
هدية تنصيب تعود للحبر الأعظم لاون الثالث عشر
في عام 1887، قُدم كأس الذبيحة كهدية للبابا ليون الثالث عشر بمناسبة تنصيبه حبرًا أعظمًا للكنيسة الكاثوليكية. وقد حُفظ الكأس منذ ذلك الحين في خزانة تحف الفاتيكان، باعتباره قطعة رمزية تحمل قيمة روحية وتاريخية فريدة.
استخدامه مجددًا في قداس تنصيب البابا ليون الرابع عشر
في مشهد يعيد ربط الحاضر بالماضي، استخدم البابا ليون الرابع عشر يوم أمس نفس الكأس خلال قداس تنصيبه الرسمي، في إشارة رمزية إلى استمرارية التقليد الكنسي ووحدة الروحانية بين الأحبار الأعظمين عبر العصور.
البابا يوحنا بولس الثاني أعاد إحياء الرمزية عام 1983
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُستخرج فيها هذا الكأس من خزائن الفاتيكان، إذ سبق للبابا القديس يوحنا بولس الثاني أن استخدمه أيضًا خلال افتتاح سنة اليوبيل لعام 1983، مضيفًا بُعدًا إضافيًا على رمزية هذا الكأس المرتبط بلحظات محورية في تاريخ الكنيسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ يوم واحد
- الاقباط اليوم
هدية تنصيب تعود للحبر الأعظم لاون الثالث عشر
في عام 1887، قُدم كأس الذبيحة كهدية للبابا ليون الثالث عشر بمناسبة تنصيبه حبرًا أعظمًا للكنيسة الكاثوليكية. وقد حُفظ الكأس منذ ذلك الحين في خزانة تحف الفاتيكان، باعتباره قطعة رمزية تحمل قيمة روحية وتاريخية فريدة. استخدامه مجددًا في قداس تنصيب البابا ليون الرابع عشر في مشهد يعيد ربط الحاضر بالماضي، استخدم البابا ليون الرابع عشر يوم أمس نفس الكأس خلال قداس تنصيبه الرسمي، في إشارة رمزية إلى استمرارية التقليد الكنسي ووحدة الروحانية بين الأحبار الأعظمين عبر العصور. البابا يوحنا بولس الثاني أعاد إحياء الرمزية عام 1983 لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُستخرج فيها هذا الكأس من خزائن الفاتيكان، إذ سبق للبابا القديس يوحنا بولس الثاني أن استخدمه أيضًا خلال افتتاح سنة اليوبيل لعام 1983، مضيفًا بُعدًا إضافيًا على رمزية هذا الكأس المرتبط بلحظات محورية في تاريخ الكنيسة.


الاقباط اليوم
منذ 3 أيام
- الاقباط اليوم
الكرسي الرسولي يكشف عن خاتم الصياد للبابا ليون الـ14.. رمز بطرسي
نشر الكرسي الرسولي الصورة الرسمية لـ خاتم الصياد الذي سيضعه البابا ليون الرابع عشر خلال قداس تنصيبه المرتقب، في تقليد كنسي يرمز إلى بداية خدمته كبابا وخليفة للقديس بطرس. من المقرر أن يرتدي البابا هذا الخاتم خلال القداس الاحتفالي للتنصيب، الذي سيُقام في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان يوم الأحد 18 مايو، في تمام الساعة 10:00 صباحًا بتوقيت روما، بحضور وفود دينية ودبلوماسية من حول العالم. يُعتبر خاتم الصياد (Anulus Piscatoris) من أهم الرموز المرتبطة بالحبرية البابوية، إذ يجسّد ارتباط البابا بالقديس بطرس، صياد البشر، أول بابا في تاريخ الكنيسة. ويحمل الخاتم عادة نقشًا لصورة بطرس الصياد واسمه البابوي. من المتوقع أن يتابع الملايين حول العالم حفل التنصيب التاريخي عبر البث المباشر، حيث أُعلن أن رابط المشاهدة سيكون متاحًا في قسم التعليقات على المنصات الرسمية للكرسي الرسولي.


