logo
انطلاق المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي بشعار'تعليم اليوم من أجل وظائف الغد'

انطلاق المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي بشعار'تعليم اليوم من أجل وظائف الغد'

وضوح١٠-٠٤-٢٠٢٥

كتب : ماهر بدر
برعاية د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025) تحت عنوان 'تعليم اليوم من أجل وظائف الغد' والذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي بحضور كل من د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسيد محمد جبران وزير العمل، ود.حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، والسفير/ كيم يونج هيون سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، والسيد/ محمد تريد بن سفيان سفير دولة ماليزيا بالقاهرة، ود.ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والسيد اللواء/ مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، ود.أحمد جيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، وعدد من السادة رؤساء الجامعات الحكومية والتكنولوجية، وقيادات وزارة التعليم العالي، ولفيف من رجال الصناعة، وخبراء التعليم التكنولوجي بمختلف دول العالم، وعدد من طلاب الجامعات التكنولوجية.
وخلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه د.حسام عثمان، أكد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اهتمام الدولة المصرية بمنظومة التعليم التكنولوجي، مشيرًا إلى الإنجازات التي تحققت في السنوات العشر الماضية، حيث ارتفع عدد الجامعات التكنولوجية إلى 12 جامعة، تضم 58 برنامجًا دراسيًا، مع العمل على إنشاء 17 جامعة جديدة؛ مما يعكس التزام الدولة بتطوير التعليم التكنولوجي وتعزيز دوره في سوق العمل.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن التعليم التكنولوجي في مصر حظي بدعم كبير من القيادة السياسية؛ بهدف تأهيل الخريجين وتلبية احتياجات الصناعة، وتعتمد الجامعات التكنولوجية على استخدام التكنولوجيا لخدمة المجتمع، وتقدم برامج دراسية حديثة تركز على المهارات العملية المطلوبة في سوق العمل؛ مما يسهم في تطوير القوى العاملة، ومواكبة التحولات الاقتصادية، وشهدت هذه الجامعات زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الملتحقين، مما يعكس التغير الثقافي في المجتمع، وزيادة الثقة في التعليم التكنولوجي كخيار مناسب لسوق العمل، حيث تم تصميم البرامج بالتعاون مع وزارات الصناعة والتعليم لتلبية احتياجات المستقبل، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية شهدت توسعًا في شراكاتها مع مؤسسات أكاديمية دولية مرموقة؛ بهدف تعزيز التعاون، وتبادل الخبرات.
وأكد د.أيمن عاشور أن هذه الجهود تاتي في إطار تحقيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التي تتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى بناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة وريادة الأعمال والابتكار، وإعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل، حيث يهدف الابتكار التكنولوجي إلى جذب المزيد من الشركات العالمية، وشركات التكنولوجيا المتقدمة.
ومن جانبه، عبر د.أشرف صبحي عن سعادته بالتواجد مع جيل المستقبل من الشباب المصري، الذي يحظى بدعم كامل من الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مختلف الأعمار من النشء إلى الشباب، كما توجه بالشكر إلى وزير التعليم العالي على دعمه المستمر للتعليم التكنولوجي، الذي يعد مجالًا خصبًا وفعالًا في إعداد الشباب لسوق العمل.
