logo
هل تغير جوجل ملامح الإنترنت إلى الأبد؟

هل تغير جوجل ملامح الإنترنت إلى الأبد؟

البيانمنذ 17 ساعات

مع إطلاقها لأداة ذكاء اصطناعي ثورية على محرك بحثها، تتجه أنظار العالم اليوم نحو جوجل، في محاولة لفهم تداعيات هذا التحول على مستقبل الإنترنت والنموذج الذي قام عليه لعقود. ففي حين يراه البعض فرصة لإعادة إحياء الشبكة العنكبوتية، يثير آخرون مخاوف من أن هذا التغيير قد يهدد جوهر الويب ويعصف بمرحلة المحتوى العضوي التي شكّلها.
اليوم، يُبنى الإنترنت على علاقة تبادلية واضحة: فالمواقع تتيح لمحركات البحث الوصول إلى محتواها مجاناً، مقابل توجيه المستخدمين إليها، حيث يتم شراء المنتجات وعرض الإعلانات، وهو نموذج اقتصادي يعتمد بشكل كبير على حركة المرور العضوية. وتُقدّر نسبة النشاطات التي تبدأ عبر محركات البحث بحوالي 68%، وأن حوالي 90% من عمليات البحث تتم على جوجل، مما يجعله القوة المسيطرة على شكل وتوجه الإنترنت.
تطبيقات الدردشة
ومع ذلك، بدأت التغيرات الطفيفة تظهر منذ سنوات، وأثارت قلق الكثيرين، لا سيما مع إطلاق أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل «نظرات الذكاء الاصطناعي» (AI Overviews)، التي تظهر الآن في نتائج البحث. وأخيراً، أعلنت جوجل عن تطوير «وضع الذكاء الاصطناعي» (AI Mode)، الذي يمثل نقلة نوعية، حيث يحل محل نتائج البحث التقليدية بروبوت دردشة يُولّد مقالاً موجزاً يجيب عن استفسارات المستخدمين بشكل مباشر. ويُطرح حالياً كخيار اختياري في الولايات المتحدة، مع توقعات بأن يصبح الخيار الافتراضي في المستقبل القريب.
ويحذر الخبراء من أن هذا التوجه قد يؤدي إلى تدهور حركة المرور لمواقع الإنترنت، ويهدد نماذج الإيرادات التي تعتمد عليها آلاف المواقع، خاصة تلك التي تعتمد على الزيارات العضوية. ويخشون أن تفرض جوجل السيطرة المطلقة على سوق المحتوى، وتصبح صاحبة الكلمة الأخيرة فيما يُعرض ويُحجب، مما يضعف تنوع المحتوى ويقيد حرية منشئيه.
وفي المقابل، تؤكد جوجل أن هذه التغييرات ستسهم في تحسين جودة وفاعلية الإنترنت، وأنها ستوفر تجارب بحث أكثر تنوعاً وملاءمة لاحتياجات المستخدمين، مع الحفاظ على دعم المواقع والمحتوى الرقمي. ويقول متحدث رسمي باسم الشركة: «نحن نعمل على توصيل المستخدمين بالمحتوى المفيد، وابتكارات مثل وضع الذكاء الاصطناعي تفتح آفاقاً جديدة لاكتشاف وتطوير المحتوى».