الاقباط اليوم
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الاقباط اليوم
قبل وفاته .. عمل خيري للبابا فرنسيس
ودع العالم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع مشاكل تنفسية استمرت لأسابيع، تاركا خلفه مواقع روحانية تعكس مدي إنسانيته. البابا فرنسيس يتبرع قبل وفاته بـ 200 ألف يورو تبرع البابا فرنسيس قبل وفاته بمبلغ 200 ألف يورو من حسابه الشخصي لدعم مصنع المكرونة في سجن الأحداث بكاسال ديل مارمو، معبرًا عن رحمته المستمرة تجاه السجناء والمهمشين. الأعمال الخيريرة للبابا فرنسيس في مشهد يعكس اهتمامه العميق ورحمته الفريدة، أثبت البابا فرنسيس مرة أخرى أنه الأب الروحي الذي يضع الأقليات المهمشة، وخاصة السجناء، في قلب اهتماماته حتى آخر لحظات حياته. كشف المونسنيور بينوني أمباروس، المعروف باسم "دون بن"، المسؤول عن الأعمال الخيرية ورعاية السجون في روما، لوسائل الإعلام أن البابا فرنسيس تبرع بمبلغ 200 ألف يورو من حسابه الشخصي لمصنع المكرونة في سجن الأحداث بكاسال ديل مارمو قبل وفاته. وأضاف، "قلت له إن لدينا رهنًا كبيرًا لمصنع المكرونة هذا، وإذا تمكنا من تخفيضه، سنخفض سعر المكرونة ونبيع أكثر ونوظف المزيد من الأولاد"، قال دون بن، مضيفًا: "أجابني قائلاً: لقد أنهيت كل المال تقريبًا ولكن لا يزال لدي شيء في حسابي، فأعطاني 200,000 يورو". زيارة البابا الأخيرة لم يكن هذا التصرف الوحيد الذي يعكس شغف البابا بخدمة السجناء، فقد جاءت زيارة البابا الأخيرة إلى سجن ريجينا كويلي في يوم خميس الآلام ليكون خير دليل على إصراره على الوقوف إلى جانب هؤلاء المهمشين حتى الرمق الأخير. وقال المونسنيور: "أتذكر رجلًا متعبًا كان يجرّ نفسه لكنه كان يصرخ بحضوره بضرورة الاهتمام بالسجناء"، قال دون بن. "كان يجرّ نفسه من أجلهم حتى النهاية. لهذا السبب رأى فيه السجناء رجاءً. أب مات من أجلهم". وذكّر الأسقف أيضًا بافتتاح البابا فرنسيس للباب المقدس في ربيبيا خلال اليوبيل الذي دشنه في ديسمبر الماضي. "أرادني أن أكون إلى جانبه"، قال دون بن. "كان الأمر مثيرًا، ولكن قبل كل شيء بالنسبة لهؤلاء الناس. لقد شعروا بأنهم مرئيون". رحيل بابوي في زمن تحول جاءت وفاة البابا فرنسيس في وقت دقيق تمر فيه الكنيسة الكاثوليكية بتحويلات دينية واجتماعية متسارعة. وقد عرف البابا برؤيته الإصلاحية وحرصه على التواصل مع المهمشين، وسط تحديات سياسية داخل الكنيسة وخارجها، ما جعله شخصية محورية في مرحلة معقدة من التاريخ الحديث للبابوية. في الوصية التي نشرها الفاتيكان، طلب البابا أن يكون قبره في الجناح الجانبي للكنيسة، بين كابيلا "Salus Populi Romani" وكابيلا "Sforza"، دون أي مظاهر زخرفية، وأن يُكتفى بكتابة اسمه "فرنسيس" على شاهد القبر.