وأعرب وزير الشباب والرياضة عن امتنانه للتعاون المثمر مع وزارتي التعليم العالي والعمل، والذي يصب في مصلحة الشباب المصري، ويؤهلهم لمستقبل واعد، موضحًا أن الوزارة تقدم العديد من البرامج التي تهدف إلى تأهيل الشباب لسوق العمل، مثل 'طور وغير' و'وظائف مصر'، كما تتعاون مع وزارة التعليم العالي في مجال الابتكار التكنولوجي؛ للاستفادة منه في تطوير المجال الرياضي.
ومن جانبه، أكد السيد محمد جبران أن وزارة العمل تمتلك منظومة متكاملة للتدريب المهني؛ لمواجهة تحديات سوق العمل ومهن المستقبل، وتتعاون مع جميع الشركاء لتنمية مهارات الشباب، مشيرًا إلى أن المؤتمر يعكس التزام الحكومة بربط مخرجات التعليم والتدريب بوظائف المستقبل، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أن الوزارة تعمل على تنفيذ هذا الهدف عبر مراكز تدريب ثابتة ومتنقلة في جميع أنحاء الجمهورية، وصندوق لتمويل خطط التدريب، بالإضافة إلى تحديث المناهج التدريبية لتلبية احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج.
وأشار وزير العمل إلى حرص الوزارة على إصدار النسخة المحدثة من دليل التصنيف المهني المصري 2027 قبل موعدها المحدد، تماشيًا مع ثورة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لمواكبة التحديات الجديدة في سوق العمل وربطها بالعملية التدريبية والتعليمية، مؤكدًا أن المؤتمر ينعقد في وقت أصبح فيه التعليم التكنولوجي من الركائز الأساسية لبناء اقتصادات قوية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تطوير سياسات وبرامج تربط التعليم بالتدريب، وتنسجم مع فرص العمل الحقيقية من خلال الشراكة بين الحكومة، ومؤسسات التعليم، والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن التغيرات المتسارعة في ظل الثورة الصناعية تتطلب تبني مناهج تعتمد على المهارات الرقمية والابتكار، مع التركيز على دور التعليم التكنولوجي كأداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وتقليص فجوة المهارات وخلق فرص عمل نوعية لشباب مصر.
ومن جانبه، أكد السفير كيم يونج هيون سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، أهمية المؤتمر كمنصة لشباب المبتكرين؛ لتقديم حلول مبتكرة في مجالات، مثل: الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصناعة، وعلوم الصحة، مشيرًا إلى نماذج التعاون الناجحة بين مصر وكوريا، ومنها إنشاء جامعة بني سويف التكنولوجية، حيث تم تطوير مناهج وبرامج في الميكاترونيكس، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات منذ 2016، موضحًا أن التعاون أسفر عن تخريج 93 طالبًا في 2023، و165 طالبًا في 2024، بما فيهم أول 44 خريجًا من قسم الأوتوترونيكس، مؤكدًا أن أكثر من 80 شركة قدمت فرص تدريب لحوالي 1000 طالب في 2024، مشيرًا إلى بدء المرحلة الثانية من المشروع التي تشمل برامج جديدة في تكنولوجيا السكك الحديدية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزيرا التعليم العالي والبيئة يبحثان مع مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي سبل التعاون
وزيرا التعليم العالي والبيئة يبحثان مع مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي سبل التعاون

