
'بيل‘ توقّع اتفاقية مرتبطة بالأساطيل لشراء 12 مروحية SUBARU Bell 412EPX لصالح 'جيش الطيران التونسي‘
أعلنت 'بيل تكسترون إنكورپوريشن' (Bell Textron Inc.)، إحدى شركات 'تكسترون إنكورپوريشن' (Textron Inc.) والمدرَجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE:TXT، خلال 'معرض باريس للطيران 2025' عن اتفاقية شراء موقَّعة تشمل 12 مروحية SUBARU Bell 412EPX لصالح 'جيش الطيران التونسي'، مما يجعل منها الطلبية الأولى من هذه النسخة من مروحية Bell 412 في المنطقة. وسوف يتم استخدام الطائرة في المهام العسكرية والأمنية متعدّدة الأدوار. وتعمل القوّات المسلَّحة التونسية على توسعة أسطولها من طائرات المحرّكات الدوّارة والذي يحوي 39 طائرة 'بيل'، من بينها طرازات Bell UH-1، 205 وOH-58.
تعليقاً على هذا، قال تيم إيفانز، المدير التنفيذي لدى 'بيل' في الشرق الأوسط وأفريقيا: "تُعدّ Bell 412 واحدة من أكثر المنصّات الموثوقة على الصعيد الدولي، ويشرّفنا أن ندعم 'جيش الطيران التونسي' في ظل توسعته لأسطوله عبر الحصول على هذه الطائرة المثبَتة والعملية. فمروحية SUBARU Bell 412EPX تكسب زخماً مستمراً كمنصّة عسكرية دولية، ونحن سعداء لجلبها إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا عبر 'جيش الطيران التونسي'."
تحظى Bell 412 بالتقدير على الصعيد العالمي نظراً لما تتمتّع به من مزايا تكيّفية واعتمادية عالية، حيث إنها تُمكِّن المشغِّلين من القيام بمجموعة واسعة من المهام. وحتى اليوم، ينفّذ ما يزيد عن 54٪ من أسطول Bell 412 الدولي المهام شبه الحكومية والعسكرية. وترتكز عملية البيع هذه على دخول مروحيات Bell 412 الخدمة مؤخراً لدى خفر السواحل الياباني، فرق الإطفاء والإنقاذ في سان دييغو الأمريكية، وزارة الداخلية الكرواتية، وزارة الداخلية في كانتون سراييفو وغيرها من الجهات الأخرى. وتتمتّع SUBARU Bell 412EPX بوزن داخلي أقصى عند 12,200 رطل، ووزن خارجي عند 13,000 رطل وقدرة حمل عبر أدوات التعليق عند 5,000 رطل. وتتيح هذه المنصّة إتمام مهام حيوية مع حمولة قابلة للاستخدام تبلغ زنتها 5,385 رطلاً.
حول ' بيل ' (Bell)
التفكير بالأعلى وما بعده هو ما نقوم به. ومنذ ما يزيد عن 85 سنة، نعيد تخيُّل تجربة الطيران – وأين يمكن أن تأخذنا. ونحن نُعتبَر روّاداً في مجالنا، حيث كنا أول من اخترق حاجز الصوت والحصول على ترخيص لطائرة مروحية تجارية. كما رافقنا 'ناسا' في مهمّتها الأولى إلى القمر وطرحنا في السوق أنظمة المحرّكات المتطوّرة القابلة للدوران. واليوم، نعيد رسم معالم مستقبل التنقّل وفق الطلب. يوجد المقر الرئيسي للشركة في فورت وورث بولاية تكساس الأمريكية – كشركة مملوكة بالكامل من 'تكسترون إنكورپوريشن' (Textron Inc.) – ولدينا تواجد في مواقع استراتيجية عدّة حول العالم. ونحن نتميّز بكون حوالي ربع موظّفينا قد خدموا في الجيش، وبالتالي فإن مساعدة قوّاتنا المسلّحة على تحقيق المهمّات المنوطة بها هو شغف كبير لدينا. وفوق كل شيء، توفر ابتكاراتنا المتطوّرة تجارب استثنائية لصالح العملاء، وكل هذا وفق أعلى مستويات الكفاءة والاعتمادية، ودوماً مع منح السلامة أولوية قصوى.
حول ' تكسترون إنكورپوريشن ' (Textron Inc.)
'تكسترون إنكورپوريشن' شركة ناشطة في قطاعات متعدّدة وترتقي بأعمالها في مجالات الطيران، الدفاع، الصناعة والأموال لتوفير حلول وخدمات مبتكَرة لصالح العملاء. وتشتهر 'تكسترون' حول العالم بعلاماتها التجارية القوية مثل 'بيل' (Bell)، 'سيسنا' (Cessna)، 'بيتشكرافت' (Beechcraft)، 'هوكر' (Hawker)، 'جاكوبسن' (Jacobsen)، 'كاوتكس' (Kautex)، 'لايكومينغ' (Lycoming)، 'إي-زي-غو' (E-Z-GO)، 'آركتيك كات' (Arctic Cat)، 'تكسترون سيستمز' (Textron Systems) و'ترو للمحاكاة + التدريب' (TRU Simulation + Training).