ومع اقتراب العامين المقبلين، يتوقع أن يشهد الإنترنت تحولات جذرية قد تعيد تشكيل ملامح الويب، وتثير أسئلة جوهرية حول مستقبل المحتوى، ودور منشئيه، والنموذج الاقتصادي الذي قام عليه. ويبقى السؤال الأهم: كيف ستتفاعل المجتمعات الرقمية مع هذا التحول، وما هو شكل العالم الافتراضي؟
49 %
وفي سياق هذه التطورات، أظهرت بيانات شركة BrightEdge، المختصة في تحليل البيانات، أن نظرات الذكاء الاصطناعي أدت إلى ارتفاع في عدد الانطباعات على الإنترنت بنسبة 49%، بينما انخفضت نسبة النقرات بنسبة 30%، إذ أصبح الناس يتلقون إجاباتهم مباشرة من الذكاء الاصطناعي، وكأن المحتوى قد تلاشى أمام أعينهم، ليحل محله صوت الآلة الذي يجيب بلا عناء.
ويب الآلة
في زمن «ويب الآلة»، تتغير ملامح العالم الرقمي أمام أعيننا. يراود البعض أمل أن يشرق فجر حقبة جديدة، يسمونها «مستقبل الويب الآلي»، حيث تُبنى المواقع ليست للبشر، وإنما لقراءة الذكاء الاصطناعي، وتصبح ملخصات الروبوتات الوسيلة الأساسية لاستقاء المعرفة، كأننا نعيش في عالم يحكمه الآلات، ويُختزل فيه السؤال إلى إجابة سريعة بلا عناء.
وفي حديثه عن هذا التحول، قال ديميس هاسابيس، رئيس شركة جوجل ديب مايند، إن الناشرين قد يختارون توصيل محتواهم مباشرة إلى عيون الآلات، دون أن يمر عبر عيون البشر، وربما يتجنبون عناء وضع المعلومات على مواقعهم لقراءتها من قبل الإنسان. وأضاف بنبرة تتسم بالتفاؤل: «أعتقد أن الأمور ستتغير بشكل جذري خلال سنوات قليلة».
وفي النهاية، سيصبح العالم أكثر سهولة، حيث تترتب الإجابات جاهزة عند الطلب، لكن هذا السهل قد يكون بمثابة هدم لروائع الويب التي أسرتنا لعقود، تلك اللحظات السحرية التي تمنحنا فرصة للغوص في مغامرات غير متوقعة، أو اكتشاف كنوز من الجمال والدهشة، أو مجرد الانطلاق في رحلات استكشافية لا حدود لها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«جوجل» تطلق أداة بودكاست مدعومة بالذكاء الاصطناعي
«جوجل» تطلق أداة بودكاست مدعومة بالذكاء الاصطناعي