بوابة الفجر

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

وزيرا التعليم العالي والبيئة يبحثان مع مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي سبل التعاون

عقد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، والدكتوره ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مساء أمس اجتماعًا مع الدكتورة نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة والوفد المرافق لها من مكتب المنظمة الإقليمي؛ لبحث سبل التعاون لدعم أنشطة برنامج الإنسان والمحيط الحيوي(MAB) ولتعزيز الشراكة بين الجانبين بما يسهم في صون الموارد الطبيعية، وحماية التنوع البيولوجي والثقافي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة. أكد الدكتور أيمن عاشور أهمية الدور المحوري لمنظمة اليونسكو ومكتبها الإقليمي بالقاهرة في دعم مجالات التربية، والعلوم، والثقافة، مشيدًا بالعلاقات التاريخية التي تربط مصر باليونسكو منذ أكثر من 75 عامًا، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك في تنفيذ أنشطة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرًا إلى الدور المحوري للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ومساهمات مصر في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وصون الموارد الطبيعية، وإشراك السكان المحليين في إدارة وتفعيل أنشطة محميات المحيط الحيوي، وذلك تحت مظلة برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي"، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون مع اليونسكو لزيادة عدد محميات المحيط الحيوي، وإعداد ملفات ترشيح متنزهات جيولوجية، بالإضافة إلى دعم أنشطة التدريب، والرصد، والبحث، والابتكار، بالشراكة مع الشبكات العلمية، إلى جانب تعزيز دور المجتمعات المحلية، وإنشاء برامج تعليمية ومبادرات للسياحة البيئية، تسهم في رفع الوعي بأهمية الحفاظ علي الأرث الطبيعي والجيولوجي، وخلق فرص عمل خضراء للشباب. ومن جانبها، استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء رؤية إدارة مصر لمواردها الطبيعية بالتركيز على التنوع البيولوجي والمحميات الطبيعية والاقتصاد الأزرق على المستويات الوطنية والإقليمية ومتعددة الأطراف، موضحة أن مصر تضم حاليا ٣٠ منطقة محمية تغطي ١٥٪؜ من مساحتها، منها محميات أعلنتها اليونسكو كمنطقة تراث طبيعي، مثل: وادي الحيتان، مشيرة إلى التطور الكبير في دور مصر في مجال صون الموارد الطبيعية من خلال العمل متعدد الأطراف، خاصة بعد رئاستها لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP14 في ٢٠١٨ على مدار ٣ سنوات، والذي استطاعت من خلاله إهداء العالم مسودة الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، والذي تم إصداره في المؤتمر التالي، وكذلك دور مصر الهام على المستوى الوزاري فى قيادة مشتركة مع الجانب الكندي لمشاورات الخروج بإطار عالمي طموح يربط التنوع البيولوجي بتحدي تغير المناخ، في إطار ادراك ودعوة مبكرة من مصر للربط بين مسارات اتفاقيات ريو الثلاث، وكذلك استضافة مصر لمؤتمر اتفاقية برشلونة لحماية البحر المتوسط من التلوث، وخطة عمل المتوسط في نهاية العام الحالي، والتى ستكون نقطة فارقة في دور مصر على المستوى الإقليمي، خاصة مع اهمية المؤتمر في ظل التحديات البيئية التي تواجه المتوسط. كما استعرضت وزيرة البيئة الجهود الوطنية لصون الموارد الطبيعية وفي مقدمتها تطوير والحفاظ على المحميات الطبيعية وتعزيز الاستثمار في ممارسة الأنشطة بها لتحقيق استدامتها، والتوسع في السياحة البيئية في مصر، وخلق المناخ الداعم لها من خلال رحلة مليئة بالتحديات، أثمرت عن خطوات هامة، مثل: إعلان أول معايير للنزل البيئي في مصر، وإنشاء لجنة السياحة البيئية بمشاركة أساسية للقطاع الخاص، وقصة نجاح تحويل شرم الشيخ لمدينة خضراء، بما يعكس قدرة مصر على تحويل السياسات إلى إجراءات تنفيذية على الأرض، إلى جانب إدراك الدور الأهم للمجتمعات المحلية فكانوا شركاء في عملية تطوير المحميات، من خلال خلق فرص عمل تساعد على صون تراثهم وتقاليدهم الموروثة والتي تعد جزءًا ساحرًا من طبيعة المكان، فتم تنفيذ حملة حوار القبائل "حكاوى من ناسها" لدعم ١٣ قبيلة للحفاظ على تراثها وثقافتها. وأضافت وزيرة البيئة أن نجاح الحكومة في خلق المناخ الداعم للسياحة البيئية في مصر ساعد على زيادة عدد الشركات الناشئة ورواد الأعمال والمستثمرين الذين يقدرون القيمة المضافة للاستثمار في أنشطة السياحة البيئية، معربة عن فخرها بدعم انشاء أول منظمة غير حكومية للسياحة البيئية، لتكون الدولة هي الداعمة والدافعة للمجتمع المدني للانخراط في هذا النوع من السياحة، بما يعكس الدور الهام للمجتمع المدني في العمل البيئي، وأيضا التعاون مع الجمعية المصرية لحماية الطبيعة في إنشاء موقع مشاهدة الطيور في الجلالة، وتشجيع الشركات السياحية