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 37 دقائق
- سكاي نيوز عربية
المركزي السوري: نفذنا أول تحويل مصرفي دولي عبر "سويفت"
وسيكون استئناف المعاملات بين البنوك السورية والأميركية إنجازا رئيسيا في مساعي مسؤولي سوريا الجدد لإعادة دمج البلاد في النظام المالي العالمي بعد حرب أهلية استمرت 14 عاما. وعقد الحصرية أمس الأربعاء مؤتمرا عبر الإنترنت جمع البنوك السورية وعددا من البنوك الأميركية والمسؤولين الأميركيين، ومن بينهم مبعوث واشنطن إلى سوريا توماس باراك، بهدف تسريع إعادة ربط النظام المصرفي السوري بالنظام المالي العالمي. ويأتي ذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو أنه سيتم رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا. وأعقب ذلك صدور أوامر تنفيذية برفع بعض العقوبات رسميا. وستشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد. ووجه الحصرية دعوة رسمية للبنوك الأميركية لإعادة العلاقات المصرفية بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي أدى قمعه للاحتجاجات عام 2011 إلى فرض الدول الغربية لواحد من أكثر أنظمة العقوبات صرامة في العالم. وقال الحصرية "لدينا هدفان واضحان: أن تنشيء البنوك الأميركية مكاتب تمثلها في سوريا واستئناف المعاملات بين البنوك السورية والأميركية. وأعتقد أن الهدف الثاني يمكن أن يحدث في غضون أسابيع". ومن بين البنوك التي دُعيت إلى مؤتمر أمس الأربعاء بنك جيه.بي مورغان وبنك مورغان ستانلي وسيتي بنك، لكن لم يتضح بعد من شاركوا بالفعل في المؤتمر.


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
بنك إنجلترا يثبت الفائدة وسط مخاوف تباطؤ نمو الاقتصاد البريطاني
ثبّت بنك إنجلترا سعر الفائدة الرئيس في اجتماع الخميس، كما كان متوقعاً، وسط مخاوف مستمرة بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد البريطاني، مع ضعف سوق العمل. صوّت 6 أعضاء من أصل 9 في لجنة السياسة النقدية، لصالح تثبيت سعر الفائدة عند 4.25 %، في حين أيد ثلاثة أعضاء خفض الفائدة 25 نقطة أساس إلى 4 %. وأكدت اللجنة أن السياسة النقدية تُدار بهدف تحقيق معدل تضخم مستهدف يبلغ 2 %، بطريقة تدعم النمو الاقتصادي والتوظيف، عبر نهج استشرافي متوسط الأجل، يوازن بين احتواء الضغوط التضخمية واستقرار التوقعات. وتسجّل معدلات التضخم في بريطانيا حالياً نسبة 3.4 %، أي أعلى من هدف البنك البالغ 2 %، ما يجعل صنّاع السياسة النقدية أكثر حذراً حيال الارتفاع الحاد في أسعار النفط، التي تجاوزت 75 دولاراً للبرميل في الأيام الأخيرة. وكان التوجّه السائد لدى البنك، يتمثل في أن التضخم سيبقى مرتفعاً خلال الأشهر المقبلة، لكنه سيبدأ بالتراجع تدريجياً العام المقبل. غير أن الارتفاع الأخير في أسعار الطاقة، قد يُفسد هذه التوقّعات. ومع ذلك، لا تزال الضبابية تكتنف نتائج سياسة الرسوم الجمركية العالمية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقتٍ تضيف فيه التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط ضغوطاً تضخمية إضافية. وتزيد هذه الضغوط، إلى جانب الأداء الضعيف للاقتصاد البريطاني، الذي انكمش بنسبة 0.3 % في أبريل/ نيسان، من تعقيد مهمة البنك المركزي في تحديد توقيت اتخاذ قرار بخفض الفائدة. وبحسب استطلاع أجرته وكالة رويترز، يتوقّع معظم الاقتصاديين أن يُقدم بنك إنجلترا على خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في اجتماعه المقبل في أغسطس، يتبعها خفض مماثل في الربع الأخير من العام.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الإمارات تترأس التحالف العالمي لكفاءة الطاقة للسنوات الثلاث المقبلة
أعلنت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، عن ترؤسها التحالف العالمي لكفاءة الطاقة للسنوات الثلاث المقبلة وتشكيل الأمانة العامة للتحالف. ويأتي الإعلان عن إطلاق التحالف في أعقاب استضافة دولة الإمارات طاولة مستديرة رفيعة المستوى خلال القمة العالمية للحكومات التي عُقدت في فبراير الماضي بدبي، حيث جرت مناقشة الإطار العام للتحالف مع عدد من الدول والمنظمات الدولية وممثلين عن القطاع الخاص ومؤسسات التمويل. وأكدت الإمارات، من خلال ترؤسها لهذا التحالف الطموح، التزامها بقيادة الجهود الدولية لتعزيز كفاءة الطاقة في القطاعات المختلفة، وتفعيل التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات المالية ومراكز الأبحاث والابتكار، بما يُسهم في تسريع التحول نحو أنظمة طاقة أكثر كفاءة واستدامة. وقال سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إن ترؤس الإمارات التحالف العالمي لكفاءة الطاقة يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرتها على التنسيق والريادة، مؤكداً أن الأمانة ستضطلع بدور محوري في تطوير السياسات، ودعم تبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز فرص التمويل والابتكار، وتمكين الدول الأعضاء من تحقيق مستهدفاتها الوطنية والدولية في مجال كفاءة الطاقة. وأضاف أن هذا التحالف يمثل منصة عملية وجامعة لتسريع تحقيق الهدف العالمي بمضاعفة معدل كفاءة الطاقة، مرحبا بالشركاء كافة من أنحاء العالم المختلفة للانضمام والعمل معاً من أجل مستقبل أكثر استدامة وكفاءة، لافتا إلى أن التحالف يهدف إلى تحقيق تحسين جذري في كفاءة استهلاك الطاقة في القطاعات المختلفة بما في ذلك المباني والنقل والصناعة، مع العمل على مضاعفة معدلات كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030 بما يتماشى مع "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي تم الإعلان عنه خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي عقد في مدينة "إكسبو دبي".