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

«جوجل» تطلق أداة بودكاست مدعومة بالذكاء الاصطناعي

أطلقت جوجل الجمعة ميزة جديدة تُحوّل نتائج البحث على محركها إلى بودكاست مُولّد بوساطة الذكاء الاصطناعي في ثوانٍ معدودة. يستند «أوديو أوفرفيوز» على نموذج ذكاء اصطناعي توليدي من «جوجل» هو «جيميناي»، ويستخدم العناصر النصية الناتجة عن طلب لإنشاء برنامج صوتي. يُقدَّم البودكاست على شكل محادثة حيوية بين شخصين، يُولّد الذكاء الاصطناعي صوتيهما، ويناقشان موضوعاً يهمّ المستخدم. وأشارت «جوجل» في رسالة منشورة عبر موقعها الإلكتروني إلى أنّ هذه الصيغة القصيرة التي لا تتجاوز بضع دقائق، «تتيح للمستخدمين طريقة عملية للحصول على المعلومات من دون الحاجة إلى استخدام أياديهم، ما يُتيح لهم إنجاز أمور أخرى في الوقت نفسه أو لأنّهم يفضّلون المقاطع الصوتية على النصوص». تعكس هذه الخدمة الجديدة رغبة كبار اللاعبين في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في تبسيط تفاعلات المستخدم مع الذكاء الاصطناعي إلى أقصى حد ممكن. يعتبر كثيرون أن في هذه البيئة الجديدة، يفترض أن يؤدي الصوت دوراً أكثر أهمية من ذي قبل، بحسب ما يتّضح من خلال المساعدين الصوتيين «سيري» و«أليكسا». سبق لجوجل أن أطلقت في سبتمبر ميزة عبر منصتها للذكاء الاصطناعي التوليدي «نوت بوك إل إم» قادرة على ترجمة مستند واحد أو أكثر إلى نسخة بودكاست تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بأسلوب محادثة أيضاً.