على وضع مشاهدة الطيور المهاجرة ضمن أنشطتنا السياحية، والحرص على خلق المناخ الداعم لصغار المستثمرين من خلال إتاحة نحو ٤٠ نشاط اعتمدتها وزارة البيئة لتدرج ضمن الأنشطة التي يمكن تنفيذها في المحميات الطبيعية ومنها التزحلق على الرمال والتمتع بالطبيعة، وإنشاء مراكز بحثية داخل المحميات، مشيرة أيضًا إلى حرص الحكومة على دعم المجتمعات المحلية حيث يتابع رئيس الوزراء مباشرة عملية تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق لتوفير حياة كريمة لعدد ٥٠ أسرة من خلال إنشاء منازل تناسب طبيعة المكان بمعايير بيئية، فمصر تضع الإنسان في قلب عملية التطوير. كما ثمنت وزيرة البيئة المقترحات المقدمة لتعزيز التعاون المشترك بين مصر واليونسكو بإجراءات تنفيذية، ومنها دعم خلق الوظائف الخضراء في مصر خاصة في مجال السياحة البيئية والاستثمار البيئي والمناخي، وإتاحة الفرصة لرواد الأعمال، ودعم الاقتصاد الأزرق، والتعاون في إعلان عدد من المحميات الطبيعية في مصر كمناطق جيوبارك، مرحبة بالمشاركة في الدورة الخامسة للمؤتمر العالمي لمحميات المحيط الحيوي الذي سيعقد في الصين لتحديد أولويات الصون ووضع خطة عمل عالمية للسنوات العشر القادمة لمناطق المحيط الحيوي المحمية التابعة لليونسكو في ١٣٦ دولة ومساهمتها في التنوع البيولوجي العالمي وأجندة التنمية المستدامة وتوحيد الجهود مع إطارات العمل الرئيسية مثل الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، واتفاق باريس لتغير المناخ، معربة عن تطلعها لتنفيد مجموعة عمل من فريق وزارتي البيئة والتعليم العالي وفريق اليونسكو للخروج برؤية يتم عرضها في المؤتمر للوضع المصري العربي وخطط تنفيذية للمستقبل. تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون مع منظمة اليونسكو في إطار أنشطة برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي"، ومتابعة الجهود المبذولة في محميتي العميد ووادي العلاقي؛ باعتبارهما من المحميات المعلنة ضمن البرنامج، إلى جانب مناقشة مفهوم "الجيوبارك" كأحد أدوات دعم المجتمعات المحلية من خلال استثمار التراث الجيولوجي الفريد في أنشطة بيئية واقتصادية مستدامة، وفي هذا السياق، تم بحث مقترح اليونسكو بإدراج محمية وادي الجمال بمحافظة البحر الأحمر كمحيط حيوي نموذجي؛ نظرًا لتنوعها البيولوجي، والبحري، والبري، والثقافي، إضافة إلى مناقشة إمكانية تأسيس جيوبارك بمحافظة الفيوم؛ لما تتمتع به من موارد طبيعية، ومجموعة من المحميات التي تؤهلها لتعزيز السياحة البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على بلورة رؤية إقليمية شاملة لإدارة محميات المحيط الحيوي، تقودها مصر بالشراكة بين اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، والمكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، ووزارة البيئة، وممثلي الدول العربية، وذلك من خلال تنظيم مؤتمر إقليمي يضم ممثلي جامعة الدول العربية، والشركاء الإقليميين، وتهدف هذه الرؤية إلى تعزيز التعاون العربي، وتوحيد الجهود في مجال حماية المحيط الحيوي، بحيث يتم عرضها ضمن فعاليات المؤتمر العالمي لمحميات المحيط الحيوي، الذي تنظمه اليونسكو، والمقرر عقده في الصين في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر 2025، والذي تجتمع فيه الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي كل عشر سنوات؛ لوضع الأولويات، وتعزيز التعاون الدولي، وتحديد خطة العمل المستقبلية. ومن جانبها، أكدت د.نوريا سانز حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع مصر في مجالات حماية البيئة، والمحميات الطبيعية، مشيدة بدورها الريادي في دعم برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، مؤكدة أهمية تبادل الخبرات، وتعزيز العمل الإقليمي المشترك، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين العربي والدولي، مشيرة إلى أن اليونسكو تتبنى نهجًا متعدد القطاعات للحفاظ على التنوع، بما يشمل التنوع البيولوجي، والثقافي، والجيني، والجيولوجي، مشيرة إلى التزام المنظمة بدعم الدول الأعضاء في حماية مواقع التراث الطبيعي ومحميات المحيط الحيوي والشعاب المرجانية، وفقًا لاتفاقياتها الدولية. شهد الاجتماع من وزارة التعليم العالي، كل من د.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والإشراف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ود.رامي مجدي مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو لشئون الإيسيسكو، ود.منال فوزي رئيس لجنة الإنسان والمحيط الحيوي باللجنة الوطنية المصرية لليونسكو. ومن وزارة البيئة كل من د.علي أبوسنة رئيس جهاز شئون البيئة، ود.هدى عمر مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية، ود.أحمد سلامة مستشار رئيس جهاز شئون البيئة، ود.سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي.

