إلزامية مشاهدة الأفلام قبل التصويت أعلنت الأكاديمية المنظِّمة لجوائز الأوسكار عن تغيير في قواعدها، إذ باتت تفرض على أعضائها مشاهدة كل الأفلام المرشحة في فئة ما، إذا كانوا يريدون التصويت في هذه الفئة. وأشارت الأكاديمية في بيان إلى أنّ أعضاءها «بات يتعيّن عليهم مشاهدة كل الأفلام المرشحة في كل فئة حتى يتمكنوا من التصويت في الجولة النهائية من جوائز الأوسكار»، على أن تُطبّق هذه القواعد الجديدة على الدورة المقبلة من احتفال توزيع الجوائز السينمائية المرموقة، المرتقبة في 15 آذار (مارس) 2026. كان الأعضاء سابقاً يؤكدون على مسؤوليتهم الشخصية أنهم شاهدوا الأفلام حتى يتمكنوا من التصويت. لكن في الواقع، كانت تُختار أفلام في فئات معينة من دون مشاهدة العمل. وبالنسبة إلى جائزة أوسكار أفضل فيلم، والتي تضم عشرة ترشيحات، تبذل الاستوديوهات المتنافسة كل ما في وسعها خلال حملاتها، عبر أنشطة كثيرة (مهرجانات، وعروض خاصة أو عامة…) لضمان أن يكون الأعضاء قد شاهدوا أفلامها. وبينما لم توضّح الأكاديمية كيف ستتأكد من أن أعضاءها شاهدوا كل الأفلام المرشحة في فئة ما، نقل موقع «هوليوود ريبورتر» أنّه يمكن للأكاديمية أن تتابع مشاهدات الأفلام الفردية عبر منصة للبث التدفقي مخصصة لأعضائها. كما لفت الموقع إلى أنّ الأعضاء الذين شاهدوا الشريط خلال مناسبة معينة كمهرجان مثلاً، سيتعيّن عليهم «ملء نموذج يشير إلى توقيت ومكان مشاهدة الفيلم». وفي سياق الحديث عن الجوائز والحفل المنتظر سنويًا، كنا قد أخبرناكِ عن لقطة قديمة لبراد بيت وهو يأكل في حفل جوائز الأوسكار! قواعد للذكاء الاصطناعي في خطوة تعكس الحذر والمرونة، أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، المسؤولة عن تنظيم حفل توزيع جوائز الأوسكار، أنها لن تتخذ موقفًا رسميًا ضد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج الأفلام. ويأتي هذا الموقف في أعقاب الجدل الذي أُثير في العام 2024، حين كُشف عن استخدام الذكاء الاصطناعي في فيلمين مرشحين لجائزة 'أفضل فيلم' هما: 'The Brutalist' و'Emilia Pérez'، حيث تم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعديل الأداء الصوتي لبعض الشخصيات. أوضحت الأكاديمية في بيانها أن استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج الأفلام لا يُعزز ولا يُضعف فرص الترشح أو الفوز بالجوائز، مؤكدةً أن 'كل فرع من فروع الأكاديمية سيقيّم العمل الفني وفقًا للإنجاز الإبداعي مع التركيز على مدى مساهمة الإنسان في العملية الإنتاجية'. وبالرغم من أن البيان لم يحظر الذكاء الاصطناعي، فإنه يسلّط الضوء على أولوية المشاركة البشرية في عملية الإبداع، وهو ما يُعد تلميحًا ضمنيًا بأن الجوائز ستُمنح على أساس 'الابتكار البشري' وليس التوليد الآلي فقط. وتذكري خبر فيلم 'Oppenheimer' يصبح أسرع الأفلام مبيعًا في السعودية جوائز أوسكار واللجوء كذلك، طرحت الأكاديمية أيضاً مجموعة من اللوائح الجديدة. في فئة أفضل فيلم دولي، ستسمح الأكاديمية الآن لصانعي الأفلام اللاجئين أو الحاصلين على وضع اللجوء السياسي بتمثيل بلد غير بلدهم. ولطالما دعا النقاد إلى إجراء تغييرات على عملية ترشيح أفضل فيلم دولي لأنها تُترك عملية التقديم في أيدي الحكومات، وليس الأكاديمية. وهذا ما يُقلّل من فرص صانعي الأفلام المعارضين الذين يعملون في ظل أنظمة استبدادية أو غير ديمقراطية للوصول إلى جوائز أوسكار. ومن الجدير بالذكر أن تغيير القواعد لن يُغير من فرص فوز صانعي الأفلام الذين لم يفرّوا من بلدانهم الأصلية بجوائز أوسكار. قواعد لاختيارات الممثلين في الأفلام الأكاديمية وضعت أيضاً بعض القواعد لجائزة أوسكار الجديدة المخصصة لاختيار الممثلين (casting). بعد جولة أولية من التصويت لتحديد قائمة مختصرة من عشرة أفلام، سيُدعَى أعضاء فرع الكاستنغ إلى عرض تقديمي من الأفلام المختصرة، بما في ذلك جلسة أسئلة وأجوبة مع المرشحين. وتضمنت القواعد الجديدة أيضاً إدراج فئة التصوير السينمائي ضمن آلية القوائم المختصرة، وتوسيع شروط الأهلية لفئة الفيلم الدولي لتشمل صناع الأفلام من اللاجئين وطالبي اللجوء، وفتح باب التصويت لأفلام الرسوم المتحركة القصيرة أمام جميع الأعضاء الذين يشاهدون الأعمال المؤهلة، وتقديم مواعيد الترشح في فئات الموسيقى. ومتوقع أن تتنافس هذا العام أعمال بارزة من مخرجين مثل جايرمو ديل تورو، كلوي تشاو، يورجوس لانثيموس، والأخوين سافدي، ويبدأ التصويت على الترشيحات في 12 يناير 2026، على أن تُعلن عن القائمة النهائية في 22 يناير، بينما يُفتح التصويت النهائي في 26 فبراير. ختامًا، كنا قد أخبرناك عن مواقف محرجة ومفاجئة في حفل أوسكار 2024: مُصارع شهير يظهر عاريا وليزا كوشي تسقط على السجادة الحمراء .