سامسونج توسع فئاتها للأجهزة اللوحية بـ«الرشيق» غالاكسي «إس 10 إف إي»
سامسونج توسع فئاتها للأجهزة اللوحية بـ«الرشيق» غالاكسي «إس 10 إف إي»

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

سامسونج توسع فئاتها للأجهزة اللوحية بـ«الرشيق» غالاكسي «إس 10 إف إي»

طرحت شركة سامسونج جهازين خيارين جديدين في الأجهزة اللوحية بـ«Galaxy Tab S10 FE» و«GalaxyTabS10 FE+»، بتصميم رشيق لأجهزة التابلت. ويأتي جهاز «Galaxy Tab S10 FE+» مزوّداً بأكبر شاشة حتى الآن في سلسلة «Galaxy S TabFE»، مع حواف أنحف تتيح مساحة عرض أكبر، مصممة لتقديم تجربة متكاملة للمستخدمين في الترفيه، التعليم، ومهام الحياة اليومية. وتساعد الميزات الذكية من سامسونج المستخدمين على إنجاز مهامهم بسهولة، بينما يعزز التصميم النحيف الإبداع والإنتاجية أثناء التنقل. وقال تشانغتي كيم، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس فريق البحث والتطوير للحوسبة الجديدة في وحدة التجربة المحمولة لدى شركة سامسونج للإلكترونيات: «تقدّم سلسلة «Galaxy Tab S10 FE» الجديدة تجربة ذكاء اصطناعي متنقلة متقدّمة، إلى جانب تكاملها مع منظومة سامسونج المتصلة، ما يتيح لمزيد من مستخدمي الأجهزة اللوحية الاستفادة منها، مع الحفاظ على الأداء والتصميم المتميز، مضيفاً: «نثق في أن الحواف النحيفة والشاشات الواسعة، إلى جانب مجموعة من التحسينات الوظيفية ستُلهم المستخدمين لتحقيق المزيد، والإبداع بطرق جديدة واستكشاف إمكاناتهم بشكل أوسع». ويجمع جهاز «Galaxy Tab S10 FE+» بين التصميم الأنيق المستوحى من سلسلة «Galaxy Tab S» والحواف النحيفة، ليقدّم تجربة ترفيهية غامرة على شاشة بحجم 13.1 بوصة ، أي أكبر بنسبة تقارب 12% مقارنة بالإصدار السابق «FE+». وتوفّر سلسلة «Galaxy Tab S10 FE» تجربة عرض محتوى سلسة وواضحة بفضل معدل تحديث 90 هرتز، إلى جانب مستويات رؤية محسّنة تصل إلى 800 شمعة، لضمان تجربة مشاهدة مثالية أثناء مشاهدة الفيديوهات أو اللعب. كما تعمل تقنية «Vision Booster» على ضبط السطوع والرؤية تلقائياً لتعزيز الوضوح حتى في الإضاءة المتغيرة في الأماكن الخارجية، بينما يتم تقليل انبعاثات الضوء الأزرق بأمان للحد من إجهاد العين، بما يلبّي مختلف احتياجات المشاهدة. تعزّز السلسلة عملية الإنتاجية سواء أثناء العمل أو الدراسة، كما توفّر تجربة لعب سريعة وسلسة دون انقطاع. وتساهم الترقيات في الأداء في تمكين المستخدمين من التنقّل بسلاسة بين التطبيقات المختلفة أثناء تنفيذ الأفكار الإبداعية، ما يعزّز تجربة تعدد المهام بشكل فعّال. وعند التقاط الأحداث اليومية في الفصول الدراسية أو أماكن العمل، تقدّم الكاميرا الخلفية الجديدة بدقة 13 ميجابكسل صوراً واضحة وغنية بالتفاصيل. سواء للعمل أو الترفيه، وتوفّر «Galaxy Tab S10 FE» تجربة متكاملة ترافق المستخدمين أينما ذهبوا. ويأتي جهاز «Galaxy Tab S10 FE» بوزن أخف بنسبة تزيد عن 4% مقارنة بالإصدار السابق، ما يجعله أسهل للحمل أثناء التنقل. كما توفّر السلسلة تجربة استخدام مريحة وسهلة سواء في المنزل، أو الجامعة، أو أماكن العمل، أو في أي مكان آخر، بفضل تصميمها النحيف، وتم التصميم لتكون في الوقت ذاته متينة ومقاومة للعوامل المختلفة، حيث تأتي بنفس تصنيف الحماية ضد المياه والذرات التراب «آي بي 68». والأجهزة مزوّدة بقدرات ذكاء اصطناعي متقدّمة مباشرة منذ لحظة التشغيل، ما يعزّز إنتاجية المستخدمين، مثل سيركل تو سيرش من جوجل و«سولف ماث» لإجراء حسابات سريعة للنصوص أو الكتابة اليدوية، و«هاند رايته يلب» لتحسين تنسيق الملاحظات بسهولة، إضافة لأداة «أوبجيكت إيرازر» المُحدّثة لإزالة العناصر غير المرغوب فيها من الصور بسهولة، مع اقتراحات تلقائية للتعديل، وميزة Best Face للحصول على صور جماعية مثالية عبر اختيار ودمج أفضل التعابير، وفي تحرير الفيديوهات خاصية «أوتو تريم»، التي تقوم تلقائياً بفرز مقاطع الفيديو وإنشاء ملخصات لأبرز اللحظات. كما تتيح سلسلة «Galaxy Tab S10 FE» مجموعة تطبيقات محمّلة مسبقاً مثل «LumaFusion» و«غود نوت» و«كليب ستوديو»، وغيرها من التطبيقات المساعدة للإنتاجية على الأجهزة اللوحية.