معهد بحوث الإلكترونيات يشارك في مؤتمر مصر لريادة الأعمال
معهد بحوث الإلكترونيات يشارك في مؤتمر مصر لريادة الأعمال

الدستور

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

معهد بحوث الإلكترونيات يشارك في مؤتمر مصر لريادة الأعمال

أكد د.أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تركز على دعم الابتكار وريادة الأعمال، مشددًا على توفير الدعم اللازم لشباب الباحثين ودعم الشركات الناشئة والابتكارات، وخاصة في المجالات ذات الأولوية لخطة التنمية المستدامة، لافتًا إلى تكثيف العمل لتحويل المبتكرات البحثية إلى مخرجات عملية قابلة للتنفيذ، ضمن جهود ربط البحث العلمي بالصناعة. في إطار رؤية معهد بحوث الإلكترونيات في دعم الابتكار وتشجيع البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز دور التكنولوجيا في التنمية الاقتصادية، شارك المعهد في فعاليات مؤتمر مصر لريادة الأعمال "RiseUp Summit Egypt 2025"، والذي عُقد خلال الفترة من ٨ إلى ١٠ مايو الجاري، ويُعد أحد أبرز المعارض الاستثمارية ومنصات ريادة الأعمال في الشرق الأوسط. وأوضحت د.شيرين محرم، رئيس المعهد، ورئيس مجلس إدارة مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات، أن مشاركة المعهد في هذا الحدث تُعد فرصة فريدة لعرض الابتكارات والفرص الواعدة في مجالي التكنولوجيا وريادة الأعمال، موضحة أن المعهد شارك بمجموعة من المشروعات البحثية التطبيقية التي طوّرها الباحثون والأساتذة بالمعهد، والتي تعكس توجهًا واضحًا نحو ابتكار حلول تكنولوجية محلية الصنع، كان من أبرزها جهاز علاج سوسة النخيل، وبطاريات الليثيوم المحلية، ونظارات الواقع الافتراضي، والمستشعر الحراري للسيارات. وشهد الملتقى مشاركة عدد من الشركات الناشئة التي يحتضنها المعهد ضمن بيئة الابتكار التي يوفرها، والتي تشمل الدعم الفني واللوجستي والخدمات الاستشارية، وكان من أبرز هذه الشركات: شركة صنعتي، وشركة Invision، وشركة HNDL، وشركة RNKR، وشركة BUS14. وأشارت رئيس المعهد إلى أهمية هذه المشاركة في تأكيد سياسة المعهد لدعم البحث العلمي وريادة الأعمال لبناء مستقبل تكنولوجي واعد لمصر، وتوفير الدعم لشباب الباحثين ورواد الأعمال، ومساعدتهم في تحويل ابتكاراتهم إلى منتجات قابلة للتطبيق في الأسواق المحلية والإقليمية، لافتة إلى أن جناح معهد بحوث الإلكترونيات بالملتقى شهد إقبالًا واسعًا وتفاعلًا ملحوظًا من رواد الملتقى والمشاركين. تُعد هذه المشاركة امتدادًا لجهود المعهد المستمرة في مد جسور التعاون مع مجتمع ريادة الأعمال والمستثمرين، وتعزيز التكامل بين البحث العلمي والصناعة، بما يسهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.

دعم الابتكار وتعزيز التعاون الدولي..أنشطة التعليم العالي في أسبوع
دعم الابتكار وتعزيز التعاون الدولي..أنشطة التعليم العالي في أسبوع

الجمهورية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الجمهورية

دعم الابتكار وتعزيز التعاون الدولي..أنشطة التعليم العالي في أسبوع

وفي هذا الإطار، أصدرت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي تقريرًا يستعرض أبرز أنشطة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال أسبوع، والتي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم العالي وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030. شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتاح الملتقى الطلابي "Mobility Talk"، وفي كلمته، أكد الوزير أن الوزارة أولت اهتمامًا خاصًا بتطوير البرامج التكنولوجية في الجامعات، لا سيما في المجالات ذات الأولوية الوطنية مثل النقل والمواصلات. وأوضح أن الجامعات التكنولوجية بادرت بإدراج تخصصات حديثة في تكنولوجيا السكك الحديدية، تماشيًا مع توجهات الدولة في هذا القطاع الحيوي. كما شهد د.أيمن عاشور، بمشاركة د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، انطلاق فعاليات سلسلة الحوارات الشبابية التي تُنظم تحت شعار "مع الشباب... حقائق وأرقام". وخلال كلمته في اللقاء الافتتاحي، أعرب الوزير عن سعادته بالحوار المباشر مع الشباب، مؤكدًا أن هذه اللقاءات تمثل منصة حيوية لسماع أفكارهم، والتي تُعد ركيزة أساسية في رسم مستقبل التعليم العالي في مصر، مشيرًا إلى الطفرة غير المسبوقة التي يشهدها القطاع تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ببناء الإنسان المصري وتمكين الشباب. والتقى الوزير بالدكتورة آبي توشيكو وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية والوفد المرافق لها؛ لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وتم خلال اللقاء استعراض مشروع كليات الكوزن (EJ-KOSEN) المصرية اليابانية لنقل التجربة اليابانية في التعليم الفني والتكنولوجي إلى مصر، إلى جانب بحث عدد من مشروعات التعاون الأكاديمي والبحثي المشترك. كما استقبل الدكتور أيمن عاشور السيد مباي محمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية القمر المتحدة، لبحث التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين. وتناول اللقاء إمكانية تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة في موضوعات ذات اهتمام مشترك، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة في البلدين، ويُسهم في تبادل الخبرات الفنية. وترأس الوزير الاجتماع الأول لمجلس التخطيط والدراسات لمقرري المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، مؤكدًا أن التعليم العالي هو بيت الخبرة الوطني القادر على تنفيذ خطط التنمية. وأوضح أن الوزارة أطلقت عدة مبادرات استراتيجية، من بينها مبادرة "تحالف وتنمية" لتعزيز التكامل بين الجامعات واحتياجات الدولة، و"استراتيجية الابتكار المستدام" لربط البحث العلمي بالصناعة. كما تفقد الدكتور أيمن عاشور، برفقة الدكتور أشرف صبحي، فعاليات برنامج "اعرف نفسك"، وهو ثمرة تعاون مشترك بين الوزارتين، يهدف إلى تعزيز وعي الشباب وتنمية قدراتهم الشخصية والنفسية. وأكد الوزير أن هذا البرنامج يُعد لبنة أساسية في بناء شخصية الطالب المتكاملة، ويجسد نموذجًا ناجحًا للشراكة المؤسسية. وشهد الوزير أيضًا انطلاق فعاليات "صالون القادة الثقافي - الملتقى الحواري لبناء الوعي"، مؤكدًا اهتمام الوزارة بالأنشطة الطلابية في الجامعات، لما لها من دور كبير في بناء الشخصية، وترسيخ قيم الانتماء والتسامح والمحبة بين الطلاب. كما شهد ختام فعاليات الملتقى القمي للابتكارات العلمية والهندسية، الذي نظمته الوزارة دعمًا للطلاب الموهوبين من المعاهد العليا والمتوسطة والجامعات التكنولوجية. وأشار الوزير إلى أن هذا الملتقى يترجم إستراتيجية الوزارة التي تضع الابتكار والتكنولوجيا على رأس أولوياتها لتحقيق اقتصاد قائم على المعرفة. واختتم الوزير أنشطته الأسبوعية بترؤس اجتماع مع مديري مراكز ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تقديم التيسيرات والدعم اللازم للطلاب ذوي الإعاقة، وتنوع الأنشطة الطلابية المقدمة لهم، من أجل تمكينهم وتعزيز مشاركتهم المجتمعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store