كيف يُدير الذكاء الاصطناعي الحرب الإسرائيلية الإيرانية؟
كيف يُدير الذكاء الاصطناعي الحرب الإسرائيلية الإيرانية؟

البوابة

timeمنذ 14 ساعات

  • البوابة

كيف يُدير الذكاء الاصطناعي الحرب الإسرائيلية الإيرانية؟

قبل ساعات من الهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية فجر الجمعة 13 يونيو الحالي، كشفت الصناعات الجوية الإسرائيلية عن تسليم نسخة جديدة من رادار متعدد المهام مدعوم بالذكاء الاصطناعي، بقدرة على "منع الهجوم الصاروخي المقبل"، في إشارة إلى التهديدات الإيرانية. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، نقلاً عن مسؤولين، أن النسخة الـ250 من الرادار المتعدد المهام (MMR) باتت تشكل "قلب" أنظمة الدفاع الجوي في إسرائيل، بقدرات على اكتشاف مئات التهديدات الجوية في وقت واحد، بفضل دمج تقنيات مع الذكاء الاصطناعي. هذه الأنظمة، التى أعلنتها إسرائيل طورتها شركة "إلتا" التابعة للصناعات الجوية، وهي المسؤولة حتى الآن عن اعتراض آلاف المحاولات لاستهداف إسرائيل جواً منذ هجوم حماس 7 أكتوبر فى عملية "طوفان الأقصى". وكشفت الصحيفة أن الهجوم الباليستي الإيراني على إسرائيل فى 4 أبريل 2024، أسهم فى تغيير نظرة قادة العالم، ما دفع دولاً عديدة للاهتمام بتقنيات الذكاء الاصطناعي فى أنظمة الدفاع والهجوم. والمتابع جيداً للتصريحات الإسرائيلية سيعلم جيداً أن توقيت هذا التصريح والإعلان الإسرائيلي ليس من قبيل الصدفة ولكنه رسالة واضحة قبل ساعات من هجومها على الأراضي الإيرانية واستهداف مواقع نووية وشخصيات عسكرية عسكرية وعلماء فى الطاقة النووية، وتوضح هذه الرسالة أن الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات تم توظيفها بشكل جيد فى عمليات الدفاع الإسرائيلية وتطويرها بشكل غير مسبوق وهذه التقنيات أيضاً ستسخدم فى الهجوم واستهداف المواقع والاشخاص، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي محركاً قوياً فى الملف الإسرائيلي الإيراني.. ولأهميته وخطورته، تتسابق الدولتان على استغلال هذه التقنيات فى محاولة تفوق دولة على أخرى.. ففى إطار حرب الذكاء الاصطناعي بين الدولتين، أعلنت القناة الرسمية الإيرانية في 13 يناير الماضي عن تسلُّم الجيش الإيراني نحو 1000 طائرة مسيّرة جديدة "طائرات بتقنيات ذكاء اصطناعي" لضمها إلى ترسانة فروعه الأربعة (القوات البرية، البحرية، الجوية، وفيلق القدس). وقبل ذلك أعلنت طهران بداية 2025 تخصيص (115 مليون دولار) لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتطويره. وفى 18 مايو الماضي، وافق مجلس الشورى الإسلامي الإيراني على الخطوط العريضة للخطة الوطنية للذكاء الاصطناعي، في إطار طموح إيران للانضمام إلى قائمة العشر قوى العظمى في مجال الذكاء الاصطناعي، وعزم طهران على التحول من مستهلك للذكاء الاصطناعي إلى مطور عالمي. وفى المقابل أيضاً، أعلنت إسرائيل طبقاً لتقرير "معاريف" أنها قامت ببيع الأنظمة الإسرائيلية مدعومة بالتقنيات الحديثة "القبة الحديدية"، و"حيتس"، و"مقلاع داوود"، و"سبايدر"، لأكثر من 20 دولة عبر خمس قارات، بإجمالي صفقات تتجاوز 25 مليار شيكل ويُعد ذلك الأكثر مبيعاً في فئته عالمياً طبقا للتقرير. وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد كشفت عن أن شركة جوجل عملت على تزويد الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأوضحت الصحيفة أن التعاون بين جوجل ووزارة الدفاع الإسرائيلية بدأ عام 2021، حين طلبت إسرائيل توسيع استخدامها لخدمة "فيرتيكس" من جوجل لتطوير خدمات بالذكاء الاصطناعي. وبعد.. إن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصراً قوياً وخطيراً على طاولة المفاوضات وعاملاً مؤثراً في المعادلة السياسية والعسكرية والاقتصادية. إن استغلاله بالشكل الأمثل سيجعل الجميع يفكر ألف مرة قبل اتخاذ أى إجراءات سواء اقتصادية أو عسكرية ضدك وستكون الحسابات مختلفة مع مرور الوقت والدولة التى لا تمتلك منظومة ذكاء اصطناعي قوية لن يكون لها ثقل سياسي أو عسكري أو اقتصادي. أخيراً، إن الذكاء الاصطناعي ليس برنامج شات جي بي تي أو برامج الشات وتغير الصور وعمل فيديوهات ساخرة وتركيب الأصوات وتغييرها، فالأمر أكبر وأعمق من ذلك بكثير.. لقد أصبح عامل فى تفوق دول على أخرى. فى النهاية، إن ما تمر به المنطقة العربية من تغيرات سياسية واقتصادية وعسكرية وضغوطات دولية، يدعونا إلى بذل مجهودات مضاعفة فى كل الملفات ومن ضمنها الذكاء الاصطناعي مع التماسك الداخلي ودعم القيادة السياسية فى قراراتها ورؤيتها حتى نحافظ على بلادنا.. حفظ الله مصر من أى سوء. *حاصل على دكتوراه فى حوكمة الذكاء الاصطناعي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store